مدخل الطوارئ بمستشفى ضباء يتربص بطالبات ومعلمات الابتدائية الأولى بالأمس القريب تجولت كاميرتنا في سوق المواشي وبعدها تجولت في سوق السمك و بعدها تقدمت لها دعوة وطلعت كشتة لكورنيش عيانة وربما لطارئ صحي وبالتحييد عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً توجهت إلى طوارئ مستشفى ضباء فكادت أن تبكي عليها شوارع المحافظة وكاد أن ينعيها منتدى تبوك وعلى الفور تيقنا أنها غير مريضة وإنما بدأت تبحث عن الجديد بعيداً عن إهمال صور البلدية لتكرس في حقيقة قد يتجاهلها مدخل الطوارئ والذي يطل مدخله على باب معلمات وطالبات الابتدائية الأولى مباشرة فمدخل طوارئ أي مستشفى ما يكتظ كثيراً بالمراجعين بغض النظر لوجود حادث أم لا ولكن في هذه اللحظات تمعن معي عزيز المسئول عندما يقع حادث مروري في أي مكان بالمحافظة ويقوم دور الهلال الأحمر بنقل الضحايا إلى مستشفى ضباء فسوف لا نتحدث عن الطريق وخطورته بحكم أنه يقصده الكثير من أولياء الأمور لتوصيل بناتهن إلى هذه المدرسة وإنما نتحدث عن السرعة التي تيسير بها سيارة الإسعاف لتنقذ حياة المريض ولكن قد تقف هذه السيارة في منتصف الطريق الذي أقصده لتحمل جثة طالبة قد دهست اثناء تأدية واجب المسعف لقائد هذه السيارة وربما من أقارب الضحايا لهذه المحافظة أو ربما من الشباب الطائش والمتطفل والذي جذبه صوت (( ونانات الإسعافات )) وحضر بسرعة جنونية للمستشفى ولكن إذا تمعنا في هذا الطريق لوجدنا أنه يفتقد للترصيف على جهة اليمين واليسار ولكن تم تعبيده كاملاً وتزويده بالإنارة لأنه يمر بمدخل الطوارئ منتهياً لسكن زوار البلدية ( آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف سكن رئيس البلدية ) ولكن هل تنصع مستشفى ضباء لهذا الموضوع أو تتجاهل مخاطبة البلدية لوضع مطبات صناعية بحكم أن هذا الطريق تمر به سيارة رئيس البلدية أم ننتظر دماء طالباتنا ومعلماتنا وهم تحت عجلات مرتادي هذا الطريق وأخير اقدم شكري للمعلمة التي أبت وإلا أن أطرح هذا الموضوع ليكون مسجل لصالح أرواح أمهاتنا المعلمات وفلذات أكبادنا بالمدرسة الأولى بضباء هذا الشارع سوف يشهد دهس طالبة أو معلمة ويكون من بطولة سائق إسعاف أو من الشباب المستهتر على جهة اليمين مبنى الابتدائية الأولى وعلى اليسار مدخل الطوارئ لمستشفى محافظة ضباء واللي فيه عقل يميز ... ! صورة توضح باب المدرسة الابتدائية الأولى يطل مباشرة على مدخل الطوارئ لمستشفى محافظة ضباء صورة توضح باب الطوارئ بمستشفى محافظة ضباء يطل مباشرة على باب المدرسة الابتدائية الأولى هل تعود هذه الطالبة لأحض أمها كل يوم أثناء خروجها من المدرسة أم تكون فريسة لما يتربص به مدخل الطوارئ طالبات لا يبالون بمخاطر الطريق ولكن نتمنى أن يعودوا لذويهم سالمين براءة الطفولة أم شقاوة الطالبات صورة تغني عن الكلام أريد التعليق فقط على هذه الصورة ولكن ليس من مديرة المدرسة ولا من مندوب البنات بل من مدير المستشفى ومن رئيس بلدية ضباء الذي يسلك هذا الطريق يومياً ********************************************** هنا نتمنى من المسئولين بالمحافظة وضع حلول عاجلة لهذا الموضوع قبل أن يتحصر قلب أم على أبنتها وهي تنتظر يوم ارتدائها فستان زفافها وليس يوم ارتدائها لباس تكفينها ...