الموجز جميل ومقارب للواقع ولي عليه الملاحظات التالية:
1- مازلت أصر على أن الأديب ابراهيم المويلحي لم يولد في عام 1846 ميلادية لأنه رزق بابنه محمد في عام 1858 والفرق في السنين قليل جدا ولا يكاد يعقل.
2- لم يسافر ابراهيم مع الخديوي اسماعيل الى ايطاليا، ولكنه لحق به بعد فترة تلبية لطلب الخديوي
3- شارك ابراهيم في تحرير *العروة الوثقى* عندما كان في باريس، لا بعد عودته الى القاهرة (ان لم تكن الذاكرة قد خانتني)

وكما ذكرت في مناسبة سابقة، تتولي السيدة ماري كلير بنت جاب الله وزوجة نسيم بولحبال تحضير رسالة دكتوراه في معهد الثقافات واللغات الشرقية Inalco التابع لجامعة باريس عن ابراهيم المويلحي، وستكون هذه الرسالة باذن الله أول تجميع كامل عن ابراهيم المويلحي بتخصصاته الثلاثة: السياسة والأدب والصحافة. ويشرف على هذه الرسالة أستاذان مرموقان هما روجر ألن و لوك دوفلز . وقد فتحت لها مكتبة الأسرة لتنهل منها ما تحتاجه. وبالمناسبة فانها عضو في هذا المنتدى ولكنها شكت لي من صغر الخط لأنه يتعب عينيها.