الموضوع: مرآة الحرمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2008, 03:14 AM رقم المشاركة : 3 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

يسعداوقات معاليكم وما تنقلون ,,,,
الانطباع الاول او النظره الأولى اوالحب من النظره ألأولى او الوهله بدون نظره يضل يطاردك الى آخر قطره من عمرك !
لن احاور او اناقش مضمون الموضوع او شخص الاديب الكاتب وليس لي ذلك .. لكن سأحاور نظرتي الاولى ,,,,,,,, انطباعي الاول تجاه هذا الموضوع الذي ضل يخامرني ويسامرني حصلت عليه من لحظة قرأت العنوان ،،!
حتى بعد أن قرأت الرساله كان ذلك الانطباع يحكم قبضته علي !
مرآة الحرمين !
ياله من عنوان ,,,,
ضلت فكرة ان هذا الخطاب موجه لنا من المخلصين لهويتنا هي الفكره المسيطره !
كنت اعتقد فعلا ان الكاتب وخطابه معاصر لنا ،،،،،, وضاق ذرعا بسلوكيتنا داحل وخارج بلاد الحرمين !
فكأنه يطالبنا بان نكون مرآه للحرمين ! وأي مرآه تلك ! كلمة جمعت كل 'مايجب ان يكون' عليه سلوكنا لنمثل طهارة الحرمين ;;; تعبير بمنتهى الجمال الادبي التعبيري الذي يناقش مكامن الروح ويهزها هزا !
عندها نظرت الى نفسي وماحولي وما رأيت !فلم اشاهد الا المترديه والنطيحه وما 'عاف' السبع ! حتى السبع ترفع عن أكله ! وذلك مقارنه مع السلوك الذي يجب ان نكون عليه كمرآه للحرمين في موسم الحج وباقي العام داحل وخارج ارض الحرمين !
فعلا كنت احسبها موجهه لنا ! وهي لنا موجهه ولا ريب !

نمضي الى مابعد الانطباع الاول !

وبعد ان تمكنت من نفسي امام قوة تعمق العنوان وعرفت الكاتب ووزنه الادبي المشهود ايقنت ان الخطاب موجه لكل العصور ! وان كان موجه للحاكم ,,,,, فالحاكم بدوره يوجهه للشعب !
لكن احسست انني امام مدرسه من مدارس اسلوب المكاتبات التي تضفي على كلماتها اكسير الحياه لتبقى !

ثم

قرأت الخطاب ,,,
كنت اسمع عن البلاغه ! درستها في مرحله توهان كماده معجنات ومحسنات للتقدير العام ليس إلا !
وكانت النتيجه نجحنا جميعنا 'ولم يفلح أحد' ولن يذكرنا تاريخ !
قرأت الخطاب فعرفت ان البلاغه مطرقه لصم القلوب والعقول !
كانت كلمات الخطاب من بلاغتها تتنامى في كل اتجاه ! لتخاطب كل ذره من العقل والقلب! فان افلتت منها ذره لن تفلت منها الاخرى ! لتبقى حيه شاهده على عصرها وناضمها والموجهه اليه ,,,,
بلاغه في الافتتاحيه ,, بلاغه في تحديد المشكله ,, بلاغه في عرضها ,, بلاغه فيما يطلبه الكاتب من المكتوب اليه ! فتجلت مدرسه من مدارس الادب ابى التاريخ الا ان يخلدها !

ثم


نحن امه نعود للماضي لندعي البكاء 'نتباكى' وليس لنتعلم منه !
ولن تقوم لنا قائمه مادام ماضينا افضل وارقى من حاضرنا !

هذا الخطاب واسلوبه محفز ومنشط للجمال ,, وفيه حياه لم تكن للبشر ,, وهذا ديدن ملوك الكلام ,,,

فاين نحن من عظمة هذا النسج ؟

ليس لي حق التعليق على مثل هذه الرسائل ,,, لكن نظره اولى احببت ان افضحها واعلق على النظره الاولى وليس تعليقا على الكاتب وما خط ,,

دمت بود يامعالى الجمال ,

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0