[align=right]الحقيقة ان سبب تأخري في التعليق على تلك المشاركة هو انني سبق وان تصفحت كتاب الرحالة ريتشارد بيرتون"ارض مدين" الذي زار بدا واسهب في الحديث عنهاوذكر ان الأغريق يسمونها بدايس والرومان بداناثاوالجغرافيون العرب يسمونها بدا يعقوب وكنت امل ان اترجم هذا الجزء ولكن الكتاب أعرته لصديق وهو في اجازة حاليا وان شاء الله أوعدك يابوفالح بوضعه هنا في تلك المشاركة ..
ولئن الشي بالشئ يذكر اليك ماكتبه الرحالة تشالز دوتي في كتابه ترحال في صحراء الجزيرة العربية والذي زار المنطقة ين عامي 1876-1878 م وعاش مع الّساحمة من بلي وشيخهم مهنا وذكر العديد من فروع قبيلة بلي وكثير من المواقف والأحداث التي حصلت له اليك بعض ماذكر "بدو البلّي هولاء هم الطف انواع البدو في الجزيرة العربية كلها ونظرا لأن هؤلا البلّي كانوا احرارا واصحاب قلوب مستطيرة ، فأن السواد الأعظم منهم كانوا رجالا لهم كلاما واسع الحيلة ، ولكنهم سرعان ماتكون شفقتهم أكثر من كرمهم ، كانواهؤلا الناس ايضا يربون ابلهم باعداد كبيرة وقد شاهدت عند غروب السمش قطيعا صغيرا من تلك الأبل يقف امام كل خيمة من الخيام وتلك اشار او علامة مريحة او مناسبة من العلامات التي توحي برغد العيش في الصحراء ، هولاء البدو كما قيل مؤخرا لايعتمدون عى االُصُرّة التي ليس فيها بركة ولكنهم من البدو البواسل الذين لايعلقون امالهم على احد سوى انفسهم ومع ذلك فأن عشائر البلّي القريبة من البحر تتقاضى رسوما على طريق الحج المصري إضافة الى ان شيخ البلّي الكبير حسبما قالوا لي له وضعه العام (بأعتبارة مستفيدا من الحكومة)
ــ في موقع اخر يقول كان مهنا رجلا طيبا كما ان زوجته التي هي من سلالة الشيوخ كانت هي الأخرى امراة طيبة مع الضيوف كانت تطحن لي حبوبي بكل سرور وعن طيب خاطر كما انها كانت تعطيني شيئا من اللبن .
ــوفي موقع اخر يقول وهنا خطر ببالي ان اتفق مع راعي من الرعاة والذي جدت ان لدية استعداد للقيام بذلك على ان يقوم بأرشادي كي اصل الى بدا ومدين التان يقال عنهما انهما يمثلان قرية اثرية مخربة في تهامة. للحديث بقية ان كان في العمر بقية تحياتي [/align]