عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2008, 09:53 AM رقم المشاركة : 12 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أرجو ألا أكون قد أثقلت على أهل المويلح بطلب الاسماء الخمسة والثلاثين، فلا سبيل لي لتحديدها الا بالرجوع الى أهل المنطقة.

واستمر في الحديث عن بعثة مدين التي قادها ريتشارد برتون وسماها *البعثة الخديوية الثانية* وكانت تتكون من مهندس وثلاثة ضباط، وقد أورد ريتشارد برتون أسماءهم في كنابه *أرض مدين* وهم:

أولا: أربعة أوروبيين غير برتون نفسه وهم
1- مهندس الجيولوجيا والمعادن الفرنسي/ جورج ماري، من أركان حرب الجيش المصري
2- الصاغ (الرائد) تشارلز كلارك ، مهندس تلغراف بريطاني في الجيش المصري
3- المصوراتي الرسام المسيو/ ايميل لاكاز من القاهرة
4- الحداد/ جان فيليبان

و"ستة ضباط مصريين" لم يذكر منهم سوى خمسة وهم
1- القبطان بحري / أحمد مسلم، " وكانت مهمته اجراء رصدات الكواكب. وقال برتون "ثبت أنه لا فائدة منه"
2- الملازم أمير رشدي، من قيادة الأركان. وكان قد صاحب برتون في رحلته السابقة
3- الملازم يوسف توفيق من قيادة الأركان
4- الملازم درويش عقاب من سلاح المشاة ، وقال عنه برتون انه كان كثير الضجر
5- الملازم الثاني محمد فرحات من سلاح المهندسين، وكان مسؤولا عن الحجارين.

وسبعة ضباط صف مصريين هم
1- البلوك أمين/ محمد الشرقاوي، كاتب من سلاح المشاة
2- الشاوش (الشاويش)/ عطوة العشيري ، وهو حجار موهوب
3- الأنباشي / مبروك عوض (حجار)
4- الأنباشي / حجازي عمار (من قيادة الأركان)
5- الأنباشي / محمد سليمان. قال عنه برتون انه رجل دمث الأخلاق وعمل أيضا حلآقا للبعثة
6- الأنباشي/ محمود عبد الرحمن من سلاح المشاة. وقال برتون انه اضطر الى حبسه (في القلعة؟)
7- الانباشي ابراهيم حديب.

وكان الأنفار (العساكر) :
1- النفر / علي ابراهيم المعدنجي ، المشهور باسم علي ماري نسبة الى اسم ضابطه الفرنسي مهندس المعادن. قال عنه برتون "انه عامل نشيط ومفرط التفاني لرئيسه وقد أوصيت بترقيته"
2- النفر / حسن محمد "وتبين أنه مفيد لأنه أحضر معه مسلزمات رفة البرادع"
3- و25 نفرا من سلاح المشاة من" عتقاء العبيد، كثير منهم من قبائل السودان وكانوا خليطا غريبا فمنهم الطيب ومنهم الشين ومنهم من لا يكترث لشيء." وقد ذكرهم برتون بالاسم واحدا واحدا، وأشار خاصة الي أن منهم النفر/ فضل الله علي الخولي الذي أمضى معظم الوقت حبيسا في قلعة المويلح لانه كان يرفض الأوامر ودفع ضابطا في صدره ليزيحه عن طريقه وضرب شيخا عربيا، والنفر/ مرجان يوسف الذي تم جلده لتطاوله على أحد الضباط، والنفر/سلامة النحاس الذي مات بالزهري. وكان البروجي اسمه مرسال أبو دنيا.

ورافق البعثة 30 حجارا كلهم مصريون، مات منهم بالحمى في المويلح مصطفى السعدني. ووصفهم برتون بأنهم "لا أفقر منهم، ولا يعملون الا بالزجر" وذكر أنه فتش متاعهم عند العودة الى مصر فوجد "كثيرا منهم سرقوا البارود الميري".

وللحديث بقية.

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0