في يوم 12/ 11/ 1964 م، خطب الملك فيصل بن عبدا لعزيز رحمه الله في الحفل الذي أقيم له في الرياض بمناسبة مبايعته ملكا للبلاد وقال "تكرر على سمعي لفظ " صاحب الجلالة والجالس على العرش" وما أشبه ذلك. إن الجلالة لله سبحانه وتعالى وأن العرش هو عرش رب السموات والأرض وأن هذه الكلمات وهذه الصفات دخيلة علينا في ديننا وفي لغتنا . فأنني حينما أسمع كلمة "صاحب الجلالة أو "الجالس على العرش" فأنني أتأثر من ذلك أشد التاثير لأنني بشر وكل بشر يجب ان يكون عبدا لله ذي الجلال والأكرام الجالس على العرش سبحانه وتعالى . ولا يفرقني عنكم أيها الأخوة إلا أنكم تفضلتم وتكرمتم فحملتموني المسؤولية لحسن ظنكم ، وأرجوا الله سبحانه وتعالى إن يعينني على ماحملتموني وان يهديني سواء السبيل وان أكون في خدمتكم إلى إن يتوفاني الله فأن أحسنت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي "

صحيفة عكاظ / تحقيق سيرة الملك فيصل بن عبدالعزيز