ذكرتني بسالفة سمعتها في الراديو قبل سنوات وسأوجزها بأختصار وربما تكون معروفة لك وللزملاء الأعضاء وفقكم الله وهي ان صاحب وايت كان متجه من الشرقية الى الرياض يوم كانت الطرق بريه وصحراوية وفي الطريق شاهد شخص يأشر له وقال في نفسه خله يخاوني نقطع الطريق انا وياه ، وفعلا توقف وأخذ الشخص معه وبعد فترة من السوالف والتعارف مع هذا الرجل شعرا بالأرهاق وقررا التوقف لعمل قهوة وشاي حيث ان السائق معه عزية متكاملة وفعلا توقف السائق والعزية مربوطة في خلف الوايت وعندما نزل لأخذ العزبة تفاجئ انها سقطت مع البطناج ، وقررا مواصلة المسير بحثا عن مقهى ، ألا ان الراكب تذكر انه يعرف عرب على جانب الخط وشاور خويه على الذهاب لهم وتناول القهوة معهم ووافق السائق وعندما ذهباا للموقع تفاجئوا ان العرب راحلين من موقعهم كحال البادية في ذلك الوقت يتبعون الربيع ، ولكنهم شاهدوا بيت قريب وذهبوا لهذاك البيت المنصوب ليس بعيد عن الخط ونزلا من السيارة ولا هذاك الرجال اللي يرحب بهم ويهلي ويستقبلهم أحسن استقبال ، كان الوقت وقت غداء ، قهواهم واعتنى بهم وعندما هم بالذهاب لمربط الغنم للذبح لهم واقرايهم، سمع الضيوف زوجته تصيح في وجهه وتسب وتلعن حظها اللى اوقعها في هذا الرجال اللي أبلشها واتعبها بكثرة الضيوف وهم حالهم ضيعف ، فقررا الضيوف الا يحرجا هذا الرجل الكريم الشهم وذهبا قبل مايعود لهم ،
وبعد مغادرتهم شاهدا بيت اخر ليس ببعيد عن البيت الأول نزلا كحال البادية واذا بهذاك الرجال اللي ماهو معطيهم وجه ويصد عنهم وملقي له نيه غير النيه ويحاول يصرفهم وليس به من علوم الرجال شي عنده سمعوا زوجته تناديه من شق البيت وذهب لها وسمعوها ايضا تقرعه وتأنبه ليش اللى ماعرض على الضيوف الغداء وليش ما أستقبلتهم استقبال طيب وأمرته ان يذهب للمربط ويأخذ أحسن كبش فيه ويذبحه لهم وفعلا استجاب لها وأقرى الضيوف ، وبعد الغداء أستغرب الضيوف من السالفة اللي جرت لهم اليوم وهي ان البيت الأول به رجّال كريم شهم بس حرمته قشرى ماهي مساعدته واليت الثاني به رجّال رخمه وحرمه كرمة شهمة بنت رجال واستحلفاه بالله ان يعلمهم وش السالفة فقال لهم ان حرمة الرجّّال اللي ضافوه في البيت الأول هي أخته ، وأخته هي حرمتي .
وقال السائق ابيات في هذه السالفة ولكن والله ماتحضرني الآن . وسلامتكم
فكل شي على ساسه ومركزه.