[align=center]إحدى القصائد التي ألقيت في
حفل الأشراف الحرث في محافظة الخرمة
مساء يوم الخميس 18/4/1429هـ


الشاب الشريف مساعد بن ناصر بن فتن الحارثي
آلاد حارث عزوتي ما تاه من عنهم نشد [/align][align=center][poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اببتدي بسم الله الواحد ولا غيره أحــــد = رب السماء والأرض والدنيا وماتحويبها
أنشا السموات السبع من دون طنب ولا عمد = وانزل مطرها رحمة للناس تستسقي بها
والأرض مهدها لنا وجبالها مثل الوتـــد = وقال اعبدوني ياعبادي وانعموا من طيبها
ويالله أنا طالبك ياربي يافردٍ صـــــمد = ياعـــالمٍ كل الأمور الظاهرات وغيبها
تحمي بلدنا يوم بعض الناس ما يلقى بــلد = وتــعز رايتنا على التوحيد و نماريبها
يوم الديار اللي حوالينا تحت ناب الأســد = يــــالله نجينا من سباع الليال وذيبها
في مملكتنا تحت راية من يحلون العقــد = اهـل الشجاعة والكرم والطيب كله طيبها
من بعدها سلام ياشيخٍ على العليا صعــد = والا دروب أهل الردى والخزي ما تمشيبها
وجه الوفا وجه الصفا وجه القبل وجه السعد= الشــيخ ابن ناصر زبون الأوله تحريبها
انته وربعك مكرمين الجار واللي في الصدد = زبن الدخيل ومدهل الضيفان مستوصيبها
أهل الوفا والطيب والمعروف عدوان الحسد=واهل المكارم يوم بعض الناس تمسك جيبها
وليا حضرتوا للمعارك مثل لجات الرعــد = مثل السحاب اللي تخايل والرعد يدويبها
صغيركم لصار توه في شراشيف المهـد = ياطى على أم جنيب فعلى راسها وجنيبها
آلاد حارث عزوتي وقت الشدايد والجلد = يوم الليال السود تصعب في نظر ماشيبها
آلاد حارث عزوتي ما تاه من عنهم نشد = يـامحزمي في حزة الضيقة وما يطريبها
ونفس الصفات اللي عليكم قلتها حنا بعد = نمشي على نفس العوايد والسلوم نجيبها
الوسم واحد والقبيلة وحدة والجد جـد = والـــدم واحد والطبايع وحده نمشيبها
والادمي لاجاه في عينه على الحفة رمد = تنــصاب عينه كلها من ثم يظهر عيبها
وآخر كلامي يوم جيناكم نبا منكم وعـد = ردوا زيـــارتنا علينا في نهار نجيبها
وختامها صلاة ربي عد حبات البــرد = على مــــحمد سيد الدنيا وما تحويبها[/poem][/align]
- وفق الشاعر في إبراز معاني هامة لدى الأشراف الحرث :
1- حيث ذكر ( الوسم ) وهو وسم إبل الأشراف الحرث لدى الفرعين ( ثلاث حلق وشاهد" مطرق" OOO/ ) رغم البعد الجغرافي بين الفرعين .ويعده المؤرخون والنسابة من دلائل وحدة النسب وروابط القربى .
2- وذكر ( العزوة : وهي " آلاد حارث " ) موحدة بين الفرعين.