الموضوع: تبوك قصة نجاح
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 11:30 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
الوافي
مشرف ساحة ملك ومملكة الانسانية
 
الصورة الرمزية الوافي





الوافي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي تبوك قصة نجاح

في تلك الأيام يقوم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بزيارة تفقدية لمحافظات ومراكز المنطقة تلك الزيارة التي أعتادها أبناء المنطقة من سموه يتلمس فيها عن قرب حاجات وأحتياجات المواطنين ويلتقى معهم ويزورهم في منازلهم ويأخذ منهم عن كثب أرائهم ومرئياتهم تجاه الخدمات وأوجه القصور ان وجد ، ولقد سبق زيارة سموه توجيه كريم منه بعدم نشر التهاني وعبارات الترحيب في الصحف وغيرها من وسائل الأعلام خلال زيارة سموه الميدانية وطالب سموه في نفس الوقت ان توجه مثل هذه التكاليف كتبرعات للجمعيات الخيرية بالمنطقة ، وهنا لي وقفة وهي ان ذلك التوجيه غير مستغرب من سموه الكريم فهذا ديدن حكامنا حفظهم الله ورعاهم الحرص على الوطن والمواطن والتركيز على مصالحة ومصالح البلاد والعباد ، وهذا هو أسلوب أميرنا المحبوب فهد بن سلطان العمل بصمت ومن واجبي ارى ان أتقدم بالشكر الجزيل لله ثم لسموه الكريم على مجهودات سموه التي لاتحد ولاتحصى في منطقة تبوك ، فتبوك بجهد رجل المرحلة ... وكل المراحل .. الأمير فهد بن سلطان لها مع النجاح قصة ، قصة نجاح ..نجاح رجل حمل مشعل من مشاعل النور والعلم والأدب والثقافة والنهضة والتطوير والتحديث من منبع الخير سلطان الخير وطاف به في أرجاء المنطقة ليجعل منها مركز أشعاع حضاري وعمراني وزراعي وسياحي يلفت الأنظار ويوجب الأحترام والتقدير ..

شاهدوا كيف جعل ذلك الرجل من تناغم وتناسق الجبل والسهل والشجر والبحر.. كيف جعل هذا الرجل من تلك المجموعة الطبيعية الفريدة لوحة مجتمعية إنسانية متماسكة ومترابطة و منتجة وفعالة... وعندما يكون الحديث عن تبوك ... النهضة .. والتطور والنماء .تبوك التاريخ والعراقة . فإن الإنسان لا يجد حرج في الثناء على قامة وهامة أميرها ومحبوبها فهد بن سلطان حيث أن شواهد الأقوال تقيمها الأفعال فمنطقة تبوك وكافة محافظاتها التي أصبحت مدن عصرية تضاهي كبريات المدن فتبوك الحاضرة تطوراً ونماء لم تكتف بالتطور الإنشائي والعمراني الحديث وإنما عاد بها أميرها الفذ إلى تذكار ماضيها حينما جعل من هذه المنطقة شبه الصحراوية واحة غناء للزراعة والثروة الحيوانية ويحضرني هنا أستشهاد سموه بالحديث الشريف ' يوشك يامعاذ ان طالت بك حياة ان ترى ماهاهنا قد ملئ جنانا ' وذلك اثناء كلمة سموه أمام خادم الحرمين الشريفين ابان زيارتة التاريخية لمنطقة تبوك ومن إهتمامات سموه ومتابعته في هذا الجانب جائزة سموه السنوية للمزارع النموذجية حيث ساهمت تلك الجائزة في تحفيز المواطنين على الحفاظ على المكتسبات وأستغلال البيئة الطبيعية وتطوير أساليب الزراعة وأستخدام أفضل الطرق العلمية الحديثة في زراعة عدد كبير من المنتجات ذات الجودة الفائقة والتي اصبحت مطلب في كافة اسواق المملكة ... كما انه لم ينسى حفظه الله رعاية العلم والمتعلمين في هذه المنطقة ولم يعد شبابها من الطلاب الرّحل إلى جامعات المملكة المختلفة بفضل جهوده وحرصه على إنشاء جامعة تبوك التي أستقبلت هذا العام طلابها وكذلك أفتتاح فروع للجامعات السعودية في هذه المنطقة بالإضافة إلى المعاهد والأكاديميات ذات التخصصات الفنية التي يحتاجها سوق العمل ليس في تبوك فحسب وإنما في بقية مدن المملكة الأخرى وأعطى للعلم احترامه واهتمامه من خلال رعايته لجائزة سموه السنوية التي ينالها المبدعين في جميع مراحل التعليم الابتدائي و التعليم العالي وتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات .. كما أن أمير تبوك الوفيّ .... النقي لم ينسى المشاركاته الوجدانية والإنسانية مع سكان منطقته من خلال تفاعله مع كثير من الأمور الاجتماعية التي تؤكد رغبتة الصادقة في ظهور المحافظات والقرى في أفضل حلة وأفضل بيئة سكنية ويتمثل ذلك في ً إقراره لجائزة سنوية' للحيّ النظيف' في كافة المحافظات ونالت هذه الخطوة تقدير واستحسان جميع سكان المملكة وليس أهل تبوك كما أن سموه كان إنسانا بكل ما تعنيه هذه الكلمة عندما تبنى بصفة شخصية الإشراف على مشاريع وحدات الإسكان الخيري النموذجي وكذلك حفر الآبار الارتوازية في المناطق البرية والرعوية والتي تعد ضمن مكرمات والده ووالدنا ورمزنا الإنساني الخالد الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله وجعل تلك الأفعال في موازين حسناته .. كما أن سموه كان حريصاً على إنشاء محطات تحليه المياه في القرى الساحلية والأرياف الزراعية .. ولا ينسى مربيوا المواشي مكرمة سموه في شراء الأعلاف وتوزيعها مجاناً بهدف إشعارهم بأهمية ما يقومون به لخدمة المنطقة وأهلها كما أن سموه كان الأشهر عطاء في إثراء العقول ورواد الثقافة والأدب في هذه المنطقة الغالية وشواهد هذا الجانب تتمثل في تطور وتطوير النادي الأدبي حيث أصبح هناك حراك ثقافي أدبي وتراثي أثرا الساحة الأدبية وأستقطب العديد من الأدباء والعلماء المثقفين في مختلف المجالات وكذلك الإشراف والمتابعة للأعمال المتميزة والإنسانية لمركز الأمير سلطان الاجتماعي ....

الذي أستقطب هذا العام عدد كبير من الدعاه والأدباء والمثقفين و الشعراء والشاعرات ضمن فعاليات ربيع تبوك تللك الفعاليات التي ساهمت في اثراء الحركة السياحية الفكرية والتراثية والأدبية في المنطقة .

ومما يحسب لسموة كذلك العمل الجاد الدؤوب على توفير المناخ الاستثماري الآمن وتقديم التسهيلات الكافية لأستغلال طبيعة المنطقة التي قلما تتكرر بمايعود عليها وعلى أبنائها بالنفع والخير فهناك مناطق سياحية متعددة من الشواطئ الرملية البكر الغاية في الجمال والروعة الى الجزر الى المناطق الجبلية والواحات الطبيعة والمواقع الأثرية التي يزورها سنويا اعداد كبيرة من السياح والمصطافين والمتنزهيين . كما يسجل لسموه الكريم الحرص الدائم لخدمة المواطن والتوجيه المستمر لتلبية متطلباته بل وان سموه يضرب المثل والقدرة بنفسه عندما يحرص على القيام بالزيارات التفقدية للمحافظات والالتقاء بالمواطنين والرغبة الدائمة بزيارة بيوت كبار السن وأصحاب الفضل ممن خدموا الوطن فكراً وعملاً ..كما لايفوتني هنا ان انوه وسموه بالتأكيد لا يحب ان يذكر ذلك فكم من مرة تبرع سموه بشراء منازل ومساكن لمحتاجين من نساء أرامل وأيتام خلال زياراته التفقدية كما شملت مكرمات سموه ربط كافة المحافظات والقرى بشبكة طرق حديثة ساهمت توفير العناء والمشقة وتقريب المسافات وتوصيل المنتجات الزراعية والحيوانية والسمكية للمحافظات والقرى بأسرع وقت ممكن ممايساهم في الحفاظ على ثراوت ومكتسبات المواطنين هي محل الاعتزاز والاهتمام .... كما أن سموه لم ينسى خدمة شباب تبوك ورياضيها ودعهمهم المتواصل والوقوف بجانبهم وتشجيعهم على التميز حيث اوجد لأنديتها مكان بين الكبار بل وأنه للمرة في مسارنا الرياضي بأن يأتي نادي من الدرجة الأولى ليصبح منافساً وبقوة لفرق الصدارة في الدوري الممتاز ....

ليس المجال هنا لتعداد مكارم سموه وان كانت مكارمة لاتعد ولا تحصى ،ولكنني أجد انه إذا كان الوفاء هو طبع أهل تبوك حاضرة وبادية فأنني وبصفة الوفاء أدعو سكانها إلى رفع أكف الضراعة بأن يوفق الله أميرها ورمز انجازاتها إلى مواصلة عطائاته الخيرة ... كما أنني أدعو كافة فعاليات المجتمع بمنطقة تبوك الى العمل على تكريم هذا الرجل تكريما يليق بكيانه ومكانته ليكون شاهداً على عطاء رجل المرحلة والمراحل الأمير الوفي ...النقي فهد بن سلطان الذي لا نقول له إلا جزاك الله الخير على ما قدمت .. ومنك هذا غير مستغرب فإنه حفيد المؤسس وأبن العظماء الأنقياء ..

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0