عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2005, 02:55 AM رقم المشاركة : 5 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

استخدام قلعة المويلح من قبل طوارف الملك عبدالعزيز -رحمه اللّه- من عام 1345هـ وعام 1351هـ:
ولقد استخدمت قلعة المويلح من قبل قوات الملك عبد العزيز حيث استخدمتها طوارف الملك عبد العزيز لتوطيد الأمن في شمال غرب المملكة العربية السعودية من الفترة 1345هـ( ) إلى عام 1352هـ عندما كان أمير المويلح السيد أحمد عبد الرحيم الوكيل حتى عام 1354هـ ومن بعد وفاته عُين أخوه عبدالمطلب حتى عام 1368هـ وعين بعده الشريف عبد الرحيم بن أحمد الوكيل حتى أحيل للتقاعد عام 1409هـ بعد خدمة 41 عام, وآخر ما استخدمت قلعة المويلح في إخماد فتنة ابن رفاده حيث نزل بها القائد عبد اللّه المحمد بن عقيل ومعه خمسمائة ذلول بالإضافة إلى خمسين سيارة وتم القضاء علي حركة ابن رفاده في الجبل الشهير شرقي المويلح المعروف باسم جبل شار وكان الانطلاق من قلعة المويلح حيث تحرك الهجانة مع وادي السر والسيارات تحركت مع قامرة وبدأت المعركة من الصباح حتى قرب المساء وانتهت بقتل ابن رفاده وحسب رواية أمير المويلح عبد الرحيم احمد الوكيل الذي عين من عام 1368هـ بعد وفاة عمه عبد المطلب الوكيل قال إن الأخوان يرددون أثنا الحراسة في الليل:

حريبنا ما يذوق النوم
ما دام أبو تركي وراه


وكانوا يستخدمون جذوع النخل لإشعال النيران فيها حول القلعة قرب المساء حتى يتمكنوا من رؤية من يحاول التسلل للقلعة وقال أحيانا يعرضون أمام دار أمير المويلح والدي الشريف السيد أحمد بن عبد الرحيم الوكيل من عام 1344هـ إلى عام 1354هـ والعرضة أذكر منها البيت التالي:

لا نقلنا الصواري في أيدينا
نقتل بها المعادي سم ساعة



ولقد وضحت مجموعة هذه الوثائق دور أسرة أشراف المويلح الوكلاء في توفير الأمن في الإدارة المحلية في هذا الثغر الذي كان تابعاً لولاية الحجاز ومدى جهدهم في ذلك حتى انضم الحجاز تحت حكم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيَّب اللّه ثراه- خلال مرحلة البناء والتوحيد.
وتفيد هذه الوثائق أيضاً أن الملك عبدالعزيز أكرم أشراف المويلح الوكلاء وعطف عليهم تقديراً لوفائهم وإخلاصهم في وقت كان فيه الأصدقاء قلة في تلك الجهات وتؤكد هذه الوثائق أن الملك عبدالعزيز جعل ثغرة المويلح وراثية في بيت الوكلاء وهذه حسنة سنّها القائد عبدالعزيز في مواقع كثيرة في هذه البلاد وغير ذلك من البيوت القيادية التي أبقاها في مناصب حتى الآن مثل آل مبيريك أمراء حرب في مدينة رابغ وكذلك بيت ذوي هلال في مدينة البرك جنوب مكة وكذلك إمارة ابن حمادي في بلدة عسفان شمال مكة وأسرة أشراف المويلح هكذا كما أشارت الوثيقة أدناه بتاريخ 1345هـ المرسلة من التاجر على ناصر العماري للسيد مدير المويلح السيد/ أحمد بن عبدالرحيم الوكيل يخبره فيها أن أخاه السيد/ محمود عبدالرحيم قد ذهب من جده بواسطة هذا التاجر لمقابلة الملك عبدالعزيز -رحمه اللّه- وتم له ذلك في مكة في محلة جرول في البستان. .
وقد ورد في خطاب محافظ السواحل الأمير ناصر بن زيد بن هلال في 8 ذي الحجة عام 1345هـ الموجه لمدير ناحية المويلح الشريف احمد بن عبد الرحيم ورد فيه مانصه: «أنتم محل النفس وراعي العلم الطيب الذي يبيض وجهنا ووجهك عند الملك والامير محمد بن سلطان».
ويتضح من خلال الوثائق أن هذه الأسرة كان لها دور بارز مع طوارف الملك عبد العزيز أثنا توطيد الأمن وتوحيد البلاد ومنها خطاب عبد الله بن محمد ابن عقيل قائد اول حملة للشمال للملك عبد العزيز -رحمه اللّه- عام 1346هـ حسب نص الوثيقة (من طرف السيد أحمد بن عبد الرحيم من طوارف بن سعود فلا يكون له معارض لا قليل ولا كثير والذي يعارضه لا يلوم إلا نفسه). الوثيقة الأخري من أمير ضباء عام 1347هـ من عبد الرحمن الشقيحي (وأصلكم عبد الرحمن بن سعد بن هويمل وهو عاشر عشرة أنفار لا يعرفون الأوطان لأنهم ناس من أهل نجد وأنت تحرص علي جميع الأمور). أثبتت الوثائق أن أسرة الوكلاء كانت لها الرئاسة في المويلح وما حولها بصفة وراثية حتى عام 1409هـ عندما أحيل إلى التقاعد آخر مسؤول منهم وهو عبد الرحيم الذي توفى بعد 41 ةسنة قضاها في خدمة الوطن ولقد جعل الملك عبد العزيز آل سعود بلدة المويلح مقراً لجنده خلال مرحلة التوحيد والبناء لهذه المنطقة وسوف نورد بعضاً من خطاباته وتوجيهاته ونصائحه وتدابيره التي كان يوجهها لقواد جنده في هذه المنطقة ومدى الترابط بين هؤلاء الجنود وشيوخ بلدة المويلح الذي أثمر فيها بعد استكمال دخول المنطقة تحت مظلة الحكم السعودي الذي نتفيأ بظلاله نحن اليوم.
ومما قاله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه أثناء فتح الحجاز (ممن نعتمد عليهم في شمال الحجاز ابن مبيريك أمير رابغ والشريف السيد عبد الرحيم المويلحي أمير المويلح . ومما يؤيد ذلك إكرامه للأسرة بتعيين الشريف أحمد بن عبد الرحيم بعد وفاة والده أمير المويلح ولما توفي عام 1354هـ . وعين أخيه عبد المطلب بن عبدالرحيم وعندما توفي عام 1368هـ عين أميراً للمويلح الشريف عبد الرحيم بن أحمد الوكيل الذي أحيل للتقاعد في عام 1409هـ وتوجت خدماته بشكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير/ فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك( ).
وقد زار قلعة المويلح أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير/ممدوح ابن عبد العزيز آل سعود في يوم السبت 19/8/1406هـ وأوصى بترميمها بخطابه رقم 9125 في 2/9/1406هـ ولقد اهتمت بها الدولة السعودية الآن حيث على هذه القلعة حراسة وقامت جمعية الآثار بتسويرها وطلب صاحب السمو الملكي الأمير/ سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بأخذ صورة من كل وثيقة يملكها الوكلاء وقال سموه مقولة شهير للشريف معلا بن عبدالمطلب أنقلها بالعامية ((والله ياشريف معلا إن عندنا معلومات عن الأشخاص الذين ذهبوا للشمال ولكن ليست بالتفاصيل اللي في وثايقكم )) ,,وكان عدد هذه الوثائق ستة آلاف وهذا الكم الهائل قد يستفاد منه في كثير من الكتابات التاريخية عن منطقة تبوك.

 





آخر تعديل وكيل المويلح يوم 06-25-2005 في 11:58 AM.
  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0