كيف أقنعك أنني أصبحت " عبدًا " ا لصوتك عندمـا يأتي على الهاتف ؟ " عبدًا " لضحكتك ، لطلــَّـــتك ، لحضورك الشهي ّ ، لتناقضك التلقائي في كل شيء و في كل لحظة . " عبد ٌ " لمدينة أصبحت أنت ، لذاكرة أصبحت أنت ، لكل شيء لمستــه أو عبــرته يومــًــا .
كان الحزن يهجم علي َّ فجأة ، و أنا واقف هكذا في ذلك الممر ّ أتأملــك بذهول مــَـن ْ لا يــُــصدق . "
ذاكرة الجسد
احلام مستغانمي