ممنوع دخول(القلعة) أبو محمد :abf6: بس مو نقص في ابو محمد لكن عارف الكلام اللي بكتبه مايروق له .. اعرف ان مايكيفه غير سواليف ابن حثلين والجربا وابن مهيد وابن عدوان (يمكن فقد ثقته في بن عدوان بعد ماشاف وضحى) لكن عاد انا من وين أجيب سيرتهم وعلومهم .. لكن فالك ناصر عنده علومهم كلهم عموما فاز المنتخب المصري بكاس افريقيا ! التعجب من الإرهاصات ماقبل البطوله والحال المايل والهجوم الصارخ على المدرب واللاعبين وزاهر وكامل المعنيين بالرياضه المصريه .. لكن اللي شفناه خلانا نتحسر على اشباه اللاعبين اللي العبو قدام "سنغافوره" ادري انهم ماجابو فلسطين ولا حرروا العراق ولا قيدوا امريكا ولا نزل سعر الرز والعيشه والحمش وملاحه ! لكن حتى ابن حثلين والجربا وابن مهيد ماسووها وجمعوا كلمة العرب في وقتهم لأن من حسن حظهم ماكانت فيه اسرائيل وامريكا ! زمان قمة فرحتهم انهم يجيبوا اثنين يتناطحون بالسيوف وتالي الليل في (قفا البيت) ياليحي ياليحاني ولا يهون الوافي وان أخذهم الحامي يخططون كيف يغزون عرب الشيخ فلان .. وذاك زمنهم لهم الحق باللي يسوونه بس ما نتعاقب بذكرهم في مقارنه دايم لصالحهم واخرتها المسلوعه وضحى اللي كسر خلق الله عشانها :aaa7: نترك فوز الفراعنه "مصر" والعقبى لفرعوننا "ناصر" بشاعر المليون ونتكلم عن العنوان .. ابو تريكه .. (طوفان الهدوؤ) و ملامح جمال "الفقر" وكأنه جمع طيبة وشيمة الشعب العربي على محيا قمة في الهدوء ! لباقه في الحديث .. وذكر الله في كل حرف ينطقه .. حتى فرحته مع زملاءه وجلوسه بينهم بعد تسلم الكأس في اللحظات الأولى كان يختزل كل المنتخب المصري .. كان علامه فارقه في فرحته .. أكون صريحا أكثر .. معروف عن الشعب المصري قمة "الصجه" عند الفرحه او الحزن .. لكن هذا الشاب كان مثار إعجاب .. ومن رأى هدفه يشعر وكأن النتيجه كانت "خمسه أو سته " لـ (صفر) فكأن الهدف كان السادس او او السابع .. وكأن المباراه كانت في الأدوار التمهيديه ! هدف بثقه غير طبيعيه .. وهدوء لم يكن إلا لشخص متوكل على الله حق التوكل .. ثم طريقة التعبير عن الفرحه لم تكن بذاك الصخب .. وكان سجود الشكر عنوانها !.. حتى عند تغييره سجد شكراً لمن يستحق الشكر سبحانه .. وهذه قد يجعل الله فيها لفته نحو دينه الذي انزله سبحانه وتكفل بحفظه .. فلا نستقل هذه المحافل في الإشاره لديننا الحنيف .. وكان المصريين علامه فارقه في التدينونشر ثقافه شكر المولى عز وجل بالطريقه الشرعيه .. فلا تبرك ولا تمجس ولا تمسح .. محمد ابو تريكه "طوفان الهدوء" وعنوان للشاب المتدين الذي تحوطه اضواء الشهره ويمتلئ قلبه حمداً وشكراً لله .. بقدر سعادتي بفوز "مصر" كانت فرحتي اضعاف وأضعاف بتلك اللمسات الدينيه والتي سطرها المصريون في محافل نظر الناس اليها جميعاً .. قد اكون "غير جيد" في نظر البعض لأن الرياضه مضيعه للوقت والكره غزو صهيوني تلهينا عن الصلاه وذكر الله .. لكن اكمل ذلك للاهي !! فهي لا تلهي من كان قلبه شغوفا بذكر الله . وهذا محفل كبير ينظر اليه من نظر ولنستغله في نشر الدين الإسلامي وشعائر العبادة والحمد والشكر من شعائر العبادة قد يلحقه استفسار او تساؤل "ماذا يفعلون" "ولماذا يفعلون" لتكون نقطة دخول الإسلام لقلب انسان ! لا أجيد التحدث في الرياضه لكن "ابو تريكه" سحبنا بكل عنف الهدوء مثل هدوءه في تسحيب حارس الكاميرون .. ولستا ملما على كل حال في هذا المجال .. لكن المشهد اجبرني على التحدث .. كلمه اخيره "احمد حسن" فرعون فرعون فرعون حتى وإن كانت ملامحه طفوليه شاهدت نظراته قبل استلام الكأس .. وكأن تحتمس الأول والثاني وكل التحتمسات اجتمعت في هذا الرجل .. وكلمة بعد الأخيره قوة المنتخب المصري جاءت نتيجة منافسه اسماء جدد في الدوري والكأس المصري فأصبحنا نسمع عن "بترو جت" و "حرس الحدود" وغيرهم وهذا بالتأكيد يخدم الرياضه تماما مثل إحتكار الهلال والاتحاد التي افسدت المنتخب السعودي .. أبو محمد اعذرني حدي (ابو تريكه) ولا تقول خالي معاني ! واترك ابن عدوان لوكيل المويلح مبروك للمصرين والعقبى لنا