الأخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن القصيدة جيدة ومؤثرة ، إلا أننا ليس بالضرورة أن نوافق الشاعر في كثير من محتوياتها.
وهدم قلعة اجياد إذا نظر لها على أساس أنها أثر من الآثار الدينية ، أو هدمها وإزلتها له آثار دينية ، فهذا غير صحيح ، قالقلعة ممتلك شخصي لأسرة الأشراف آل غالب الكرام ، وقد تسلموا تعويضهم من الدولة -بحسب علمي- والله أعلم.
أم ما يُزعم من هدم آثار دينية في مكة ، فيحتاج الأمر إلى دليل وبرهان (مع بيان ماهو الأثر الديني) الذي أزالته الحكومة السعودية!! ، فحسب علمي لم يُزل أي أثر ديني له ارتباط مباشر بالعبادات والفرائض. كالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، وما عدا ذلك لا يسري عليه وصف أثر ديني يستحق الحفاظ عليه.
أما النهضة العمرانية حول الحرم خاصة وفي مكة عامة ، فلها الكثير من الإيجابيات وبعض السلبيات، وهي تطور طبيعي للحياة المدينة، ولو لم تفعل الدولة ذلك وتشجع رجال الأعمال على تلك الإنجازات العمرانية، فسنلقي اللوم على الحومة لإهمالها تطوير وتحديث العمارة في البلد الحرام.
ولا أنكر أنه يوجد أخطاء أو تجاوزات من التجار ورجال المال وأصحاب المشاريع ، عمرانية ، ومالية، وحقوقية ، وما شابه ذلك..!!
إلا أنني أنبه وأذكر أخواني رواد الموقع ألا ننزلق في تقبل دعواى أهل البدع والمتعلقين بآثار الخرافة والبدعة ، المخالفة للكتاب والسنة .
والله الهادي إلى سواء السبيل.