الموضوع: شاهد عيان
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2007, 01:15 AM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

Icon88 شاهد عيان

[align=right]كلمة ضافية وافية من الشريف معلال بن عبدالمطلب الوكيل المويلحي لاقت أستحسان وتقدير الجميع نشرت بجريدة الرياض اليوم الجمعة 24-4-1428هـ كلمة تاريخية شاملة ،كلمة حق من رجل حق في ملك القلوب شاهد حق وشاهد عيان نطقت بالحق والصدق المعهود عنك وفقك الله لمايحبه ويرضاه وأطال في عمرك على طاعته وكل الشكر والتقدير على مواقفك المشرفة حفظك الله ورعاك .[/align]
[align=center][/align]
[align=right]
شاهد عيان
حمداً ... لله .... أن قيض الله لهذا الوطن .. ولاة أمر ..... يحكمون بشرع الله ويلتمسون ما يقربهم إلى شعبهم انطلاقاً من التزامهم بالوفاء وبالأمانة التي يحملونها لخدمة هذا الوطن وشعبه ومقدساته .. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظة الله إلى منطقة تبوك ... لم ... ولن تكن حدثاً مستغرباً فقد تعودنا أن نكون .... بينهم ... في مجالسهم العامرة بذكر الله ... وفي بيوتهم التي يفتحوها لكل زائر ... وسائل ... ومظلوم .. ومحتاج ... ولكن تكمن أهمية هذه الزيارة إلى عشق وحب واستباق الأبناء دوماً إلى أبيهم وقدوتهم فما بالكم والملك عبدالله يحفظه الله هو الأب ... والملك ... والقدوة ... والعزوة ... وكل دروبه لمناطق الوطن هي خطوات مستقبل لجيلنا ... والأجيال اللاحقة بمشيئة الله
•إن خادم الحرمين الملك عبدالله لم يعد نموذجاً لفخرنا واعتزازنا المحلي وإنما أصبح يحفظه الله رمزية لشخصية تقود دفة السلام والأمان لشعوب العام اجمع وكم نفخر بهذا الرجل العظيم ونحن نشهد العالم يجعل من شخصيته الفذة النموذج الصادق للمسؤول الذي يؤثر بمن حوله بما حباه الله من حجة في المنطقة ... وقبول وحب فطري للخير ليس لشعبة بل للعالم من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله .
• إن كل كلمة يتحدث بها هذا الرجل الصالح تمنح النفس الارتياح ... والأمان والاطمئنان ...
•وملكنا ... وقائدنا الخالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو امتداد مدرسة وفاء وأوفياء مدرسة أسس أخلاقياتها باني المملكة وموحدها ومؤسسها الملك عبدالعزيز يرحمه الله انطلاقاً من شرع الله وسنة رسوله الكريم ولأن الحاضر ... هو مرآة الماضي ... فإن حاضرنا المشرق الوضاء تطوراً وأمناً وأماناً لن ينسينا أن نذكر مرارة ماضي الفرقة والتشتت قبل إن يقضي الله للأمة وللوطن الإمام المصلح الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ... حيث اختلط حابل التشرذم والضياع على نابل الظلم والجور لقد كان الإنسان يعيش يومه وهو يشتري كفنه ... كانت القوة للظالم وللجاهل القوي ... كان الحاج الذاهب لأداء فريضته يفارق أهله وهو مودع ... كانوا يبكونه ... ولا يرجون عودته ... لان الطريق ملك لقطاع الطرق ... كان الجهل ينعق في الحاضرة والبادية ... كان الجوع هو السمة السائدة ...
وعاش الناس في بؤس وشقاء لا يحتمل .. وكُنت والله احد شهود على تلك المآسي بالأضافة الى ما كان يقصها علينا الآباء والأجداد .. واليوم ... نحمد الله ونجله ونثني عليه فقد أصبحنا نعيش عصر الرخاء والوفاء والأمن والأمان ... وبحول الله وقوته سنبقى لحمة واحدة مع قادتنا ودولتنا وسنقف جند كل من يحاول المساس بمقدراتنا ومنجزاتنا من ذوي الأحقاد المريضة والأفكار الهدامة ونظل جنوداً أوفياء وسنكون بإذن الله كما يرانا سمو وزير الداخلية الأمير نايف .... رجال أمن حتى ولو لم نتشرف بارتداء زي رجال الأمن ...
إن تبوك اليوم ... تباهي شقيقاتها الأخريات من مدن الخير التي عمتها زيارات الملك البار والتي نعقد عليها الآمال لمزيد من العطاء والنماء الذي يتواصل ... ويتواصل ويتواصل كما أن هذه الزيارة الغالية للملك الغالي ولسموه ولي عهده سلطان الخير والمعاني ستكون دليل على صدق الوفاء والولاء من أهالي منطقة تبوك ... كما أن حميمية اللقاء ستكون بحول الله شوكة وخنجر في خاصرة أهل الشر وشرذمة الإفساد من الفئة الباغية الظالمة . .. وسيرى هؤلاء بأن لحمتنا مع قيادتنا هي الأمل وما يفعلونه هو الشاذ
كما أن تبوك الحاضرة والبادية ستفخر اليوم بزيارة سلطان الخير ... ولي العهد الأمين الذي اعتادت تبوك أن تكون في قلبه ومشاعره ... وهو كذلك في قلب ومشاعر أهلها لأنه دوماً من صناع الخير والعطاء والوفاء وإذا كان لي من كلمة ..التي أتشرف نيابة عن الأشراف الوكلا بالمويلح بأن أعلن ... اليوم .... ودوم بأننا على عهدنا موفين وسنظل لولاة أمرنا طائعين وعلى ما يرغبونه نحن ماضين ... كما أجد من الأمانة والوفاء ورد الدين إلى أهله أن نعتز ونثمن الجهود المخلصة لأبن المنطقة البار وأميرها المحبوب فهد بن سلطان الذي تظل الكلمات عاجزة عن التعبير عما نكنه له ... فتبوك ... مدينة ... وقرية .... أصبحت في عنان ورحاب النهضة المباركة كما أننا نقدر صبره وحلمه على طلباتنا التي لا تتوقف ... وهو لكل سامع فجزاه الله خير الجزاء ... ولا يستغرب الطيب على مثله فهو حفيد المؤسس ونجل سلطان الخير وتعلم في مدرسة الفهد وعبدالله .
وختاماً .... تبوك .... تموج بالحب لزائرها الكريم ومرافقيه الأخيار وتقول أهلاً ... بكم في البيوت وفي القلوب .... وعشتم تاجاً فوق الرؤوس .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
[/align]

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0