[align=center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هاذي من قصائد الشاعر الراحل الشريف بركات رحمه الله [/align]



[poem=font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عفا الله عن عين للاغضا محاربه = وجسم دنيف زايد الهم شاعبه
أسهر الى نام المعافي ومدمعي = جد هل مابين النظرين ساكبه
دع العذل عني يانصيحي وخلني = فشرواك مايرضا هوان الصاحبه
اذا ماهدان اضعف البعد عزمه = يعيش راكب فوق غاربه
شهرة عن الزهدا وهي لي فضيه = ولايمنع المخلوق ماالله كاتبه
والله لوقلت اخطبوا لي فإنني = صبي الشقا مالان للضد جانبه
ولاني غوي بك ولا بي سفاهه = عزيز ولانفسي الدنياك طالبه
اخترت بعد الدار في نازح المدا = ولا قولةٍ ابركات جد هان جانبه
وقلت لما اشرفت دات عشيه = على مرقب عالي الذرا من مراقبه
فيامبلغ مني ذو الجود والثنا = ومن شب شارات المعالي مكاسبه
امبارك زين الجانيات ابن مطلب = ذراالجار والعانين عن كل نايبه
ثم ابلغه مني سلام امضاعف = عدد ماهمل وبل السما من سحايبه
وقل ياحمادن السبايا عن القنا = الى احمر من عود البلنزا ذوايه
ويا مورد الأسياف بيض احدودها = ومصدرها حمرا من الدم شاربه
ويازين راعي عودة قصرت به = امعقبه في تالي الخيل تاعبه
وياكعبة الوفاد بلمد والثنا = الى النذل ذل ولاذ واعضا بحاجبه
الى قال ماء المرزمات واجدبت = وقل الحيا واوقات الامحال كاهبه
بينت لنا بيت من العز شامخ = سل الله أن لا يهدم الضد جانبه
ولاتحسبني بعد حسناك والرضا = اغضبك بالدنيا وما كنت غاضبه
ولكن جاني منك مضمون كلمة = على حضرة الرماق والخلق قاطبه
بها تعاتبني ولا دست زله = وغيري ولو داس الردا ماتعاتبه
حاربتني من غير ذنب جنيته = عسا يحضا بالجنا من تعاتبه
لعلك تذكرني الى جتك ضيقه = وجا المال يحدا جافل من معازبه
لك بان مركاض الى اشرفت للعدا = وتجازعت بالعج منها سلاهبه
بيوم كداجي الليل ظافي اكتامه = فيه السبايا كالخواطيف لاعبه
وريش القنا حومة كغربان دمنه = على رمم بين السمائين قاطبه
لكن القنا من بين ذولا وبيننا = كأرشيت بير اطوال مجاذبه
غدا هوايد الخيل من شد وقعها = كصلصال رعد في مثني سحايبه
وأنا فوق قبا تقحم العود عندل = مرفعة شعل اطوال مناكبه
طويلة عظم الساق وافي اشبورها = لها مثل عرف الديك طوع اجاذبه
ولي فوقها درع ونصب وطاسه = وسيف بيمنا ابلج يستلا ذبه
مع طول عشر فيه زرقا سنينه = كما النجم تاضي في دجا الليل ثاقبه
الى شكت أطراف الرماح من الظما = فسيفي ودرعي من دما الضد شاربه
وقد فرح بي من لا يودون حضرتي = بدالك على هذا والاضداد قاطبه
ولا جيتك الا والركايب زوالف عن الدار والضداد بالملك ذاهبه
فإلى انبتنا من قريب اكلابهم = ودبت من البغضا علينا عقاربه
نحيناه باكوار المطايا ويممت = بنا صوب حزم صارخات ثعالبه
بيوم من الجوزا ومستوقد الحصا = تلوذ باعضاد المطايا جخادبه
موت الفتا في كل ذو سملق = خلى من الأوناس قفرا جوانبه
في دوة يتيه ابها الدليل مخافه = وشجر المفالي طامسات مراقبه
على الرجل اشوا من مقامه ابديره = يعيش ابها والغبن فيها امطالبه
فمن قلط الهندي ومن وخز العصا = جلا الهم واصبح نازح عن قرايبه
فقلته على بيت قديم سمعته = وهو مثلما قال الفلاني الصاحبه
اذا الخل أورالك صدود فواره = صدود ولو كانت اجزال وهايبه
وكن عنه اغنا منه عنك ولاتكن = جزوع الى حقت بالاقفا ركايبه
فخاطر بنفسك في لقا كل كايد = تحوش الغنايم والمقادير غالبه
فيلا حضر يوم بيدني منيه = فلا حد يجني من الموت صاحبه
ترى ما يعيب الدوح إلا من اصله = ولاافه الإنسان الا قرايبه
وأصلي على خير البريا محمد = نبي الهدى وأزكى قريش مناسبه[/poem]







.