{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ
أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11



فلو لم يجد هؤلاء في المجتمع من يسمع لهم و"يسكت" عنهم لما تمادوا فيما كانوا عليه
قبل أن يعود بعضهم إلى رشده ..

يظل المجتمع هو المحرك الرئيسي لأي ظاهرة طبيعية أو غير طبيعية وهذه الظاهرة وجدت
من يحتضنها ويطبب عليها وبالمقابل وجدت أيضاً من "ذوي التأثير الأكبر" أهل الفكر وأهل
الفعل الذين هم مـــن أعمدة المجتمع ونسيجه الأقوى من يقلل من تأثيرها وعواقبها إلى أن
وصل شبابنا إلى أقصى غرب البلاد "مأسورين" مخدوعين بفكر رواد هذه الظاهرة ..

هي طيبة المجتمع بكل فئاته فهؤلاء إحتضنوا وقبلوا بالصورة دون أي تغيير كأي أمر يفرض
عليهم وأولئك قللوا من تأثيرهم ولم يحسبوا له حساب ..


قد يكون من الظلم محاسبة هؤلاء كما نحاسب أولئك

ولكن وفي نهاية الأمر وبدون تعميم وليس بشكل "مطلق"..

الكل مذنب .. الكل "مجتمع"

تحياتي للجميع