أخي الكريم لا أحد يعترض على الدين الحقيقي الذي أنزله الله سبحانة وتعالى وأرتضاه لعبادة ..وهو مايتناسب مع الفطرة الأنسانية سهل بسيط ينظم حياة الأنسان بكل يسر .
أرسل الله الأنبياء لغرض التوحيد " لااله الا الله"
مع الأسف الشديد أدخلت كثير من المقدسات والمسلمات مع لفظ "لااله الا الله" وهي ليست من الدين بل من التجارب المترسبة والمتراكمة "العادات والتقاليد" وطلب من الناس بأسم الدين أعتناق تلك المقدسات وأجبروا على ذلك .
ماركوس عندما قال "الدين أفيون الشعوب " قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن وبنظري هو محق في ذلك لأنة يقصد الدين المطبق وليس الدين الذي أنزله الله سبحانة وتعالي فلو كان يعلم عن الأسلام الحقيقي لماقال تلك العبارة ولو عاشر المسلمين ربما كره الأسلام ..بدليل ان كثير من المسلمين الغربيين الذين أسلموا في الغرب عن طريق الكتب والمؤلفات عندما زاروا الشرق "بلاد المسلمين " صدموا من حال المسلمين ولعلنا نتذكر المقولة الشهيرة "الغرب أسلام بلا مسلمون والشرق مسلمون بلا أسلام "..
فالدين واحد والأسلام ماهو الا أستكمال للأديان السابقة فيستغرب البعض عن الصدق وعن التعامل الأنساني الرائع في الغرب ويقول أخذوه من الأسلام وفي الحقيقة أيضا دينهم يحث ويحظ على ذلك ولكن هم ايضا يعانون من كثير من الأشكاليات ..
أحداث سبتمبر ساهمت وكشفت حالنا المزري وأعتقاد بعض العلماء الذين يطلق عليهم "علامة " و"كبار العلماء" أننا نعيش وحدنا على هذا العالم..ففي السابق كان يخرج علينا "رجال الدين" وأنا أؤيدك على تلك العبارة فعلا لدينا رجال دين ومؤثرين جدا يوجهون الشباب لأعمال ولأغراض في نفوسهم كانوا يخرجون علينا من خلال الشاشات "المحرمة لديهم " كأن على رأسه الطير مكتئب ومتشائم وماهو بعيد يقول أعزكم الله وأكرمكم "تفوه عليكم لابارك الله فيكم " يلقى عليك التعليمات من برجه العاجي وعليك أن تطيع ومن شذ شذ في النار"لاحظ تلك العبارة الشهيرة التي أستخدمت كثيرا في غير السياق "
أما الأن "بعد 11 سبتمبر" تلاحظ التودد للمشاهد والأبتسامات والحديث عن الحقوق وعن الأنسانية وممكن يجيب على النساء مستخدم أساليب حديثة ومتطورة ويتكلم عن الأدارة والعلوم والفنون الخ ..وينكم من أول ..
"الأسلام صالح لكل زمان ومكان " تلك عبارة تدل على أن الأسلام دين مرن ومتحرك يقبل الأفكار الجديدة الصالحة للناس وتحقق لهم منافع وكذلك المخترعات التي تخدم الأنسانية أما مانراه جمود في كل مكان وتأخر وتقهقر أنتشار ثقافة الموت وأحادية في الرأي وأحتكار للأفكار والأدعاء بأمتلاك الحقيقة دون الغير ومحاصر الأخرين وتكفيرهم والخ من الأمور الدخيلة على الأسلام والذي هو برئ منها ..
ليتهم يتركوا الأسلام وشأنه خطب منابر ضجيج صخب أشرطة كاسيت والآن أشوف موضة الأناشيد بطريقة الفيديو كليب ،ولاأحد يسمع لهم وليس هناك تأثير أذاً هناك خلل !!! فالله حافظ الأسلام والأسلام منتشر في العالم دون تدخل منهم .."أنا رب الأبل وللبيت رباً يحميه"
أخي دعنا نتعلم الأسلام من الغرب بهدوء دون الضجيج المفتعل وبطريقة عملية أنسيابية أنسانية ، دعنا نعيش الحياة ببساطة ونتعلم فنون ومهارة الحيـــــاة ، والتعايش مع العالم والمساهمة في البناء والأعمار والبذل والعطاء والعلم والمخترعات لأننا لدينا الكثير . لدينا مهنج ومفتاح ولغزالحياة "القرأن" الذين أبعدونا عنه وجعلونا نرتله تراتييل "على الطريقة اليهودية" دون تطبيقة والحياة به.
الحقيقة أخ مروان الحديث ذو شجون ولكن نحاول الأختصار لعله يكون لنا لقاء نتحاو ونتناقش من خلاله .فهذا المسموح و مانستطيع فعله هو النقاش دون ان يكون لنا تأثير بل ربما لا نجيد حتى الحوار..