قصيدة رائعه في رثاء الشريف شاكر بن هزاع العبدلي(رحمه الله) لشاعر الاشراف الكبير الشاعر طلال حمزة الشريف والذي جاء صوته من تبوك_الوجه_ معزيا ومواسياً لنا جميعاً في مصابنا الجلل نشرت القصيده في جريده عكاظ السعوديه وتناقلتها كثير من الصحف والمجلات الخليجيه لجودتها ومكانة شاعرها وكذلك المكانة الكبيره التى كان يتمتع بها الشريف الراحل شاكر بن هزاع العبدلي القصيدة بعنوان((قايم مقام العز حاضر وغايب)) وهنا يوظف الشاعر منصب الشريف كقايم لمقام مكه بصوره ذكيه وغير مستغربه علي شاعر بحجم طلال حمزة. رحم الله الشريف شاكر واسكنه فسيح جناته ان سميع مجيب.

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

مدري اعزي الطيب والا الاطايب = والا الدلال وجمرها والمعاميل

والا المهار الشقر والا النجايب = والا البنادق والسيوف المصاقيل

والا اعزي كل طفلٍ وشايب = في موت شيخٍ من خيار الرجاجيل

شاكر ومن عقبه يفك النشايب = شاكر ومن غيره ويحل الاشاكيل

عقيد قومٍ لا ارتكى للمصاعب = عادت بعون يسر... وتساهيل

قايم مقام العز حاضر وغايب = عز الليالي اللى مضن والمقابيل


ما واحدٍ ياصله ويرد خايب = انا اشهد انه كان ذخر ومداهيل

من للشكاله والنكد والمصايب = من عقب (ابو فواز) ننخاه ويشيل


يارب يا منشى ثقال السحايب = يا فالق الاصباح يا ماحي الليل

تغفر لعبد طامعٍ فيك تايب = قضى حياته بين ذكرٍ... وتهليل

وتجعل مقره يا عظيم الوهايب = في جنة الفردوس في ظلها يقيل[/poem]