عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2006, 07:47 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
الشريف عصام الهجاري





الشريف عصام الهجاري غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[frame="10 80"] بسم الله الرحمن الرحيم
فتجاوبا مع الأخ العزيز الشريف علي بن عبدالرحيم الوكيل الذي شرفني بإتصاله وطلب مني التعريف
بالشريف الأمير هزاع بن عبدالله رحمه الله
والذي ليس لي إلا الإمتثال لطلبه الذي هو بمثابة الأمر لما إكنه لهذا الرجل من احترام وتقدير ....

فالشريف هزاع بن عبدالله رحمه الله ، هو من الأشراف آل عبداله البطنان الحمودية العبادلة الذين ينتسبون للشريف حمود بن عبدالله بن الحسن بن محمد ابن ابي نمي الثاني ، وكان الشريف حمود قد ولي إمرة مكة المكرمة في محرم سنة 1077هـ حتى رجب 1077 هـ ، وتوفي في 6 صفر 1085 هـ بالطائف ، ودفن بمسجد ابن عباس .
ومن أعقابه صاحب الوثيقة المذكورة الشريف هزاع بن عبدالله وهومن أعيان أمراء الأشراف بالحجاز البارزين ومن القلة الذين تولوا أمارات مهمة في عهود ثلاث دول متتالية .
فقد ولي رحمه الله إمرة حرب أيام الشريف عون الرفيق بن محمد بن عون ، ثم كان من رجالات الشريف الحسين بن علي المهمين الذين أعتمد عليهم كثيرا .
وبزغ نجمه وذاع ذكره في الثورة العربية فكان من ابرز قادتها وكان من المؤثرين الفاعلين عند دخول القوات العربية بلاد الشام وكانت تحت قيادته الكثير من قبائل الشمال منها قبائل العمران .
ثم بعد الثورة عينه الشريف الحسين أميرا للوجه وقائم مقام لها . واستمر بها إلى سنة 1342 فعاد إلى مكة وعين قائم مقام لها في أواخر ايام الدولة الهاشمية وكان من قواد المعارك التي حصلت بالهدى ضد جيوش الأخوان في معية الملك علي بن الحسين أخر أمراء الأشراف بالحجاز .
ولما ولي الملك عبد العزيز الحجاز أعجب بصلابته وموقفه الوفي مع بني عمه ، فأمر بتعيينه قائم مقام لمكة المكرمة وأميرا لبادية الحجاز . وبقي على رأس الأمارة حتى توفي سنة 1386 فخلفه ابنه الشريف شاكر بن هزاع الذي كان علما للأشراف وكبيرا لهم ومقدما فيهم وفي قبائل مكة . وعرف بالحكمة وفض المنازعات ولايكاد يرد له رأي في قضايا القبائل عارفا لقونينها وأعرافها ، وعرف أيضا بحب الناس له ساعيا في حاجتهم وفي فك حاجة المكروب وتفريجها وفي إعانة ذويه وحثهم على العلم والتعليم .وأعجبني كثير ممن تبوءو مناصب علمية وحكومية سمعتهم يذكرون أن الفضل فيما هم فيه بعد الله عزوجل يعود لهذا الرجل الكريم الكبير في عمله قبل منصبه ، وكان صاحب إطلاع واسع مرجعا لقومه اشراف الحجاز في انسابهم وكذلك قبائل الحجاز ، وأما معالم مكة فناهيك به عارفا لا يشق له غبار وكانت هيئة كبار العلماء وسماحة المفتي الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ والشيخ عبد العزيز بن باز يعتمدون أقواله في حدود مكة والناظر في فتاوى الشيخ محمد بن ابراهيم يجد شواهدا كثيرة لذلك.
وبقي الشريف شاكر متوليا قائمية مقام مكة حتى سنة 1411 ، ثم توفاه الله في آخر ليلة من شهر رمضان سنة1425 وقد حضر عزائه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز وصاحب السمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو وزير الشئون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبد العزيز وصاحب السمو امير منطقة مكة الأميرعبدالمجيد بن عبد العزيز وغيرهم من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة والسعادة . وقد أعقب الشريف شاكر عددا ما الأبناء منهم أخي العزيز الشيخ الشريف هزاع بن شاكر الذي خلف والده في المكانة والسؤدد وهو شيخا لقومه وذويه خلفا لوالده الشريف شاكربن هزاع مقدما عند قبائل الأشراف وأعيان وقبائل مكة وهو رئيس اللجنة الخاصة لظبط وتوثيق أنساب الأشراف بالمملكة العربية السعودية الصادرة بأمر وزارة الداخلية ، وهو رعاه الله صاحب معرفة قوية بأنساب أشراف الحجاز وقبائل وأسر مكة ، وهو صاحب عناية متميزة بالجياد الأصايل وصاحب أسطبل معروف في ميادين الفروسية ومشاركات متميزة وفاعلة فيها .
وأخي الشريف هزاع ممن عرفت فيه حبه للخير والعلم والعلماء والعناية ودعم نشر التراث وطباعتها فجزاه الله كل خير . وله منتدى أدبي متميز أستضف فيه جملة من رموز الفكر والعلم والأدب ، من أبرزهم معالى الشيخ أحمد زكي يماني وزير البترول سابقا ، ومعالي الدكتور راشد الراجح مدير جامعة أم القرى وعضو مجلس الشورى ورئيس النادي الأدبي سابقا ونائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني , وفضيلة الشيخ محمد السبيل رئيس شوؤن الحرمين وإمام المسجد الحرام بمكة المكرمة ، وفضيلة الشيخ محمد بن محمد المختارالشنقيطي المدرس بالمسجد النبوي وفضيلة الشيخ سلمان العودة المشرف على موقع الأسلام اليوم ، وفضيلة الشيخ الدكتورالشريف حاتم بن عارف ال عون عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء ، والشيخ الأستاذ خالد مشعل رئيس منظمة حماس ، والدكتور محمود بن شهاب الدين مرعشي النجفي أمين مكتبة المرعشي بإيران . وغيرها كثير من اللقاءات العلمية والفكرية والتي ستخرج في إصدار علمي قريبا .

هذا ماتيسر ذكره إمثتالا لأخي الشريف علي الوكيل نفع الله به ، وكما قالوا الأمتثال خير من الأدب ....

الشريف عصام بن ناهض الهجاري ... طيبة الطيبة على ساكنها وآله أفضل الصلاة والسلام ....
[/frame]

 





التوقيع :
لله الأمر من قبل ومن بعد
  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0