بنادول اكسترا (50292)

[ســــاريــه]

جريدة عكاظ


أقرت وزارة الصحة صحة رسائل تداولتها اجهزة الجوال أمس تشير الى وجود دواء بنادول اكسترا غير مطابق للمواصفات.
واصـدرت الـوزارة بيـانـاً اكـدت فيه انه اتضـح لـها وقبـل فـترة ان بعض العبوات من اقراص بنادول اكسترا والتي تحمل التشـغيلة رقم (50292) غير مطابقة للمـواصـفات وذلك بـناء على التـحـاليل التي تمت في المختبر المركزي لتحليل الادوية والاغذية.
وقالت الوزارة انها وجهت جهات الاختصاص لديها بكافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق في 17 شوال الماضي (قبل نحو 23 يوما) بسحب العبوات من الاسواق المحلية, واشارت الى انه تم السحب وتأكدت الوزارة من ذلك رسمياً.
وكانت رسائل الجوال التي انتشرت على نطاق واسع اشارت الى ان الدواء مهرب وانه خطر على الكبد والكلى.
الا ان المصادر اشارت لـ(عكاظ) ان الدواء ليس مهرباً وانما تعرض لخطأ أثناء التصنيع.

[volunteer]

ساريه ..

تغيبين كثيراً .. لكن

تعودين اكثر جمالاً ..

وشكراً للتنبيه .. ولكن اليوم في جريدة الحياة ورد نفي من الشركة المصنعة حول ماتم تداوله خلال الايام السابقة حول بنادول اكسترا ..


وما ندري مين نصدق




أوضحت الشركة المصنعة لدواء الصداع «بنادول»، أن ما تردد عن تلوث «بنادول اكسترا» ذي التشغيلة 050292، هو مجرد إشاعة. وذكر بيان صحافي للشركة وموزعها المعتمد في السعودية أن المعلومات التي تم تداولها بهذا الشأن أخيراً من طريق الرسائل الإلكترونية ورسائل الهاتف الجوال القصيرة والعديد من المقالات في الصحف المحلية، عارية من الصحة وخاطئة ومضللة للرأي العام والعاملين في القطاع الصحي».
وجاء في بيان الشركة المصنعة وموزعها أنهما يودان طمأنة عملائهما في المملكة العربية السعودية «بخصوص الإشاعة، التي تثار حالياً في الأسواق حول مستحضر «بنادول إكسترا» ذي التشغيلة رقم (050292) .
ونسب البيان إلى مدير المكتب العلمي لشركة «جلاكسو سميث كلاين» في السعودية الصيدلي عبدالله عبدالواحد القول: «نود أن نؤكد لعملائنا الكرام أن مستحضر بنادول إكسترا آمن، إذ أجريت عليه الاختبارات المعملية في مختبرات وزارة الصحة في المملكة ومعامل شركة جلاكسو سميث كلاين في بريطانيا، والتي أثبتت أنه مطابق للمواصفات القياسية المعمول بها». وأضاف أن «البنادول مسكن موثوق به واستخدم من الملايين من البشر سنين عدة».
وأشار البيان إلى أنه بناءً على ذلك، فإن شركة جلاكسو سميث كلاين وموزعها سيتكو فارما، ترغبان في توضيح وإجلاء الحقائق بهذا الشأن.
أولاً: التشغيلة المشار إليها أعلاه تخص عبوة أصلية لمستحضر «بنادول إكسترا»، وليست مهربة، كما ادعت بعض الصحف وروجت له الإشاعات عبر رسائل الجوال.
ثانياً: قامت وزارة الصحة بأخذ عينات من هذه التشغيلة من جمرك الميناء الجاف في الرياض وأرسلت للتحليل في المختبر المركزي لوزارة الصحة.
ثالثاً: كما هو معهود من وزارة الصحة حرصها الشديد على سلامة المواطنين وكاجراء احترازي ابلغت وزارة الصحة الشركة بأن العينات التي تم تحليلها من هذه التشغيلة لم تجتز اختبارات التحليل، وأنها لا تتوافق مع المواصفات القياسية للمستحضر، وعليه يجب إيقاف بيعها والتحرز عليها. واستجابت شركة جلاكسو سميث كلاين وسيتكو فارما لذلك في حينه وقامت بعزل هذه التشغيلة وإيقاف بيعها.
رابعاً: أرسلت عينات أخرى من هذه التشغيلة إلى مصنع الشركة في كل من إيرلندا وبريطانيا لتحليلها، وأثبتت نتائج التحليل أن المستحضر يتمتع بمواصفات قياسية ذات جودة عالية وأنه صالح للاستعمال البشري كالمعتاد، وبناء على ذلك أرسلت الشركة خطاباً رسمياً إلى وزارة الصحة طالبت فيه بـ «إعادة التحليل بأخذ عينات جديدة من مستودعاتنا».
خامساً: تجاوبت وزارة الصحة مع هذا الطلب وقامت بأخذ عينات جديدة من مستودع الوكيل لنفس التشغيلة المشار إليها وأرسلت للتحليل في المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة في الرياض وأكدت نتائج التحليل أن «بنادول إكسترا» ذا التشغيلة رقم 050292 «تتوافق مع المتطلبات القياسية ذات الجودة العالية كما هو معروف، وأنه يمكن استعماله بكل أمان من الجميع في المملكة».
سادساً: أكد المختبر المركزي أن العينات التي سبق تحليلها في البداية من التشغيلة نفسها، التي لم تجتز الاختبارات كانت أخذت 14 يوماً منذ جمعها حتى وصولها إليه في ظروف تخزين غير معلومة، «ما أدى إلى نتائج واستنتاجات خاطئة».
واختتم البيان بتأكيد الشركة وموزعها المعتمد في السعودية أنهما «يأخذان هذه الإشاعة بمحمل الجد، وبدأتا بالتحري عن مصدرها وأنهما تحتفظان بحقهما في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه كل من تسبب في حالات الأذى والهلع، اللذين لا مبرر لهما».
وأكدت الشركة جلاكسو أن متطلبات التصنيع لديها محكمة إلى أبعد الحدود، وأن «البنادول» يتم تصنيعه وتوريده تحت ظروف قياسية عالية من الجودة والأمان. وذكرت أن مستحضر «بنادول» بأنواعه المختلفة موثوق بها عالمياً، وتستعمل بصفة عامة، مسكناً للآلام وخافضاً لدرجة الحرارة منذ أكثر من 50 عاماً، واعتبرته «أفضل مستحضر طبي من دون وصفة طبية للملايين من البشر، لتخفيف الحُمى والألم، لما عُرف عنه من فعالية وأمان لا يضاهيان، إذا استخدم بالطريقة الموصوفة على عبوته أو نشرته الداخلية». وأكدت الحرص على المواصفات القياسية لمستحضراتهما والعمل مع السلطات الصحية في المملكة العربية السعودية لتحقيق هذا الهدف المنشود.