[align=center]الحمد لله .. هؤلاء نماذج رائعة للشباب السعودي الذي يبحث عن لقمه شريفه حقيقيه بعمل شريف !
ليس عيباً ان يعمل عملا مشروعاً في سبيل لقمة عيش شريفه ..
فكثير من درس بالخارج عمل في غسيل الصحون ونادل في الفنادق وجرسون في مطاعم وعامل في محطة وقود وكثير من فئة هذه الأعمال ..
هذه الاعمال ليست عيباً فالعيب ان يقف عند هذا الحد ويكون هذا طموحه !
يجب ان نخرج من وهم العرق السامي المزيف الذي احاط بنا كسعوديين ..
لماذا رضينا هذا العمل هناك ونرفضه بالداخل ؟؟؟
هل شعورنا بأنهم بالخارج أفضل منا يجعلنا نعمل هذه الأعمال لديهم ونكرهها عندنا ؟؟؟؟
ام ايماننا بأن العمل يجب يكون وسيله لحياه أفضل ؟؟؟؟
اعتقد ان هذا الإيمان يجب ان يتجسد لدينا في الداخل كما هو في الخارج !
فتكفي اقنعة الوهم التي نكتسيها !
للأسف أفكارنا مقنعه .. بطالتنا مقنعه ... فقرنا مقنع بقناع الغنى !
جهلنا مقنع ! وقناع وقناع وقناع !
انشغلنا بالاقنعه عن واقعنا !
وبالتالي عدم رؤية الاشياء على حقيقتها .. والبقاء في الأحلام ..
احلام اننا الاسمى والافضل !
فتجد العقول خاويه على عروشها ..
خواء لا حياة فيها ! فلا رقي ولا ارتقاء !
وتتراكم هذه الأقنعه حتى تثقل كاهلنا ..
ونصحو متأخرين لنرانا نكنس ونغسل .. ونطبخ !
فمن وجهة نظر شخصيه اعتبر هذه الصور نتاج طبيعي لحاله غير طبيعه عشناها !
أكرر ليس عيباً ان يعمل هذه الأعمال لكن العيب ان يكون هذا (طموحه) !
يجب ان يعمل ليرتقي بعلمه وعمله وفكره عندها سيكون الناتج نجاح حقيقي له طعم ولون وملمس !
وبالتالي يشعر بأهميته وكينونته ومكسبه ..
وهكذا تجده اكثر اتزانا في صرفه (للكلام .. والأموال )
لأنه تعب واستحق .. وشعر بقيمة ما استحق !
فما يأتي سهلا يذهب أسهل !
فهذا اعتبره انتصار الحاجه على الكسل ..
انتصار الإراده على الوهم !
وأولى ذرات الغبار التي كست ملامحنا بدأنا ننفضها !
والأهم بداية طرد المستعمر البنجلاديشي والهندي وعقبال بقية العماله ! وكبار الموظفين ذوي الكرافتات في الطابق العلوي !
والله المستعان[/align]