هذه الصورة اخذها الدكتور هشام بن علي عجيمي للوالد والاعمام عام 1401 هجري
عندما كان يحضر رسالة
الماجستير في قلعة المويلح 0 ومكث عند الوالد مايقارب
الشهر لهذا الغرض0 علما ان الدكتور هشام حصل لاحقاعلى
الدكتوراه في قلعة الازنم والوجه وضباء وبحث خاص في قلعة تبوك0
استعان في المقام الاول بوثائق الاشراف الوكلاء المويلحيين في
ابحاثه0
اسماء من في الصوره من اليمين
الاخ الشريف احمد ابن عبدالرحيم
الوالد اسكنه الله فسيح جناته واموات المسلمين
العم الشريف عبدالعزيز بن عبدالمطلب
العم الشريف عبدالطيف بن احمد ابوفلاح القروني رحمه الله
العم الشريف معلا بن عبدالمطلب
اشكرك اخي رئيس التحرير ذكرتنا بايام ابوعلي
الينه ربيع الضيف باوقاتن معاسير0يوم كان المطعوم قمح وشعيري
واليوم كلن يقول انا سالم الزير0 قلد امارة لوكان ماهو باميري
رحمة الله عليك يابوعلي والله ان العين لتدمع والقلب يبكى على فراقك ورحيلك الذي ترك فراغ ، مكانك الخالي محدن ملاه أشوفه بعيني وأسرح معاه. بوجودك كانت الحياة أجمل وأحلى . بوجودك كانت الحياة أزهى وأبهى . بوجودك كانت الحياة لها معنى . كنت البوصلة اللي تحدد وجهتنا . رحلوا فلم تعد الدنيا بعدهم كما كانت . ولكن عزائنا ان الذيب عقب لنا ثلة ذيابه . رحم الله العم الشريف عبداللطيف القروني رمز من رموز الطيبة والسماحة . أطال الله في اعمار الأعمام الأشراف معلا وعبدالعزيز ابناء عبدالمطلب الوكيل ومتعهم بالصحة والعافية . توثمت فينا يا رئيس التحرير عرضت لي مشاهد كنت اتحاشها واحاول اتناسها . استفزيت عبرات مختنقة. ينتابني شعور بالحزن. من جد انا الليلة حزين .
والله أستوقفتني هذة الوجية الطيبة المباركة وكأن الزمن توقف عندها وفي أذني صدى كلمات أخوي وكيل المويلح 0
اسأل الله ان يتغمد أرواح ميتهم برحمتة وان يجعل قبورهم رياض من النعيم وان يُمدّ ويبارك في أعمار ألاحياء ويمتعهم با الصحة والعافية
شكرا لك يارئيس التحرير على هذة الصورة فعلا صورة غير
الله لايغيرعليك بشر ان شاءالله0
نأمل من الاخ الكريم رئيس التحرير ألا يبخل علينا فى نشر ما يستطيع من مثل تلك الصور التى تعود بنا الى ذلك الزمن الجميل الصافى النقى الطاهر المبارك.
ولا أدرى يا إخوانى لماذا, كلما اتطلع لتلك الصورة
و كأنى أتنسم عبق زكى لا أدرى ما هو مصدره بالضبط
أشتمه بأنفى بلا أدنى مبالغة. بل واسمع أصوات فى الخلفية
بتلك اللهجة الحجازية الحبيبة
و ليكتمل الاحساس فإنى والله على ماأقول شهيد قدأشعر بتلك الشمس المائلة التى يقف فى مواجهتهاأعمامى الوكلاء رحم الله من توفى منهم وأطال الله عمر الاحياء منهم...
ولا أدرى بالضبط ما سبب كل هذا السيل من المشاعر
التى تتأرجح بين الحنين واللوعة والحزن والسعادة مع بعض الميل الى الانفراد بالنفس بعض الوقت الى غير تلك المشاعر المتضاربةالتى أشعر بها دوما مع هذا الموقف.
.. ربما هو الحنين ربما هو الامل ربما هى جينات مغروسة منتقلة من الاجداد عبر الاباء الى عقول الاحفاد فيما يسمى مجازا بين العلماء الانثروبولوجى (بظاهرة الوجدان الجمعى) وبفضل تلك الظاهرة يا إخوانى وجد العلماء تفسيرا لكثير من الذكريات التى التى قد تنتقل من الاجداد الى أحفادهم على الرغم من عدم معاصرة الاحفاد لهم.
وفى النهاية لا أجد إلا أن أردد قائلا: