اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة الميدان
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-07-2007, 03:06 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
 
الصورة الرمزية الشريف البركاتي





الشريف البركاتي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

New أمراض الإبل وعلاجها

أمراض تصيب الإبل وعلاجها



لقد كان للعرب القدماء علاقة وطيدة مع بيئتهم البسيطة بمفرداتها والعميقة بمدلولاتها، حيث استطاع أن يعيش ويتأقلم معها ويحقق من خلالها كل متطلبات حياته من طعام وشراب ومأوى وملبس ودواء سيشفي معظم الأمراض التي تصيبه أو تصيب الحيوانات التي يعتمد عليها في معاشه ورزقه
فقد عرف المرض وبحث عن العلاج الخاص به بما يتناسب مع إمكانات وما يتوفر لديه من أدوية يصنعها في الغالب من الحشائش ومن الملاحظ أنه كان يكثر من استخدام أسلوب الكي بالنار (الوسم) للإنسان والحيوان على حد سواء
وهو أسلوب كثر الحديث عن تعليله إلا انه يعتبر دواء ناجح لحد الآن في مثير من الأمراض وخاصة عن الأبل. والبوش أو الأبل ثروة لا يعادلها شيء لدى الإنسان العربي عموماً وفي الإمارات على وجه الخصوص تحظى بنصيب طيب للاهتمام على المستوى الرسمي والشعبي
لقد استخدم العرب في الماضي الوسم لتمييز الإبل إذا ما اختلطت مع بعضها البعض حيث لكل قبيلة من القبائل وسمها الخاص والمتعارف عليه عند الجميع تضعه على جميع إبلها. بالإضافة إلى الوسم صغير أو إشارة توضع بجانب أو على أو أسفل الوسم العام فيستدل لونه إلى أي العشائر أو الفخوذ التي تنتمي إليها الإبل




طريقة العمل

حيث يستخدم لهذا الغرض سيخ محمي يرسم به الوسم في اماكن متفرقة من الجسم في أعلى الفخذ ومنخر الناقة ووسط الكتف وفي العرقوب من الخلف وعلى البطن وغيرها من الأماكن. وقد اطلق العرب أسماء مختلفة لأنواع ..... الوسم

: الوســم بالطب الشعبي

: إن العرب في الإمارات إستخدموا الوسم في علاج الكثير من الأمراض والحالات المرضية في الإبل وتشمل

أمراض اليدين

اللّيَن : مرض يصيب اليد عن الرسغ، فيقال أن اليد مصابة بالليونة، وتسمى بالعامية المحلية (لين) أو (( يد متلينه)) وسبب المرض على الأرجح تراكم الشحم على بطن وظهر الجمل الصغير مع المبكر بالرصاغ – أي ربطه من يده بالحبل، ويعالج في الحالة بالوسم من الرسغين، أربع مرات أو أكثر.. ويسمى الوسم هنا (رز) عن مرض اللين، والرزز هو الوسم على شكل (نخرة) دائرية بأداة حديدية مدبب

العضاد : مرض يصيب يد الجمل ويسبب في (ضلعه)، والضلع: هو عرج في مشية الجمل وعلاجه الكي بالنار على اليد المصابة.

الوهن : مرض خفي يصيب الجمال فيعقدها، حتى أن الجمل لا يستطيع أن يقوم من مكانه.. ويعالج الجمل المصاب بالكي على اليدين مطرقين وعلى الرجلين مطرقين أيضاً

النكب : يصيب مفصل المنكبين، ولا يعالج إلا بالكي والرزز – الوخز- والمطارق

العصبية الباطنية : وهو ضلع في يد الجمل المصاب ويلاحظ عن سير الجمل أو ركوبه وعلاجه الوسم من باطن اليد المصابة على شكل حرف (t) باللغة الإنجليزي

العصبية الظاهرية : وهو ضلع في اليد أيضاً ولكنه أخف من المرض السابق ويعالج بالكي من ظاهر اليد

الكعب : يصيب رجل الجمل في منطقة العرقوب، وأعراضه الضلع من الرجل – أي العرج – وعلاجه الكي على شكل (عرقاة الكعب) أي على شكل إشارة (+)، وتسمى هذه الإشارة (عرقاة الكعب)

الكهل : سببه السير الكثير والتعب أو الركض المتواصل.. وكلها أعراض له حيث يظهر الإرهاق الشديد على الجمل وعلاجه الكي على المنطقة الأمامية من الصدر (الثنادى) ويكون الوسم على علامة الضرب (×) ويسمى (عراقي)

عرق الثقل : ضلع يصيب رجل الجمل على شكل تشنج في العضل، وأعراضه تظهر على شكل عرج خلال المشي ويعالج بمطرق واحد على الرجل المصابة

الصبة : هو ضلع يصيب الرجل ويظهر على شكل عرج خلال المشي، إلى جانب أن الجمل ينقل رجله بتثاقل واضح وصعوبة بالغة، ويعالج بوسم على شكل مشط (مشخل) أي على شكل حرف (i) باللغة الإنجليزية (على منطقة الفجرة) أي المؤخرة وفي منطقة تسمى (منظرة الفجرة)

القفد : وهو تفدع في أرجل الجمل أي ما يشبه التفلطح.. ويظهر خلال المشي وغالباً ما يؤدي إلى تشوه الرجل واتخاذها شكلاً غير طبيعي يصعب علاجه




أمراض البطن والصدر



الطير : وأعراضه تقلب الجمل على جنبيه متأثر من وجع في بطنه، ويكون علاجه الوسم بالنار أمام وخلف السرة بمطرقين – أي بقطعة حديدية تحمى على النار وتوضع عرضياً في المكان المصاب – ويكوى كذلك بمطرقين في خاصرتيه وفي الغالب، تنفق الجمال التي تعالج بهذه الطريق
النداس : يصيب الجمل في بطنه حيث يظهر المرض كورم أمام الضرع وعلاجه الوسم (عتنه) ويكون هذا على شكل ارزه أي وخزه – وإذا لم يشف الجمل يوسم حلقة على الورم أي يكون الوسم بشكل دائري

الكعر : يصيب الإناث بمنطقة الرضع التي تحمل لبناً.. وأعراضه تورم الضرع.. أم العلاج فيكون بالحييل على الضرع أي بكية على شكل حلقة

الفتاق : يصيب الجمل في جانبه ويظهر عندما يجلس الجمل (ينخ) حيث يميل على الجانب المصاب.. وعلاجه (رزه) من أعلى الزور – أي ويط الصدر

اليرح : يصيب الأنثى عند الولادة وعلاجه الوسم عند المضمرين (بمطرقين طويلين) وفي الغالب يختفي هذا المرض بعد الكي ولا بعود أبداً

النصاص : وهو مرض يصيب الأم من (الظيرة) والظيرة هي تحويل (الحوار) وهو (المولود الجديد الذي فقد أمه) إلى أم ثانية ليرضع منها.. وقد تصاب الأم (الجديدة) بهذا المرض الذي يعالج بالوسم مطرقين على جنبي الذيل.. وأعراض هذا المرض كثيرة، منها الرفس المتواصل وخروج الدم وقلة الأكل والإمتناع عن الشرب

جرب الشقاق : وهو مرض يصيب الجلد ويكون على شكل تشقق جربي في الجلد وعلاجه الوسم بواسطة التحييل على اليدين أي الوسم بشكل دائري

الرقط : مرض جلدي معد، يظهر على شكل تبرقش في الجسم – أي تلون الجلد – ويعالج بالكي على عكرة الذيل، أي نقطة التقاء الذيل بالجسم




أمراض الرأس



البقيض : مرض يضرب الجمل في رأسه.. ويظهر على شكل ورم وانتفاخ ويعالج بالكي – الوسم – على منطقة الورم، ويكون دائرياً

القصر : أعراضه اتجاه الرأس إلى الأمام دون أن يتمكن الجمل من الالتفات، ربكا لأن تشنجاً أصاب الرقبة.. ويعالج هذا المرض بمطرق ورزة من كل جنب في الرقبة

الشدق : يصيب وجه الجمل حيث يحتاس الوجه ويلاحظ عند الشرب خروج الماء من الجانب المصاب.. ويعالج بمطرقين الشدق، أحدهما طولي والآخر عرض

الخشم : يصيب الجمل في رأسه وعلاماته خروج دم من أنف الجمل عند إدخال الإصبع فيه وهو يشبه الرعف عن الإنسان ويعالج بإدخال الإصبع في أنف الجمل المصاب لإجباره على (الإسترعاف) – أي إخراج الدم الجاف من داخ الأنف

الفطاس : ويلاحظ بعد الركض أو السير المتواصل.. ويظهر على شكل انتفاخ في عرق الأنف.. وعند إدخال الإصبع في أنف الجمل يمكن ملاحظة برودة غير عادية في الداخل .. ويعالج بالكي على طرف

 





التوقيع :
[SIGPIC][/SIGPIC]الأماني حلم في يقظة *** والمنايا يقظة من حلم
  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 04:01 AM رقم المشاركة : 2 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

من الامراض التي تصيب الإبل



إن طبيعة حياة الإبل القاسية في ظروف صحراوية غاية في القسوة ، تتطلب جهاز مناعة قوي لذا حباها الله سبحانه وتعالى بجهاز مناعة متوافق مع هذه الظروف . إلا أنه على الرغم من قدرة هذا الجهاز على مقاومة الأمراض فإن الإبل تصاب ببعض الأمراض نتيجة للجراثيم والفيروسات والفطريات التي تصاب بها عن طريق أعلافها أو المياه أو الهواء أو العدوى عن طريق الاحتكاك في القطيع ، مع الاشارة إلى أن بعض هذه الأمراض قد تنتقل للإنسان عن طريق اللحوم أو شرب الحليب ومن خلال تعامل أبناء الصحراء الطويل مع هذا المخلوق منذ آلاف السنين أصبح لديهم معرفة كافية بهذه الأمراض وطرق علاجها من خلال ما توفره الطبيعة من نباتات أو معطيات طبيعية ومن الأمراض المعروفة في البادية
أولاً :-أمراض الجهاز الهضمي
- الثوى :- وهو الضعف والهزال الذي لا يمكنها من الحركة ، ولتفاديه يحرص ابناء البادية على رعي الأبل في المراعي الخصبة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا سافرتم في الخصب فاعطوا الإبل حظها من الأرض ، وإذا سافرتم في الجدب ، فاسرعوا عليها السير ، وبادروا بها نقيها ، وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق ، فإنها طريق الدواب ، ومأوى الهوام بالليل } النووي1982 :408-409 ، وقال صلى الله عليه وسلم { اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة

- السلاق ( الهرار أو الإسهال ) :- وينتج عن رعي بعض المراعي التي يكثر بها الحمض ، حيث ان كثرته تسبب السلاق

- الديدان :- وهي تنتقل بواسطة الأعشاب والأغذية الملوثة ببيض الطفيليات وتعالج بواسطة مواد كيماوية طاردة للدود
ثانياً :- الأمراض الجلدية والظاهرية

- النويرة :- وهو عبارة عن قروح وأورام صلبة وسببه نقصان الملح في غذاء الإبل

- فقر الدم :- وهو قد يسبب للإبل النفوق ، وأهم أسبابه القراد والحلم ، والقردان والحلم حشرات وطفيليات تعض الجمل في مناطق رقيقة ليسهل عليها امتصاص الدم من الإبل ، وتكثر في آباطها وضروعها وآذانها ، وفي المثل الشعبي ( أثقل من دم الحلمة )

- الهيام :- ويسبب الهزال وفقدان الشهية ، ويسببه تكاثر الذباب والبعوض

- النـزر :- وهو التهاب يصيب الضرع ، لذا يتوجب غسل اليدين جيدا قبل حلب الناقة

- أبو ضربان :- ورم على شكل دمل ينبت تلقائياً في مواقع مختلفة بين الزور والمنكب بأعلى العضد ، وليس له علاج ، كما أن العرب لا تذبح البعير المصاب بهذا المرض ، وهو معدي ويصيب صغار الإبل ، وينتقل من حوار إلى حوار ، ومن أعراضه ظلع الحوار من قائمته ثم يضعف ويموت

- الجرب :- ويسمى أيضاً الخوق وهو مرض جلدي ومعدي سريع الانتقال ، ويظهر عادة خلال فصل الربيع ويقل في الشتاء وقد يصاب به الانسان أيضاً ، ونتيجة للإصابة به يزداد جلد البعير سماكة ويتقشر ويتحبب ويسقط وبره ، ويصاحب ذلك هزال البعير وتشقق جلده وجفاف الإفرازات الجلدية كما يتعفن جلد القوائم الخلفية والأفخاذ وما حول العرقوب ، لذا يجب عزل الناقة المصابة به فوراً ، ومكافحة المرض علمياً تتم بالنظافة العامة وعزل الحيوانات المريضة والرش بالمبيدات الحشرية الخاصة ، وتسبب الجرب قرادات صغيرة يصعب مشاهدتها بالعين المجردة تسمى بالحلم حيث يتكاثر الحلم في الجلد وتبيض أنثى الحلم في أنفاق تحفرها في جلد البعير ، وعندما يفقس البيض يبدأ الحلم الصغير في عمل أنفاق جديدة بالجلد مما ينتج عنه حدوث الالتهاب والهرش المؤلم المستمر للبعير . وكانت العرب منذ القدم تطلي الإبل المصابة بالقار ( القطران ) ، كما تستعمل البادية الذرنوح ( بعد خلطه وسحقه مع القطران مع لبس قفاز لأن الذرنوح سام ) لطلي الناقة الجرباء فتشفى بإذن الله ، والذرنوح حشرة سوداء تشبه الخنفساء إلا أنها تطير وهي مخططة بلون أصفر في أجنحتها .والقار ( القطران ) يصنع من حرق الأشجار
قال الشاعر البدوي :
انفع حالك من حلالك قبل الثلاث تجربـهن
إمـا قـومٍ واما دهـر وإلا جـربٍ يخربهن

- الحفا :- ويتسبب به السير في المناطق الصخرية الوعرة ذات الحجارة الكثيرة ، وهو قروح تصيب أخفاف الإبل تذهب بها الطبقة الحرشفية الصلبة الواقية لباطن الخف فتظهر دوائر حمراء بقدر بصمة الإبهام فتظلع الإبل نتيجة ذلك ويرفع البعير قائمته المصابة من شدة الألم ، وكانوا يخيطون الجلد الطري على خف الناقة على هيئة نعلة لئلا يصاب بالحفا أو لترقيعه بعد إصابته به ، وكانوا يعالجونه بالمماراة ، وهو ملح وبول وبعر ذلول يطبطبونه ( يلطخونه ) على خفها حتى يغلظ فلا تتأثر بالأرض الصلبة .

- الحلل :- مرض يصيب أرجل الإبل فتضعف وتنعقل وهو أشبه بالشلل ، وعلاجه بالكي .

- الحرد :- وهو حركة من إحدى القوائم الأمامية تختلف عن بقية حركة القوائم الثلاث الأخرى ، إذ تنثني إلى أعلى وتسبب للبعير العرج ( الضلع ) وضعف المشي ، وهو التواء في عصب إحدى القدمين الأماميتين ، ويكون عادة منذ الصغر واستعمال العقال في سن مبكرة أحد أسبابه .

- الخمل :- داء يأخذ بقوائم الإبل وتظلع منه ، ويداوى بقطع العرق ، فإذا لم يقطع العرق فإن البعير يموت ، وهناك من يعالجه بالكي في الظهر .

- الوهن :- آلام في عضلات المطية نتيجة الحمل على السيارات أو كثرة البرك . وهو أيضاً عجز البعير عن الاعتدال والنهوض من مبركة عندما يتمرغ لعدة أسباب ، منها شدة الضعف والسمنة وكبر حجم السنام ، ويعالج بكي( رقمة ) في حفرة الكرسوع من أعلى ، وهناك من يعالجه بمطرقين على الذراع من الامام ورقمة في ملتقى عكرة الذنب مع العروق ، وهناك من يضع رقمه في ملتقى شقرتي خف المطية من الأمام والتي تسمى المفادر .

- الجثام :- بقع تصيب جلد البعير مشابهة للصلع الذي يصيب فروة الإنسان ، وتسميه البادية الخدم وهو ينتشر في جلد الإبل ، وعلاجه أن تكوى بمطرقين في مؤخرة الفخذين .

- الجدري :- وهو مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتقل للإنسان ، ويظهر على الإبل التي يترواح عمرها بين ست أشهر إلى ثلاث سنوات على هيئة بقع جلدية حمراء اللون ، خصوصاً على السطح الداخلي للمشفر ، وحول العينين وفي الأفخاذ ، مع تورم المشفرين ، والعقد اللمفاوية تحت الحنك ، وتحدث الإصابة بهذا المرض عن طريق الملامسة أو بطرق غير مباشرة ، وتكتسب الإبل مناعة ضده بعد شفائها ، ولعلاجه تعزل الإبل المصابة وتستخدم بعض المضادات الحيوية دهانات لمسح البثور مع تغذية الإبل تغذية جيدة ، وفي الوقت الحاضر يمكن تحصين الإبل ( تطعيمها ) ضد هذا المرض قبل انتشاره
ثالثاً :-أمراض الجهاز التناسلي

- ابترام الرحم :- وهو مرض يمنع اللقاح في الإبل نتيجة التواء في العصب في الرحم . ويعالج بإدخال اليد داخل الرحم ، فقد يعالج المعالج أعصاباً ملتوية ويجد بعض حِلَق الرحم واسعة والأخرى ضيقة فيفضها بيديه ويضع ملحاً كدواء ، ويسمى هذا العلاج التعديل ، أما الملاح فهو معالجة حياء الناقة اذا اشتكت بخرقة تطلى بالدواء ثم تعلق على الحياء

- الإبحار :- النـزيف ويسمى السفاح ، وتعالجه البادية بكيتين ( مطارق ) عن يمين ويسار عكرة الذنب الخويرمات وهناك من يعالجه بكية على شكل رقم سبعة تحت الحياء

- الإرحام :- وهو خروج رحم الناقة عند الولادة ، ويقال له الترحيم أيضاً ، وعندئذٍ تقول العرب إن الناقة أرحمت ، وقد يتلوث الرحم بالتراب عند خروجه ، فيؤتى بصحن كبير نظيف ويوضع تحت حياء الناقة ويغسل الرحم الخارج جيداً بالماء الدافيء والصابون ، ثم يدهن بالسمن النظيف ويعاد إلى موضعه ، ثم يخاط حياء الناقة من فوق ومن أسفل وتترك فتحة صغيرة للبول ، لكي لا يخرج الرحم مرة أخرى . ويستمر ذلك لمدة أربعة أيام وبعد ذلك يصبح الرحم طبيعياً فتفك الخيوط
رابعاً :- أمراض الجهاز العصبي والتنفسي


- الإكسار : وهو عدم حدوث التلقيح بعد ظهور علامات الحمل في الأنثى كرفع الذنب . والإكسار أو التفيخ قد لا يكون عن مرض ، فتلقح الناقة إذا ضربها الفحل مرة أخرى ، ولكن اذا تكرر ذلك فإن الخبير يدس يده في رحم الناقة ، وقد يجد بقايا جنين بدأ في التخلق ثم مات ولصق بالرحم يكون هو السبب في عدم لقاحها مرة أخرى . وتسمى الناقة في هذه الحالة معِس ويسمى بقايا الجنين عِس .

- عسر الولادة :- يحدث أحياناً أن تتعسر ولادة الناقة لاصطدام رأس الحوار بعظام الحوض أو لانعكاس وضع الحوار في الرحم بحيث يكون رأسه في المؤخرة . لذلك يدخل الخبير يده محتاطاً قدر الامكان كي لا يضر بالرحم ويعدل وضع الحوار أو يساعده على الخروج سليماً ، وأحياناً تنفق بعض الإبل خصوصاً السمينة منها نتيجة عسر الولادة .وفي بعض الحالات يموت الحوار في رحم أمه قبل الولادة مما يعرضها لخطر الموت ومهمة المعالج هنا صعبة وتحتاج لمهارة فائقة ، حيث يدخل يده إلى رحم الناقة وفي يده شفرة حادة ويقوم بتقطيع الجنين الميت إلى أجزاء صغيرة ثم يخرجه قطعة قطعة محاذراً أن يصيب جدار الرحم بجروح .

- العقر :- كالعقم عند البشر ، وقد يكون من أسبابه الشحم فالناقة إذا كبر سنامها لا يستطيع أن يضربها الفحل لذلك يقال عاقر من الشحم

- النـزيف :- فقد تنـزف بعض الحيوانات بعد الولادة فيستعمل نبات المرخ الأخضر بعد دقه ونقعه في الماء ليلة كاملة ثم تسقى به الماشية في الصباح طوعاً أو كرهاً ثم تكوى على جنبيها بمطرق واحد مع كل جنب ، فيؤدي هذا الى وقف النزيف ، وهي طريقة مستعملة بكثرة في جازان .
رابعاً :- أمراض الجهاز العصبي والتنفسي

- الخازباز :- داء يصيب الإبل في حلوقها ، وسببه ذباب أخضر يظهر وقت الربيع ، وعلاجه الكي في الحنجرة .

- الخنان :- داء يصيب الإبل في مناخرها وقد تموت منه ، وعلاجه كي الخشم بمطرقين صغيرين .

- داء الكلب ( السعار ) : وهو مرض فيروسي يصيب الإنسان ، وجميع الحيوانات ، ويتكاثر الفيروس في المخ والنخاع الشوكي . وينتشر بواسطة الكلاب والحيوانات الأخرى آكلة اللحوم كالثعالب والضباع ، وهو مرض قاتل ، ويلاحظ على الأبل المصابة به العصبية والهياج ونزول اللعاب ورغوية الفم وتقلصات عضلية وهرش شديد مع حك وعض لأجزاء الجسم ، وتتم الوقاية منه بقتل الكلاب الضالة ودفنها في حفر عميقة ،وتطعيم الكلاب المستأنسة باللقاحات .

- الدرأ : - درأ البعير ورم حلقه من الغدة ، وهو طاعون الإبل ، ويسمى في البادية الريشة ، ويعالج بكي المنخر على شكل قلادة .

الشحطة :- داء يصيب الإبل في صدورها فلا تكاد نجو منه

- السرو ( الهريشة ) :- وتسببه يرقات ذباب النغف التي تنشط في الصيف حيث يشاهد الذباب بكثرة وهو يحوم حول أنف البعير ليضع بيضه داخل التجويف الأنفي لتبدأ دورة الحياة حيث أن كل ذبابة يمكن أن تضع 500 بيضة ويرقاته كبيرة ذات اشواك توجد في أنف البعير وتسبب له عطاساً والتهاباً في الأغشية الأنفية والبلعوم وضيق تنفس ، وهزال وفقر دم في الحالات الحادة . ويكافح المرض بمكافحة الذباب أولاً ، مع تقطير بعض المطهرات المستخدمة لهذا الغرض في أنف البعير . ولا يعتبر هذا المرض خطيراً بحد ذاته ولكن وجوده بشكل وباء يضعف إنتاجية الحيوان على المدى البعيد. وقد ورد في أشعار العرب ذكر لذبابة تقع في أنف البعير فيشمخ لها أنفه ، واسم الذبابة ( الخنـزوانة ) فاستعير سلوك البعير فتقول العرب ( بفلان خنـزوانة ) ، قال ابو الطيب المتنبي

شديد الخنزوانة لا يبالي
أصاب إذا تنمر أم أصيبا
الحمى المالطية :- ويسببه ميكروب ، لذا يجب فحص الابل دورياً لتفادي هذا المرض الذي قد ينتقل للانسان

مع تمنياتي للجميع بالسلامة



</i>



 





  رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 04:03 AM رقم المشاركة : 3 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

من الامراض التي تصيب الابل.

إن طبيعة حياة الإبل القاسية في ظروف صحراوية غاية في القسوة ، تتطلب جهاز مناعة قوي لذا حباها الله سبحانه وتعالى بجهاز مناعة متوافق مع هذه الظروف . إلا أنه على الرغم من قدرة هذا الجهاز على مقاومة الأمراض فإن الإبل تصاب ببعض الأمراض نتيجة للجراثيم والفيروسات والفطريات التي تصاب بها عن طريق أعلافها أو المياه أو الهواء أو العدوى عن طريق الاحتكاك في القطيع ، مع الاشارة إلى أن بعض هذه الأمراض قد تنتقل للإنسان عن طريق اللحوم أو شرب الحليب ومن خلال تعامل أبناء الصحراء الطويل مع هذا المخلوق منذ آلاف السنين أصبح لديهم معرفة كافية بهذه الأمراض وطرق علاجها من خلال ما توفره الطبيعة من نباتات أو معطيات طبيعية ومن الأمراض المعروفة في البادية
أولاً :-أمراض الجهاز الهضمي
- الثوى :- وهو الضعف والهزال الذي لا يمكنها من الحركة ، ولتفاديه يحرص ابناء البادية على رعي الأبل في المراعي الخصبة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا سافرتم في الخصب فاعطوا الإبل حظها من الأرض ، وإذا سافرتم في الجدب ، فاسرعوا عليها السير ، وبادروا بها نقيها ، وإذا عرستم فاجتنبوا الطريق ، فإنها طريق الدواب ، ومأوى الهوام بالليل } النووي1982 :408-409 ، وقال صلى الله عليه وسلم { اتقوا الله في هذه البهائم المعجمة ، فاركبوها صالحة وكلوها صالحة

- السلاق ( الهرار أو الإسهال ) :- وينتج عن رعي بعض المراعي التي يكثر بها الحمض ، حيث ان كثرته تسبب السلاق

- الديدان :- وهي تنتقل بواسطة الأعشاب والأغذية الملوثة ببيض الطفيليات وتعالج بواسطة مواد كيماوية طاردة للدود
ثانياً :- الأمراض الجلدية والظاهرية

- النويرة :- وهو عبارة عن قروح وأورام صلبة وسببه نقصان الملح في غذاء الإبل

- فقر الدم :- وهو قد يسبب للإبل النفوق ، وأهم أسبابه القراد والحلم ، والقردان والحلم حشرات وطفيليات تعض الجمل في مناطق رقيقة ليسهل عليها امتصاص الدم من الإبل ، وتكثر في آباطها وضروعها وآذانها ، وفي المثل الشعبي ( أثقل من دم الحلمة )

- الهيام :- ويسبب الهزال وفقدان الشهية ، ويسببه تكاثر الذباب والبعوض

- النـزر :- وهو التهاب يصيب الضرع ، لذا يتوجب غسل اليدين جيدا قبل حلب الناقة

- أبو ضربان :- ورم على شكل دمل ينبت تلقائياً في مواقع مختلفة بين الزور والمنكب بأعلى العضد ، وليس له علاج ، كما أن العرب لا تذبح البعير المصاب بهذا المرض ، وهو معدي ويصيب صغار الإبل ، وينتقل من حوار إلى حوار ، ومن أعراضه ظلع الحوار من قائمته ثم يضعف ويموت

- الجرب :- ويسمى أيضاً الخوق وهو مرض جلدي ومعدي سريع الانتقال ، ويظهر عادة خلال فصل الربيع ويقل في الشتاء وقد يصاب به الانسان أيضاً ، ونتيجة للإصابة به يزداد جلد البعير سماكة ويتقشر ويتحبب ويسقط وبره ، ويصاحب ذلك هزال البعير وتشقق جلده وجفاف الإفرازات الجلدية كما يتعفن جلد القوائم الخلفية والأفخاذ وما حول العرقوب ، لذا يجب عزل الناقة المصابة به فوراً ، ومكافحة المرض علمياً تتم بالنظافة العامة وعزل الحيوانات المريضة والرش بالمبيدات الحشرية الخاصة ، وتسبب الجرب قرادات صغيرة يصعب مشاهدتها بالعين المجردة تسمى بالحلم حيث يتكاثر الحلم في الجلد وتبيض أنثى الحلم في أنفاق تحفرها في جلد البعير ، وعندما يفقس البيض يبدأ الحلم الصغير في عمل أنفاق جديدة بالجلد مما ينتج عنه حدوث الالتهاب والهرش المؤلم المستمر للبعير . وكانت العرب منذ القدم تطلي الإبل المصابة بالقار ( القطران ) ، كما تستعمل البادية الذرنوح ( بعد خلطه وسحقه مع القطران مع لبس قفاز لأن الذرنوح سام ) لطلي الناقة الجرباء فتشفى بإذن الله ، والذرنوح حشرة سوداء تشبه الخنفساء إلا أنها تطير وهي مخططة بلون أصفر في أجنحتها .والقار ( القطران ) يصنع من حرق الأشجار
قال الشاعر البدوي :
انفع حالك من حلالك قبل الثلاث تجربـهن
إمـا قـومٍ واما دهـر وإلا جـربٍ يخربهن

- الحفا :- ويتسبب به السير في المناطق الصخرية الوعرة ذات الحجارة الكثيرة ، وهو قروح تصيب أخفاف الإبل تذهب بها الطبقة الحرشفية الصلبة الواقية لباطن الخف فتظهر دوائر حمراء بقدر بصمة الإبهام فتظلع الإبل نتيجة ذلك ويرفع البعير قائمته المصابة من شدة الألم ، وكانوا يخيطون الجلد الطري على خف الناقة على هيئة نعلة لئلا يصاب بالحفا أو لترقيعه بعد إصابته به ، وكانوا يعالجونه بالمماراة ، وهو ملح وبول وبعر ذلول يطبطبونه ( يلطخونه ) على خفها حتى يغلظ فلا تتأثر بالأرض الصلبة .

- الحلل :- مرض يصيب أرجل الإبل فتضعف وتنعقل وهو أشبه بالشلل ، وعلاجه بالكي .

- الحرد :- وهو حركة من إحدى القوائم الأمامية تختلف عن بقية حركة القوائم الثلاث الأخرى ، إذ تنثني إلى أعلى وتسبب للبعير العرج ( الضلع ) وضعف المشي ، وهو التواء في عصب إحدى القدمين الأماميتين ، ويكون عادة منذ الصغر واستعمال العقال في سن مبكرة أحد أسبابه .

- الخمل :- داء يأخذ بقوائم الإبل وتظلع منه ، ويداوى بقطع العرق ، فإذا لم يقطع العرق فإن البعير يموت ، وهناك من يعالجه بالكي في الظهر .

- الوهن :- آلام في عضلات المطية نتيجة الحمل على السيارات أو كثرة البرك . وهو أيضاً عجز البعير عن الاعتدال والنهوض من مبركة عندما يتمرغ لعدة أسباب ، منها شدة الضعف والسمنة وكبر حجم السنام ، ويعالج بكي( رقمة ) في حفرة الكرسوع من أعلى ، وهناك من يعالجه بمطرقين على الذراع من الامام ورقمة في ملتقى عكرة الذنب مع العروق ، وهناك من يضع رقمه في ملتقى شقرتي خف المطية من الأمام والتي تسمى المفادر .

- الجثام :- بقع تصيب جلد البعير مشابهة للصلع الذي يصيب فروة الإنسان ، وتسميه البادية الخدم وهو ينتشر في جلد الإبل ، وعلاجه أن تكوى بمطرقين في مؤخرة الفخذين .

- الجدري :- وهو مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن ينتقل للإنسان ، ويظهر على الإبل التي يترواح عمرها بين ست أشهر إلى ثلاث سنوات على هيئة بقع جلدية حمراء اللون ، خصوصاً على السطح الداخلي للمشفر ، وحول العينين وفي الأفخاذ ، مع تورم المشفرين ، والعقد اللمفاوية تحت الحنك ، وتحدث الإصابة بهذا المرض عن طريق الملامسة أو بطرق غير مباشرة ، وتكتسب الإبل مناعة ضده بعد شفائها ، ولعلاجه تعزل الإبل المصابة وتستخدم بعض المضادات الحيوية دهانات لمسح البثور مع تغذية الإبل تغذية جيدة ، وفي الوقت الحاضر يمكن تحصين الإبل ( تطعيمها ) ضد هذا المرض قبل انتشاره
ثالثاً :-أمراض الجهاز التناسلي

- ابترام الرحم :- وهو مرض يمنع اللقاح في الإبل نتيجة التواء في العصب في الرحم . ويعالج بإدخال اليد داخل الرحم ، فقد يعالج المعالج أعصاباً ملتوية ويجد بعض حِلَق الرحم واسعة والأخرى ضيقة فيفضها بيديه ويضع ملحاً كدواء ، ويسمى هذا العلاج التعديل ، أما الملاح فهو معالجة حياء الناقة اذا اشتكت بخرقة تطلى بالدواء ثم تعلق على الحياء

- الإبحار :- النـزيف ويسمى السفاح ، وتعالجه البادية بكيتين ( مطارق ) عن يمين ويسار عكرة الذنب الخويرمات وهناك من يعالجه بكية على شكل رقم سبعة تحت الحياء

- الإرحام :- وهو خروج رحم الناقة عند الولادة ، ويقال له الترحيم أيضاً ، وعندئذٍ تقول العرب إن الناقة أرحمت ، وقد يتلوث الرحم بالتراب عند خروجه ، فيؤتى بصحن كبير نظيف ويوضع تحت حياء الناقة ويغسل الرحم الخارج جيداً بالماء الدافيء والصابون ، ثم يدهن بالسمن النظيف ويعاد إلى موضعه ، ثم يخاط حياء الناقة من فوق ومن أسفل وتترك فتحة صغيرة للبول ، لكي لا يخرج الرحم مرة أخرى . ويستمر ذلك لمدة أربعة أيام وبعد ذلك يصبح الرحم طبيعياً فتفك الخيوط
رابعاً :- أمراض الجهاز العصبي والتنفسي


- الإكسار : وهو عدم حدوث التلقيح بعد ظهور علامات الحمل في الأنثى كرفع الذنب . والإكسار أو التفيخ قد لا يكون عن مرض ، فتلقح الناقة إذا ضربها الفحل مرة أخرى ، ولكن اذا تكرر ذلك فإن الخبير يدس يده في رحم الناقة ، وقد يجد بقايا جنين بدأ في التخلق ثم مات ولصق بالرحم يكون هو السبب في عدم لقاحها مرة أخرى . وتسمى الناقة في هذه الحالة معِس ويسمى بقايا الجنين عِس .

- عسر الولادة :- يحدث أحياناً أن تتعسر ولادة الناقة لاصطدام رأس الحوار بعظام الحوض أو لانعكاس وضع الحوار في الرحم بحيث يكون رأسه في المؤخرة . لذلك يدخل الخبير يده محتاطاً قدر الامكان كي لا يضر بالرحم ويعدل وضع الحوار أو يساعده على الخروج سليماً ، وأحياناً تنفق بعض الإبل خصوصاً السمينة منها نتيجة عسر الولادة .وفي بعض الحالات يموت الحوار في رحم أمه قبل الولادة مما يعرضها لخطر الموت ومهمة المعالج هنا صعبة وتحتاج لمهارة فائقة ، حيث يدخل يده إلى رحم الناقة وفي يده شفرة حادة ويقوم بتقطيع الجنين الميت إلى أجزاء صغيرة ثم يخرجه قطعة قطعة محاذراً أن يصيب جدار الرحم بجروح .

- العقر :- كالعقم عند البشر ، وقد يكون من أسبابه الشحم فالناقة إذا كبر سنامها لا يستطيع أن يضربها الفحل لذلك يقال عاقر من الشحم

- النـزيف :- فقد تنـزف بعض الحيوانات بعد الولادة فيستعمل نبات المرخ الأخضر بعد دقه ونقعه في الماء ليلة كاملة ثم تسقى به الماشية في الصباح طوعاً أو كرهاً ثم تكوى على جنبيها بمطرق واحد مع كل جنب ، فيؤدي هذا الى وقف النزيف ، وهي طريقة مستعملة بكثرة في جازان .
رابعاً :- أمراض الجهاز العصبي والتنفسي

- الخازباز :- داء يصيب الإبل في حلوقها ، وسببه ذباب أخضر يظهر وقت الربيع ، وعلاجه الكي في الحنجرة .

- الخنان :- داء يصيب الإبل في مناخرها وقد تموت منه ، وعلاجه كي الخشم بمطرقين صغيرين .

- داء الكلب ( السعار ) : وهو مرض فيروسي يصيب الإنسان ، وجميع الحيوانات ، ويتكاثر الفيروس في المخ والنخاع الشوكي . وينتشر بواسطة الكلاب والحيوانات الأخرى آكلة اللحوم كالثعالب والضباع ، وهو مرض قاتل ، ويلاحظ على الأبل المصابة به العصبية والهياج ونزول اللعاب ورغوية الفم وتقلصات عضلية وهرش شديد مع حك وعض لأجزاء الجسم ، وتتم الوقاية منه بقتل الكلاب الضالة ودفنها في حفر عميقة ،وتطعيم الكلاب المستأنسة باللقاحات .

- الدرأ : - درأ البعير ورم حلقه من الغدة ، وهو طاعون الإبل ، ويسمى في البادية الريشة ، ويعالج بكي المنخر على شكل قلادة .

الشحطة :- داء يصيب الإبل في صدورها فلا تكاد نجو منه

- السرو ( الهريشة ) :- وتسببه يرقات ذباب النغف التي تنشط في الصيف حيث يشاهد الذباب بكثرة وهو يحوم حول أنف البعير ليضع بيضه داخل التجويف الأنفي لتبدأ دورة الحياة حيث أن كل ذبابة يمكن أن تضع 500 بيضة ويرقاته كبيرة ذات اشواك توجد في أنف البعير وتسبب له عطاساً والتهاباً في الأغشية الأنفية والبلعوم وضيق تنفس ، وهزال وفقر دم في الحالات الحادة . ويكافح المرض بمكافحة الذباب أولاً ، مع تقطير بعض المطهرات المستخدمة لهذا الغرض في أنف البعير . ولا يعتبر هذا المرض خطيراً بحد ذاته ولكن وجوده بشكل وباء يضعف إنتاجية الحيوان على المدى البعيد. وقد ورد في أشعار العرب ذكر لذبابة تقع في أنف البعير فيشمخ لها أنفه ، واسم الذبابة ( الخنـزوانة ) فاستعير سلوك البعير فتقول العرب ( بفلان خنـزوانة ) ، قال ابو الطيب المتنبي

شديد الخنزوانة لا يبالي
أصاب إذا تنمر أم أصيبا
الحمى المالطية :- ويسببه ميكروب ، لذا يجب فحص الابل دورياً لتفادي هذا المرض الذي قد ينتقل للانسان

مع تمنياتي للجميع بالسلامة




</i>



 





  رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 01:12 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

جزاكم الله خيرا يا أهل العلوم الطيبة
الله يعوض تعبكم خير
لى تعليق ومشاركة فور رجوعى اليوم الى المنزل وأنا فى الطريق الان
دمتم بخير

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2010, 01:58 AM رقم المشاركة : 5 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي تأخرت عليكم فلا تعتبوا


لله دركم يا اهل العلوم الطيبة...يا أهل الصنعة والتراث والاسرار المغلقة
لى تعليق ومشاركة . أضعها كعادتى فى نقاط ليغلب عليها طابع البساطة والوظوح.
وعذري فى التعقيب على الموضوع هو نفس عذر الهدهد عندما تكلم فى حضرة سليمان.
فأقول وبالله التوفيق

*مما لا شك فيه أن الاعراض الظاهرية لكثير من الامراض التى تصيب الحيوانات بصفة عامة توصف بأنها اعراض ذات سمات مشتركة بمعنى ان الامراض تختلف ولكن الاعراض تتشابة

* وبما ان الحيوان هو كائن أعجم لا نستبين منه موضع الشكوى بالضبط لهذا كان وصف المرض قديما وصفا به إبهام فى كثير من الحالات.وهو ما ينعكس على علاجه أيضا بطبيعة الحال, فكلمة (وجع البطن أو مرض فى الصدر) ليس لها توصيف دقيق علميا لانها تعنى عشرات الاحتمالات.

*وكان التشخيص ايضا يعتمد بالدرجة الاولى على اجتهاد الشخص المعالج أكثر منه اعتماداعلى السبب الفعلى للمرض. إستنادا على مشاهدة المعالج لحالة مشابهة أصيبت بهذا المرض من قبل ونجح بها العلاج الفلانى بدون أن يضع فى اعتباره ما أشرنا اليه من تشابه الاعراض مع اختلاف الامراض وبالتالى اختلاف طرق علاجها والمادة المعالجة .ولهذا فكما قد ينفع العلاج تارة فقد كان يفشل تارات.

*وكان مربى الحيوان يعتمد مع اجتهاده فى العلاج على قوة مناعة الحيوان بالذات الحيوانات التى تعيش فى الهواء الطلق...لا سيما الابل وغيرها من الحيوانات الطليقة الرعوية.
*وكان أسلوب العلاج بالطرق التقليدية هو أمر لا مفر منه وتحتمه الظروف البيئية المحيطة القاسية وتحت امكانات شبة معدومة .
*ويعزى الفضل فى عدم انقراض الكثير من حيوانات البادية الى أهل الفضل من أهل العلوم الطيبة الذين كانوا(وما زالوا) يتوارثون تلك الصنعة كابرا عن كابر وأكرر يعزو الفضل لهم بعد الله عز وجل فى بقاء الكثير من تلك الحيوانات حتى الان على الرغم من بدائية المواد والاساليب المستخدمة مثل الكى بالدرجة الاولى والعلاج بالاعشاب كالشيح وأوراق الاراك والماشطة والحنظل الاخضر والجاف وربما الدخان أو منقوعها . وكذلك الرماد وزيت الماكينات المتسخ (الزيوت المعدنية)
(رأيت عربان من المعازة وبلى يستخدموها فى البحر الاحمر حيث كنت أعمل فى الصحراء مدة تقترب من العام وكم أضعت من خبرات كان يمكننى أن أكتسبها فى تلك السنة عن الابل للأسف )

*ولكن على الرغم من ذلك فإن تلك الاساليب القديمة على الرغم من أهميتها لم تكن كافية على طول الخط فى مجابهة كل الامراض .. فكم من سلالة هلكت وانقرضت واصبحنا نسمع عنها فقط نتيجة عدم جدوى بعض تلك العلاجات معها , لذا أصبح الاستعانة بالطرق الحديثة أمرا لا مفر منه (حتى لو كانت تستخدم بالتوازى مع الطرق العريقة), بالذات ان البيئة التى حولنا تتغير ومع تغيرها تظهر أمراض جديدة لا عهد لنا بها . أو تتحور سلالات تلك الامراض القديمة التى كان من السهل السيطرة عليها الى سلالات تظهر بها عترات مقاومة لا تجدى معها أى معاملات تقليدية متوارثة.

*ولا يقتصر دور أساليب العلاجات الحديثة على مجابهة السلالات المتحورة الجديدة بل وايضا أصبح تستخدم فى علاج نفس الامراض التى ما زالت تستجيب للأساليب القديمة
حيث أن استخدامها يعجل من الشفاء بإذن الله لأسباب أذكر الحاضر منها الان:-
1-نقاء المادة الفعالة يكون فى أقصي حالاته : وبهذا نتحاشى أى سموم فطرية أو أعشاب ضارة قد تكون موجودة مع الاعشاب و قد تضر أو لا يوجد طائل منها تكون عبء على الحيوان المريض أساسا الذى بالكاد يأكل.
2- تركيز المادة الفعالة وبالتالى سرعة التعافى: فلا مجال لزيادة يأكلها الحيوان قد تأتى بنتيجة عكسية أو نقص يؤجل من الشفاء .
3-التحكم فى وسيلة اعطاء الدواء حسب حالة الحيوان مع المرض : بالذات العلاج بالحقن فى الحالات التى يكون الفاصل فيها بين الموت والحياة ساعات قد لا يسعف العلاج فيها بالتجريع. لان دورة الدواء عن طريق الحقن أسرع بكثير من دورته بالجهاز الهضمى ولهذا تفصيل عند السؤال عنه.
4-سرعة تجهيز الدواء بأقل جهد فبمجرد شراءه يصبح معدا للاستعمال بعكس الاعشاب وخلافها مع الوضع فى الاعتبار أن غالب الادوية المستخدمة مستخرجة من أعشاب أيضا.
5-إمكانية عمل مزرعة بكتيرية عند الشك فى التشخيص أو فحص عينه من الدم بكل سهولة.

وفى المرة القادمة سوف نتعرض معا لامثلة من تلك العلاجات الحديثة على ارض الواقع بالنسبة لامراض الابل التى ذكرت بالاعلى على قدر علمى المحدود لهذا النوع من الحيوانات معتمدا على الاسس الثابتة التى تشترك بها كل الحيوانات الثديية ومعتمدا ايضا على المعرفة بالامراض المشتركة بين الحيوانات المستأنسة مع تعديل جرعات الادوية وبعض الاعتبارات الاخرى.

ومعذرة لبطئي فى سرد ذلك الموضوع . فبعد يوم طويل لا تبقى فى الذهن طاقة كافية الا لقراءة المواضيع وكتابة التعليقات البسيطة.
دمتم بحب حتى نلتقى.


.
 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2010, 09:12 AM رقم المشاركة : 6 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

اظافه طيبه يامهندس اسلام. اكيد سوف
تكون مستشار عند عمك الشريف معلا
وتمارس وتشاهد بعض هذه الاعراض
على الطبيعة

 





  رد مع اقتباس
قديم 12-22-2010, 12:47 PM رقم المشاركة : 7 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

العم قلعة الطيب
يشرفنى أن أجلس عند قدم العم الشريف معلا أنهل من علمه وفضله وأدون ما أتلقاه منه
بكل سعادة
وما زلت أذكر وصف الحاج رؤوف سليم عندما زرناه معا عندما وصف العم الشريف معلا بأنه (سبع الحجاز )
ومعى هذا التسجيل فيديوا
سلاااامى الخاص له
أكتب هذا الرد وانا فى السيارة مسافرا على كوبرى السلام متجها للقنطرة وعند عودتى نستكمل ان شا الله
ولكم من كوبرى السلام اجمل سلااام

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2011, 04:00 AM رقم المشاركة : 8 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله
لنكمل ما بدأناه من قبل ومعذرة لبطئي الشديد فى كتابة مثل تلك المواضيع .
ملحوظة: بعض الامراض التى لا يوجد بها تفاصيل دقيقة سيتم عدم التعرض لها حتى نهاية المقال لحين ظهور بيانات أخرى مميزة

فنقول وبالله التوفيق:-

اللّيَن : مرض يصيب اليد عن الرسغ، فيقال أن اليد مصابة بالليونة، وتسمى بالعامية المحلية (لين) أو (( يد متلينه)) وسبب المرض على الأرجح تراكم الشحم على بطن وظهر الجمل الصغير مع المبكر بالرصاغ – أي ربطه من يده بالحبل، ويعالج في الحالة بالوسم من الرسغين، أربع مرات أو أكثر.. ويسمى الوسم هنا (رز) عن مرض اللين، والرزز هو الوسم على شكل (نخرة) دائرية بأداة حديدية مدبب


فى مثل تلك الحالة وعند التأكد من أن المسبب الرئيسى هو الوزن الزائد يتم تقليل كمية العلف المأكول الى المقنن المناسب و يكون الجسم محتاج لكمية كالسيوم زائدة كعلاج مساعد من الممكن توفيرها بحقن مستحضر ( كالديماج أوكال بور ماج) تحت الجلد يوميا مع إعطاء جرعة من مستحضر( ad3e )مرة واحدة اسبوعيا فى العضل بالتناوب مع جرعة واحدة ايضااسبوعيا من مستحضر ( فيتاسللين) وهكذا بالتناوب حتى يتم الشفاء
ولا بأس من بعض التريض الخفيف بدء من الاسبوع الثانى من العلاج لتقوية المفصل الضعيف
مع الوضع فى الاعتبار انه من الممكن إضافة تلك المواد الفعالة على الغذاء لكن الاستجابة للحقن تكون أسرع وأكثر فاعلية


الطير : وأعراضه تقلب الجمل على جنبيه متأثر من وجع في بطنه، ويكون علاجه الوسم بالنار أمام وخلف السرة بمطرقين – أي بقطعة حديدية تحمى على النار وتوضع عرضياً في المكان المصاب – ويكوى كذلك بمطرقين في خاصرتيه وفي الغالب، تنفق الجمال التي تعالج بهذه الطريق

فكلمة وجع فى البطن غير ذات توصيف دقيق فقد تعنى تخمة فى الكرش أو التهاب فى الامعاء مرورا بالتهاب فى المبايض أوالمرارة أوالفشل الكلوى للحيوان وهكذا
وبما أن الحالات الاخيرة قليلة مع أنها غير مستبعدة إلا أننا سنعتبرها مشكلة معوية قد تؤدى الى نفوق الحيوان لو تم إهمالها.
فنقول:-
أساس المشاكل المعوية من (تخمة كرش أو إمساك أسبابها عديدة منها:
#التجويع لفترات طويله ثم تقديم العلف دفعة واحدة بدون تجزئة
#الاقتصار على العلف الجاف الحلو المصبع دون تقديم العلف الاخضر
#تقديم الغذاء الردئ العفن أو سريع التخمر كالخبز بكميات كبيرة
#تشغيل الحيوان بعد أكله مباشرة
#التغيير المفاجئ فى مكونات العلف أو الانتقال من الاخضر للجاف والعكس

الى غير ذلك من الاسباب

ويرجع تألم الحيوان وتمرغه على الارض الى الضغط الناشئ على الاعصاب المنتشرة على سطح الكرش والامعاء فتلتهب مسببة ذلك الالم الشديد فإذا لم يتم علاج الحيوان فى الوقت المناسب أدى ذلك الى الضغط على التجويف الصدرى مسببة الاختناق الى جانب حموضة الدم والتسمم بعد التشنج وهى كلها أسباب تؤدى الى النفوق فى النهاية .
والعلاج من الله ويكون كالتالى :-
1-منع الطعام فى الحالة المتأخرة

2-تسكين الالم وبالتالى إطاله عمر الحيوان ويكون ذلك بحقن (الانالجين أو نوفاسيد بمعدل 1سم لكل 10 كجم وزن حى , أو ديكلوفناك صوديوم, او الديكساميثازون)

3-تنشيط كرش الجمل لمساعدته على الاخراج بحقن(بيكاهبار)واذا كانت الحالة تسمح بأن يأكل الجمل يضاف له على العلف (سوبرماش+حقن كافوزال ) لان البيكاهبار غالية جدا

4-علاج الحموضة التى قد تكون السبب الخفى للوفاة وذلك (بإذابة 100-250 جرام من بيكربونات الصوديوم فى لتر ماء ثم تجريعها للجمل ولو قصرا
وهناك مستحضرات جاهزة بدلا من البيكربونات

5-طرد الفضلات بشرب (زيت البرافين أو الملح الانجليزى أو كلاهما)

6-يمكن المساعدة بحقنة شرجية بماء دافئ وصابون بعد محاولة تدليك المستقيم باصبعين من الداخل فى محاولة لطرد وتنشيط الامعاء

ولا يخفى يا اخوان اهمية تدليك الكرش والسير الخفيف بغير اجهاد على سرعة التعافى وتنشيط الاخراج

نستكمل المرة القادمة

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2011, 03:05 PM رقم المشاركة : 9 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

نتابع
النداس : يصيب الجمل في بطنه حيث يظهر المرض كورم أمام الضرع وعلاجه الوسم (عتنه) ويكون هذا على شكل ارزه أي وخزه – وإذا لم يشف الجمل يوسم حلقة على الورم أي يكون الوسم بشكل دائري


الذى فهمته أنه خراج عادى لا يكون على الضرع .
والعلاج هو:
# ترك الورم حتى يلين محتواه وتظهر له بؤرة
# نبدأ بعد تطهيره(باليود ) فى فتحه جراحيا بشقه من المنتصف شق طولى بمشرط نظيف .ويتم عصره برفق من الاطراف الى الشق حتى ينتهى الصديد تماما.
# يتم حشو الفراغ الذى خلفه الورم بشاشة أو قطنه مبلله( باليود أو حامض البوريك) وتغير كل 8 ساعات
#يحقن الحيوان بمضاد حيوى قوى مثل (أوكسى تتراسيكلين هيدروكليد مرة وبعدها بيومين مره أخرى) مع حقن جز بسيط من ذلك المستحضر فى منطقة مجاورة لمكان الورم.
والشافى هو الله


الكعر : يصيب الإناث بمنطقة الرضع التي تحمل لبناً.. وأعراضه تورم الضرع.. أم العلاج فيكون بالحييل على الضرع أي بكية على شكل حلقة

[COLOR="DarkGreen"]

من مسبباته
#إصابة الضرع بجروح مما يجعله عرضه للميكروبات المسببة للإلتهاب
#تلوث الفرشة بالميكروبات
#قوة جذب الرضيع لثدى أمه
#عدم نظافة الايد العامله
#ضعف المناعة الكلية
العلاج يكون بإذن الله:-
1-تسكين الالم الناتج برذاذ مخدر أو نوفا سيد حقن أو انالجين
2- محاولة إفراغ الضرع من اللبن تماما بكل حنو
3- الدهان ب(مستالون) مره كل 4-6 ساعات يوميا
4-الحقن ب( جنتامايسن) فى الضرع مباشرة من 5 الى 7 ايام
5- الدهان ب(جرامايسن) يوم ويوم وهى نفس المادة الفعالة للجنتامايسن
6- حقن ad3e عضل كمقوى عام

وأهم من ذلك كله عدم الاختلاط مع الحيوانات السليمة وتخصيص عامل للمصاب


السلاق ( الهرار أو الإسهال ) :- وينتج عن رعي بعض المراعي التي يكثر بها الحمض ، حيث ان كثرته تسبب السلاق

أيضا من أسبابه التغذية على العلف الاخضر مرة واحدة
هذا بالنسبة للأسباب الخاصة بالتغذية
وإلا فإن هناك أمراض مثل الكوكسيديا والسلمونيلا وغيرها الكثير
على العموم لو كان السبب تغيير نوعية الطعام يكون العلاج كالاتى:-
#لو كان الجمل كبيرا والاسهال خفيف فمجرد الامتناع عن الطعام لمدة 12 ساعة سيعيد الامور الى نصابها
# لو أن الحالة شديدة للغاية يمكننا
أن نعطى حقنة شرجية للتخلص من المادة المهيجة للامعاء
#يمكننا إضافة (كاربوتليت) 150 جرام على العلف
# يمكننا أيضا غلى مقدار من الشاى المركز والقهوة اليمنى(المحمصة) فى مقدار ضئيل من المياه وتبرد ثم يجرع الحيوان قصرا
(وأهل مكة أعلم بشعابها )

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2011, 09:20 PM رقم المشاركة : 10 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الديدان :- وهي تنتقل بواسطة الأعشاب والأغذية الملوثة ببيض الطفيليات وتعالج بواسطة مواد كيماوية طاردة للدود

ومضادات الديدان إما تعطى عن طريق الفم فى المياة مثل سترات الببرازين بمعدل 1سم على اللتر وهى متوسطة القوة
ومنها ما يعطى حقنا مثل الليفاميزول أو مشتقاته وهى من أقوى مضادات الديدان كما يستعمل كرافع للمناعة عند تعديل جرعته واستعماله يضرب عصفورين بحجر




- الجرب :- ويسمى أيضاً الخوق وهو مرض جلدي ومعدي سريع الانتقال ، ويظهر عادة خلال فصل الربيع ويقل في الشتاء وقد يصاب به الانسان أيضاً ، ونتيجة للإصابة به يزداد جلد البعير سماكة ويتقشر ويتحبب ويسقط وبره ، ويصاحب ذلك هزال البعير وتشقق جلده وجفاف الإفرازات الجلدية كما يتعفن جلد القوائم الخلفية والأفخاذ وما حول العرقوب ، لذا يجب عزل الناقة المصابة به فوراً ، ومكافحة المرض علمياً تتم بالنظافة العامة وعزل الحيوانات المريضة والرش بالمبيدات الحشرية الخاصة ، وتسبب الجرب قرادات صغيرة يصعب مشاهدتها بالعين المجردة تسمى بالحلم حيث يتكاثر الحلم في الجلد وتبيض أنثى الحلم في أنفاق تحفرها في جلد البعير ، وعندما يفقس البيض يبدأ الحلم الصغير في عمل أنفاق جديدة بالجلد مما ينتج عنه حدوث الالتهاب والهرش المؤلم المستمر للبعير . وكانت العرب منذ القدم تطلي الإبل المصابة بالقار ( القطران ) ، كما تستعمل البادية الذرنوح ( بعد خلطه وسحقه مع القطران مع لبس قفاز لأن الذرنوح سام ) لطلي الناقة الجرباء فتشفى بإذن الله ، والذرنوح حشرة سوداء تشبه الخنفساء إلا أنها تطير وهي مخططة بلون أصفر في أجنحتها .والقار ( القطران ) يصنع من حرق الأشجار
قال الشاعر البدوي :
انفع حالك من حلالك قبل الثلاث تجربـهن
إمـا قـومٍ واما دهـر وإلا جـربٍ يخربهن



وسبب انتشاره فى الربيع والصيف أكثر من الشتاء والخريف هو درجة الحرارة المرتفعة التى تساعد على سرعة فقس بويضات حشرة الجرب بعدة أيام وبالتالى سرعة التكاثر
يتم العلاج من الجرب باسلوبين وكلاهما ناجح:-
1-العلاج الموضوعى الظاهرى باستخدام الرش أوالتعفير , والرش أفضل وأعم , ومن تلك المواد المشهورة :-

#(الديازينون) ولست أعلم له إلا تركيزان (15% و60%) ويخفف بالماء ( 4سم على اللتر و1 سم على اللتر بالترتيب حسب التركيز) ويرش على الحيوان ككل ويتم التركيز على المناطق المصابة ويتكرر الرش يوميا وهو قليل السمية . وهناك مستحضرات أخرى مثل (البيوتكس) وهو أكثر أمانا ولكن أغلى باضعاف الديازينون وهناك أيضا(الفوكسيمو)
وكل تلك المستحضرات على تفاوت لا تؤثر على الحيوان وشديدة السمية على الحشرات المتطفلة.

2- العلاج عن طريق الحقن :-
ويكون تحت الجلد وتعتبر (الايفرمكتينات ) هى أشهر العلاجات الخاصة بمكافحة الطفيليات.
ومع أن تلك المادة مستخرجة من فطر ينموا بصورة طبيعية فى التربة إلا أنه يجب الاحتراز من زيادة جرعة الحقن حتى لا تسبب مشاكل نحن فى غنى عنهابالذات فى النوق العشار
ويفضل عند مكافحة حشرة الجرب أن يتم استخدام الاسلوبين معا(الرش والحقن) مع عزل المصاب وتطهير مكان الابل وبالذات حظائر المبيت بالديازينون أو باللهب.

وتلك الطرق هى أفضل من الاساليب التقليدية كما أسلفنا مع عدم نفى تأثير فعالية الطرق التقليدية.


- الجثام :- بقع تصيب جلد البعير مشابهة للصلع الذي يصيب فروة الإنسان ، وتسميه البادية الخدم وهو ينتشر في جلد الإبل ، وعلاجه أن تكوى بمطرقين في مؤخرة الفخذين .


من الامراض الجلدية الفطرية وهو القراع والعلاج بالكى فى الامراض الجلدية فيه نظر
والعلاج هو الاتكال على الله ثم:-
#استخدام مضاد فطرى قوى موضعى مثل مركب (الايودين 5%) على موضع الاصابة الفطرية مباشرة حتى التعافى
# أو الفنيك المخفف... ويفضل عدم استخدامه الا فى الايام الاولى فقط لسهولة خروج الشعر بعد ذلك ولانه يؤثر على الجلد
# أوالعلاج بالخل لان الفطر ينموا غالبا فى الوسط القلوى فإذا ما غيرنا phالى الحامضى لا يمكن للفطر الاستمرار فى الغالب
وهذه هى ميكانزم عمل معظم أنواع الشامبوا البشرى المضاد للقشرة التى تسببه الفطريات( قلب وسط الph(
وهذا هو ايضا سبب رجوع القشرة للرأس بمجرد ترك استعمال الشامبو (عودة الوسط القلوى للسيطرة من جديد فتنمو الفطريات المسببة للقشرة من جديدة ) مع احترامنا لهيد أند شولدرو وكلير ونيوزورال ههه:

طبعا لا بد من تطهير أماكن مبيت الجمال بالفنيك أو اليود أو الحرق



نستكمل المرة القادمة
فرائحة الشواء تجعل لى خطط أخرى الان أخرها الكتابة

ملحوظة أخيرة
القراع والامراض الفطرية عامة لا تنتشر الا بوجود الحرارة والرطوبة معا فى المعتاد.
وفى تلك المعلومة يتبين لنا مدى أهمية الحفاظ على جفاف أماكن مبيت الابل فى تلافى المرض
دمتم بود













 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 04:21 AM رقم المشاركة : 11 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الإرحام :- وهو خروج رحم الناقة عند الولادة ، ويقال له الترحيم أيضاً ، وعندئذٍ تقول العرب إن الناقة أرحمت ، وقد يتلوث الرحم بالتراب عند خروجه ، فيؤتى بصحن كبير نظيف ويوضع تحت حياء الناقة ويغسل الرحم الخارج جيداً بالماء الدافيء والصابون ، ثم يدهن بالسمن النظيف ويعاد إلى موضعه ، ثم يخاط حياء الناقة من فوق ومن أسفل وتترك فتحة صغيرة للبول ، لكي لا يخرج الرحم مرة أخرى . ويستمر ذلك لمدة أربعة أيام وبعد ذلك يصبح الرحم طبيعياً فتفك الخيوط






إنقلاب الرحم
#يتم حقن الحيوان بمسكن قوى مثل (انالجين) وبهذا يساعدنا على علاجه

#نغسل الرحم بمحلول مطهر غير مهيج مثل (برمنجنات البوتاسيوم 1سم لكل 5 لترات ماء) وهو أفضل من الصابون الملهب الذى يحتوى على صودا كاوية

#نغسل الرحم بمحلول قابض للاوعية الدموية(محلول الادرينالين)

#ندهن الرحم بالفزلين البوريكى وهو مقدم على السمن على ما اعتقد

#نطبق ما ورد فى الموضوع الاصلى من إعادة الرحم والخياطه على فتحة الحيا

مع الاخذ فى الاعتبار ما يلى:-
1-يفضل َان تعزل الناقة فى مكان منحدر بحيث تصبح رأسها لاسفل ومؤخرتها لأعلى وفى هذا سهولة رجوع الرحم الى ما كان عليه ,رايت مثل ذلك الاجراء يطبق فى حيوانات المزرعة

2-عدم الحزقان وذلك بوضعها فى معزل وتقديم طعام سهل الهضم والاخراج
3-حقن ad3e لسهولة الالتئام وكذلك حقن مضاد حيوى قوى





- الإكسار : وهو عدم حدوث التلقيح بعد ظهور علامات الحمل في الأنثى كرفع الذنب . والإكسار أو التفيخ قد لا يكون عن مرض ، فتلقح الناقة إذا ضربها الفحل مرة أخرى ، ولكن اذا تكرر ذلك فإن الخبير يدس يده في رحم الناقة ، وقد يجد بقايا جنين بدأ في التخلق ثم مات ولصق بالرحم يكون هو السبب في عدم لقاحها مرة أخرى . وتسمى الناقة في هذه الحالة معِس ويسمى بقايا الجنين عِس .



فاذا لم يوجد ما يريب وظل الامر كما هو فان الذهن قد يتجه الى احتمالات منها:-
#إضطراب الهرمونات الجنسية , ويصاحبه عادة عدم انتظام دورة الشبق ونزول الدم والعلاج يكون بالحقن بالهرومنات التى تنظم دورة التبويض مثل (اللوتاجين والرسبتال) ولم أستخدم الاول مطلقا أما الثانى فانا دائم الاستعمال له.
#زيادة حموضة إفرازات المهبل فيقتل الحيوانات المنوية , وهى من الاسباب الخفية التى تستعصى على الاكتشاف مع ان اكتشافها سهل عن طريق وضع ورقه عباد الشمس الكشاف فى مهبل الانثى فان اصطبغت بلون أحمر كان هذا معناه زيادة الحموضة والعلاج يسير ان شاء الله , وهو اجراء غسيل للرحم باستخدام محلول بيكربونات الصوديوم بتركيز ضعيف جدا قبل التلقيح وفور ظهور علامات الشياع (2%)

# يجب التنوية على ظاهرة تحدث فى الكائنات الحية جميعا وهى ظاهرة العقم الذاتى وهى عدم نجاح الاخصاب الناتج عن التلقيح بين أنثى وذكر معينين مع نجاحه عند استبدال الذكر للانثى والانثى للذكر فيجب الانتباه وسبحان الله

نستكمل المرة القادمة ان اراد الله





 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 08:50 AM رقم المشاركة : 12 (permalink)
شمالي
عضو مميز





شمالي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

متابعين ويعطيك العافية .

 





  رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 09:59 AM رقم المشاركة : 13 (permalink)
volunteer
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية volunteer





volunteer غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

يعطيك العافية يامويلحي مصري أنت ومن كان
سبباً في وجود هذا الموضوع الحقيقة شرح
جميل وواضح ووافي وجذاب يفيد
المهتمين في عطايا الله..

 





التوقيع :
ان تحسن الظن..وتندم..خير من..ان تسيء الظن..وتندم
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 03:16 AM رقم المشاركة : 14 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

عسرالولادة

لا يمكننى الا اضافة اسم هرمون يساعد على تقوية الطلق الضعيف وهو هرمون (الاوكسيتويسن) عضل أوتحت الجلد حسب الحالة
مع الوضع فى الاعتبار انه لا ينصح أبدا باستخدامه فى حالة إختلاف وضعية الجنين عن الوضع الطبيعى
ومما هوجدير بالذكر أن حقن مثل هذا الهرمون بعد الولادة أيضا يساعد الناقة على طرد الاغشية الجنينية التى قد تسبب مشاكل لا حصر لها عند تأخر نزولها وليس مرض تعفن المشيمة هو الوحيد.





النزيف



أهل مكة أدرى بشعابها
ولا يمكننى الا أن أضيف أن إضافة فيتامين(ك) فى ماء الشرب يساعد أيضا على وقف النزيف


السرو


ما دام الموضوع متعلق بيرقات الذباب التى نعيش فى مناخر الابل فالعلاج يكون باذن الله كالتالى:-
1-حقن( الايفرمكتين): وفاعليته فى القضاء على يرقات ذلك الذباب تماثل فاعليته فى القضاء على حشرة الجرب ,كما يمكننا حقن (الاليزول3%)
2-تقطير الانف من الداخل ب(تراى كلوروفون)




أستميحكم عذرا فى كونى لم أتعرض لبعض الامراض المذكورة فى الموضوع الاصلى, وذلك يعود الى عدم ذكر أعراض تفصيلية لتلك الامراض يمكننى من خلالها تميزها
هذا الى جانب أنى لست ضليعا فى التعامل مع هذا النوع من الحيوانات(وهذا لا يعنى أبدا أننى غير مسؤل عن كل حرف أكتبه ) فكلامنا غير مجروح بفضل الله
كتبت ذلك الموضوع بناء على معرفتى بالقواعد الاساسية للتعامل مع امراض الحيوانات التى تتشابه كثيرا الى حد قد يبلغ التطابق فى مبادئها العامة.
وبناء ايضا على دراستى كمهندس زراعى يمارس العلاجات على أرض الواقع مع نوع اخر من الحيوانات.
والله يجنبنا مواطن الذلل.

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 03:19 AM رقم المشاركة : 15 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

شاكر ليك خوى فالونتير على إطلالتك الله لا يهينك وعلى االخير نلتقى

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 03:23 AM رقم المشاركة : 16 (permalink)
 
الصورة الرمزية المويلحي العائد






المويلحي العائد غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

طال عمرك أخى شمالى

 





التوقيع :
لك يا مويلح من بعادك لوعة=سلواى أنى عن قريب..أراكى.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 20
@marwan@, محمدو, مسك, المويلحي العائد, الشريف العذبي, الوافي, القلعة, ابوراكان, بدعاويه, خليل المويلحي, دق تحيه انا شماليه, راعي جريسان, رعش قلبي, شمالي, عبدالله الشريف, غوادي الشريف, V.I.P, volunteer, فارس اصيل, ضامي الشوق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قالوا عن الإبل : الشريف البركاتي ساحة الميدان 7 04-17-2010 11:35 PM
الإبل من معجزات القرآن زرعان الوكيل ساحة الميدان 7 10-29-2009 09:53 AM
حجرف ابو فايز ساحة العماوي للشعر الشعبي 2 03-23-2007 06:06 PM
اهدااااااااااا لوكيل المويلح؟؟؟؟؟؟؟ المويلحي الصغير ساحة الساقية العامة 4 07-30-2006 02:23 PM
الإبل عند الأمم العربية القديمة أبو عمرو ساحة الساقية العامة 11 04-29-2006 02:14 AM


الساعة الآن 07:54 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: