كنت في مهمة عمل إلى جنيف بسويسرا وكانت فرصة كبيرة لا يمكن تفويتها للترتيب للاتقاء بإبن العم خليل المويلحي والذي قد أشعرته بموعد تواجدي في جنيف وما اذا سيكون متواجد بها خلال تلك الفترة وقد رحب كثيرا بهذه الزيارة التي تصادف وجوده هناك وقد غمرنا بلطفه وكرمه ..
حقيقةكنت مدركاً بأني سأقابل شخصية لا أعرف من خواصها ولا أملك سوى ماكونته من فكره من خلال طرحها في المنتدى وبخلاف ما أعرفه عن صلة القرابة التي تربطنا بفرع العائلة الحجازية التي إنتقلت إلى مصر .. ولم أكن استشعر ابعد من ذلك إلى أن وصلتني رسالة القلعة"دينمو"العلاقات و"أيقونة"التواصل بتاريخية اللقاء وأهميته وضرورة توثيقه..
وبعدوصولي بيوم وفي صباح يوم السبت الموافق 28/11/2009 وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً كان موعد لقائي بأبوخليل أو ابو ابراهيم"كلا الكنيتين يرحب بهما" وقال لي لن تجد صعوبة في التعرف علي ستجدني حليق الرأس وحقيقة لم أكن بحاجة لأي علامة أو أمارة فبخلفيتي "المنتداياتية" عن أبوخليل وصلة القرابة "المقطوعة" مشاهدةً "المتواصلة" روحاً ويقيناً باللقاء لم تكن مهمة التعرف عليه صعبة للغاية وبمجرد أن دخل أبوخليل لبهو الفندق كان اللقاء والسلام والعناق كانت حفاوة وحميمية اللقاء تطوق كل الكلام ولم تترك للرسميات واعتبارات اللقاء الأول أن تغلف و"تفرمل" حيوية الفرح والتعبير عن الشعور واقتحمت كل هذا لتأتي الامور على طبيعتها وبتلقائية زادت من احترامي وتقديري لهذا الشخص ..
وبعدجلسة قصيرة ذهبنا لتناول وجبة الفطور مع أصدقاء ابوخليل الاستاذ محمد والاستاذ يحيى وكانت فرصة جميلة للتعرف بهم وقد وجدت من الحفاوة الكثير .. إستغرقت جلستنا تقريباً الساعة ودعنا بعدها أصدقاء أبو خليل لنذهب في جولة على البحيرة الشهيرة في جنيف كان المنتدى حاضراً وأعضائه في تلك الجولة..
افترقنا بإصرار من أبو خليل باللقاء على موعد عشاء خاص وكان ذلك في مطعم عربي "مغربي" وكان المجال واسعاً للتحدث والنقاش حول العديد من الأمور كانت المويلح حاضرة و"معالينا" حاضراً والعديد من أعضاء المنتدى ومواضيعه التي اقتحمت اغلب حواراتنا ..
لم يكتف ابوخليل بكل هذا الكرم وبكل هذا السخاء ليصرمرةً أخرى على اصطحابي لفطور "العيد" على الطريقة المصرية لدى عائلة كريمة مقيمة في جنيف كانت الأجواء جميلة جداً وعائلية تخللها الكثير من النقاشات والأحاديث وكانت صبغة و"فرائحية" العيد حاضره بكل أجوائها الجميلة..
بقي أخيراً أن أقول لكم جميعاً وليعذرني أبو خليل في التالي ..
أبو خليل لا يختلف كثيراً عما هو عليه "الكترونياً" فغزارة العلم وعمق الطرح ورزانة الأسلوب لا تفارقه "واقعياً" وبمعنى أخر هو يتكلم كما يكتب والعكس صحيح أضيف إلى ذلك فقط خفة الظل والروح المرحه التي يتمتع بها و"القفشات" والنكتة الحاضرة..
أشكرأبو خليل على كرم الضيافة وحسن الاستقبال وحفاوة الترحيب وأتمنى كما يتمنى الكثير هنا أن نلتقي قريباً في المويلح فكما لمست منه حرصه ورغبته أن يزور المويلح ونحن بانتظار ترجمة هذه الرغبة إلى واقع في أقرب فرصة وأتمنى لهذا الوصل والوصال دوام الحال إنشاءالله..
أتمنى اكون قد وفقت في النقل وأعتذر من الجميع عن عدم جودة بعض الصور وإن شاءا لله نعوضها في "مهمات" قادمة ولا أمانع في أن أكون مندوب خاص و"دائم" لتمثيل المنتدى في تلك الديار ..
الحمدلله خطوة جيده لجمع الشمل ولكن هذه المرة في دوله اوربية.بين احفاد المويلحيين الابن الشريف ياسرمن الاشراف الوكلاء المويلحيين في السعودية والاخ الشريف خليل بن ابراهيم المويلحي من الاشراف المويلحيين في مصر . واشكر الابن ياسر على توثيق هذا اللقاء مع ابوابراهيم وذكرني بالقائي انا والعم الشريف معلا والاخ الشريف يوسف قبل عشرين عاما في القاهرة بالاعمام الشريف عبدالخالق بن يوسف المويلحي والشريف توحيد بن يوسف المويلحي وكان لقاء مهم جدا لانه اعاد الصلة بين ابناء العمومه بعد فترة انقطاع تقارب مائة عام تقريبا ومن ذلك التاريخ اعيدة الصلة ولله الحمد بين المويلحيين في الخارج بابناء عمومتهم في السعودية كما كانت على عهد الاجداد وانشالله تحقق امنية الاخ خليل بزيارة ابناء عمومته في المويلح بالسعودية كما تحققت هذهالزياره لابن عمه الاخ المهندس الشريف طارق بن منصور المويلحي عام 1414هجري . واسال الله العلي القدير ان يجمع الشمل وان تتكرر القاءات الخيرة بين ابناء العمومه . واكرر شكري لابوساره و لابوابراهيم على هذا اللقاء وعلى امل اللقاء انشالله تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم فرحتين احلاهما شهد وأقلهما عسل فرحة اللقاء بخليل وفرحة العيد , فالعيد عيدين , لقاء تاريخي لقاء ولا أروع , برغم برودة الطقس واضح ان المشاعر كانت دافئة تنبض بالحياة والأجواء حميمية للغاية ، شكرا فلونتير نقلت لنا الحدث بالابعاد الثلاثية بالصورة والوصف والاحساس ، حرارة ذلك اللقاء انبعث رائحتها الزكية العطرة فوصلتنا بالمويلح فخلال أيام العيد الجميلة أخذ هذا اللقاء حيز كبير من أحاديثنا وسوالفنا ، فلقاء الاحبة والأصدقاء والأهل يشبه لقاء الأرض بأشعة الشمس في موسم الشتاء كل منهم يستاق ويتطلع للأخر ، فلقاء بقامة سامقة كالنخيل وهامة شامخة كالجبال يتسارع معه الزمن وتتسابق عقارب الساعة ، فليس الحديث ككل الحديث ولا الكلام ككل الكلام فكل شئ غير ، لحظات تتمنى ان تتوقف عقارب الساعة لتروئ النفس والفكر ، ان لهذا اللقاء دلالات ومعاني و ايحاءات ملؤها الاصالة والعراقة والتاريخ ، إلى مزيد من التواصل واللقاءات بعون الله وفضله . فلونتيير أنت ليس مجرد سفير بل سفير فوق العادة . تحياتي
أحبائي أبناء عمومتي الأشراف الوكلاء وأهل هذا المنتدى الموقر لقد كان لقائي بأبو سارة بالفعل لقاء تاريخيا ملأته فرحة عيد الأضحى وساده مرح لا مثيل له وكان بمثابة أول همزة وصل مادية بين الفرعين الحجازي والمصري، لآن همزة الوصل الروحانية كانت قائمة منذ أكثر من عقد من خلال المكالمات الهاتفية التي تبادلنا فيها الوصال. وقد كان أبو سارة لطيفا في تعبيراته بقدر القلم السيال الذي يمتاز به أبو طيف وبسطة العلم التي حبا الله بها أخي القلعة ولطف ابننا الوافي، فلم يبق لي سوى بسطة الجسم الواضحة من الصور. ولقد استفسرت كثيرا عن أهلي في المويلح وأقطاب المنتدى فلم تزدني ردود أبو سارة الا شوقا للم الشمل.
وبالمناسبة، أواظب على حلق رأسي أسبوعيا منذ اكتشفت أن جهاز التصوير في الامم المتحدة لا يستوعب صورة رأسي كاملا بالشعر لاصدار بطاقة الهوية، وكنت أرى صور جميع الزملاء وفيها رؤوسهم وشعرهم وأكتافهم وقمصانهم وأربطة عنقهم، أما صورتي فكانت بالكاد تستوعب رأسي الى ذقني في البرواز! أردت بهذا أن أضحككم قليلا الى أن نضحك ملء شدقينا مع بعضنا جميعا في القريب ان شاء الله.
اتحفتنا يافولنتير بهذا القاء المميز للأب الرائع الدكتور خليل.... والصور كانت مفاجأه مذهله ورائعه,,ملامحه تعكس شخصيته وطيبة قلبه.... ,,اتمنى انه كان لنا نصيب من الحوار الذي دار بينكم عن أعضاء المنتدى,,فشهادة الدكتور خليل وسام,فهو شخصية مميزة بالعلم والثقافه والفكر الراقي والتواضع.... حوار ولقاء مميز لسفير موفق....
تسلم يالوافي وبالنسبة للخروف فلم أجد أي صعوبة في ذبحه وتعليقه عند باب الفندق بل كان السويسريون في غاية اللطف وهم يساعدونني في تقطيع اللحم وتوزيعه على المحتاجين
وكيل المويلح صاحب القلم "الفياض" كما أطلق عليه أبو خليل بالفعل كان اللقاء حميمياً وكان أبو خليل في غاية اللطف والكرم معي وأنا أشعر الان أني بحاجة "لقلمك" ليسعفني في الوصف لأني مهما قلت أشعر بالتقصير تجاه هذا الرجل ..
غموض .. "أبشري"
شرماء
إن شاء الله تتحقق رغبة أبوخليل في زيارة المويلح ويكون اللقاء والتعارف
صادف وجود أخي فولنتير اضراب سويسري ضد منظمة التجارة العالمية يوم السبت ثاني أيام العيد، كان بمثابة حرب أهلية، لا بين فئتين متناحرتين بل بين المتظاهرين وصفوف الشرطة المحلية والمستوردة من فرنسا وألمانيا.. ألقى المتظاهرون أصنافا من الألوان الفاقعة على فترينات المحال التجارية ولا سيما البنوك والصرافة وشركات السياحة، ورشقوها بالحجارة حتى انشرخت الفترينات ولكنها لم تنكسر فقد كانت مضادة للرصاص، واستطاع المتظاهرون اختراق "كوردون" الشرطة والوصول الى ميدان الأمم المتحدة. واستعملت الشرطة ضدهم مدافع المياه المضغوطة والعصي لتشتيت المتظاهرين الذين أصروا على احتجاجاتهم ضد مبدأ العولمة.
وأعتقد أن فولنتير كان أمام تجربته الأولى من هذا النوع. واعتصم كل منا بفندقه راجيا النجاة بجلده من هذه المعمعة.
وفي غمار هذه الاحداث اختفت بقايا خروف العيد من أمام الفندق فآثرنا الذهاب الى المطعم المغربي حتى لا يفوتنا أكل الخروف الجاهز. طبعا هذه العبارة الأخيرة ضرب من الخيال والدعابة على طريقة "معالينا" حتى وان كنا أكلنا بالفعل الخروف المشوي في المطعم.
ابنتي/أختي العزيزة غموض أنار الله سبيلك وأيامك، سأترك لسعادة السفير فولنتير المويلحي تقديم محضر موجز لما دار بيننا من حديث، ولا يخفى عليك أن معظمه كان استفسارات مني عن أهل المويلح ولحسن حظي لم يضجر منها فولنتير.
ولا أضيف الجديد اذ أشيد بعلمه وتواضعه وحسن خلقه، بل وصبره أيضا على مصاحبتي يومين.
بالفعل التجربة جديدة وفريدة و"مخيفة" وكأن بينهم "ثأر" بس أعجبني توضيفها كمخرج "محترف" لورطة خروف العيد
أما ماكان يدور بيننا من حديث أو في أي إجتماع كنا فيه أكثر من إثنين كان أبو خليل هو حجر الزاوية وبيت القصيد فالرجل يملك كاريزما وحضور ومتحدث بخلفية علمية واضحة وبتجربة وخبرة تتجلى في مجاراته لكل المواضيع أما ما يخص حديثنا فقد كانت المويلح والمنتدى العنوان الأبرز فقد أبدى إعجابه بالمنتدى وبمستوى الطرح فيه وقد لفت نظره حجم النقد "الموضوعي" الذي يمارسه وينتهجه الطرح ويقترح أن تكون هناك ساحة علمية تختص بالعلوم بشتى مجالاتها..
هذا ما يحضرني الان ..
اقتباس:
ولا أضيف الجديد اذ أشيد بعلمه وتواضعه وحسن خلقه، بل وصبره أيضا على مصاحبتي يومين.
العفو ياسيدي .. فالفخر لي بمصاحبة أمثالك فقد كنت خير الصاحب ونعم الصديق وخير القريب..
السلام عليكم
قرأت الموضوع وتابعت كلام الأخ فولنتير والأستاذ الفاضل خليل المويلحي ولكن لم تختلف الصورة المرسومه لتلك الشخصية التي أحمل لها كل تقدير وإحترام قبل وبعد قراءة الموضوع
أسجل إعجابي بشخصيتك دكتور خليل وأسأل الله أن يكثر من أمثالك
زيارة موفقة لك أخي فولنتير وأغبطك عليها
والصور كالعادة لم تظهر عندي لكن يكفي ما قرأت
غاب معالينا بظرفه وبانت برقتها أسماء وغموض نورت ظلامنا بساطع الأضواء والقلعة كعادته في الوصال شامخ البناء والوكيل في المديح فياض كريم معطاء ولم أسمع من الوافي والياسر وشرماء الا عذب الحديث وصدق الترحيب والثناء غمرتني منكم جميعا حرارة الوفاء لا أرجو الا لقاءكم، وهو حسن الرجاء
غاب معالينا بظرفه وبانت برقتها أسماء وغموض نورت ظلامنا بساطع الأضواء والقلعة كعادته في الوصال شامخ البناء والوكيل في المديح فياض كريم معطاء ولم أسمع من الوافي والياسر وشرماء الا عذب الحديث وصدق الترحيب والثناء غمرتني منكم جميعا حرارة الوفاء لا أرجو الا لقاءكم، وهو حسن الرجاء