**الحلقة السادسة:ـــ الطراز المعماري في ضباء وما يتعلق به.. وسيكون الكلام في هذه الحلقة عما يلي: ]1[ مصادر البناء/الأحجار,الطين,الأخشاب,النورة.
]2[ أنواع الحجر.
]3[ ملامح التميز العمراني في البلدة.
]4[ مجموعة العمل في البناء.
]5[ نكتة وطرفة.
******************* &الأحــــــــــــــــجار:اعتاد أهل البلدة على البناء بالحجر الجيري المستنبط من باطن الأرض, والأرض في ضباء غنيه بالأحجار الجيرية في المرتفعات التي تشرق على البحر.
فأحدث أهل البلدة قديما" مناجم لإستخراج الأحجارالجيرية أو الجبلية أو البحرية فعملوا ورشا" لهم في البحر في طرف الشاطئ والجبال وتسمى ورشا" والواحدة منها يسمى (ورشة).
&الحجــــــر الجيـــــــري:فقد صنعوا في البداية ورشا" كثيرة في المنطقة التي تسمى بـ"القرفــاء" وهذه أول ورش الحجر الجيري وهذه لم ندركها ثم إنتقلوا بعدها إلى حي المقيطع فأحدثوا ورشا" بعدما إمتد العمران إلى القرفاء.
وكنت أذهب مع والدي لورشته في حي المقيطع بعد الظهر وهي المنطقة التي يقع عليها الكورنيش الجنوبي وأملاك حرس الحدود وكان شريكه في الورشة العم (عبدالرحمن}سيد{ شاكرالشريف) وهو من أعز أصدقاء الوالد أصدقاء الوالد رحمه الله.
وكنا نعبر بحر الكراع مشيا" على الأقدام وكنت أحمل الماء وأدوات الشاهي كل ذلك وأنا في المرحلة الإبتدائية.
والحجر في منطقة المقيطع جيري ممتاز.
وكانوا يستخدمون الكتل من الحديد والخوابير لقطع الحجارة وقد أحدثوا في منطقة المقيطع كهوف كثيرة جدا".
كانت مهمتي مع والدي نقل الأحجار من أسفل الورشة إلى الأعلى حيث تجهز لنقلها إلى البلد وقد بنينا دارنا الذي في حي الخرج منها,
[وباع الوالد وشريكه منها الشي الكثير.
في أحد الأيام تجولت على أطراف الورش فوجدت رجلا" ميتا" ملقى على الأرض له مدة طويلة جدا"بملابسه. تحيط به الحجارة من كل جانب وعليه التراب فأخبرتهم الخبر,فلم يهتموا بذلك وقالوا هذا مات في البحر فأخرجه أصحابه ووضعوه هنا.
*$* أنواع الحجر المستنبط منه ثلاثة: ـ ـ ـ الدومر/ وهو الحجر الجيري النقي اللين فهذا يصنع منه الجير الأبيض بعد حرقه ونضع منه أحجار الرووس وهي زوايا الجدران والأبواب والنوافذ.
الحجر العادي/ وهو أقل درجة وبه تبنى المنازل.
الدبش/ وهي قطع الأحجار الصغيرة توضع بين الأحجار الكبيرة أثناء البناء. &الحجـــــــــــــر الجبلي:أما إستخراج الأحجار من الجبال فكانت قديما" موجودا", ومن أشهر الورش طور العراقي فهذه للسحالات وهي عدة كهوف يظنها من رأها إنها طبيعية فقد بنى آل سحلة منازلهم كلها من هذه الورشة وهي على مدخل ضباء وهي قريبة من منازلهم.
وهناك ورشا" كثيرة بحرية أحدثها الناس مقابل حي اللط غرب المسجد الجامع ومن هذه الورش ورشة العم رفيع الذيباني .
&الطيـــــــــن :ويسمى مكانه مقطع الطين فيؤخد قديما" من منطقة تسمى (النقعة الصغيرة) وهي الآن المنطقة الصناعية في ضباء, وهي أرض طينيه منخفضة يجتمع فيها السيل من وادي ضحكان ويكثر فيها الزجاج على هيئة ألواح.
(أما النقعة الكبيرة) فهي الآن التي بها محطة البلاغة كان آل عفاشة يزرعونها بالقمح أيام نزول الأمطار.
ـــ وسائل النقــــــــــــــــــل:ـ
كان الناس في السابق ينقلون الأحجار والطين بالحمير ثم إشترى بعض الأهالي القلابات الصغيرة لنقلها.
وكان كل من يقوم بهذه العملية والتحميل هم من شباب البلدة, لا يوجد بينهم أجنبي واحد.
وقد أوجد العم عبدالهادي عبد الدائم ..رحمه الله تعالى .. فرصة عمل لبعض الشباب فكان لا يعمل بقلابة إلا في المساء فيذهب ومعه الشباب لنقل الرملة والأحجار والطين وكان ..رحمه الله.. له سعة صدر في التعامل فكان الشباب يدرسون في الصباح ويعملون معه في المساء.
&الأخشـــــــــــــــــــــاب:
الناس قديما" كان يسقفون منازلهم بأعمدة شجر الدوم يستوردونه من] شرماء وقيال [بالقطاير , فينظف ويطلى بالنورة , ثم إستوردوا الأخشاب من مصر وجدة , كما كان يجمعون الأخشاب المتناثرة من البحر من مخلفات البواخر وتسمى ((القرو)), وهي قطع من الأخشاب تستخدم جسورا" للنوافذ والأبواب.
أما الحديد فكان لا يستخدم إلا في حماية النوافذ من الخارج فقط.
&الجيـــــــر..النورة:يصنع محليا" والمصنع الخاص به يسمى ((كوشة)) ومن أشهر الكوشات ]كوشة محمد عاشور المنزلاوي ــ وــ كوشة الحجيري [ وهما متجاورتان خلف دوار الودعة الآن تحت الجبل.
والكوشة ... عبارة عن حفرة كبيرة شبيهه بالبئر لكنها من طبقتين: الطبقة الأولى/ لوضع الأحجار, والطبقة السفلى/ لوضع الحطب لإشعال النار.
ويستخدمون فيها حجر الدومر/ وهي أحجار جيرية خالصة فيحرق بالنار لمدة يومين أو ثلاثة ثم يصب عليه الماء من البحر فيتفتت إلى جير.
وحتى الجبس كان المنزلاوي رحمه الله يصنعه في ورشته هذه بطريقة أخرى.
& ملامح التميــــــز العمراني بضبــــــاء:ــ
ويحتوي على النقاط التالية:ـــــ
(1) _ تفصيل المنازل على الطراز الإسلامي, وهو أن لكل بيت حوش مكشوف في الوسط والغرف تطل عليه سواء أكان المنزل دور واحد أو دورين.
(2) _ كـــانت واجهات المنزل مباشرة على الشارع بدون إرتداد.
(3) _ كانوا يحبون الجهة الشماليه والغربية ويسمونها بحري.
(4) _ كثرة النوافذ على الواجهة ويسمون الواحد منها }شباك والجمع شبابيك{, وهي كبيرة المقاس مما يجعل المكان جيد التهوية , يستطيع الإنسان الجلوس فيه , وكل شباك مكون من أربعة أجزاء كل جزء يسمى ظلفة يفتح حسب الحاجة وعليه شبك من حديد,وكل منازل ضباء بهذا الطرز إلا منزل الشيخ/محمد بن إبراهيم أبو طقيقة ..رحمه الله.. شيخ مشايخ الحويطات فالواجهة مقفلة إلا من الباب الرئيسي وهي جنوبية والنوافذ فقط شماليه وغربية , وهو دور واحد وهو من أشهر المنازل في ضباء سابقا" , فالواجهة فقط تقتصر على الباب الكبير وكان يراه القادمون إلى ضباء من البحر هو والمنزل الذي إشتراه الجارد منهم وهي لازالت موجودة.
أما منزل الشيخ فقد دخلته في الطفولة حينما كان عامرا" وأتمنى من أحفاد الشيخ ترميمه وإظهاره بالصورة اللائقة له فهو معلما" تاريخيا" لضباء. ومن المنازل الباقية ذات الدورين مبنى أقدم محكمة شرعية في ضباء وهو للسيد مجمود بديوي .... رحمه الله.... بجانب منزل السيد حسين عجوة.
(5) _ تصميم الرواشين في الديوان لكنها لم تكن كثرة مثل منزل *النـــــــاصر*الذي هو أقدم مبنى أمارة في ضباء, وقد إحتفلت الأمارة أمامه بإستقلال الجزائـر أدركت ذلك في الطفولة.
ومنزل حسين كلابي,, والفرشوطي,, ومحمد عبدالله سحله,, وإبراهيم علي المويلحي,, ويوسف حمدان الشريف ومحمد سعيد وهي لا زالت موجودة.
(6) _ تصميم بعض المنازل البلكونات الخشبية في الواجهة الأصلية للديوان في الدور العلوي مثل منزل}محمد عباس علام{في حي الساحل وقد أزيل.
ومنزل}هجان اليونس{وهو لا زال موجودا". وكل أعمال النجارة يصنعها أهل البلدة من شبابيك ورواشين وغير ذلك.
(7) _ تميزت بعض المنازل الكبيرة القديمة بأنه يوجد فوق كل شباك كوة فتحة مستطيلة مفتوحة دائما" لزيادة التهويه مثل منزل }آل عبد القادر الشريف{ الموجود حاليا".
(8) _ يحفر أساسيات البيت إلى مترين تقريبا"أو متر ونصف , وعرض الجدار سبعين سنتيمترا", وهذا يشمل كل مرافق الدار الخارجية والداخليه فهو البنية التحتيه له وحينما يرتفع البناء, يضعون في أماكن متفرقة أخشاب ((القرو)) في داخل الجدار قد ترى أحيانا" من الخارج يسمونها ((الرابط)) لتقوية الجدار أو أحجار طويلة.
(9) _ مكونات بناء الجدار من: الحجر العادي مع الطين وتكبس الفتحات بالأحجارالصغيرة ويسمونها ((الدبش)) أما الحجر الموجة فلم يبنى به مبنى في ضباء إلا قلعة الملك عبدالعزيز فقط , ولكن يجعلونه في زوايا الجداروالأبواب والنوافذ .
(10) _ أما باب الدار فاهتموا به كثيرا" فهو جزءان الباب الكبير وله ضبة كبيرة داخل الجدار وداخله باب صغير إما مقوس أو عادي وهو أغلب ما يستخدم في الخروج والدخول ويسمى الصغير بـ (الخوخة).
أما الباب الكبير فلا يفتح إلا حينما يكون هناك شيء كبيرلإدخاله من الحطب والفحم وإخراج الجنائز منه, ويعملون ديكورا" معينا" من البناء فوق الباب أحيانا".
(11) _ التصميم الداخلي للمنزل في أغلب المنازل:
• أول مدخل الدار هي صالة كبيرة أو صغيرة تسمى] الصفة[.
• ويكون الديوان وهو المجلس في الغالب في الجهة الأفضل للمنزل من ناحية الهواء إما عن يمين الصفة أو يسارها وأغلب المنازل الديوان على اليسار.
• تقابله في المقابل ]القاعة[ وتسمى أيضا"]المنظرة[ وكلها إسم المسمى واحد وهو]الغرفة[ وهذا الآن يسمى حاليا" بــ}المقـــــلط{.
(12) _ وكل منزل له وسط وهو حوش كبير تفتح الغرف الداخلية عليه وليس كل الحوش مكشوف بل توجد أجزاء مغطاة.
(13) _ لا يزيد الإرتفاع على دورين لكنها تعادل الآن بالمسلح ثلاثة أدوار.
وبعض المنازل فيها غرفة واحدة بدرج خشب فوق السطح تسمى بــ}الطيارة{ وهو مكان يستخدم للنوم لإفراد معدودين لأنه جيد التهويه.
(14) _ إما تسقيف المنازل فكانوا يسقفون المنازل بأعمدة شجر الدوم بعد تنظيفه وطليه بالجير مع جريد النخل ثم ترك ذلك بعد إستيراد الأخشاب.
ويغطى السطح بالطين مع التبن أو مع الزبالة القديمة مع الطين ويهتمون بميول السطح وتنصب المزاريب على الشوارع فحينما يأتي المطر لايبقى منه شيء على السطح ولا ينزل منه على البيت.
(15) _ أما التلييس فكان يلييسون الجدار بالطين ثم فوقه الجير الأبيض أو مخلوط مع الزهرة فيكون الجدار إما أبيض وإما زهري , ثم جاء الإسمنت فتركوا ذلك.
(16) _ درج الدار تخرج من وسط المنزل وهي قريبة من الباب الرئيسي وهي غالبا" فوق دورات المياه لأن قصية الدورة تكون مع إرتفاع الدرج أما الزاوية الأرضية للدرج فتسمى سابقا"بــ} الحنية{وتستخدم كمخزن للبيت ولقد تميز بيت السيد عبدا لدائم رحمه الله بدرج من الشارع الي ديوانه العلوي الذي كان عامرا في يوم من الايام.
(17) _ مطبخ البيت يكون في أخر الدار وكل مطبخ يحتوي على فرن طيني لإنتاج الخبز إذ لم يكن هناك مخابز في البلدة وكانت هذه الأفران تصنع في ضباء.
(18) _ إهتم بعض الناس في القدم بكتابة عبارات معينة على مدخل الدار أو في الديوان باللون الزهري أو غيره وهي: * ياداخل الدار صلي على النبي المختار* وعبـــــــارة * هـــذا من فضل ربـــــي *
كما كان للكتابة نصيب فكذلك الرسم ,فتوجد في كثير من المنازل رسومات كــ رسم السفن , أو الورود, أو النخيل .
ولايزال منزل آل سحلة الذي في الساحل توجد في إحدى الغرف فيه رسم عبارة عن ورود ملونة كأنها رسمت بالأمس , رسمها الشيخ ((محمد بن علي المويلحي)) في شبابه, حينما تزوج صديقه] جميل محمد سحله[ لها مايزيد على ثمانين سنة.
(19) _ لاتخلوا الغرف الداخلية من دواليب داخلية في الجدار مكشوفة أومغلقة أو طاقات صغيرة.
(20) _ إذا" كانت البيوت متصلة ببعض وهذا هو الغالب في ضباء فصاحب الجدار الأول يبني خلف جداره طاقة صغيرة تدل على أن الجدار له وهذا مما تعارف عليه الناس وتعمل به المحكمة الشرعية في ضباء وفي الوجه.
(21) _ بعض الجيران يضعون بينهم خوخة لتبادل زيارة النساء من غير خروج وهذا موجود في المنازل القديمة جدا" مثل/ منازل(آل بديوي )ومنزل(موسى غبان) وغيرهم.
& مجموعة العمل في البنــــــــــــــــــــــــاء: -1)) المعلم/ وهو الذي يقوم بالبناء وهو رئيس المجموعة.
-2)) المناول/ وهو الذي يناول المعلم الأحجار أو قصرية الطين وهما إثنتان واحد للحجر والأخر للطين وهذا عمل كثير من أبناء البادية .
-3)) المخمر/ عمله مستقل عن المعلم فهو يقوم بخلط الطين بالماء فهو يقوم بهذا العمل لعدة منازل في آن واحد من الليل ومعه حماره يحمل الماء من البحر.
-4)) الموجه/ فهو المعلم الذي يقوم بترتيب الأحجار وتسمى }الرووس{ وكان الناس يأتون للموجه بأحجار الدومر عند محله فيوجها لهم ومنهم الموجه جدي صافي نور الدين فقد كان له محل في طرف السوق عند الدرج ثم ينقلونها ومنهم الموجه: ]محمد مزة[ عند منزله.. رحم الله الجميع.. وبعض الموجهين ينتقل إلى موقع العمل وهذا قليل.
ومن أشهر المعلمين قديما"}محمد أحمد سحلة{ قيل هو الذي بنى منارة المسجد الجامع الذي على البحر وبنى بيوت السحالات الموجودة حاليا" , وأدركت من المعلمين (العم حمزة شاكر ,وعلي شاكر, وعبدالرحمن حماص ,وغريب عبد العال ، وعواد شاويش, ويوسف حمدان)
ـــ عــادة طيبــــة....... إعتاد الأهالي في ضباء على تقديم الشاهي أو الفطور للمعلم ومن معه في وقت الضحى.
& نكتة وطرفــــــــــــــــــــــــــــــة:إبـان دخول الملك عبد العزيز رحمه الله إلى ضباء كان الساحل يعج بالمقامات والأضرحه التي تدعى من دون الله وينذر لها من دونه فلما وصل الإخوان ضباء ذهبوا إلى قبر المرزوقي وهو جنوب ضباء وكان على القبر غرفة بقبة وبجانبه غرفة أخرى وهو يقع الآن في داخل شاليهات عبدالله عاشور..رحمه الله.. فوق الجلف المعروف قديما" بجلف المرزوقي عند المقهى, فسألوا من بناها ؟ فقالوا فلان,لا أريد ذكر إسمه .
فنادوه وكانوا أشدا فقالوا: أنت بنيت فقال: نعم فأعطوه الفأس وقالوا: هد مابنيت فخاف أن يأتيه شي من الشيخ المرزوقي ورفض الهد فوضعوا خشم البندق عند أنفه فقالوا: هد,فأخد الفأس وقال: ياشيخ المرزوقي ترى ]]الي في القلب في القلب[[ . وبـــــــــدأ الهد وكان الناس يعيشون في جهل وخوف كما يدعـون من الأوليـــــــــــــــــــــــاء.
[align=center]يالله ، ياللروعة والجمال ،ياللأدب والثقافة والتاريخ ، جزالة في الألفاظ واسلوب قصصي رائع وكثافة وغزارة في المعلومات ، توثيق لمرحلة ناصعة البياض ، يخيل اليك وانت تقرأء الموضوع وكأنك تجوب شوارع ضباءالقديمة وتسمع احاديث الناس وضحكاتهم وهمساتهم ، أستطعت أخى د ابرهيم المغيربي ان تحضر لنا من الذاكرة مشاهد وصور متكاملة غاية في الروعة ، نتمنى ان نشاهد بقية الحلقات ونأمل ان تكون تلك الحلقات نواة لكتاب يحكي قصة مجتمع متألف أسمه ضباء .
كل الشكر والتقدير والأمتنان لهذا الموضوع الرائع .[/align]
معلومات قيمه اجيالنا في امس الحاجه لتوثيقها
والاطلاع عليها0 واتوقع انك تشاطرني الراي يادكتور
ابراهيم ان المباني القديمه التي تمت ازالتها تدل
على اصالة الماضي واعتمادهم في بناءها على مواردهم الذاتيه
وكان من الاولى ات تبقى كأثار للمحافظه0 اسوة بغيرها
وانني اشيد بالاستاذ سليم سالم النويجعي لمساهمته
في المحافظه على هذا الاثر ورسمه لوحه فنيه لمدخل ميناء
ضباء والمباني المحيطه به 0
ولا يعرف جمال طرازها المعماري الامن عايشها ولكن وصفك
لهاجزاك الله خيرا يقرب ويوضح للقاري جهد وتصميم وفكر
هؤلاء الرجال0 وقوة عزيمتهم عليهم رحمة الله واسكنهم فسيح
جناته0 امل الاستمرار في التوثيق للاجيال وحياك الله في منتدى
المويلح 0وفاء لضباء واهل ضباء لارتباط ضباء والمويلح ماضيا وحاضرا
[align=justify]أنا اذكر جيداً بيت جدي الشريف السيد عبدالسلام في البلد وأنت توضح لنا كل هذه التفاصيل وكأنني اليوم زرته وكأنني الان موجود فيه .. كان النمط المعماري تقريباً شبه موّحد لا تختلف ربما سوى في المساحات وعدد الغرف ..
توثيق رائع واستعراض جميل ومدهش لحقبة ربما نعيشها اليوم فقط بالمرور والنظر والاكتفاء بشيء من الاعجاب بها وكثير من الحسرة على ماتم هدمه الحقيقة يادكتور جعلت الموضوع مختلف الان بالنسبة لنا وبالنسبة لتلك الاماكن لقد أعدت "روح" تلك الاماكن ورسمت لنا وللاجيال الحالية والقادمة لوحة فنية تاريخية "زاهية" الالوان بهذا التوثيق وهذا الشرح الشيق والاسلوب الجميل في الطرح .. [/align]
[align=center]
في إنتظارك دائماً ولا أظن أن نكتفي من هذا الموضوع تحديداً
بزيارة واحدة لنا عودة إن شاءالله[/align]
[align=center]يالله ، ياللروعة والجمال ،ياللأدب والثقافة والتاريخ ، جزالة في الألفاظ واسلوب قصصي رائع وكثافة وغزارة في المعلومات ، توثيق لمرحلة ناصعة البياض ، يخيل اليك وانت تقرأء الموضوع وكأنك تجوب شوارع ضباءالقديمة وتسمع احاديث الناس وضحكاتهم وهمساتهم ، أستطعت أخى د ابرهيم المغيربي ان تحضر لنا من الذاكرة مشاهد وصور متكاملة غاية في الروعة ، نتمنى ان نشاهد بقية الحلقات ونأمل ان تكون تلك الحلقات نواة لكتاب يحكي قصة مجتمع متألف أسمه ضباء .
كل الشكر والتقدير والأمتنان لهذا الموضوع الرائع .[/align]
شكرا ابو محمد على مرورك العطر وانا اقل مما ذكرت ورحم الله جدك احمد صاحب الصورة فقد كان من اعيان المويلح ورجالتها المعدودين رفع الله قدرك في الدنيا والاخرة ورحم الله والديك
معلومات قيمه اجيالنا في امس الحاجه لتوثيقها
والاطلاع عليها0 واتوقع انك تشاطرني الراي يادكتور
ابراهيم ان المباني القديمه التي تمت ازالتها تدل
على اصالة الماضي واعتمادهم في بناءها على مواردهم الذاتيه
وكان من الاولى ات تبقى كأثار للمحافظه0 اسوة بغيرها
وانني اشيد بالاستاذ سليم سالم النويجعي لمساهمته
في المحافظه على هذا الاثر ورسمه لوحه فنيه لمدخل ميناء
ضباء والمباني المحيطه به 0
ولا يعرف جمال طرازها المعماري الامن عايشها ولكن وصفك
لهاجزاك الله خيرا يقرب ويوضح للقاري جهد وتصميم وفكر
هؤلاء الرجال0 وقوة عزيمتهم عليهم رحمة الله واسكنهم فسيح
جناته0 امل الاستمرار في التوثيق للاجيال وحياك الله في منتدى
المويلح 0وفاء لضباء واهل ضباء لارتباط ضباء والمويلح ماضيا وحاضرا
والسلام عليكم
لك مني جزيل الشكر على مرورك ولا شك اني اشاطرك الراى في كل ماذكرت وقد انزلت للاخ سليم هذه الصوره في مذكراتي السابقه في منتدى شاطى ضبا لاهميتها حياك المولى
[align=justify]أنا اذكر جيداً بيت جدي الشريف السيد عبدالسلام في البلد وأنت توضح لنا كل هذه التفاصيل وكأنني اليوم زرته وكأنني الان موجود فيه .. كان النمط المعماري تقريباً شبه موّحد لا تختلف ربما سوى في المساحات وعدد الغرف ..
توثيق رائع واستعراض جميل ومدهش لحقبة ربما نعيشها اليوم فقط بالمرور والنظر والاكتفاء بشيء من الاعجاب بها وكثير من الحسرة على ماتم هدمه الحقيقة يادكتور جعلت الموضوع مختلف الان بالنسبة لنا وبالنسبة لتلك الاماكن لقد أعدت "روح" تلك الاماكن ورسمت لنا وللاجيال الحالية والقادمة لوحة فنية تاريخية "زاهية" الالوان بهذا التوثيق وهذا الشرح الشيق والاسلوب الجميل في الطرح .. [/align]
[align=center]
في إنتظارك دائماً ولا أظن أن نكتفي من هذا الموضوع تحديداً
بزيارة واحدة لنا عودة إن شاءالله[/align]
[align=center]تحياتي لك[/align]
شكرا على مرورك العطر ورحم الله جدك عبدالسلام فقد كان من اللذين يرقون على المرضى وقد كتب الله على يديه الشفا ء لكثير منهم
توثيق علمي ممتاز وتفصيلي لا غنى عنه، ولا غرابة في أن يعرضه عالم مختص مثلك يا دكتور ابراهيم. وقد قرأت موضوعك الآن فقط بعد غيبة بضعة أسابيع عن هذا المنتدى. ولي في القراءة عادة سيئة، هي التمحيص في كل عبارة وكل كلمة، وهي القراءة التي تسمى critical reading لأ ني لا أريد أن يفوتني شىء الا وتعلمته.
وقد استمتعت بالتفاصيل الواردة عن المعمار ومكوناته من جهة، وعن أسماء أهل المنطقة، ولا يخفى عليك يا دكتور ابراهيم أننا (نحن أسرة الوكيل في المويلح وأسرة المويلحي في مصر) مهتمون بحفظ أسماء القبائل والأسر للمحافظة على ضبط تسلسل النسل ، ونسارع الى اقتناء الحجج والوثائق الداعمة.
وقد لاحظت العبارة التالية في موضوعكم الشيق:
*ومنزل حسين كلابي,, والفرشوطي,, ومحمد عبدالله سحله,, وإبراهيم علي المويلحي,, ...*، واسترعى انتباهي هذا الاسم الأخير لعدم علمي بصاحبه . خاصة وان *المويلحي* هو الاسم الذي اتخذه فرعنا المصري من أسرة الشريف وكيل المويلح منذ أواخر القرن السابع عشر الميلادي، ولم يعد أي من فرعنا للاقامة في شمال غرب الجزيرة. لذا أشكرك سلفا على تفضلك بالايضاح .
وفي الختام أود أنا أيضا أن أضم صوتي الى أصوات من سبقوني بالمشاركة وأحييك أفضل تحية.