السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بحمد من الله وتوفيقه إتصالى بالاخ (القلعة)الشريف علي بن عبدالرحيم الوكيل المويلحي. لتهنئته بشهر رمضان المعظم ولإبلاغ سلامى لكل أعمامى و ابناء عمومتى هناك على ارض الاجداد الغالية
والحقيقة يا إخوان انى كنت فى تهيب من هذا الاتصال بالذات.. فمع ان اجدادى عبيد ومسلم وسليم المويلحى كانو كما علمت على اتصال دائم بربعهم وأهلهم فى المويلح . ومع أننا تشرفنا بزيارتهم الميمونة(كنت وقتها صغيرا وغير واع لما يحدث حولى) منذ أكثر من 25 سنة . ومع ان الروابط لم تكن مقطوعة بعد ذلك إلا إنها أيضا لم تكن قوية بالقوة المرجوة....
فكان هذا الاتصال...وكان الحوار مع اخى الكبير الشريف على أبو محمد الذى ازال كل تهيب داخلى.
فالرجل يا اخوان مثال رائع للتهذيب والاحترام والعزة والبساطة والرقة والحنو والقوة التى تأسرك بها كلماته الطليقة الصريحة.
تلمست فيه إحساسه بالمسؤلية عن فرع من العائلة لم ير معظمه منذ اكثر من 25 عاما بطريقة بالغة البساطة والاهتمام فى نفس الوقت مع ذاكرة حديدية تهتم حتى بالاسماء البعيدة
لم يكن هذا انطباعى وحده ولكن انطباع أبى سيد سلام المويلحى أطال الله فى عمره وصحته
لقد كان لتك المكالمة أبلغ الاثر فى نفسى ونفس أبى وعائلتى خاصة عندما علمنا أنه ينوى زيارتنا قريبا إن شاء الله
لم أكن مستعد لكل هذا الحشد من الكلمات لكنى سأبقيها كما هى فهى وحى الموقف ولست أراها حشوا ولا تطويلا
أيها الشريف القلعة ... جعلتنى أدرك أن جذورى هناك عندكم ضاربة فى الاعماق مهما كان فرعى فى مصر مورقا مزهرا
أيها الشريف القلعة...... اهلك فى السويس بانتظارك على احر من الجمر
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته