[align=center][/align][align=right]قمة الأنسانية :-
في قمة سادت فيها الروح الأنسانية والأجواء الأخوية لازال وسيظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الأنسانية يسطر العبر والدروس في المحافل الدولية فلا تخلو اي تظاهرة عالمية يشارك فيها ملكنا المحبوب من موقف أنساني يتصرفه ملك الأنسانية بشكل عفوي وفطري ينم عن نبل وكرم وشهامة وأخلاق رفيعة ، وماحدث أثناء قمة اوبك عندما تقدم الصحفي وليد خدوري لأستلام جائزتة من خادم الحرمين الشريفين وكان وضعه الصحي لايمكنه من صعود المنصة بسبب الحادث الذي تعرض له الا ان ملك الأنسانية لم ينتظر ولم يتوانا وبكل تواضع ترك موقعة في المنصة واستقبل الأستاذ وأمسك بيديه وساعده للوصول لكي يريحه ويقصر عليه المسافة والعناء وسلمه جائزتة في مشهد أنساني أبوي حاني تفاعل معه الحضور بأحتفاء وتصفيق حاد ضجت منه القاعة أمام شاشات التلفزة العالمية..
هذا المشهد الأبوي المؤثر لم يكن مرتب له ولم يكن معد له من قبل ولم يكن ضمن مراسم القمة بل هو قمة الأنسانية وقمة الحساسية وقمة الأحساس وقمة التأثر والتفاعل مع المواقف هذا هو ملكنا ووالدنا ووالد كل مواطن وكل مقيم في هذة البلاد قريب من كل خلق نبيل قريب من كل حس انساني كان بأمكانه ان يأمر من حولة بالتصرف والعمل على مساعدة الصحفي في الوصول للمنصة ولكن أخلاقة العربيةالأسلامية لم تسمح له بذلك والموقف لايحتمل الأنتظار والنفس الأبية الشهمة لاترضى ولاتقبل مشاهدة لحظات ضعف الأنسان.لله درك ايها الملك الأنسان .
وللأمانة تلك الصفات النبيلة ليست مستغربة على ملكنا ووالدنا فلقد عهدناه منه منذو كان وليا للعهد فشاهدناه وشاهده كل الناس وهو يقود ويمسك بأيدي كبار السن ويجلسهم وأمامه ويسقيهم بيديه الماء يقترب منهم ويستمع لهم ويحسن معاملتهم ويحنوا عليهم ويبر بهم ، لم نشاهد تلك المواقف الا في مملكة الأنسانية
ملك يجوب الأحياء والشوارع ويتلمس كن كثب أحتياجات مواطنية ويقف عليها بنفسه ويوجه ويأمر يتذليل وتسهيل كافة الصعوبات والمعوقات .
ملك الأنسانية لم يعش في ابراج عاجية ويبتعد عن شعبه بل هو معهم يتألم ويحس ويشعر بما يشعر به الناس تذرف عيناه الدمع أمامهم حفظه الله ورعاه تأثرا بما يسمعه ويراه وهذا قمة الصدق والشفافية في التعاطي والتعامل مع الأحداث ..
ملك الأنسانية زعيمنا ورمزنا رمز الأنسانية والسماحة والطيبة صاحب القلب الرقيق الودود ان كلماتك وعباراتك لتسطر بمداد من ذهب وأنت تسعى وتعمل وتبذل ليكون العالم واحة سلام وأمن تنادي وتناشد وتؤكد للعالم ان النفط وثروات البلاد الطبيعية هي للبناء والأعمار وللتنمية وللمشاريع ولبناء الأنسان والأنسانية والحضارة والرقي بالشعوب والأمم ولم تنسى حفظك الله البيئة والعمل على حمايتها وأقرارك لجائزة للبحوث العلمية في مجال الطاقة وتأثيراتها على البيئة جبت العالم تحمل رسالة سلام وود وتعزز نقاط التلاقي والتقاطع بين الشعوب والديانات وتمد جسور وقنوات للعيش المشترك والأحترام المتبادل تأمل ان تسود المبادئ الأنسانية المحبة والوئام العالم ، تعطف بالأنسان ايا كان جنسه مستمد ذلك من المبادى من الشريعة الأسلامية السمحاء عملت بها قولا وعملا ، لايستطيع اي ان انسان ان يتمثل تلك المواقف الا أنسان متسامح ومتصالح مع نفسه ومع الأخرين أنسان مثلك مشبع ومليئ بالحب حتى فاض وملئ الأرجاء من حوله وكل مكان، سيدي ان الناس تحبك بالفطرة لمافيك من طيبة وسماحة وصدق وتلك نعمة من الله فالله يحبك وحبب خلقه فيك والناس شهود الله في الأرض ونشهد الله اننا نحبك
سيدي ..أننا نفتخر ونفاخر فيك الأمم والشعوب وندعو الله ان يحميك ويحرسك بعينه التي لاتنام وان يوفقك لمافيه خير الأسلام والمسلمين ويبقيك ويديم عزك ويؤيدك بنصره رعاك الله ،،،
[/align]