يقول الخبر .. المنشور بجريدة "شمس"
تبوك : سليمان المرشدي
رضخت إحدى المعلمات بمنطقة تبوك لطلبات زوجها "الماكر" الذي طلب منها تقسيط خمس
سيارات لإستكمال بناء المنزل الجديد الذي بدأ في بنائه وتعميره . ووكلت المعلمة المغلوبة
على امرها زوجها لاستلام مستحقات السيارات الخمس. وبعد أن اكتمل بناء المنزل الجديد
لم تهنأ الزوجة والأبناء بالسكن فيه ، فقد طلقها الزوج للزواج من أخرى تاركا طليقته تتحمل
اقساط السيارات بعد إستدعائها من قبل المحكمة لكثرة الشكاوي المقدمة من اصحاب
المعارض الذين يطالبون بتسديد الديون. لتعيش المعلمة بين نار الأقساط الشهرية ونار تأمين
مصروفات اطفالها، في ظل زيادة الأقساط على الراتب الشهري.
بنظري ... هذا
مثال حي "لموت" المروءة .. مثال حي "لموت" العرفان بالجميل ..
مثال حي للجحود .. مثال حي للإستغلال البشع
بهذا الشكل ال(...) لقت هذه المرأة الجزاء من زوجها على وقفتها المشرفة معه
الحقيقة شيء محير وقصص اقرب للخيال كان جزاء "سنمار" ارحم من جزائه ومكافئته لها ..
ياجماعة الطبيعي برأيي ان النتيجة هنا وفي مثل هذه الحالات أن يزيد ذلك من قيمة
الزوجة وان تكبر بعين زوجها وأن يثقل هذا الحمل كاهل الزوج للعمل على إرضاء
زوجته وتلبية رغباتها .. !! هذا الطبيعي ..!!
أما ان تكافىء بالزواج عليها .. وفوق ذلك يطلقها !! سبحان الله
بغض النظر عن خصوصيات الموضوع ولكن ..
هل وصل بنا حد المعاناة من تلاشي بعض القيم الاجتماعية الجميلة
أن نكون بهذا الشكل وبهذا المثال وبهذا الوضع هل وصل بنا أن نستكثر
المعاملة بالمثل على الأقل .. هل وصل بنا حد المعاناة هذا ان لا نكتفي بفقد هذه القيم فقط ..
إلى ان نعمل بنقيضها ..!!
تحياتي للجميع