المكان : :مدينة بدر
الزمان يوم :الجمعة28المحرم 1428هـ
الحدث:فوق الوصف حيث الحب والإخاء والشرف والأشراف.
الساعة الثانية بعد الزوال كان دخولنا صالة الاحتفالات ببدر التاريخ والجغرافيا معا .يسبقني أخي الاكبر الشريف حامد واسبق أخي الأصغر الشريف محمد العياشي .
أصوات الترحيب وحرارة الاستقبال تتساقط عليك كالمطر من كل صوب واتجاه كيف لا وأنت في ضيافة آل نامي أشراف بدر الكرماء نعم اعرف هذه الأصوات هذا ديدنها فطرت على الكرم والجود , هذا الوالد الشريف حميد وذاك آخاه وهذا ابن عمه نعم الوجوه ونعم الرجال حضرتُ أكثر من مناسبة بالابتسامة يستقبلونك وفي مثلها يودعوك .جزاهم الله الخير كله عاجله وآجله .
كانت الصالة ممتلئة من الضيوف تكاد لاتجد كرسي شاغر ,(وهذه ضريبة التأخر عن الوقت المحدد في الحضور خاصة مثل هذه المناسبات ويعلم الله إن السبب خارج عن الارادة )
أخذنا مكان في أقصى الصالة لأيهم إن جلست في المقدمة أو في الوسط حيث الضيوف ليسو كسائر الضيوف لاتجد في داخلك خلاف الاثار على النفس هنا ابن عم وهناك ابن عم مااروعه من جمع ومجتمع الضيف والمضيف شريف ابن شريف .
كان الحفل الثقافي حيث اذاعة الصالة الداخلية واحد الشعراء يلقي قصيدة له ,اخذت للنظر تصريحا من باقي اجهزة الادراك من سمع وكلام لكي ينطلق في اجواء صالتنا وما حوت من وجوه عليها سمات السرور والسعادة انهم اشراف الحجاز يتوسطهم كبارهم معالي الشيخ الدكتور الشريف راشد بن راجح العبدلي والشريف هزاع بن شاكر العبدلي .
اخذت احلق وادقق النظر .وصوت من بعيد ينادي حتى حجب عني صوت الشاعر وابياته داخل الصالة حتى علا ورافق النظر في الطواف بين الاحبة والاحباب صوت يقول يااحفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح الان لزاما عليكم بل واجبا يتحمله كباركم امانة في اعناقهم التواصل والصلة وهنا ترفع الاكف لله إن يثيب كل من سعى وجمع ونسق ووفق . هنا اشراف من مكة المكرمة- الطائف- المدينة المنور-ة ينبع –جدة- رابغ- مستورة الابواء- املج-- الوجه المويلح ,وقد حضر البعض من انحاء لااعرفها ولكن حضر وشرف وتشرف عند اهل الكرم ونبعه أشراف بدر حفظهم الإله ورعاهم .
ودعوني أحبتي ادع مساحة أدون بها الشكر مرة أخرى لكل جندي مجهول سعى في هذا الجمع واخص ذاك الشاب الذي اختلف واتفق معه حول وجهات النظر أحيانا ويشهد الله لم أجده سواء كما عرفته أول مرة انه الشريف عصام بن ناهض الهجا ري له الشكر والحب والتقدير على ما قام ويقوم به من جهود تجاه آل البيت وتواصلم .