طلا .... سم ! لا تسمن ولا تغني من جوع !

[معالينا]

--------------------------------------------------------------------------------

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله

تحية طيبه :

على طاري نظام( البيعه ) خلونا ندردش بكلام
في الممنوع ! ونشوف طلاسم الحكم ونتدرج فيها من السفح
حتى القمة وهي اختيار الرئيس او الحاكم باختصار .
ونبدأ معكم
فالنظم السياسية علم قائم بذاته يتبعه تعريفات إجرائية ..
فهناك خلط كبير في مفهوم النظم والحكومات ..
فنحن
نقول مثلاً
النظام الديموقراطي
او الملكي
او الشمولي
أو الأرستقراطي
( وهذه هي أنواع النظم السياسية )
ولا يصح أن نقول الحكومات الديمقراطية وعلى ذلك قس ...
أيضاً بعض هذه النظم تتفرع منها نظم تختلف من حيث التطبيق !
مثال
(النظام الديموقراطي)
وينبثق منه ثلاثةأنواع تختلف عن بعضها وهي:
( النظام البرلماني .. النظام الرئاسي ..نظام الجمعية الوطنية )..
ايضا تختلف النظم بطبيعه الحياه الحزبيه !
شفتوا انها طلاسم ؟؟؟؟؟
نواصل هناك احزاب برامج .. احزاب اشخاص ..
نظام الحزبين ( مثل الامريكي) .. ونظام الحزب الواحد ..

نجي لطرق الإنتخاب
هناك طريقتان للإنتخاب ..
الأولى انتخاب فردي .. بأن تقسم الدولة إلى دوائر انتخابية
تتساوى مع عدد النواب بحيث يكون لكل دائرة مرشح واحد ..

والطريقة الثانية .. انتخاب بالقائمة وذلك بأن يتم تقسيم الدولة
إلى عدد صغير من الدوائر الكبيرة الحجم .. بحيث يتم تمثيلها
من عدة نواب .. ويكتب الناخب قائمة بأسماء النواب الذين يريد
انتخابهم .. طبعا لتلافي هضم حقوق الأقليات برزت عدة طرق
مثل التمثيل النسبي .. التصويت المحدود .. التصويت الجماعي ..
تمثيل المصالح .. تعدد الاصوات .. تصويت اجباري ....الانتخاب
الغير مباشر .
هذه كانت بشكل مبسط أرضية الانتخابات على كافة مستويات الأنظمة .

نأتي للسلطة التشريعية : ـ
لها نظامين ـ
نظام المجلس الواحد مثل المجلس الوطني في فرنسا ..

نظام المجلسين ..أغلب الدول أخذت به .. بحيث كل مجلس
يتلافى ما قد يقع فيه المجلس الآخر .. يعنى يراقبون بعضهم .
وهذا النظام نشأ نتيجه للتطور التاريخي للمجالس فنجد مجلس
اللوردات ومجلس العموم .. وهكذا ..

رأينا طرق الانتخاب .. وأنواع النظم وأنواع الحكومات
وانواع الاحزاب .. وتكونت عندنا أرضية قد نقـف
عليها لفهم كيفية الوصول للسلطه تبعاً لتلك الأنواع ..

عليه يتم الوصول للسلطه غالباً بالطرق التالية :

الوراثة .. الانتخاب .. الاختيار والتعيين ..

الوراثة معروفه .. الملك ومن بعده وارثه وهكذا .

الانتخاب .. اما بانتخاب مباشر بواسطه الشعب .. ا
و انتخاب غير مباشر بواسطه الشعب ايضا .. او انتخاب
بواسطة السلطة التشريعيه ..

الاختيار والتعيين ..
هناك من يرى ان تعيين أعضاء السلطة التنفيذية أفضل
من اختيارهم بالنسبه للوظائف التنفيذية الثانوية ..
أما الوظائف العليا فالاختيار أفضل بناء على الخبرات
والمؤهلات واعتبارات اخرى ..


راحه

تحياتي لكم .
[/align]

[معالينا]

[align=center]
ندردش شوي في طلاسم السلطة التشريعيه !
قلنا أنها إما تتكون من نظام المجلس الواحد
أو نظام المجلسين ..
اوضح هنا ايش هو المجلس والمجلسين وكيف يتم تعيينهما ؟
ابتداءً عندما اتكلم عن هذه السلطه فأنا اتكلم بالنسبه للنظم الوضعيه ..
نبدأ ؟
ما هو المجلس الواحد ؟

هو مجلس يتولى عملية التشريع وسن القوانين مكون
ممن لهم حق الانتخاب ..
وهو نظام اقل تعقيدا من نظام المجلسين واسرع منه
في انجاز التشريع في نظر انصاره .. بالاضافه الى خلوه
من مساوئ الاحتكاك بين المجلسين ! كما ان انصار هذا التوجه
يرون ان نظام المجلسين يؤدي الى خلق ارستقراطيات جديده .. لماذا ؟
سنراه في تفسير نظام المجلسين ..

ماهو نظام المجلسين ؟؟
عاده يكون مجلس اعلى ومجلس شعبي .. ومن هنا يرى انصار
المجلس الواحد ان هذا النظام يؤدي الى الطبقيه والتمايز حيث
ان عضوية المجلس الاعلى تقتصر في بعض الدول على الملاك
والاغنياء وتمنحه بعض الامتيازات كعدم جواز حله ..

لكن هذا ليس عيبا بجانب مزايا يراها انصار المجلسين من هذه المزايا ..
( لتذكر احداهما الاخرى ) بمعنى كلٍ منهم رقيب على الآخر ..
هناك ميزه وهي امكانية تمثيل المصالح والأقليات في الدول الحديثه !
كيف ؟؟
لقد حقق الاقتراع العام الغلبه للطبقات الشعبيه مما جعل مصالح
الطبقات العليا معرضه للإهمال والخطر .. فحتى لا يحصل هذا الخطر نشأ
المجلس الاعلى
( مجلس الشيوخ .. او مجلس الأعيان .. أو مجلس اللوردات ) ..

فمنعا للاستبداد بكل اشكاله وتحقيقا للتوازن كان لابد من ايجاد
مجلس ثاني يقف بين المجلس الشعبي والسلطات الأخرى ..

كيف يتم التعيين ؟؟ ..

قبل كل شي .. عرفنا ان المجلس الشعبي هو الاساس ثم ظهر المجلس
الاعلى ليتكون لدينا مجلسين !! واضح ؟؟؟..

بمعنى ان ظهور المجلس الواحد كان سابق لظهور المجلسين ..
ولهذا انصاره ولذاك انصاره ..

المجلس الشعبي او الادنى عادة يمثل فيه السكان بحسب
اهميتهم العدديه ..
اما المجلس الاعلى فيكون تمثبل الولايات تمثيل عادل ..

فيكون مهمة المجلس الادنى هي اقتراح القوانين بحكم تكوينه
الشعبي وملامسته لإحتياجات الواقع ..
اما المجلس الأعلى فمهمته هي دراسة القوانين بعنايه
بعيدا عن اية انفعالات اوتفاعلات قد يتعرض لها المجلس الأدنى ..

عموما النائب في المجلس التشريعي يكون ممن تنطبق عليهم
حق الانتخاب .. فيجب ان يكون اسم المرشح مقيداً في جداول
انتخابات الدائره ( وبعض الدول لا تأخذ بهذا المبدأ ) !
وهناك بعض الشروط مثل المواطنه ( ان يكون مواطن ) .. والسن .. والملكيه .. الوظيفه
( تحريم ترشيح الموظفين العموميين ) باستثناء الوزراء ..
في حين نجد ان شرط الدين بدأ يختفي ..
وهذه الشروط تتفاوت من دوله الى اخرى ..

ويجب ان لا نخلط بين السلطه التشريعيه .. والهيئة القضائيه ..
فالقضاه في حقيقة الأمر مفسرين للقانون ..
وعليه فالهيئه القضائيه هي سلطة تفسير القانون ..
في حين ان السلطه التشريعيه هي سلطة سن القوانين ..

وعليه فإن تعيين القضاه له طرق متعدده وقصه اخرى ..
ما حنا في شانها
لكن بعد الفاصل نطقطق في النظام الرئاسي ونقفل الموضوع
راحه [/align]

[معالينا]

[align=center]
نعود
النظام االرئاسي
ابرز مايميزه هو أن رئيس الحكومه هو نفسه رئيس الدوله ..
ولعلها ابرز واسهل نقطه ممكن تمييزها كثقافه عامه لغير المتخصصين .. ..
مثل امريكا .. وكل الدول الديمقراطيه التي يكون فيها رئيس الحكومه هو رئيس الدوله تعتبر رئاسيه النظام ..

هذه الصفه قد تؤدي الى تعارض في الولاء بين المواطنين !!!
فمن الممكن أعارض الرئيس بصفته رئيس الحكومه ..
لكن يتحتم علي طاعته كرئيس دوله !!

من المفارقات العجيبه ..
ان الرئيس هنا مسئول أمام الدستور ..
وليس مسئولاً امام المجلس !
ولكن المجلس له حق اتهام الرئيس بالخيانه اذا خالف الدستور!!
والمجلس يقوم بهذا العمل كونه اعلى سلطه تشريعيه في الدوله ..
لكن لا يعني هذا ان الرئيس يخضع من الناحيه السياسيه للمجلس على ماهو الحال في النظام البرلماني ..
ففي هذا النظام نجد الرئيس ليس له حق حل المجلس ..
والمجلس ليس له حق اسقاط الرئيس !!
لكن للرئيس حق طلب دوره غير عاديه للمجلس اذا رفض المجلس الموافقه على مشروعات الرئيس في الدورات العاديه !! ياويلكم من هالشربكه بس لذيذه

عموما هناك نقطه نقفل بها الموضوع ..
وهي ان الرئيس هنا من الناحيه الواقعيه يستطيع ان يسيطر على المجلس لانه زعيم حزب !! وقد تكون لهذا الحزب الاغلبيه في المجلس فيستطيع الرئيس عن طريق نفوذه المستمد من هذا الوضع فرض سيطرته على المجلس وتمرير جميع مشروعات القوانين المقدمه من اعضاء حزبه المنتمين للمجلس .
عشان كذا السيد بوش مرر مشروع حرب العراق رغم انف المجلس

طيب نربط ونقفل !
احنا متهمين بدكتاتورية اشخاص ؟؟
بعد ما قرينا وشفنا هالطلاسم اقول ايش نسمي بقاء حزب المحافظين مثلا 16 سنه على دفة حكم بريطانيا ؟
ايضا بقاء الحزب الجمهوري في امريكا 12 سنه على كرسي القياده ما ذا نسميه ؟؟
بعض الدول الديمقراطيه ايضا نجد الفتره الانتخابيه سبع سنوات وله الحق بالتجديد لفتره .. بمعنى اربعة عشر عاما !
أليست ديكتاورية مقنعه ؟؟ ديكتاورية أحزاب ؟؟؟؟
عندما يكون لرئيس الدوله او الحكومه حق تمرير المشروع رغم انف المجلس أليست في ذلك ديكتاورية ؟؟
لمعان وبريق الديموقراطية يختفي تماما مع رفعة النظام الإسلامي في الحكم حتى وان استمر الحاكم طويلا في الحكم ! فكم بقي سيدنا عمر خليفه للمسلمين ؟؟ وكم كان العدل ايه من ايات حكمه ؟؟
العبره هنا في كيفة الحكم وليس في كم يبقى الحاكم ..
والشرع الإسلامي كفل الحياه الحره للأنسان مالم تتعرض لحرية الآخر !
(لا ضرر ولا ضرار )
وفلسفة الطاعه في الاسلام لها رقيها وجمالها ..
اطيعوا الله والرسول وأولى الأمر منكم .. والله كفل ثواب الطاعه سواء عدل الحاكم ام ظلم !
من هذا نجد ارضيه صلبه للإستقرار في ضل الطاعه .. مع وجود من رأى منكرا فليغيره بيده الى اخر الحديث من تنظيم العلاقه بين الحاكم والمحكوم ..
وبحق وبعد هذا كله اجد ان نظام البيعه ميثاق استقرار لحياتنا السياسيه .. ومستقبلنا ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..

تحياتي لكم
دمتم بود [/align]

[volunteer]

حقيقة يعجبني طرحك يارشفة قلم
وتناول هذا الموضوع بتلك الطريقة في كتابة المقالات .. طريقة "الكبسولة"
حيث المعلومة القصيرة الدقيقة المفيدة ..يمكن أن نطلق عليه

مبا....سم "مو" طلا....سم


ونظام هيئة البيعة يبقى نقلة نوعية بكل معنى الكلمة ..

ولكن مالفت نظري هنا أن في امريكا حزبين فقط والمعلوم
أن هناك احزاب اخرى قد يكون هذين الحزبين الاكبر .. ((صحح لي)) إن كنت غلطان ..


تحياتي لك

[معالينا]

[align=center][align=center]ولكن مالفت نظري هنا أن في امريكا حزبين فقط والمعلوم
أن هناك احزاب اخرى قد يكون هذين الحزبين الاكبر .. ((صحح لي)) إن كنت غلطان ..[/align]

سؤال جميل . وهذه من المفارقات العجيبه في بلام العم (سام) !
الكبير ياكل الصغير ! ولا عزاء للديمقراطية !
بالإضافه إلى وجود احزاب أخرى هناك مستقلين وجماعات ضغط ! وكلها ومن حيث لايدرون يصبون في مصلحة احد الحزبين !
لكن حسب التصنيف السياسي يُصنف النظام أنه ( نظام الحزبين) للتفريق بينه وبين نظم تعددية الأحزاب والحزب الواحد تميزاً لطرق الانتخابيه والحياه السياسيه في كل نوع !

وهنا الاحزاب المؤثره سياسيا في برامجها في المجتمع السياسي الامريكي هما الحزبين (الجمهوري والديمقراطي ) وما عداهما يبقى خيال مآته (بلفظ بعيد عن التنميق !) وتآلف أحزاب ومستقلين وهناك جماعات ضغط فقط للتوازن في الحياه السياسيه .. والتصنيف هنا بحسب حجم التأثير السياسي ولذلك تم اطلاق تعبير الحزبين على هذا النظام من قبل الأكاديميين لتسهيل دراسة ( النظم السياسيه المقارنه ) لأن هذه الانظمه الثلاث هي الموجوده فعلاً على الساحه الدوليه ..
وكل نوع له آليته ومعتنقيه ونماذجه ..
اتمنى ان تكون الاجابه اوفت بحق السؤال ..
وشكراً وتقديرا لمرورك المعطر بعطر طيب شخصك وأصلك ..

تحياتي [/align]