ما مدى خصوبة توربة " الماسنجر ، البريد الإلكتروني " ..!، وجاهزيتها لإحتواء " فسيلة
الحب " الذي يعترض طريق الفتاة في لحظات ِ تزاوج مشاعرها مع إفرازات ِ هطول الجنس
الآخر وتداعيات ترجمة عاطفته الوجدانية القائمة على أساس ِ موضوعية النبض
على حد ِ تعبيره ِ ..؟!
:36_4_11: :22:
السؤال بريء من شبهة الحيرة و التوزيع أو القاعدة الشائعة التي ترفض الشواذ متمسكة بالأصل ومشروعية القياس
كنقطة أساسية ينطلق منها السؤال بكل أطياف اللهفة والشغف الكامنة في ذات وأعماق النفس البشرية
التي تستمد في مجمل الأحيان طاقتها ووقود طمأنينتها من إحتراق تجارب من حولها يحدوها في ذلك الأمل ورغبة الاغتسال
بنور التجربة الناضجة والواضحة والمستوفاة في مظهرها وباطن حقيقة ضمير مشاعرها ونبضها
الحب لا يحتمل السؤال ومحاولة التخمين
بذكر إحدى إجابتين نعم أو لا ..!
الحب قنبلة موقوتة لا نعلم ساعة انفجارها وفي أي مكان ٍ أو زمان ٍ ستثور
الحب غيب غامض ومبهم يصعب التكهن به ورسم صورة مبدئية عنه وإن كان ذلك من
منطلق الخيال المنبثق من الإحساس الباطنِ المستند في مخزونه على تجارب شرائح
المجتمع داخل حلقة المحيط الذي نعيش فيه
سواء كانت تجارب حية نلمسها ونشعر بها عن قرب شديد ورؤية مجردة من الضبابية
أو تجارب مرئية من خلال البحلقة ِ في شاشة التلفاز والتأثر بافرازات
مؤلفين الأعمال الدرامية والسينمائية وأبطال
هذه الأعمال المعنيين بتجسيد الأدوار الرومانسية بشكل يعتمد
ويتعمد أسلوب الإثارة وترك الأثر :13: المباشر في عقل ووجدان المتلقي المتعطش لإدراك هذا الأثر الذي يعتقد الكثير من الشباب والشابات أنه جزء مهم وفاعل لا تكتمل شخصية الإنسان إلا به وأن فقدانه نقص ينال من جمال ورقة الشخصية ويصيبها بالعاهات والتضمر ونقصان معدل الجاذبية..!،
أو تجارب مقروءة بدء من الصحيفة و الجريدة و الكتاب بمختلف عناوينه الروائي و الشعري والقصصي إلى جانب بعض الإصدارات المختزلة في طرحها وأحداثها وعدد صفحات كتبها ..!
مقدمة مهترئة قد تدفعكم لرشق فكري بالطماطم وقشر البيض
عودة للسؤال محور النقاش والقضية
قبل أن نتسرع ونتهافت على الإجابة كما تتهافت الإبل على مورد الماء ..!!
لابد أن ننظر لمجموعة الأبعاد التي من خلالها نستطيع أخذ فكرة متشعبة وواسعة عن حقيقة سلوك البيئة التي نعيش فيها ونقيم بين أركانها وزواياها
جمعينا يتفق ويصوت على أن مجتمعنا صحراوي يخضع لضغوطات قاسية ودامية
تحت هيمنة وسيطرة وقوة نفوذ العادات والتقاليد المستوحاة من حاصل إلتقاء ماء القبيلة مع بويضة الخيمة والقيمة المقدسة والمبالغ فيها للقهوة الشقراء والجلسات الدائرية حول موقد النار ..؟!، واجترار قصص الفرسان والأبطال للمداومة والاستمرار في إيقاظ شجون مشاعر العنف والقوة في نفوس الأجيال ..؟!،
وكأن هذه الأمور فرض ومعتقد لا تستقيم حضرة الرجولة وتدرك أعلى مراتب الشجاعة والفروسيةإلا بتوفرها وتحققها في طبيعة تصرفات وانفعالات صاحب ( العقال الأسود )
والثوب الذي يغص وتحشرج أكمامه بعبق الحطب ..، و (غاردينيا ) روث زرائب الماشية ..؟!
نستنتج مما ذكر في السطور السابقة أن مجتمعنا يبدأ من الرجولة الباذخة والمفرط فيها
وطريقة إعدادها ونشأتها وينتهي إلى الرجولة ذاتها في هندامها التقليدي سواء كانت تسريحة الشماغ عربجية بغير العقال أو مصفدة و محشورة و محشوة في وسط الجبين تسريحة الكوبرا ولا أدري إن كانت كوبرا أو ضب أو آكل نمل ..؟
إذا ً مجتمعنا مغلق على سطحيته يرفض التنازل عن قيمته (( ماركة مسجلة ))..!
محاول العض بأسنانه على أطراف تخلفه والركض للوراء بكل ما في جعبة موقد النار من رماد وبقايا كسر خبز سوداء طعمها يفوق طعم ما يقدمه مطعم (( ماكدونالدز )) و(( كنتاكي ))من وجبات وأطعمه ..؟!
ثقافة مجتمعنا ضحلة لا تتناسب مع عجلة التقدم والتطور على إختلاف المجالات والأصعده
التي أولتها المجتمعات الأخرى جل جهدها ووقتها حتى بلغت مكانة كفلت لها النظر إلى الغير من أعلى قمة الحضارة وما أصعب أن تجد من المشاعر من تستطيع الإلمام بحجم وخطورة
أن ينظر لك من حولك من أعلى قمة الحضارة ..!
لا أن تحاول النظر لهم من أعلى (( سنمة ناقتك أو بعيرك )) ..؟!
الـــــــــمـــــــــرأة و الـــــــــمـــــــــرأة و الـــــــــمـــــــــرأة
نعم يا حضرات النجباء والعظماء
الـــــــــمـــــــــرأة تدفع ثمن السقوط المخزي للرجل الشرقي أمام زحف الحضارة و إنتشار دعوة التقدم وتدفقها السريع والسريع نحو دول العالم الثالث الدول النامية وربما النائية وأتساءل على ضوء الجملة السابقة : هل نحن مجتمع صحراوي نامي أم نائي ..؟؟
هل نحن نمتلك ثقاقة نامية أم نائية ..؟؟
هل هناك فرق يستحق التدقيق والتمحيص قبل الإجابة على التساؤلات السالفة الذكر ..؟؟
وهل يزعج (( جمس بوند الصحراء )) أن يأتي قبل أو بعد مفردتي نامية ونائية ..؟!
الـــــمـــــرأة
وحدها تتكبد الآثار الناجمة عن رفض مجتمعنا للإنخراط مع الثقافات الأخرى التي حرصت في دراساتها الأولية أن تمنح المرأة كافة حقوقها المعنوية والمدنية تحت سيادة القانون الذي لا يزيد ولا ينقص في حجم حبه وتقديره للإنسان ..!،
وكلمة الإنسان من باب العلم والمعرفه تطلق على جنس الرجل والمرأة في آن واحد ..
الشبكة العنكبوتيه أو الإنتر نت
مشروع جاء متأخرا ً بعض الشيء لكنه أوجد فرصة ومساحة لا بأس بها للمرأة لتننفس ( أوكسجين )الحرية لا الإباحية وإن لم تتجاوز عملية التنفس جدران وباب غرفتها ..!
يبقى العزاء مقبول إذا ما نظرنا وتذكرنا طبيعة الكبت والحرمان وإنقاص
الكرمة في حقبة ماضية لم تمض من على خشبة الواقع ولا زالت تقاوم وهم الإنقراض بشراسة ٍ منقطعة ِ البعير لا النظير ..؟!
أتيح رمق حرية الفكر للمرأة النفر في العدد لا المجموعة في المطلق والغالب
من الطبيعي أن تنبهر النساء عندما تنكشف على الحضارة عن طريق شاشة إلكترونية تحركها أعضاء إلكترونية (( ماوس و كيبورد )) ..
الأمر في البداية تخيم عليه الدهشة والتعجب والإنبهار إذا ما أخذنا في الذهن والذاكرة حداثة التجربة وتواضع الحملة الدعائية التي سبقتها سيما أن قنواتنا الأرضية تولي جل الإهتمام
في إعلاناتها التجارية للفول المدمس من حدائق كاليفورنيا وماكرونا العلالي وحليب دانو ووادي فاطمة إلى جانب زيوت بترومين ومنتجات القرشي من العود والعنبر..!،
وزيت ليزا وأغنيته المزعجة ( قطعني حتت واقليني بالزيت .. ليزل ليزا دا حبيب البيت )..!،
والقائمة طويلة أخاف تذكرها وأذكر معها سنوات العمر فيصيبني اليأس من رحيل نصف ربيع عمري ( أونطه )..!
دون أقل ذكرى جميلة أفتش عنها في ( خزانة ثيابي ) عندما تداهمني وحشة الأيام وعواء ليال التشتاء القارصة في بردها وجفاء حديث ريحها ونحيب رعدها وشبح برقها.. ، كدت أقفز الموضوع وأسهب في قراءة روحي بصوت رخيم جهوري يذيب مسامع المكان ..
الأمر في حقيقته ينحصر في رغبة المرأة ومحاولة التحرر من قيود المجتمع والأهل الباهظة النظرة في مدلولاتها ووقع فعلها وسماع إملاءات نصائحها الجالبة لكل ألم عواطف ووجع ذات
يضيق به سقف أمم وتعجز عن حمله ظهور أوطان في مجتمع وهب الرجل دور البطولة كامل المد لا نقص فيه ..!، بينما سحق المرأة وسحقها ثم أمعن سحقها ليمنحها في نهاية فروض الطحن وتلاوة أصداء الصفع ..؟!
دور نادلة تسمع وتطيع ..، دور لا يرتقي لمصطلح ( كُمبارس أو دوبلير ) وياله من دور يبلغ في ندرة مشاهده وقلة سماع صوته أدوار نادلات الكتاب الأخضر الصغير ..؟!
تفوق المرأة رغم الظلم المستبد والقمع الفاحش المجرد من إباحية وجواز أن تتحدد الروح البشرية في حقوق الكرامة والكبرياء وسمو النظرة للطرف ( حواء ) بغير تقليل أو تحقير أو إزدراء و دونية ..!
الــــمــــــرأة و الـــــــمــــــرأة والـــــــمـــــــــرأة
الرهان الأوفر حظا ً في معارك " الرومانسية " ..
التي تدار رحاها في ممرات وشوارع ومقاهي الإنتر نت معارك الحب ( اللقيطة )
التي لا محرض لها من النبض والحس ونداء الوجدان في بدن وفكر وروح ( آدم ) المفتعل آدم الثعلب صاحب الوبر السابح في بركة ٍ من خدوش أظافر مشاعر النساء عند محاولة مقاومة الهلاك و تمزق الروح أشلاء وأشلاء وقد كشفت حقيقة الخيانة العظمى بعد فوات الآوان ورحيل أجر البكاء والصراخ وعافية الندم ..؟!
لا تأمني الرجل على تركة قلبك ..!،
وإن أشعل لك ِ فوق الأصابع العشر موقد ( غاز ) من خمس عيون..؟!
لا تأمني جانبه وإن قدم لك ِ ورقة ضمان مكتوب فيها
" ضمان طول العمر " ..؟!
الرجل الإلكتروني كذبة تؤكد وقوعها ثلاث طلقات ..؟!
ثلاث كلمات ..؟!
ممثل ..مزور ..مخادع..؟!
كذبة تؤكد وقعوها أكثر من أربع زيجات حب ..!
علاقة أولى تعلم منها جميع فنون ودروس ومهارت سلخ وتقطيع قلب المرأة الضحية
علاقة ثانية لم يجهر بها وعلل سببها أنه يرغب في إنجاب المزيد من النبض ليضمن خلود جرائمة وتفاقم صيت فروسية عواطفه ..؟!
علاقة ثالثة ( مسيار حب ) ليس لها أدنى حقوق الحنان والأمان وضمان مستقبل الروح..!
ليس لها قيمة وجدانية تذكر سوى أنها نوع من ( وجاهة المشاعر ) أمام تمرد وجوع الغريزة الدموية ..!
علاقة رابعة ( حبيبة تحت مسمى صديقة )..!، يصطحبها في أوقات فراغه ويتهرب منها في
غيابه ويختلق الحجج ليبدد الشكوك والظنون في جملة حب مزيفة ( ملطوشة ) يوثقها بيمين غليظة يكذب ..؟!
يكذب فيها على الله سبحانه وتعالى في علاه ثم على المسكينة ( المتعة الوقتية ) ثم على نفسه وكأنه يأمن على حياته من العقاب وسوء الخاتمة ..؟!
الإنسان عرضة للسقوط في فوهة البركان وربما طابق الوصف هنا علاقات الحب التي تولد فجأة بدون حمل وآلام ( طلق ) ..؟!
تولد في وقت قياسي يفوق في سرعته سرعة الوقت العالمي
المسجل في مسابقة أسرع رجل يلتهم مجموعة من ( السندويتشات )
في أقل زمن وأقل جزء من الثانية..؟!
الرجل الإلكتروني لا يحمل ضمير الحب الحي ليتمكن من إدراك الفرق ما بين ( قلب المرأة و السندويتشات ) ..؟!
المرأة في نظر الرجل الشرقي الإلكتروني وجبة خارجة عن مواعيد الوجبات الرئيسية يتناولها متى ما وقعت في شبك أطباق زيف مشاعره وزورها ..؟!
حقيقة قد تبدو غريبة بعض الشيء عند القراءة ..!
المرأة تعشق الرجل وليس بالضرورة أن تراه فحوار أو أكثر في ( حديقة الماسنجر ) يوقعها في براثن العشق المميت والحقيقة تنطبق ( بالكربون ) على المحادثات عبر سماعة ( الموبايل ) ..!
المرأة تعشق ولا تفكر في الظروف التي أوقعتها في العشق إلا بعد فوات الطهر وعذرية الروح..
إلا إذا تملكها الندم بكامل قسوته وصحت فيها صرخة مدويه لا يسمعها ويشعر بها إلا هي وحدها حين لا ينفع بكاء أو ندم ..؟!!
الرجل الشرقي الإلكتروني ( جزء الحقيقة الأخير )
ظروف وطقس وتضاريس حبه تختلف عن المرأة في كل شيء ..!
فهو لا يحب أبدا ً إمرأة لم يراها ولم تقع عينه عليها ..!
يتظاهر ويتصنع الحب والعشق بدافع فضول شهوته الحيوانية وترقب رؤية ملامح ( ضحيته ) لتكتمل عنده الصورة كاملة ويحدد إذا ما كانت تستحق منه المضي في ممارسة لعبة
الحب المفتعل والملوث وتحملُ قصر أو طول الساعات والدقائق التي تسبق ( موعد اللقاء ) المرتقب من قبلها بأسمى معاني العذرية ومن قبله ( بمكر ثعلب ) ..!،
يتحين أن ينقض على مطامعه بعد أن أجاد وأتقن..!،
و سيلة الحب المسروق والمغتصب متطلع لقطف ثمرة الخداع وبلوغ ( طعم الغاية ) وملء ( حلق شهوته ) الماضية والمسافرة على طريق المتعة والعبث متخذه من المقولة الشعبية والعامية شعار لها..!، مقولة (((( كل فطير وطير ))) ..؟!
هو (( سائح نبض وعلاقات حب )) ..؟!
خاتمة :
مليتوا من سرد الحقيقة صح ..؟
لا يوجد شرقي مخلص في الحبِ ..!
الرجل الشرقي الإلكتروني
يحترف الخيانة بدرجة ِ إمتياز ٍ مع مرتبةِ الغدر ِ ..!
الخيانة هنا عادة ليست نزوة..؟!
لا تثوروا يا عصبة قيس و جميل ..! هذه الحقيقة وإن لم ترق لكم ..؟!،
وإن لم ترق لي ..؟!
هلـ الرجولة ..
فلسفة "صفات" أم مواصفات هلـ الرجولة ..
فلسفة "معاني" .. أم أماني هلـ الرجولة ..
إمرأة بروح رجل .. أم .. رجل بروح رجل
مسكين الرجل الشرقي ..
بكل اللغات .. واللهجات
الكل يعاتبه ..
الكل يـنـبـذه .. الكل يصرخ في وجهه ..
الكل يرميه بأقرب شيء له ..
الجميل أنه لا زال برغم كل هذا يطلق عليه .. "رجل"
أين هي ..
أين دورها ..
لماذا في كل الحروف .. همزه
لماذا في كل المجالس .. لمزه
لماذا في كل الخطايا .. شمس
لماذا في كل الثنائيات .. لمس
في "مجتمعي"
إختارت أن تـكـون الـمـحور "المكرر" الممل في كــل الحـوارات..
إختارت أن تكون علاقة تستند إلى الظروف "تعالج" بـ"الكفوف"..
إرتضت أن تكون "رايه" .. بلا ساريه توطأ بالأقدام وبـ "إقـدام"..!
.
.
.
مأساة المرأة الشرقية .. "الرجل الشرقي"
ومأساة الرجل الشرقي .. الرجل في "مجتمعي"
مليتوا من سرد الحقيقة صح ..؟
لا يوجد شرقي مخلص في الحبِ ..!
الرجل الشرقي الإلكتروني
يحترف الخيانة بدرجة ِ إمتياز ٍ مع مرتبةِ الغدر ِ ..!
الخيانة هنا عادة ليست نزوة..؟!
لا تثوروا يا عصبة قيس و جميل ..! هذه الحقيقة وإن لم ترق لكم ..؟!،
وإن لم ترق لي ..؟!
.
.
.
نحن على هذه الصفحة لم .. نمل
نحن كلنا امل
كلنا شوق
كلنا "رجل"
كلنا خارج"القانون"
كلنا يمارس الوصاية على طريقته..! كلنا نسأل أين هي ...!!
وإن لم يرق .. لها
و"كلنا" تحت وطأة .. الإنتظار لــ إيمائه جديدة
.
.
ســ "نــبــقــى"
.
.
.
رائع جميل مبدع كلإمات صغيره بأيسه أمام هذا الابداع
أمام هذا النزف ,,,,,,,,,
ولو أنني اختلف معك في قسوتك وعنفك وإغتيالك لمن هم
يخالفون هذا النزف ,,ينأون ويرتفعون ويبرأون من هذا الحكم,,,
ماذا إذن ستقول عن غير الشرقيين,,,,,,دعنا نقراء رإيك
لك تحيتي واحترامي
[align=center]
لله درك أيها الغالي الثمين
أيها الصديق الأمين
أصبت الوجنة في مقتل يا صديقي ..!
من يجيرني من حمرة ِ الحياء ِ والخجل ..؟!
أثقلت علي في وصفك ووسامة حرفك ..!
قلمي متواضع وبسيط ..
مفردتي رثة الهندام والطباع ..
تأكلُ على طريقة ِ الغجر ِ ..، وتنام على الحصيرة ِ ..
تجهل إصبع الروج وعلبة الأصباغ ..!
هي بالتأكيد تشبه بساطة وعفوية (( جدتي )) ..
صدقني أيها النقي الشهي ..
ما أكتبه يؤخذ على محمل ِ العبث والطيش ..
أنا أمارس الكتابة كما يمارس التلاميذ المراهقةعلى ملامح ِ الجدران ..
ليس تواضع ما أقوله هنا ..؟!
هي حقيقة مجردة من (( بروتوكول )) التصنع والمحباة ومحاولة دغدغة الصورة ..
أتمنى أن لا ترشقني اللغة بالحجارة ِ وأعقاب السجائر عندما أسير على أرصفة ِ
الورق ..!
عزيزي وصديقي .. محمد القصير
خلفيتي الريفية جميلة ورائعة لا سيما أنها تكتظ بعبق ِ الأجداد ِ ..
(( الصورة وترنيم )) ..
مهد نطفة القبيلة ومسقط رأسها ..
لا أخفيك أن علاقتي بمضارب ِ القوم ِ متواضعة وخجولة جدا ً ..!
الحياة المدنية تعتصرني من الرأس ِ حتى أخمص القدم ..
(( المويلح )) ..
آآآه من ذكريات الأمس والطفولة البيضاء ..!
قضيت في هذه القرية تحسس العمر ونعومة أظافر الطهر ..
رغم أني من مواليد (( محافظة ضباء )) ..
إلا أنني مكثت في هذه القرية الدافئة برهة من أيام ِ العمر الخالد ..
تغير الحال يا صديقي
المدينة شوهت وجه الأمس الوسيم ..!!،
حتى أنني لا أذهب لزيارة هذه القرية إلا نادرا ً على خلفية ِ
(( حفل زواج )) أو مناسبة ما ..!!
منتهى الطمأنينة أشعر بها تحت سقف هذا الصرح الثقافي الأنيق ..
ثمة يقين يحدوني أنني أعرف نصف أعضاء هذا المنتدى ..
أجزم أن هناك الصديق وهناك الجار وهناك وهناك ..
أنا بل نحن في بيت ٍ واحد ٍ يضمنا بين جنباته المعبأة بالأخوة ِ
الصادقة والمشاعر النبيلة الطاهرة من الشوائب ِ ..
أميري وحبيبي .. محمد القصير
تنضب الأحرف في حضرتك أيها الفرقد ..
خالص الود لسماحة روحك في هذا المتصفح ..
لكَ أن تعود متى ما شئت ..
إكليل تزينه عروق النعناع في إنتظارك ..
هل نحن مجتمع صحراوي نامي أم نائي ..؟؟
هل نحن نمتلك ثقاقة نامية أم نائية ..؟؟
نبدأ من حيث انتهيت ..
هل نحن مجتمع ( صحرواي ) ؟؟!!
نقفز
مجتمع (نامي) أم ( نائي) - إضافه - أم( متحضر) !!!
هكذا يكون السؤال (متكامل) .. ولا أكون على السؤال( متحامل ) ! لا نترك للضمنيه مجالاً في خطابنا ..
عامل التغيير في هذه الإفتراضية هو تعامل (الشرقي) مع ( المرأه) ..
هل هو نامي .. ام نائي .. ام متحضر ؟؟!
بإختصار مفصل !!!!!
**أذا كان الرجل (الغربي) مثالاً في التعامل مع المرأه .. عليه .. فالرجل (الشرقي) مثل قرينه الغربي فهو (نائي) عن كل تطور ورقي في التعامل مع المرأه فهو في بقعه (التخلف) .... (المرأه) هناك في منتهى (العبوديه) وان كانت (حرة) المظهر ! فهو تطور (خداع) و (قشور) لا تلبث أن (تطير) قبل ان( نصنع)( الفطير) !
وإذا لم يكن؟؟ فماهي معايير (تطور المجتمع مع المرأه ) ؟؟
** اذا كان على حسب موروثنا الطيب المبارك ( الديني) العقائدي المستمد من كتابه الكريم ومن سنة نبيه المطهره .. فهي (مثالا) يرتقي بكل النفس البشريه .. والأدله على سبيل المثال لا الحصر ( الحميراء) و (البتول) و(خوله) كتعامل نموذجي سواء من الرسول الكريم او من صحابته الكرام رضوان الله عليهم هذه الأمثله التي حجبتها عنا دخان المصانع !!
وأضواء المدن العائمه على اوتار (ترتيب العوالم) (اول وثالث وبينهما مفقود!!) وانبهارنا بها !!
ومن ثم يقضتنا على نموذج ( الشرقي الإلكتروني) البغيض!!
والذي (أسقطنا)شعورنا لإرادايا نحو تعميم فكرة (الألكتروني) ! وذلك بنظره الى نصف الكأس (الفارغ) !
ونسينا انها مجرد فقاعه ( لسوء إستخدام)
نابع من حالة لا (توازن) نتجت عن (صراع) بين (المأمول) و ( الواقع) ولجوءنا لـ (المأمول) القريب في الجانب الغربي ! رؤيتنا كانت من( الأرض ) للأرض !
لماذا ؟
لأننا كرهنا (الصعود) على (سنام البعير) وتناسينا ان مالانراه على الأرض قد يكون من الأفضل رؤيته من أعلى ! ويبقى(السمو) لصاحب (السمو) صاحب (علو) النظر وبعده !
فـ( ميلتون كارلتون )وزهوره حتى وان كانت الـ (غاردينيا) في كل (منزل وحديقه ) ليس مثالاً في ضل وجود المثال الحقيقي .. سلفنا الصالح والتعامل مع الأنثى .. والشواذ لا تعمم .
** اذاكانت على حسب ( اسلومنا ) و(علومنا) (عاداتنا) فنقول انها (ناميه) في ضل هذه الإيمااءات المزهره فهي حتما ستنمو وتزهر في ضل هذا (الفكر) القادر على (حرث) حديقة (الفكر) لغرس (الأفضل) بشرط ان يكون المغروس من تلك الزهور الجميله في حدائق ماقبل الف وأربعمائة عام .. فهي الأحدث والأسمى والأرقى .. وليس كل مافي الجانب (الغربي) سيء !!
إذا يا أخي الإجابة على تساؤلك هي اننا (نملك) أدوات كل حضارة لكن للأسف ( أضعنا ) الطريق بسبب ( البعد ) !!!
هذا الفكر ياسيدي القادر على نثر الورد وإن كانت (اشواكه) (حاده) أجدر بنا ان نقف له إجلالاً وإكباراً ..
فعلاً يا أخي انت نموذج لـ (جمال الحرف) وجمال المضمون ..
ايماءه أخيره !
ابن خلدون يرى ان المجتمع (البدوي) وما اطلقت عليه (صحراوي) يتمتع ببعد نظر أكثر من مجتمع (المدينه) .. بسبب ( العمران) و (الحوائط) التي اسقطت نظر (الفكر) بنظر(العين) !
فذلك الذي ببطن (الصحراء) لا يحتاج إلى (سنام البعير) ليرى الآفاق (فكراً) و(عيانا)..
في حين انه نحن الأن فعلاً لا يكفينا ( سنام البعير )!
(لرؤية الأفاق بتقييم) نحتاج إحياء الجذور! وعندها فقط سنتجاوز(ناطحات السحاب) !
اخي ايماءات عاطفيه ..
أحييك وأحيي حرفك وفكرك الرائع ..
أحيي فيك قدرتك القائقه في صياغة المشكله .. و(جرأتك)(جلد) سلوكيات قائمه بـ (عقلانيه) ..
نسأل الله تعالى ان يبارك فيك .
فعلاً انت نبته تفوح عطراً لا أقول(يسلب) بل اقول وبكل ثقه (يعمّر)الألباب ..
كثّر الله من أمثالك ... دمت بود[/align]
الـــحـــب فـــي عـــيـــون ٍ وقـــحـــة ٍ ..؟! 
العرض العادي
