الخريبه
قريه صغيره تبعد عن المويلح 55 كيلو شمالاً تقريبا
قريه قديمه اثريه تمتد الا ما قبل الأسلام يوجد في القريه جبلين يطلق عليهم الصفر بسبب لونهم الأصفر وفي قمة احد هذه الجبال يوجد قبور عجيبه وكثيره تصل اعماقها الى 5 او 6 امتار في عمق الجبل لك ان تتخيل الطريقه اللتي حفر بها هذه القبور في عصر لا يوجد به اي تقنيه للحفر
صيادو الكنوز او العابثين عرفو هذه القبور وعبثو فيها بحثا عن الذهب والأثار وحسب رواية الكثير انهم لحقو خيييييير من حفر هذه القبور
والعجيب في هذه القبور ان الجثه مغطاه بخشب وهذا الخشب ما زال موجود وبحاله جيده ولم يأكله النمل الأبيض والغريب ان له رائحه جميله تشبه رائحه العود(الطيب)
وهذه بعض الصور لبعض القبور
[align=center] أيضا أمتدت أيدي هؤلا الحالمين الى الأثار وتلك الصور محاولات للبحث عن الذهب بقلعة المويلح[/align]
[align=center]
[/align]
[align=center]مشكور اخوي البير الشمالي على القاء الضؤ على تلك المشكلة ونتمنى تزويدنا بمزيد من الصور عن محاولات البحث عن الذهب بالمواقع الأثرية بالمويلح
في بداية فترة زواجي قررت الذهاب للديرة علشان المدام تشوف المزارع والقلعة وبيوت الأجداد
يعني سياحة مفيدة .. تفرجنا واستانسنا وعيّنا من الله خير المهم والأهم مرينا قريب
من القلعة وعينك ما تشوف الا "الحفر"..
الحقيقة لا يمكن أن نلوم الناس ولا يمكن اقناعهم جميعاً بأن هذا العمل غير مقبول
ولا يمكن احتواء كل هذه العقول للارتقاء بها واقناعها بأنه لا ذهب ولا هم يحزنون
او أن توصل لهم بأن هذا العمل يترتب عليه خسارات كبيرة لا تقدر بــ"ذهب" لأماكن
اثرية لها قيمتها التاريخية والثقافية . فهذه الأماكن مهمله وعرضه لما هو أكثر من ذلك..
وبخلاف العامة الذين ربما لا يعون القيمة التاريخية لمثل هذه الأماكن هناك متعلمون
متخصصون لمثل هذه السرقات وفي نفس الوقت هذه "مهنة" قل هواية لها اصحابها ولها
تجارها وعملائها على مستوى العالم ولا أظن أن ما يحصل لدينا قد يتعدى الجهد الفردي حد
الرغبة في تحسين الوضع الشخصي ولكن ليس هناك ما يمنع من ان يتطور عن ذلك او أن
يصل إلى مستوى السرقات بهدف طمس الهوية ولا يتعدى الغرض منه الكسب السريع والبيع
بأبخس الاثمان .... لتصبح بعدها كل القلاع والبيوت القديمة والقبور عرضه للحالمين
المخربين .
فلا تأمن يوم وأنت جالس بالمويلح في أمان الله الا وطالعلك واحد من تحت الارض يرد عليك
السلام !! ..
يقول ابن خلدون .. والذي يحمل على ذلك في الغالب زيادة على ضعف العقل :
إنما هو العجز عن طلب المعاش بالوجوه الطبيعية للكسب من التجارة والفلح والصناعة ؛ فيطلبونه بالوجوه المنحرفة ،
وعلى غير المجرى الطبيعي من هذا وأمثاله ، عجزاً عن السعي في المكاسب ، وركوناً إلى تناول الرّزق من غير تعب
ولا نصب في تحصيله واكتسابه ، ولا يعلمون أنَّهم يوقعون أنفسهم بابتغاء ذلك من غير وجهه في نصبٍ ومتاعبَ وجُهدٍ
شديد أشدَّ من الأول ، ويعرِّضون أنفسهم مع ذلك لمنال العقوبات ، وربما يحمل على ذلك في الأكثر زيادة الترف وعوائده
وخروجها عن حدّ النهاية حتى تُقتصر عنها وجوه الكسب ومذاهبه ولا تفي بمطالبها ، فإذا عجز عن الكسب بالمجرى الطبيعي
لم يجد وليجةً في نفسه إلا التمني لوجود المال العظيم دفعةً من غير كلفة ، ليفي ذلك له بالعوائد التي حصل في أسرها ؛
فيحرص على ابتغاء ذلك ويسعى فيه جهده ، ولهذا فأكثر من تراهم يحرصون على ذلك هم المترفون من أهل الدولة ومن
سكان الأمصار الكثيرة الترف المتسعة الأحوال ، مثل مصر وما في معناها ، فنجد الكثير منهم مغرمين بابتغاء ذلك وتحصيله ،
ومساءلة الركبان عن شواذه .
احد الزملاء كان من هواة البحث عن الذهب"الاحلام" نبش في اماكن كثيرة في اثار العلا
يقول في احد الايام قيل له أن هناك ذهب في احد القبور في المقبرة القريبة من جامع الرسول
في تبوك يقول ترددت ولكن ليس كثيراً فنهم الذهب استولى على عقله وشل تفكيره يقول ذهبنا
بالليل وقفزت بالمقبرة وحفرت القبر "تصور حفر القبر" ولم اجد شيء ..
طبعاً لا يستدعي الأمر أن اقول لكم ماذا وجد ..!!
اقسم بالله ما اقوله صحيح ومن عمل هذا العمل حي يرزق واليوم هو يلوم نفسه ويسأل
بإستغراب كيف قام بهذا العمل ويلوم نفسه كثيراً .. هو اشبه بالمرض قد يصل بك كمـــا
وصل بصاحبنا حد نبش القبور .. ويستدعي من ممارسيه الاستعانة بالسحرة والمشعوذين
والدجالين ..
أخيراً اكرر شكري وتقديري لوكيل المويلح وللبير الشمالي
الذين صورا بعدستهما وبدقه هذه المشكلة ..