كنا في المتوسط ورحنا الفسحه انا وزميلي صالح المشهوري وكان يوم افطر عنده ويوم يفطر عندي 0 وذاك اليوم رحنا علي بيتهم وفكينا علبه التونه بسكين وطبعا عارفين العلبه لما تنفك بالسكين ايش يسير لها من اطراف ( كرؤس الشياطين) وجت ام صالح واخذت العلبه ومن فوق الصور ولانسمع غير قول ( أه) ونطالع من شق في الباب ولين جارهم الاستاذ محمد فتحي مصري مدرس اللغه العربيه يرفع طاقيته بيد ويمسح على صلعته بالاخرى وهو يحملق بعينيه ويهز راسه وتاره ينظر الى المكان الذي اتته منه القنبله اليدويه ( على حد قوله) وتاره الى برميل الزباله وتاره الى الباب وينظر في المنديل ثم يمسح وبدت صلعته تلق تقول ذهب ( وفعلا كانت ذهب بماتحمله من علم) وذهب الى بيته واخذنا نحن في اللوم على الوالدة في هذا التصرف تجاه المدرس ولربما يشك بأننا عملنا ذلك نحن وعن قصد0 وكنا نحن نعلم انها لا تحب رائحه التونه ( عفوا اتصل ابو عبد العزيز للعشاء واطر أسف لقطع الكتابه ولي عوده بعد العشاء ان شاء الله)