فى هذه الحلقة أذكر حرص الاخ العزيز إسلام سيد سلام على التواصل مع الجميع وفى مختلف الظروف .فهو حاضر دائما بتواصله وأخلاقه العالية.
وقد وجدت هذا التواصل منه ايضا مع أستاذنا خليل المويلحى الذى أثنى على الاخ اسلام فى حرصه وهذا ما نذكره نحن فى السعودية.
لقد كان الاخ اسلام حريص جدا على ذهابنا الى السويس, وكان متابع الخطوات التى نقوم بها. وتم الاتفاق معه على ان تكون الزيارة يوم الثلاثاء الموافق (9\11\1431) ه
وحرص بكرم حاتمى بدوى ليس غريب على أبناء هذه الاسرة أن نتناول طعام الغداء . والحقيقة أننا سلكنا فى طريقنا الى السويس طريق العين السخنه . ورغم بعد المسافة الا انه اقل ازدحاما , وطريق جديد وإن كان يزيد ما يقارب من 30 كيلو متر عن طريق السويس المباشر.
إنتظرنا الاخ إسلام على أول الطريق. وكان اللقا ء جميل جدا وعاطفى. وذهبنا الى منزل العم سيد سلام أبو الاخ إسلام . الذى كان فى انتظارنا وهو بالمناسبة شخصية جذابة وممتعة وكان يشغل منصب مدير إدارة بالبترول قبل تقاعده.
من اليمين العم سيد أبو إسلام وشقيقه يوسف سلام الاخ على الوكيل الدكتور عبد الله عبد العزيز
وتلمست أثناء اللقاء مدى ثقافته والمستوى الفكرى الراقى الذى يتعامل به , ومن يشاهد المهندس إسلام المويلحى يعرف أن الشجرة الطيبة لا تكون ثمارها إلا طيبة أيضا.
من اليمين العم أبو إسلام . الاخ إسلام سلام . العميد على الوكيل. الدكتور عبد الله
إستقبلنا العم سيد وهو رجل أنيق طويل , وحضر اللقاء العم يوسف سلام وهو بالمناسبة كان يشغل أيضا منصب مدير إدارة فى إحدى شركات البترول قبل تقاعده والاخ يوسف سلام سبق له زيارة المويلح . والتقيت به عند والدنا العم عبد الرحيم بن أحمد رحمه الله عندما كان أمير للمويلح. ولعل أخى القلعة يتحدث عن هذا اللقاء، كان اللقاء جميل والغداء يعطى انطباع عن محبة خاصة .
ثم أتت عمته الصغرى (أم يوسف) للسلام والتعرف علينا .
وبالمناسبة فإننى أسأل المولى عز وجل الرحمة والمغفرة لوالدة المهندس إسلام التى توفيت منذ عهد قريب بعد صراع طويل مع المرض ونحتسبها من الشهداء. وكان لها دور بالغ فى تربية الاخ إسلام نسأل الله أن يتقبلها عنده من الشهداء.
وقد لمست خوف العم سيد الشديد على ابنه الوحيد إسلام حيث ان للمهندس اسلام شقيقتان (أسأل الله أن يطرح فيهما البركة)
وقد أثرت العم سيد و أبو محمد , على المهندس إسلام لأنه لم يتزوج حتى الان .وشن الجميع هجوما شديدا عليه , وأحيل الموضوع الى أخى ابو مالك الوافى للتحقيق مع المذكور وموافاتنا بالنتيجة .
وإن كان الاخ إسلام ذكر لى فى اللقاء الثانى سبب لا أقول أنه أقنعنى.ولكنه أسكتني سكوتا موقتا.
من اليمين العم سيد أبو إسلام والاخ اسلام والاخ على الوكيل
نسيت أذكر أننا بالتنسيق مع الاخ إسلام قمنا بزيارة عمته (أم عمرو) وهى كانت تشغل منصب مدير إدارة بالبترول وهى الان على المعاش أما إبنها الدكتور عمرو فهو شاب متعلم دمث الخلق درس الطب فى روسيا وايرلندا وهو بالمناسبة بعد سبعة أشهر سيحصل على الاستشارية فى الجراحة
وفقه الله.
والتقينا هناك بصهرهم أيضا(المهندس جمال الحداد) وهو مهندس مدنى نفذ مكتبه مشاريع فى المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج.
وكانت الزيارة ممتعة ذكرت لنا فيها العمة(أم عمرو) معرفتها بالعم معلا وبأخى الكبير وابن عمى عبد الرحيم ابن عبد السلام الوكيل الذى تواصل معهم وكان لهم زيارات عديدة للمملكة للحج والعمرة
ثم انتقلنا للجزء العلوى من البناية لزيارة العمة(أم أمل) عمة إسلام الثانية وهى كانت مدير عام فى التربية والتعليم قبل التقاعد وكان
للقاء متعة لا تقل عن اللقا الاول
عودة الى السويس حيث كان خروجنا بصعوبة من عند العم سيد سلام لانهما كانا يرغبان فى مبيتنا عندهم , ولكننا إعتذرنا لأننا كان لا بد لنا من الذهاب الطور وكان علينا قطع مسافة 300كم عن السويس لذا فقد خرجنا برفقة الاخ اسلام وعرجنا قبل أن نودعه على العم رؤوف سليم للسلام عليه.
الاخ على الوكيل والدكتور عبد الله مع الحاج رؤوف سليم سلام
وإذا به يمتلك ذاكرة تعود الى حوالى 35 سنة الى درجة أنه تذكرنى على الفور على الرغم من أنى كنت صغيرا عندما راّنى أخر مرة. واسترجع مع العميد على الوكيل ذكرياته مع أبيه عندما كان أمير لشواق وأيضا مع العم معلا
الحاج رؤوف سليم والعميد على الوكيل
ثم ودعنا الاخ اسلام على وعد بلقاء تم ولله الحمد أكثر من مرة وسيدوم إن شا الله.
وعلى ذكر إحدى ردود ألاستاذ خليل على الحلقة الاولى حول وسامة المهندس طارق وأنه سحب بساط الوسامة منه
نضع صورة تجمع خليل المويلحى والاستاذ طارق ونترك الحكم لكم
من اليمين المهندس طارق المويلحى العميد على الوكيل الاستاذ خليل المويلحى د .عبد الله الشريف الشاب احمد طارق المويلحي
والى اللقاء فى الحلقة الثالثة