الموضوع: قلعة المويلح
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-2005, 11:57 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
المويلحي الصغير
المشرف العام
 
الصورة الرمزية المويلحي الصغير





المويلحي الصغير غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي قلعة المويلح

[align=right]المويلح :-
تقع بلدة المويلح في شمال غرب المملكة العربية السعودية ، عند مصب وادي صر على بعد 45كم إلى الشمال من مدينة ضباء وهي واحة صغيرة لعبت دورا بارزاً خلال العصور الإسلامية المتأخرة في نشاطات المنطقة المحيطة بها . وقد نالت أميتها بسبب كونها أحد المرافئ المأمونة على طريق الملاحة بين جدة والقلزم (السويس) واحدي المحطات المهمة على طريق الحج المصري الساحلي الذي يصل القاهرة بمكة المكرمة مروراً بشبه جزيرة سيناء ، ولذلك حظيت هذه المحطة بعناية العديد من الحكام المسلمين ، الذين دأبوا على تعمير طرق الحج والتجارة بين مصر والحجاز .
وقد عرف المويلح في القرون الأولى للهجرة باسم النبك ، وعُدّ منزلة من منازل طريق الحج المصري الساحلي عند عدد من الجغرافيين العرب القدامى ، أمثال : قدامه بن جعفر ، والمقدسي ، والبكري ، الذين اتفقوا على كون المويلح منزلاً متوسطاً بين الصلا ( شرمه ) وضبة (ضباء) في طريق المتجه إلى مكة .
ويمكن الأطلاع على ما كتبه الرحالة عن قرية المويلح بالضغط هنا
قلعة المويلح :-
• تنتصب قلعة المويلح أكبر قلاع الدولة العثمانية في الحجاز على ربوة شاهقة مما جعلها مطلة ومشرفة على كافة الجهات .
• كانت تلك القلعة في بداية القرن التاسع الهجري أثناء عهد المماليك عبارة عن برج صغير أنشئ لاستشراف قدوم محمل الحج والقطائرالشراعية من البحر.
• عندما جاء العهد العثماني فكر السلطان سليم الأول في ببناء قلعة المويلح الحالية أسوة بالقلاع القائمة على الساحل الشرقي للبحر الأحمر مثل قلعة العقبة وقلعة الأزنم .
• نفذ الفكرة السلطان سليمان القانوني عام 968هـ بإنشاء قلعة ضخمة تحتوي على 99 غرفة وأربعة أبراج ، ويوجد بداخلها بئر ومستودعات ومخازن، وذلك لتأمين طريق الحجاج وخدمتهم ، وكان يخزن في القلعة المؤن والذخائر لحماية الحجاج وموارد المياه التي كانت كثيراً مايتم الاستيلاء عليها من قبل البادية وتمنع الحجاج من استخدامها.
• كان طريق الحاج مقسم إلى عدة مناطق تعرف باسم الدرك ، وتتولى كل قبيلة حماية الحاج في الدرك المخصص لها من السلب والنهب ، كما إن شيوخ تلك القبائل يستلمون عوائد مالية مقابل ذلك من وكيل القلعة وتعرف باسم "الصرة"، وكانت تأتي الصرة مع أمير محمل الحج ، في غرة شهر ذي الحجة من كل عام.
• للقلعة أربعة أبراج كل برج نصف قطرة خمسة أمتار وجهز سطحه العلوي بفتحات سبع في كل برج للمدافع، ويقع بين كل برج وأخر على طول السور فتحات للبنادق.
• أتخذ السلطان العثماني من أسرة الوكيل وكلاء ينوبون عنه في أدارة القلعة .
•كان برج ضباء يتبع أداريا لقلعة المويلح في دليل الحج لمحمد صادق باشا عام 1297 هجري ذكر"قلعة حصينة بها جامع ومخازن ومحافظ و23 عسكريا و يتبعهم اربعون في محطة "سلمى وكفافة."
•رممت القلعة ثلاث مرات ، الأولى عام 1185هـ وقام بها السيد الشريف مصطفى بن محمد المويلحي وكيل قلعة المويلح آنذاك .ورممته للمرة الثانية الحكومة الخديوية المصرية عام 1236هـ وكان وكيل القلعة السيد علي بن أحم الوكيل المويلحي .ورممت للمرة الثالثة في عام 1281هـ على عهد الخديوي إسماعيل وكان وكيل القلعة السيد عبدالرحيم بن محمد الوكيل المويلحي .
•تعرضت قلعة المويلح في عام 1331هـ للقصف من سفينة حربية إنجليزية ،وكان في القلعة حامية تركية ، مما أدى إلى الدمار في الواجهتين الشمالية والغربية .
•وقد ذكر د.هشام عجيمي بقولة كانت قلعة المويلح منذ انشائها سنة 968هـ تتبع ادارة ولاية مصر التابعة للدولة العثمانية وبعد استغلال مصر عن الدولة العثمانية حولت القلاع الحجازية من قلم الروزنامة (وهي كلمة فارسية تعني التقويم ) ثم اطلقت ايام حكم اسرة محمد على باشا في مصر على مكتب الحسابات العامة لقيد الدخل والمنصرف بالمالية في 21 مايو 1885م /1303هـ نظارة الحربية بما في ذلك قلعة المويلح0
•وفي سنة 1307هـ /1889م تسلمت الدولة العثمانية قلعة المويلح ثم تلتها بقية القلاع الحجازية من الادارة المصرية لان مصر لم تكن في حاجة ماسة الى تلك القلاع التي كانت تنفق عليها من غير جدوى اضافة الى انشغال مصر بالثورة السودانية بذلك الوقت.

•وفي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني 1310/1333هـ فصلت القلاع الحجازية نهائي عن ادارة مصر وقبل اجراء فصل القلاع الحجازية عن الحكومة المصرية سنة 1310هـ وتبعيتها للدولة العثمانية احس وكيل قلعة المويلح السيد عبدالرحيم بن محمد بهذا الانفصال فارسل خطاب الى ابن عمة عبدالسلام المويلحي عضو مجلس الشعب بمصر يستفسر عن مصير المويلح فرد علية بخطاب يوضح فيه بان الحكومة المصرية قررت فصل المويلح عن مصر وانه جرت توصية والي الحجاز من قبل الدولة العثمانية على ال المويلحي بالحجاز.
•واستمرت تبعية المويلح للدولة العثمانية حتى شهر رمضان من عام 1331هـ حيث جرى سحب القوات العثمانية الموجودة فيها واصبحت قلعة المويلح تضم مديرية المويلح وشرطتها وفي غرة جماد الاخرة سنة 1344هـ 17 ديسمبر 1925م وقعت اتفاقية تسليم الحجاز بين ملك الحجاز على بن الحسين ملك الحجاز وعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود سلطان نجد وملحقاتها وقد كافأ السلطان عبدالعزيز ال الوكيل على اخلاصهم بابقائهم في ادارة المويلح واستمر السيد احمد بن عبدالرحيم مديرا لها ثم الغيت شرطة المويلح في 30 جمادى الاخر 1345هـ 1926م في ايام السيد احمد عبدالرحيم الوكيل.
• استخدمت قلعة المويلح من قبل قوات التوحيد قوات الملك عبدالعزيز رحمه الله عام 1345-1351هـ أثناء مسيرة توطيد الأمن وتوحيد البلاد وكان يرد الجنود من أعلى أسوار القلعة "حريبنا مايذوق النوم دام أبو تركي وراه .." .
• عمرت القلعة أكثر من 400 سنة مما يزيد من أهمية كونها معلم أثري.


الهدف من إنشاء القلعة :-
تأمين الحاج وخدمته كان الهدف الأساسي من انشاء قلعة " المويلح " ذلك أن "المويلح " تقع في طريق الحاج المصري .
وقد كان لهذا الموقع أهميته منذ القدم , ذلك أنه كان يمر به القوافل المرتحله بين اليمن في الجنوب وبلاد الشام في الشمال منذ اقدم العصور , كما اتخذه المسلمون منذ ظهور الإسلام مسلكا لهم الى الاراضي المقدسة ,
ومن ثم اكتسب هذا الطريق أهمية دينية وتاريخيه , وقد حرص الجغرافيون المسلمون , على تتبع مراحله وذكر مسيرة الحاج منذ خروجهم من " مصر " وحتى وصولهم الى " المدينة المنورة " والى مكة المكرمة .
كما حرص الرحالة المسلمون , على وصف الطريق وتسجيل احداثه , كما سجل المؤرخون آثار الخلفاء والسلاطين فيه من انشاء القلاع والحصون وحفر الآبار لراحة الحاج , تحقيقا لما دأبوا عليه من عمارة طريق الحاج .
وكانت " المويلح " من المحيطات أو المنازل التي ينزل بها الحاج المصري للراحة .
ومن الملاحظ أن أقرب مكان محصن شمال " المويلح " في طريق الحاج المصري هو " العقبة " , وهي تبعد عن "المويلح " بمقدار واحد وستين ساعة , حسب سير جمل المحمل , أما في الجنوب فتوجد قلعة " الازنم " , وهي تبعد من "المويلح "بمقدار خمسة وعشرين ساعة وخمسة عشر دقيقة بقريباً , وبذلك تكون المسافة بين "العقبة "و"الازنم " ستاً وثمانين ساعة وخمسة عشر دقيقة تقريباً ,كان يقطعها الحاج في ثمانية أيام تقديراً , لذا كان اختيار موقع لبناء قلعة , في المسافة المحصورة بين " العقبة "و" الأزنم " . مما يقصر المسافة من ناحية راحة الحاج , ليشعر بمزيد من الأطمئنان والامان تحت حماية القلعة ,
بالإضافة الى ذلك , فان بناء قلعة في هذه المنزلة , يوفر الكثير من الجهد والتعب على المكلفين بأدارة قلعتي "الازنم " و" العقبة " من حيث قيامهم بتوزيع رواتب أصحاب الدراك , ومخصصاتهم في الصرة , وحل مشكلاتهم , وكانت قلعة " المويلح " تقوم بهذا الدور المهم , ولاشك ان هذا يساعد الدولةالقائمة على تامين وحراسة طريق الحاج المصري وفرض النظام به ,
.
وصف القلعة :-
من خلال اللوحة التأسيسية المثبته فوق بوابة المدخل يتضح ان قلعة المويلح أسست سنة 968 هـ (1560م) ، أنظر للصورة أدناه ، ثم جرى ترميم للقلعة سنة 1185هـ (1771م) قام به مصطفي بن محمد المويلحي وكيل القلعة، فقد عقد اجتماع بالقلعة لتحرير وثيقة ترميم القلعة، وضم هذا الاجتماع أمير لواء الحج، ورؤساء طوائف الأوجاقات السبعه، والسيد مصطفى بن محمد وكيل قلعة" المويلح" وتم تحرير الوثيقة التي تثبت أن السيد مصطفي بن محمد وكيل القلعة قد انفق من ماله الخاص على ترميم قلعة " المويلح" ممثلا في أجر عمال ، وفعله ، وطوب ، وغيره مما احتاج إليه هذا الترميم ، مبلغ واحد وستين ألف نصف وسبعمائه نصف، وذلك بعد الكشف الذى اجراه المجلس الشرعي بالقلعة، وقد شمل الترميم المخازن المعدة لحفظ الغلال والمؤن التي تصرف لحجاج بيت الله الحرام في طلعة ورجعه كل عام للحج.
وفي سنة 1236 هـ (1820م) أجريت عمارة في قلعة " المويلح" لا يمكن تحديد معالمها لحدوث التجديد الذي أجرى على عمارة القلعة في عهد الخديوي اسماعيل (1280 -1297هـ - 1863-1879م) في سنة 1281 هـ (1864م) كما يستدل على ذلك من النص المنقوش على اللوحة الحجرية التي نقشت بمناسبة هذا التجديد.

الوصف العام الحالي:
المبنى الحالي للقلعة عبارة عن بناء حجرى ضحم مستطيل الشكل تقريبا طول ضلعه الشمالى من الخارج (109م) ، والغربي (107.90م) ، والجنوبي(81.70م) ، وينفرج الضلع الشرقي عن تعامده على الضلع الجنوبي بمقدار (21) مما أدى إلى قصر الضلع الجنوبي، وطل الضلع الشرقي من البرج الجنوبي الشرقي حتى البرج الساند الركنى ( 66.80م)، وطل الضلع الشرقي من البرج الساند الركنى حتى البرج الشمالى الشرقى (40.80م) .
وبوابة القلعة تقع في الضلع الشمالي وذات مدخل منكسر مضاف.
ومشتملات القلعة من الداخل عبارة عن حجرات متجاورة ومجموعات منفصلة مكونه أما من طابق واحد أو طابقين في كل من الضلع الشمالي والمغربي والجنوبي، وتمثل أسوار القلعة الجدران الداخلية لهذه الحجرات والمجموعات. وفي حوش القلعة مسجد تلاصقه حجره، وحجرة منفصلة تقترب من مجموعة اضلع الفريق الضلع الغربي وبابها في جدارها الشرقي. أنظر للمسقط الأفقي في الصورة أدناه

مسجد القلعة :-
مربع الشكل مساحته (10م×10م) ,وسمك جداره (60سم ) وبابه في الضلع الشمالي ناحية الشرق ويرتفع عن الارض بمقدار درجتين وبني المدخل بحجر مهذب بعرض (2.40م) من القاعدة حتى نهاية ارتفاع المسجد ويتسع مدخل المسجد (91سم) ويعلوه عقد مدائني ويستدل من هيئة البناء انه كان له باب خشبي يرتفع من الارض حتى نهاية الجدار بمقدار (2.30م) يتحرك ناحية يمين الداخل ,وبقية جدران المسجد بنيت بالحجر " الغشيم " ماعدا أركان المسجد من الخارج اذ شيدت بحجر مهذب ,وفي كل من الضلع الجنوبي والشرقي والشمالي نافذتان مساحة كل منهما ( 50سم × 50سم ) وتتوسط المسجد دعامة مربعه ( 60سم×60سم) من الحجر المهذب ذات قاعدة مربعة تخرج على بدنها بمقدار (2سم ) (شكل لوحة 1,8) . وللمسجد محراب في الركن الجنوبي الشرقي ومنبر يتوسط الضلع الجنوبي (شكل1 لوحة 1,8) وسقف المسجد بعروق الاشجار ولم يبق من السقف شئ في الوقت الحاضر.
ومن الواضح ان المسجد الحالي بناء حديث , ويستدل على ذلك من نوع الاحجار المستخدمة في بناء المسجد ومحرابه ومنبره والدعامة التي في وسطه اذا ماقورنت بالحجر المهذب المستخدم في بناء الابراج .
بئر القلعة :
في وسط الحوش وشمال المسحد بمايقارب 5 متر يقع بئر القلعة ,وعمقة (15م) ويرتفع عن الأرض في بعض اجزائه بمقدار (40سم) والبئر من الداخل دائري الشكل , نصف قطرة (1.20م) , وبني جداره من الداخل بحجر مهذب على هيئة مداميك دائرية ,
والى جوار البئر حوض للماء حفر في قطعة واحدة من الحجر وهو مستطبل الشكل مساحته من الخارج ( 1.42م77سم ) , وعمقة (50سم ) وسمكه (10سم) ,ولايظهر على البئر ترميم او تجديد (لوحة189) .
وكان يعمل بقلة " المويلح " مجموعة من الموظفين ورد ذكرهم في الوثائق المتعلقة بالقلعة , وفيما يلي دراسة لهذه الوظائف .
وكيل القلعة :
عرفت وظيفة وكيل القلعة في الدولة المملوكية , فقد وردت هذه الوظيفة ضمن كتابة أن؟؟؟ على سيل , على باى " في حلب بتاريخ شهر شوال سنة 915 هـ (1509م) . ومن ثم فأن هذه الوظيفة استمر لقبها حتى أيام العثمانيين, وسبق أن ذكرنا أن عائلة " المويلحي " قد اكتسبت لقب "الوكيل " لوكالتها حكم ثغر " المويلح " قبل انشاء القلعة , وعليه فان لقب " الوكيل " اطلقه العثمانيون على حكام الثغور , ثم استعمل كلقب وظيفي مركب "وكيل قلعة " بعد انشاء قلعة في بلدة "المويلح " .
ووظيفة "وكيل قلعة " المويلح " أعلى الوظائف رتبة في القلعة , وأطلق عليه حاكم , وناظر , ومأمور , ومدير , وفي عهد الحكومة الهاشمية أطلق عليه نائب جلالة المليك المعظم مدير ثغر " المويلح "
وعند تعيين ناظر او وكيل جديد للقلعة كان يجري استلام الناظر الجديد للقلعة بادواتها ومهماتها وعساكرها ببيانات , ويكتب انهاء بذلك يرفق بافادة خلوطرف الناظر السابق , ويرسل الى قلم العسكرية بنظارة الحربية ليجري اعتماد قيد الناظر الجديد لدى المالية .
وكان من مهام وكيل قلعة " المويلح " ارسال ميزانية القلعة السنوية لديوان الروزنامة بمصر ,وتسلم أمانات الحجاج لإداعها بمخازن القلعة وتسلم السلاح وتسليمه الى الجنود , كما كان يقوم بتسليم البريد والذخيرة ويشرف على تسليم ايرادات القلعة من الطعام السنوي الذي كانت ترسله مصر لإطعام الحجاج والقائمين على إدارة موكب المحمل , بالإضافة الى تسليم رواتب الجند , وتقييد مخلفات موتى الجند .
وكان الوكيل يتلقى الأوامر من ديوان الروزمانه بمصر , وكان له حق الاتصال بروزنامجي مصر مباشرة . وكان راتبه الشهري خمسمائة قرش كان يتسلمه من مصر , وبعد انتقال تبعية القلعة للدولة العثمانية كان يتسلمه من خزينة المدينة المنورة .

كاتب وقباني القلعة :
الكاتب هو الذي يقوم بالكتابة أو بالتحرير , والقباني نسبة الى القبان وهو نوع من الموازين اي الذي يقوم بعملية الوزن .
وقد عرفت وظيفة الكاتب قبل الإسلام , نستدل على ذلك من كتابة أثرية ترجع الى القرن السادس الميلادي على لوح من الحجر اصطلح على تسميتها بكتابة أم الجمال الثانية , وهي تتضمن دعاء لأحد الكتاب نصه "الله اغفر لنا لا ليه بن عبيده كاتب الخليد الى بني عمر .... " كما وردت وظيفة القباني في كتابة أثرية على ميزان بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة جاء فيها " صاحبه محمد بن محمد القباني عمل الفقير احمد الونبالي "
وترد وظيفة الكاتب والقباني مجتمعة ضمن الوظائف الموجودة بقلعة "المويلح " وكان من مهامه تحرير الكتابة بها ومنها سندات الاستدانه والبيع والشراء , وذلك بالنسبة لحصص الصرة التي كان يبيعها اصحابها نظير مبلغ من المال , وكان يحرر وثيقة بذلك ثم يقيد ذلك في دفتر أصول العربان المحفوظ بالقلعة , وكان من مهامه ايضاً تحرير بيانات بالمؤن الواردة الى القلعة كل عام ,وبيان الصرة النقدية وهو البيان الذي كان يضم اسماء افراد القبائل الذين يستحقون المخصصات كما كان يتولى صرف المخصصات الشهرية للعربان من بقسماط وأرز وعدس ومسلي , وهي مخصصات اضافية على المخصصات النقدية والذخيرة .
محافظ "المويلح " :-
كان من أعماله اعتماد بيانات المصورفات عند اجراء أي عمل يتصل بالقلعة كترميمها أو تجديدها .

جنود قلعة " المويلح " :-
ومهمتهم الحراسة والواجبات الحربية والامنية , وكان منهم الطويجية الذين كانو يقومون بأطلاق المدافع حين اللزوم وفي المناسبات المختلفة كلية دخول شهر رمضان المبارك , ولياليه , وليلة عيد الفطر ويومه , وليلة العيد الأكبر ويومه , وعند مرور محمل ركب الحاج " بالمويلح " في الذهاب والأياب .
إمام مسجد قلعة " المويلح " :-
كان يقوم بتأدية الصلاة جماعة مع سكان القلعة , وكان راتبه الشهري ثلاثمائة قرش , .
واعظ قلعة "المويلح ":-
ومهمته الوعظ والإرشاد لجند القلعة , وتعلم الجند وسكان "المويلح فرائض الإسلام والصلاة بهم جماعة في حالة غياب الإمام , وعقد الزواج وتغسيل الأموات , فقيه قلعة "المويلح " :-
كانت من ضمن وظائف قلعة " المويلح " في عهد الاشراف سنة 1335هـ (1916م) , وكان يقوم مقام الإمام والواعظ فيما سبق .
دشاش قلعة " المويلح " :-

كان بقلعة " المويلح " اكثر من دشاش يقومون بطحن الحبوب , وكان راتب الدشاش سنة 1293 هـ (1876م) ثلث اردب قمح وقيراطين عدس ومائتين وثمانية درهما مسليا .
كيال قلعة " المويلح ":-
هو الذي كان يتولى عملية كيل المؤن التي ترد الى القلعة سواء عند تسلمها أو صرفها مما يشير الى أنه يساعد كاتب القلعة , ثم اضيفت اليه وظيفة " القباني " , وكان راتبه الشهري مثل راتب الدشاش وقد وردت لفظة كيال ملحقة ببعض الأسماء على شواهد القبور الاسلامية .
[/align]
[align=center]
قلعة المويلح


مسقط عمودي لقلعة المويلح


لوحة تأسيس القلعة
[/align][align=center]مسجد القلعة


محراب المسجد


بئر القلعة


منزل وكيل القلعة


[/align]


[align=right]المراجع :- [/align]
[align=right]
1- قلعة المويلح دراسة معمارية حضارية د. هشام عجيمي
2-كتاب شمال غرب الحجاز ، د حمود القثامي .
3-وثائق أسرة الوكيل المويلحي بالمويلح.
الحقوق محفوظة لمنتدى المويلح .
[/align]

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0