[align=center]((زرعان , العمر سنه ،مفرود))
[align=right]
(مقدمة عن زرعات الوكيل)
زرعات الوكيل هي ركاب الأشراف الوكلاء المويلحيين في شمال
الحجاز وهي متوارثة من أجدادهم منذ مائتين سنه تقريبا , وهي مشتراه من الغديري السريعي
الذي قام بأكتسابها من قبيلة جهينه وهذا يدل على اصالتها العتيقة , ولقد اشتهر هذا المربط عند
الوكيل واقترن بأسمهم وحافظوا عليه وأنجبوه من الزمول الاصايل على عهدهم وعهد آباءهم و
أجدادهم ولا زالت عندهم , وزرعات الوكيل سلالة نادرة من الهجن العربية الاصيلة ( الحراير) ,
وزرعات الوكيل من اشهر سلالات (الجيش) الاصيلة في الوطن العربي وفي الخليج وشهرتها
ملئت الافاق حيث انها غاية في الاصالة والجمال والتحمل والسرعة والقدرة, وهي معروفه لدى
المهتمين حيث يمكن للمهتم بالهجن الاصيلة ان يميزها من غيرها بسهوله لانها تجمع جميع
الخصال النبيلة .
ولقد اهتموا الأشراف الوكلاء بزرعات الوكيل وحافظوا على سلالتها وكانوا لايبيعون منها شيئا
الا ما ندر , وهم لا يطلقون عليها الا الجمل الاصيل الصافي وحتى لو كلفهم ذلك الكثير حيث نجد
انهم قديما جاءوا بالجمل (سحيمان) من ينبع النخل من عند الشريف فلاح القروني وبالفعل كان
انتاج هذا الجمل غاية في الروعة مثل زرعه ام كلبه التي انتشر عقبها انتشار واسع واختها
زرعه الصفرا وزرعان الاصفر وزعيزيع وغيرهم ,ومن حيث تسلسلها فيقول الشريف معلا بن
عبدالمطلب حفظه الله (ان زرعات الوكيل في الماضي انتشر بها مرض قاتل ولم يبقى منها إلا
زرعه (الأم ) بنت عرفان الريوش وهي التي بقيت من إرث الاجداد , ومن هذه الناقه تسلسل
وتفرع هذا المربط , كما انه توجد وثيقة تاريخية وهي مبايعة قديمة قبل تاريخ هذه الناقه (زرعه
الام) بكثير حيث اشتروا الاجداد نخل في وادي تريم من ابو محيسن السهيلي مقابل قعود مربوط
وبكرة من زرعات الوكيل وذلك عام 1327هـ) وثيقة رقم (4115) انتهى كلامه.
كما ذكرنا سابقا ان (زرعه الام) بنت (عرفان)جمل الريوش تشافت بعد مرض قاتل انتشر في
الابل في ذلك الوقت , ولقد تشافت بعد سنه كاملة من العلاج وكان شفائها بعد الله على يد طبيب
اسمه (راشد الدبر) , ولقد انجبت بكره من شعيلان جمل احمد بن محمد ابوخشيم العقبي واللتي انجبت بدورها ثلاث بكار متتالية الاولى(زرعه الفاطر) الثانية (زرعه ام شامه)
والثالثة (زرعه الملقبة بزريعه) وجميعها من (شعيلان) جمل حسن بن محمد ابوخشيم العقبي وجميع
زرعات الموجودة في الوقت الحالي من سلسلة هذه البكار الثلاثة .