لكل بناء أساس لا يستقيم إلا به، والتفكير والاستنتاج والاستقراء والاستنباط كلها أمور تشكل بناء منطقيا لا يختلف عن البناء المادي ولا يبدأ من فراغ بل يستند هو أيضا إلى أساس. فإذا أردنا أن نفكر في المكانة أو الحقوق أو الحرية أو المساواة التي تستحقها المرأة فلا بد لنا من الاستناد إلى البيانات العقيدية والتاريخية قبل الخوض في البيانات الاجتماعية الحديثة، لأن أفكار المجتمع ما هي إلا نتاج عقائده وتاريخه.
كلنا نعلم أن الله سبحانه وتعالى خلق الرجل (آدم) ليجعله خليفة في الأرض. وعظّم شأنه بأن علمه ما لم تكن المخلوقات الأخرى تعلم، وطلب من الملائكة أن تسجد له، وأسكنه جنة الأرض لا يجوع فيها ولا يظمأ وله فيها من كل الثمرات. ولا غرابة في كل ذلك لأن آدم صنيعة الله المباشرة، لم يولد من نطفة في قرار مكين.
وأعطاه الله ما لم يعط ملائكته، فالملائكة لا تعصي لله أمرا وتفعل ما تؤمر وتسبح بحمده تعالى.بكرة وأصيلا. أعطاه أمانة لم يحملها من قبله أحد. أعطاه ما نسميه اليوم "حرية التفكير" بأن ألهم نفس آدم (وأنفسنا من بعده) فجورها وتقواها ليختار الإنسان بنفسه ما يريد وما يفعل وليصبح مسؤولا عنه، ولم يجعله مطيعا تماما كالملائكة ولا متمردا تماما كالشيطان.
كل هذه النعم لم تكف آدم، فقد وجد نفسه وحيدا وشعر بالحاجة إلى من يقاسمه حياته. ومن أدرى من الله سبحانه وتعالى باحتياجات مخلوقه. فخلق الله امرأة (حواء) لتشاطره حياته والجنة. فكانت حواء نعمة الله الكبرى على آدم، نعمة تجاوزت سد الرمق وإشفاء الظمأ.
وكانت حواء مساوية لآدم من حيث أنها لم تولد من نطفة.
وكانت مساوية لآدم من حيث "حرية التفكير"
وكانت مساوية لآدم من حيث سكنى الجنة ورغد العيش.بشرط الطاعة.
ولم تكن هي التي بحاجة إليه، بل العكس. فقد خلقها الله ليسكن إليها آدم، أي ليجد في قربها منه السكينة والراحة والطمأنينة والونس وتبادل العواطف، وهي كلها أشياء كانت تنقصه هو.
وصحيح أن الملائكة لم تسجد لحواء. فقد كان السجود لآدم (ممثل البشرية) كي يعرف عدوه، وكان من مقاصد السجود أن يكون استكبار الشيطان سافرا لا خافيا عن عين الإنسان، وألا يكون لدى الإنسان أدنى شك في عداء الشيطان وكراهيته للانسان، فلا يميل الإنسان إلى عبادته (حبه). وكان ذلك الإثبات قد حدث قبل خلق حواء، ولم يكن هناك داع لتكراره.
حواء لم تكن شاهدا مباشرا لواقعة سجود الملائكة واستكبار الشيطان، وبالتالي فإن الأحق بالعقاب في حالة الخطأ هو آدم لأنه هو الذي رأى الإثباتات ولمسها بنفسه وهو الذي حظي بالتبجيل ثم تغاضى عن كل ذلك. وكلنا نعرف من باب العدل أن الشاهد لا يتساوى مع الغائب.
لكن التساوي بين المرأة والرجل كان في معرفة الحدث، لا في حضوره شخصيا.
وهنا تساوت أيضا المرأة بالرجل.في المعرفة.
وهنا نحتاج إلى وقفة سريعة نطل فيها على معتقدات اليهود والنصارى بخصوص ما سبق. إنهم يدعون أن حواء هي التي استكانت لوسوسة الشيطان وهي التي أوعزت إلى آدم أن يقرب الشجرة المحرمة. وهذا الاعتقاد أدى إلى اضطهاد المرأة وتحقير مكانتها ومطاردتها وفتنها (أي حرقها حية) لعدة قرون حتى على يد الكنيسة البابوية.
لكن الله سبحانه يأبى إلا أن يتم نوره. فعلمنا في القرءان أن المرأة لم توسوس إلى الرجل ولم تأخذ بزمام المبادرة وإنما الشيطان وسوس لهما مع بعضهما، وذلك بدليل الآيات القرءانية المتعددة التي استخدمت المثنى، لا المفرد المذكر ولا المفرد المؤنث. وهذه بينة أخرى على المساواة.
هبط آدم وزوجه من الجنة عقابا لهما على العصيان، والهبوط معناه الخروج من الأفضل إلى الأدنى. فلم يفترقا بل استكملا حياتهما مع بعضهما ورزقا بالبنين والبنات. فظلت حواء تؤدي واجبها الذي خلقت من أجله: أن يسكن إليها آدم المحتاج إلى السكينة.
وتغيرت حياة آدم إلى كد وتعب وكفاح وعرق. وتغيرت حياة حواء إلى ألم وحمل ووهن على وهن واضطرت إلى تدبير ما أصبح يعوزهما وأولادهما من مأكل ومشرب. لم يجعل آدم حياتها جحيما بالمعايرة أو التحقير أو الإهانة أو المعاتبة، وكيف له ذلك وهي التي يسكن إليها؟ وكيف له ذلك وهي قطعة منه؟
هكذا تساوت معه في العقاب بعد الرضاء وتساوت معه في الضنك بعد الرغد.
وتعلمنا أنهما خلفا ذرية من البنين والبنات، وعلمنا من القصص القرءاني ما حدث لهابيل على يد أخيه قابيل، فكان أول مثال للشر في الذكر لا في الإناث.
أحسنت سرد رائع لمسيرة ومراحل تطور ونمو حياة المرأة والظروف والملابسات التي تتعرض لها ، كما لايفوتني ان ابدي اعجابي بالتأصيل الديني للوضوع ، اعتقد انك ربما تتعرض لمكانة المرأة عند العرب قبل وبعد الأسلام وهو مايهمنا في هذا الموضوع ننتظر بشغف . تحياتي
لقد بدأت بداية مشوقة منذ بدء الخليقة , وأشرت إلى معلومة مهمة يجلها الكثير ,وهي ليست حواء من أغوت ادم للخروج من الجنة كما هو شائع ومعتقد,فهذه الفكره مسيطرة على أذهان الجميع,وهذا أول ظلم وقع عليها ممن أساءو الفهم,او ممن أرادو ان يضعوها موضع المتهم دوما ,فإذا ارتكبت خطأ يسند إلى جريمته الأولى بإخراج ادم من الجنة..
فلقد تفضلت بالإيضاح ان الشيطان وسوس لهما,فقد أنصفت المرأة بهذا الشرح الوافي المبسط .
اكمل نحن بانتظار المزيد , بارك الله فيك, وبعلمك*
مشاركة الأخت ملاك حول حقوق المرأة المهضومة جديرة بالأهتمام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـلاك
مساء الخير سيدة اسماء
المرأه السعودية مكبلة بقيود اجتماعية ,وثقافية,وسياسية,تعاني هموم نفسية وأزمات تلاحقها في جميع الجوانب. أي حرية تمتلكها عندما تزف إلى حياة لا حياة لها فيها,ترغم على الزواج وهي بعمر الزهور من شخص يقترب الثمانين عاما من اجل المال؟ تحرم من العمل بورقه من ولي الأمر,ولا تستطيع التقدم لوظيفة بدون إذن منه. يقتل طموحها من العلم عندما يقرر رجل منعها من التعليم,ولا يمكن لها السفر لتلقي ا لدراسة بالخارج بدونه حتى وإن حصلت على منحة دراسية خارج الدولة. تعاني من التخصصات الأكاديمية في الجامعات معدودة ولا توجد لها مجالات متعددة,على الرغم ان مستواها الدراسي افضل من الرجل(حسب الإحصائيات من خلال نسب النجاح). لا تستطيع ان تسجل اطفالها في المدارس ,او تطلب ملفاتهم المدرسية او تسافر معهم من غير إذن ولي الأمر. معظم الوظائف في الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات حكرا على الرجال. لا يحق لها إنهاء معاملتها الحكومية بدون ولي الأمر ومن بينها المحكمة.(حكم على سيدة بالقصيم بالجلدلانها جاءت للمحكمة دون محرم). ليس لها حق سياسي بالتصويت او الترشيح أسوة بالرجل في مجلس البلدية المنتخب. تحتاج لمحرم لدخول والخروج من المستشفى,وإذا لم يستلمها المحرم عند الخروج من المستشفى تظل سجينة به. لايحق لها إجراء عملية جراحية دون إذن ولي الأمر ,وكثير دفع الثمن من صحتهن لعدم تواجد اولياء لأمور بسب السفر. ممنوعة من ممارسة الرياضة في المدارس,لا يحق لها التمتع بجسم صحي. ممنوعة من قيادة السيارة بالرغم انها تخرج للعمل ,واطفالها للمدارس,تضطر للسائق مقابل مبلغ مالي وقدره بالأضافة إلى مخاطر ومشاكل السائقين عليها وعلى اطفالها. عندما يتزوج عليها زوجها يطلقها وتطرد من البيت وتحرم من صغارها. إنتشار ثقافة النظرة الدونية للمرأة وانها ناقصة عقل ودين.. *اتمنى ان اكون استطعت تلخيص معاناة المرأة السعودية ووصلت بك إلى حد الإقتناع بما تعانيه من ظلم وقهر, ولن يكون الخروج من تلك الدائرة المغلقة الا بالفهم الصحيح للدين, والوعي الحقيقي بحقوقها التي تسمو بها ولا ترديها في المهالك ,والحاجة إلى كثير من التشريعات لتكفل لها حقوقها,وسن قوانين تسهل امورها في المعاملات والقضاء, ومراعاة ظروفها في قوانين العمل الخاصة بها. ونشر ثقافة إحترام المرأة ومعاملتها معاملة لأئقة,وتعزيز دورها في المجتمع بدعم التغير المعتدل,وان يساندها الرجل في حقوقها, وبالتاكيد لن تحصل المرأة على حقوقها في المجتمع مرة واحدة ’بل هي عملية تدريجية, وحتما ستحدث...
رحم الله نسيبة بنت كعب بن عمر بن عوف الأنصارية التي كانت تحارب، ، ورفيدة الأنصارية التي كانت تضمد جروح الرجال بلا محرم معها، ورقيقة بنت صيفي التي لم تستأذن أهلها، وغيرهن كثير من نساء صدر الاسلام.
ولو سألنا أنفسنا لماذا نحبس السّبُع والطيورفي أقفاص لعرفنا أن السبب هوالخوف والرغبة في السيطرة، وأن النتيجة هي الظلم ونزع الحرية ، وأن السبب والنتيجة هما صميم طباع الشخصية الدفينة.
المرأة هي أمنا وأختنا وبنتنا، والرسول عليه الصلاة والسلام وصف النساء بأنهن "شقائق" الرجال. فمن كرههن كره نفسه قبل أن يكره أمه وأخته وبنته، ونسي أن الحساب عند الله.
الأخت ملاك كفت ووفت وإختصرت المعاناة بشكل واضح
ولكن ست ملاك هل ما تعانيه المرأة السعودية من كبت وقهر مرتبط بالدين أم بالعادات والتقاليد وقيود وهمية فقط ؟
وأنتي تعلمين أن الدين الإسلامي براء من هذا
أما العادات والتقاليد هي سمات للمجتمع بشكل عام ومن الممكن تغييرها عن طريق هذه الفئة المثقفة والمتعلمة بحيث تبدأ بنفسها
فالفئة الغالبة في المجتمعات العربية هي فئة الشباب
ولكن هل ما تعانية المرأة السعودية من الممكن تعميمه على المرأة الخليجية بشكل عام ؟؟ لا أعتقد ذلك
ولكن ست ملاك هل ما تعانيه المرأة السعودية من كبت وقهر مرتبط بالدين أم بالعادات والتقاليد وقيود وهمية فقط ؟
المرأه السعوديه تعااني من الكبت والقهر...على شان ما تسوووق...ولا على شاان ما نرضى تطلع الا بمحرم....ولا لانه مافيييه نواادي رياضيه نسائيه..ولا لانها متمسكه بتعااليم دينها من حجاب وعباايه..ولا هي كلمه ونرددهااا دااااااااايم المرأه السعوديه تعاااني من الكبت والقهر..؟؟؟!!!
استاذvip,سيدة اسماء,,انا حاولت حصر معاناة المرأة السعودية بالرد السابق الذي اتمنى ان تقرأه بتمعن,لم اذكر ان معاناتها بسبب عدم التسوق وخلافه,او تمسكها بالدين.ديننا لم يحرم المرأة من حقوقها بل كرمها ومتعها بمكانة لائقة,ولكن المجتمع يفصل الدين حسب عاداته.
والمطالبه بان تنال المرأة ابسط حقوقها لايعني انها دعوى للسفور والتبرج والسقوط بالرذيلة,مطالبها لاتتنافى مع الشرع بل توكده..
وإذا كان هناك شريحة معينه تقصدينها يأسماء بانها مدلله ومنفتحة ,فأنا لم اقصدها بالطبع.تحدثت عن وضع المرأة في بلدي بصفة عامه ووضحت بنقاط موجزه ومحدده معاناتها ولم تكن من نسج الخيال او ان هذه المطالب زيادة رفاهيه وهي ليست بحاجه ماسة لها..
انا بصراحه في هالوطن كله دايم اسمع حقوق المرأه .. وكل الشعب عن بكرة أبيه يتمنظر بحقوق المرأه .. وعند المحك تكون النتيجة لم ينجح أحد !
المشكله ليست في حقوق المرأه ووضعها في بلادنا .. المشكله فيمن ينطق بكلمة "حقوق المرأه"
انا من رأيي لو الألمان ينتجوا علاج للرجاجيل السعوديين لمعالجتهم من حالة الحساسيه من حقوق المرأه !
وعلاج ثاني وهو الأهم يعالج حالة الأنفصام في الشخصيه !
اول نقطه لازم يعترف الرجل السعودي انه يعاني من حالة انفصام في الشخصيه وتعلن بالجرايد الرسميه والقنوات الرسميه والأهليه انه رجل ملحوس قدام الحريم !
مش مهم قولو انت المنفصم ... ايه منفصم وستين منفصم !
اول عالجونا كرجاجيل في التعامل مع المرأه ثم طالبونا بحقوقها .. لاحرج على المريض ..
كل مرأه تطالب بحقوقها على طول وبدون اعطاء مساحه للحوار نسقطها ان المرأه تبحث عن المخصر والسوق والدجه وهي لك الله مصليه وصايمه ومتصدقه لكن تركيبة زوجها واخوها وابوها وقبيلتها وقاضي محكمتها ومشرع اللوائح غلط في غلط !
لا نعمم مطالب الشواذ ونقول كل النساء يطالبون بالتحرر تحت غطاء الحريه .. لكن من الممكن الانسان اذا حُرم من كل شي ووجد منفذ معين يطغى في الحصول عليه وتكون بعض المطالب فيها تجاوزات يمكن معالجتها في حالة وجود النفسيات المتزنه !
واللي يحصل بالقصيم تحديد ارفضه جمله وتفصيل ولا يعمم لانه مجموعه فريده من قوانين قلة أدب في التعامل مع بني الانسان عموما وليس المرأه فقط !
ابتداءا يجب ان يفهم الرجل السعودي المتحدث عن حقوق المرأه انه هو سبب هضم حقوقها !
الرجل السعودي الذي يرفض المخصر هو من يشتري تلك العباءه ! سواء بفلوسها بفلوسه المهم هي في بيته !
النظام السعودي هو من سمح للتجار باستيرادها .. هو ذات النظام الذي خول للهئيه اللف بالشوارع ووضعها بمعارضهم عشان يهدو الناس عن الفتنه !
طيب اختصروا المسافه وروحو للنظام وأهدوه ! ولا المسأله بس عرض حال ؟؟!
الرجل السعودي الذي يرفض تبرج المرأه ويدين المرأه اللي تبين عيونها وما تلبس قفاز هو نفسه جالس بسيارته أمام نجد ! وبعينه يشوف اليماني من خلف قزاز المحل وهو يرفع الجينز يشرح مميزاته ويشرح مادون الجينز .. وبعينه يرا مصونته تخلع القفاز عشان تطلع الفلوس من الشنطه وتحاسب حق الجينز! وعينه بس على اي سعودي شاف يد حرمته ! اليماني ما يعض ! وتأكيدا انه ولد فله يسألها عساك اخذتي الجينز ؟؟ ترد تقول ان الخبير اليماني قال يلصق !! قال طيب نروح للبنغالي !
لكن لما تقول له تعال وديني للبلديه ابغى اطلع تصريح للمحلات يقول ليش ونا خروف ؟؟
فيه شغله ثانيه في تفصيل البيوت .. كل مجمعات النساء سواء مدارس او سكن تلقى الأغلال حتى على الشبابيك وياويل الحكومه لو ماحطت الزنك والبلكاش على الشبابيك ! وللي شكا اصلا في بيته عمر شباكه ما انقفل ! لا ويمكن يتطرق يقول السلامه اولا .. ثم يقول البيت لازم يتنفه ! يعني البيت لازم يدخله هوا وشمس !
طيب والادميات اللي بالمدارس والسكن مالهن حق مثل جدران البيت بالشمس والهوا ؟؟؟
ثم نجي للمنبر وخطب الجمعه والدروس الله لا يقطعنا منها ويعطينا من خيرها .. ويكفينا شر كل ذي شر !
يتكلمون عن الحوريات بشكل يخرق الذوق العام !
ااااااااه ياحوريه ! والله هذي سمعتها بخطبة جمعه بصوت سكسي حاد وبكيفه يزعل من يزعل !
ااااااه ياحوريه وااااه ياحوريه ووصف فضيع وحياه تحس برغبتك فيها ولما ترجع للبيت تشوف غوريلا !
تكره اليوم اللي جمعك فيها وكل شي ضدها تسويه بايحاء المنبر !
يعني من باب الذوق تكلم عن الحوريات في الاخره لازم كان يتكلم عن طباع حوريات الدنيا ويرغبنا فيهم .. مو يكلمنا كأننا من المسجد عالمقبره !
يخلينا نكره الدنيا اللي فيها معاشنا !
وطبعا ضمنيا وبداخلنا نتخاسر الحقوق على الغوريلا والسمتح القابعه بالبيت تنتظرك على الغدا وهي تحرى الجرجير والشمام من سوق الجمعه لكن للأسف يجيها واحد مشتت الذهن يطالع فيها وهو مفهي يتذكر حورية الخطيب ويتفل الف تفله عليها !
بمعنى لا الخطاب الديني يخدم المرأه ولا اللوائح تخدم المرأه كأنسانه عند المحك فكيف نرتجي انها تاخذ حقوقها ؟؟
حقوقها مو بالتبرج والسفور والرقص والملعنه .. ولا بالدلال المزيف .. انا ابغى امرأه تقدر تروح للشيخ وتقول هذي بطاقتي وهذا وجهي ! وابغى اسوي وكاله او الغي وكاله !
مو الدوله اللي عينت الشيخ هي ذاتها اللي حطت صورة المرأه بوجهها بالبطاقه ؟؟؟
والبطاقه ليش ؟؟ تخللها جنبها ؟؟
طيب لما وجه "عوره" ليش الدوله حطته ؟؟
طيب لما وجه المرأه"عيب" ليش خلت فيه شيخ قبيله !!
"العوره" شرع ,, و "العيب" عادات !
والدوله ضلع ثالث !
وكلن له اتجاه منفرد وهذه هي مصيبتنا !
ازدواجيه مفرطه للرجل امام حقوق المرأه بحاجه لحشيش يسطله ويفصله تماما عن الارض !! او نظام قوي الكل يحترمه يربطه بأرضه وعاداته وتقاليده وشرعه ويعامل الحرمه كحوريه لها قيمتها .. مو قيمتها براتبها تقعد تخش بجمعيه طول السنه عشان في الاجازه ترمح فيه خارج البلاد وتقول اسماء مدللـه .. ياحيليلاه لها ! وتلقاه بين ربعه انا سافرت وسافرت وهو لو ماتزوج المسيكينه ماشم القريدحه وثلبه !
طيب والنتيجه ؟؟
الحل بيد المرأه .. مو يسوون تجمعات وخرابيط وفوضى .. كلها طال عمركم جمعيه !!بدل ما تروح فلوسها لزوجها ويبني فيها بيت ثم يجحدها ,,تصرفها أحسن فيما يرضي الله ورسوله وتاخذ فيها اجرنا !! ويتفقون مع منظمة الدواء العالميه ويتعبوا على دعم اختراع علاج للتركيبه الغلط !!او تمسك جريد اخضر كل ظهر جمعه وعالباب تقول له بالفصحى : هل أتى الشيخ بذكر حوريات ؟؟ ان قال ايه فاله الجريد الاخضر اللي يخليه يعقل ويحس انه بالدنيا ويفهم أن نساء الدنيا هن الطريق الى حوريات الآخره!!
عندها فقط ستأخذ المرأه حقوقها الشرعية والفرعيه!
وارجع واقول التركيبه غلط !
معالينا مالكم حل ولا ينفع فيكم سوى رميكم في البحر كلبوكم معشر الرجال والنساء ، وانتظار عودة جيل الأبتعاث ليخلق لنا رجل وأمرأة حضاريين وعصريين على الموضة . بعدين الدولة وما الدولة ماعاد باقي الا توديكم الى منطقة جار القمر تحت النجوم .
يمكن الأخ معالينا ما ترك شي إلا وحكاه
وأنا معه في كل حرف
والمشكله أخي إن الكل بيتذمر من حال المرأه
بس ولا واحد عم يبدأ من عنده حتى يلتقي الجميع في نقطة واحده
معالينا مالكم حل ولا ينفع فيكم سوى رميكم في البحر كلبوكم معشر الرجال والنساء ، وانتظار عودة جيل الأبتعاث ليخلق لنا رجل وأمرأة حضاريين وعصريين على الموضة . بعدين الدولة وما الدولة ماعاد باقي الا توديكم الى منطقة جار القمر تحت النجوم .
الأخ معالينا أحييك عل الموضوعية التي طرحت بها وجهة نظرك,وياليت ان الحل هو ذاك العقار السحري لأنفقت المرأة جميع ماتملك للحصول عليه وتجريعة لكل رجل منتقص حقوقها ويرى انه الأفضل وانها مخلوق من الدرجة الثانية.
ولكن لن تحصل المرأة عل كامل حقوقها بالتمني والخيال بل بنشر ثقافة إحترام المرأة واعتبارها مواطنة لهاحق المشاركة الفعالة والكاملة في مجتمعها,وتغير صورة المرأة المهمشة الغير قادرة على التفاعل مع مايجري حولها ويكون لديها القدرة عل إتخاذ القرار في الأمور التي تخصها(زواج , طلاق,التحاق بالجامعة,إدارة أعمالها,......) ورفع الظلم والعنف والاضطهاد عنها.ولن يحصل ذلك الآ باتحاد النساء للمطالبة بحقوقهن وتحدي المعوقات التي يصطدمن بها من الخوف من نظرة المجتمع المتحجر,وإيصال أصواتهن الى الجهات المسئولة عن تحقيق مطالبهن,فالمرأة السعودية تمتلك من الهمة والتطلع والإمكانيات مايؤهلها لتعبير عن ذاتها وتاكيدها بكل قوة في جميع المجالات. واكبر دعم للمرأة السعوديه للمضي في طريقها للحصول على مطالبها هو توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتنال المرأة دورها في مجتمعها....
تحيـــاتي
أغبطك أخت جودى ان لديك شباك في المكتب,انا في مكتبي يوجد شباكين يتجاوز الواحد منهم المترين ولكن لايوجد بهما منفذ للهواء والشمس, وعندما طلبت من الصيانة فتح الزجاج ,كان ردهم بانه يوجد لديكم مكيفين اسبليت وإذا لديكم إعتراض يرجو مخاطبة الجهات المسئولة,شعرت بقمة القهر هل إذ اردت تنفس هواء طبيعي وإدخال اشعه الشمس إلى الغرفة أخذ موافقة المسئولين.جميع الكائنات الحية لها حق الأستمتاع بالهواء والشمس ماعاد المرأة فهي بحاجة إستئذان وموافقة,,,
اتمنى ياوكيل المويلح ان يقذف جميع رجال السعودية في البحر....لعل المياه المالحه تغسل عقولهم وتطهرهامن الأفكار البائدة الجائرة في حق المرأة,ويعودو لنا بفكر منصف لنصفهم الجميل التي لاتحلو الحياة بدونها,وتكون لديهم القدره عل إنتاج وتربية جيل جديد يحمل فكر حضاري..
تحـــياتي
أختنا ملاك لعلك تعرفين ان المرأة في اوروبا تعرضت لشتى انواع القهر والظلم والاظطهاد وانتهكت كرامتها وشرفها حتى اصبحت نكرة والآن بعد سنين عجاف نالت كافة حقوقها وساواها القانون بالرجل وتمكنت من تحقيق الانجازات والنجاحات وفي مجتمعنا ولله الحمد والمنة لم تتعرض المرأة لما تعرضت له في اروبا بل هي محترمة وتحظى بالتقدير صحيح ينقصها الكثير من الحقوق القانونية والشرعية ولكن فئة قليلة من المجتمع هي من جعلت المرأة معركتها وتحاول بشتى الطرق وتعمل على تقييد حريتها بحجة تعاليم دينية ما انزل الله بها من سلطان والحمد لله ان هذه الفئة المتخلفة بدات تنحسر وتفقد الكثير من مصادر قوتها ومؤيديها لانها تعمل ضد فطرة الانسان ، اما الفئات المثقفة والنخبوية وبقية فئات المجتمع فهم مؤيدين ومناصرين لكي تنال المرأة كافة حقوقها ولكن ليس بإيديهم سلطة سوى أقلامهم وآرائهم وتعاطفهم وهذا مؤثر بالتأكيد ، أنا متفأل جداً ومتأكد من ان العصر القريب القادم هو عصر المرأة لأن المرأة عانت وضحت وكافحت وقدمت الكثير وتحملت الكثير والمرحلة الان مرحلة مخاض ستسفر عن مجتمع أسلامي متحضر حقوقي قانوني راقي متقدم يعمل لرفعة دينه وبلده وإنسانه اضم صوتي لصوتك في موضوع البحر ههه تحياتي
مكانة المرأة (1) 
العرض العادي
