اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة الساقية العامة
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2008, 01:23 AM رقم المشاركة : 41 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الخنشور هو الرجل شديد الرجولة، وهذه الكلمة صيغة مبالغة نستعملها في مصر. هل لها أي معنى آخر عندكم؟ في حالة الايجاب سأكتفي بالفصحى.
وما دمت تريد المطر فاحذر السيل القادم غدا ، وسأنتبه بعده للرد على أختنا غموض عملا بمبدأ *واحد واحد يا زباين*.
الى الغد ان شاء الله.

 





 
قديم 11-20-2008, 04:50 AM رقم المشاركة : 42 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=center]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل المويلحي مشاهدة المشاركة
الخنشور هو الرجل شديد الرجولة، وهذه الكلمة صيغة مبالغة نستعملها في مصر. هل لها أي معنى آخر عندكم؟ في حالة الايجاب سأكتفي بالفصحى.
وما دمت تريد المطر فاحذر السيل القادم غدا ، وسأنتبه بعده للرد على أختنا غموض عملا بمبدأ *واحد واحد يا زباين*.
الى الغد ان شاء الله.
لا ياسيدي هي الكلمة اصلا والله اعلم ماهي عندنا خير شر .. ودامه كذا انا خنشور وزين الخناشير بعد .. اللهم اجعل الخير علينا وحوالينا .. وسيل علمك سيدي لا نستطيع الغوص به بسم الله ما شاء الله ..
انا سألت عن الخناشير لأنك استثنيت أسماء وغموض منه .. بالرغم انك وعدتنا تعمل لنا على مائدة اللقاء من الاكلات "الصواني" اللي وصفتها بنت النهاري ثم مااستثنيتها مع اسماء وغموض !
لذلك حبيت استفسر عن معناها <<بداية السيل غاوي فتنه

سيدي ردودك بكل اريحيه وبدون قيود بمنتهى الجمال .. وكنت اتمنى لو ان ضروفي تسمح لي بالمزيد من الأسئله فهناك الكثير لكن يكفيني شرف انك تقبلت اسئلتي بصدر رحب .. فانت كما أنت قدوة .. فأنت أيضا كنز .. وكما قيل الأسئله مفاتيح العلم .. وهنا نقول الأسئله مفاتيح الكنز .. ولعمري انه لكنز نفيس .. مثلك أحق ان نحتفي ونفخر به .
دمت بخير ..[/align]
 





 
قديم 11-20-2008, 09:16 AM رقم المشاركة : 43 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أختنا بنت النهاري على عيني وراسي ولكنها لم تطل علينا بعد في هذه الجلسة المجهرية، وهي صاحبة فضل علي لا أنكره، فما أن طلبت منها وصفات سهلة للطبيخ لم تتوان عن الرد فغيرت *طعم* اقامتي هنا الى الأحسن. وما زلت أدعو لها بالنجاح بعد كل صلاة فجر ... حتى وان كنت لا أعرف ماذا تدرس.
سيدي الفاضل اني أشعر كما لو كنت أعرفك من زمان، وهذه الجلسة *القهوية* وطدت المعرفة والتقدير المتبادل. بل وحفزت في الفضول لمعرفة من هم الناس مثلك (رجالا ونساء) الطيبين المهذبين الكرام الذين يختفون وراء أسماء حركية ويظهرون تواضع العلماء في هذا المنتدى الموقر، الفضول لمعرفة المزيد عنهم وهل هم أصدقاء أم أقرباء أم أولاد عم. ولكني افتخر بهم جميعا وأخاطبهم بلا تكليف باعتبارهم جميعا أهلي وعشيرتي. وعموما ان غدا لناظره قريب، لو لم أكتشف حقيقة هوية هذه الشخصيات الجميلة الآن فسأكتشفها عند حضوري الى المويلح ان شاء الله.
وأترك معاليكم الآن الى موعد قريب لنواصل استكشاف غياهب الحب. وأطلب منك الصبر الجميل لأني لا أجيد الكتابة على الحاسوب وأحتاج الى وقت للنقر على كل حرف ثم البحث عن موقع غيره مستعملا السبابتين.

 





 
قديم 11-20-2008, 10:38 AM رقم المشاركة : 44 (permalink)
جودي
عضو مميز





جودي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

بعد إذن الأستاذ
الخناشير ..... الرجال
يا شيخ معالينا

ننتظر البقيه أستاذ خليل


وبعدين ولا يهمك البسكويت علي ولا تشغل بالك
بس المهم القهوة اللي ع الريحه

دمتم بخير

 





 
قديم 11-20-2008, 10:41 AM رقم المشاركة : 45 (permalink)
جودي
عضو مميز





جودي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

والله ضحكت بعد ماكتبت الرد أعلاه

وصل متأخر وماله علاقه

بس أكيد تتقبلوه مني

أسماء

 





 
قديم 11-20-2008, 03:34 PM رقم المشاركة : 46 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

تعليق جميل، وهذه المرة القهوة على الريحة ما عدا واحدة مخصوص سكر زيادة لوكيل المويلح

 





 
قديم 11-20-2008, 10:33 PM رقم المشاركة : 47 (permalink)
n_almowaileh
عضو مميز






n_almowaileh غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

كل الحب والاحترام والشوق والتقدير والاعتزاز والفخر لشخصية الاستاذ خليل المويلحى
ذلك الرجل الذى تنبعث منه فوتونات هائلة من الذكاء الحاد الممزوج بعواطف غريبة وفطنة
قوية ونظرات ثاقبة وقدرة عالية على تحليل الامور والاحداث والاشخاص .
وابتسامة جميلة تنتهى بها جميع جمله وعباراته ... إلتقيت بالاستاذ خليل المويلحى فى عيد الفطر قبل الماضى بالقاهرة لمدة ثلاث ساعات كانت بالنسبة لى ثلاث ساعات تاريخية . فأنا فى
حياتى عموما كنت متأثر بشخصيتين هما أبى و عمروموسى وتفوق عليهما خليل المويلحى
له منى كل الحب والفخار .
محمد نديم المويلحى
ملحوظة هامة :ـ ارجو عدم وضع كلمة أستاذ قبل اسم خليل المويلحى لان هذا الاسم اكبرمن
أى لقب اومنصب يوضع امامه فالعظماء تجرد اسماءهم من اى لقب او منصب او رتبة ......
دمتم بكل الحب m nadeem

 





 
قديم 11-21-2008, 01:20 AM رقم المشاركة : 48 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أخجلتني يا محمد بأدبك ولطفك المعهودين وتقريظك الأشبه بوضع اكليل الغار على رأسي، وأتفق معك على ازالة لقب *أستاذ* لا لأني من العظماء -لا سمح الله- ولكن لأني أحب أن أكون أخا للجميع ، قريبا الى قلوبهم . من تواضع لله رفعه، وكلنا لآدم وآدم من تراب. حفظك الله والى لقاء آخر قريب ان شاء الله

 





 
قديم 11-21-2008, 05:30 AM رقم المشاركة : 49 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

آخر كلام يا معالينا والقهوة بردت!
الحب شعور يجعل الانسان ميالا الى شيء (مساكن‘ تجارة، يخت (!) ، مال، الخ) أو الى انسان مثله. وهذا الميل يطغى على المشاغل الأخرى لأنه مركز (بتشديد الكاف). وهكذا يفكر الانسان في المحبوب - رجلا كان أو امرأة - معظم الوقت ، ويرى المحب محبوبه منزها عن الأخطاء، ويكثر من الحديث عنه لأن كثرة الحديث عوض عن غياب المحبوب ويثلج صدر المحب ويصبره على البعد (والهجر أيضا).
كل حب يقترن بسلوك ذهني اسمه *التسامي* ومعناه وضع المحبوب في أعلى مكانة من حيث الأخلاق والجمال والسيرة والأداء والولاء والوفاء. وهذا التسامي في الواقع نوع من اقناع الذات بأن المحبوب لا عيوب فيه. واقناع الذات يكون أحيانا بالكذب.
وما أن تظهر في المحبوب عيوب يبدأ احباط المحب. ومقدار الاحباط والتعامل معه يختلف من الرجل الى المرأة. فالمرأة قادرة على غض الطرف عن العيوب بما أوتيت من رحمة وعطف وصبر وقوة استيعاب الصدمات في داخل نفسها. أما الرجل فما أن يصاب بهذا الاحباط تسود الدنيا في وجهه ويميل الى القرارات الدرامية أو العنفوانية، بل وقد يصل به الأمر الى الغاء الحب الذي طالما ترعرع في صدره. وعندئذ تصبح المحبوبة مذمومة أو مكروهة. أو قد يتحمل الرجل الصدمة ويفرج عن نفسه بأن يذل المحبوبة طوال حياتها ويعايرها . وهذا ضرب من الانتقام. والانتقام ليس دليلا على القوة بل دليلا على ضعف نفساني اسمه العلمي *هشاشة الأنا*. وكلنا نعلم أن الطرف الأقوى هو الصابر حين البأس، لا المستكين لليأس.
والحب في اتجاه واحد مؤلم. والأفضل أن يترعرع في الاتجاهين. ولكي يحدث التقابل الروحي لا بد من عملية مستثقلة أحيانا اسمها المصارحة بالحب بأكثر العبارات وضوحا وبدون خجل، فالحب شعور نبيل..
وسأختتم هذا الحديث باذن الله في الرسالة المقبلة.

 





 
قديم 11-21-2008, 12:17 PM رقم المشاركة : 50 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

المصارحة بالحب شجاعة وراحة للنفس في نهاية المطاف. وينبغي فيها الابتعاد عن المضاربات الذهنية (من قبيل: ماذا سيحدث لو ...؟ وهل ستقبل أم سترفض؟... وكيف أخرج من المأزق لو رفضت .. .؟) لأن هذه المضاربات تزعزع الثقة في النفس. المهم الشروع في المصارحة لبدء التفاهم والوقوف على الحقيقة التي ستحدد طريق المستقبل، ولا يصح أن يظل المستقبل مبهما الى ما لا نهاية.
وعلاقة الحب ينبغي أن تكون علاقة احترام وتقدير، لا علاقة هيمنة أو اهانة أو سخرية.
واذا كان الحب غير متبادل فيجب قبول الأمر الواقع والرضاء بقدر الله.
والحب الحقيقي يخلو من خطوط الرجعة والاحتياطات ، لأن الاحتياط للفشل في تبادل الحب دليل على الخوف، فالحويط خائف، والمعادلة الحسابية سهلة: مقدار الاحتياط يساوي مقدار الخوف.
ولكن لماذا يدب الخوف في القلب عند التفكير في المصارحة؟ الحب شعور دفين في الأعماق، والانسان حريص وغيور دائما بطبعه على كل ما هو دفين في صدره لأنه من أملاكه الشخصية، ولا يحب تبديده بيده ولا فقدانه على يد غيره. ومع ذلك فالانسان الذي يعبر عن شعوره انسان صلب النفس وكريم ومعطاء ومن يكتم أحاسيسه ولا يبوح بما يدور في وجدانه فهو خجول وخائف وفاقد الثقة...بل وبخيل لأنه يضن بشئ لا قيمة مادية له.
ورأيي الشخصي في الحب أنه لذة قلبية وذهنية تكسب الانسان حماسا ونشاطا وتعلي صفاته الانسانية.
صاحب المعالي، لقد طالت الجلسة وكثرت القهوة، وان كان أخونا فولنتير وضع حدا لعدد أسئلة كل عضو فقد فعل ذلك رأفة بضيف المجهر لا للحد من الاستفسار، وقد سعدت جدا بجميع أسئلتك ولم أجد أي حرج في الرد عليها، وستجدني مستعدا للتواصل معك مهما كثرت الاسئلة، راجيا ألا يعاقبني فولنتير (انت يا عم عنك واسطة وأنا لا !!).
أحييك أخي آسفا على فض الجلسة وانتظر منك زيارات أخرى بدون مواعيد ولا حدود.

 





 
قديم 11-21-2008, 01:21 PM رقم المشاركة : 51 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أختي الكريمة غموض، أسئلتك جميلة، واسمحي لي أن أبدأ بسؤالك الثاني حتى أكسب وقتا للتفكير مليا في السؤالين الأول والثالث.
تعجبني ايطاليا لأنها بمثابة وطني الثاني، فهي التي ترعرعت فيها من عمر 17 سنة الى أن تزوجت وخلفت. وجدت شعبها قريبا الى الشعب المصري من حيث الظرف وروح الدعابة والفهلوة، وزيدي عليها النصب والاحتيال، يعني المزيج واحد ولكن مستوى المعيشة والحرية مختلف. وكنت أستغرب لأن برامج التلفزيون الايطالي كان فيها نكت على الطبقة السياسية من رئيس الجمهورية ونازل، وغير النكت الشتائم أيضا ومنها *يا حكومة يا لصة*. هناك تعلمت الحرية. هناك اختلطت بكل التيارات، فقد كان زملائي في الدراسة ينتمون الى مختلف الأحزاب، من أقصى يمينها الى أقصى يسارها، وكنا جميعا متفاهمين على المستوى الانساني، جمعتنا المشاعر الانسانية حتى وان فرقتنا الميول السياسية، وهذا شئ لم أكن أتصوره لأننى خرجت من بلد يحبس ويهين ويقتل كل من عارض حكومته.
وايطاليا بلد الجمال الطبيعي (على عكس سويسرا حيث تتدخل يد الانسان في الطبيعة بالتهذيب والتشذيب والتجميل)، وأقصد بالجمال الطبيعي كل شبر. فمن أي مكان يسهل الذهاب الى البحر والريف والجبال والبحيرات، وفي كل مدينة وقرية تحف معمارية ومتاحف للفنون. ولا توجد أزمة مواصلات. والانسان له احترام، وأذكر أنني في بداية اقامتي كنت كالقروي الساذج مع أنني تربيت في مدارس فرنسية كانت تعلمنا الحياة الأوروبية. كنت فعلا مثل *فلاح كفر الهنادوة*. حاولت مرة قطع شارع متفرع من ميدان، وكنت أقطعه ماشيا على خط المشاة، وفجأة وأنا في ثلث المسافة فتح عسكري المرور الطريق واذا بسيل من السيارات يتجه نحوي. عندها تسمرت في مكاني لا أدري ماذا أفعل أو ماذا سيفعل بي. واذا بكل السيارات تقف حتى أصل الى البر الثاني. وكانت أعجوبة لأن المشاة في مصر هم الذين يتفادون السيارات!
ووجدت اللغة الايطالية أشبه بالموسيقى ويسهل تطويعها لترجمة النكت المصرية. ووجدت فيها جامعات كثيرة، لكل منها شهرتها، على عكس الأفكار المصرية التي تجعل من جامعة القاهرة الجامعة الأولى والأهم، ثم جامعة عين شمس، ثم جامعة الاسكندرية وهلم جرا. وتعلمت في ايطاليا أن كل جامعة فيها أساتذة قديرون لا يختلف أجدهم عن الآخر، أي أن طالب العلم يستطيع دخول أي منها بدون لجان تنسيق تتحكم في مصيره. والجامعات هناك تقبل الطلاب ما داموا حصلوا على الشهادة الثانوية بالمجموع الادنى للنجاح، لا فرق بين من نجح بمعدل 60% ومن نجح بعدل 98% لأن العبرة بمدى حبهم للدراسة التي سيشرعون فيها. أما في مصر فان اللجان تتحكم في مصير الطالب، فهي ترسله الى جامعة نائية عن مدينته والى كلية لم يكن راغبا فيها، وذلك لمجرد أن مجموعه ضعيف في الثانوي’
هكذا ينجح الأوروبي لأنه يختار دراسته الجامعية بنفسه، وما أن يختار ما يحب ينبغ فيه.
والايطاليون خرجوا مهزومين ومهانين من الحرب العالمية الثانية، ولكنهم بنوا تقدمهم الصناعي في سنين قليلة بسبب مواهبهم وبحثهم عن حياة ومستوى معيشة أفضل وحرية العمل.
البلد الآخر الذي أحبه النمسا، فهي دولة تحركت من اشتراكية الرخاء الى يمينية الثراء، بدون انقلابات وبدون أي تحكم من جانب العسكر، وأمورها الادارية لها روتين محدد ولكنه سهل، وما زالت الدولة تقيم المساكن حتى يصبح لكل مواطن مسكن، وما أسرع البناء العمراني وشق الطرق السريعة وتجميل المدن بالزهور. ,أعجبني فيها أن الأطفال يحيون الكبار بانحناءة، ولا يتحدثون ولا يردون على أي استفسار الا بعد السلام والتحية. وفي هذه الدولة وجدت احترام المواطن. ولا أنسى ما عانيته بسبب الجنسية المصرية، ففي مطار القاهرة لا احترام للمواطن، فهو لا يدخل بلده الا بعد "الكشف" عن سوابقه، والضباط لا يبتسمون ويعتبرون أنفسهم فوق المواطن وسبف الله المسلول عليه. وعندما تجنست بالجنسية النمساوية اذا بي أجوب العالم بلا تأشيرات، كل ما علي أن أذهب الى المطار وأشتري تذكرتي وأسافر. وأول مرة غادرت فيها فيينا بجوازي النمساوي وقفت في طابور الجوازات، وتوقعت من الضابط (وهو في الواقع عسكري لا يحمل نصف كيلو رتب على أكتافه) أن يستوقفني ويفتش باسبوري لأن سماتي عربية. وكانت المفاجأة: ما أن راى أن غلاف جوازي نمساوي حياني وفتح الباب الزجاجي لأدخل منطقة المغادرة، ولم يشأ أن ينظر حتى في الاسم أو الصورة. وكانت تلك أول مرة في حياتي شعرت فيها باعتزازي واحترام كرامتي كمواطن.
مصر ما زالت في قلبي وأتمنى لها الرقي. وهي التي أدفع فيها زكاتي، وهي التي فيها أهلي الأحباء، ولا شك في أنها أرخص بكثير من الدول الغربية. وأتمنى فيها أن تصبح قيمة الانسان أفضل من قيمة السيارة.
سويسرا بلد النظافة والقانون الصارم والجودة، كل شيء فيها يمتاز بالجودة والنظافة. لم أجد فيها حشرات ولا قمامة ملقية في الشوارع، وكل يوم أصحى للفجر أجد سيارة البلدية تغسل الشوارع بالماء. ولكنها دولة تخلو من الدفء الانساني حتى وان كانت حقوق الانسان فيها مكفولة.
الولايات المتحدة وكندا: العالم الجديد يحتلان في قلبي منزلة لأنني تعلمت فيهما ومنهما الكثير، وخاصة كندا وهي أستاذة في علم المبادئ السلمية واحترام آدمية البشر.
طولت عليك وأرجو أن تنتظري المزيد قريبا ان شاء الله.

 





 
قديم 11-21-2008, 04:15 PM رقم المشاركة : 52 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي


اقتباس:
والحب الحقيقي يخلو من خطوط الرجعة والاحتياطات ، لأن الاحتياط للفشل في تبادل الحب دليل على الخوف، فالحويط خائف، والمعادلة الحسابية سهلة: مقدار الاحتياط يساوي مقدار الخوف.
جميل أنت سيدي الفاضل ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
 





 
قديم 11-21-2008, 06:24 PM رقم المشاركة : 53 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أختي غموض، تسألينني عن الفرق بين المرأة العاملة بنت الغرب وبنت العرب.
دخلت المرأة الغربية ميدان العمل منذ الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، ولكن الغزو الحقيقي بدأ رويدا بعد الحرب العالمية الأولى ثم بقوة بعد الحرب العالمية الثانية. فالحروب تقضي على الرجال وتمسح فكرة رب الأسرة القوام ، وتضطر النساء الى البحث عن مورد رزق. وعندما تكون الحرب عالمية فانها تدوم سنين وتقضي على مقومات الحياة من حرث وسكن ومرافق حيوية، بالاضافة طبعا الى الاهداف العسكرية.
وقد عملت المرأة لقرون في الزراعة والحرف اليدوية، ولذلك فاننا نتكلم عن المرأة التي بحثت عن وظائف لقاء أجر ، مثل العمل في المصانع والمكاتب ووسائل الاعلام والتدريس والتعليم العالي والطب والهندسة والصيدلة الخ.
والعمل له مقومات، أساسها التعلم والتدرب. وفي البداية كانت المرأة الغربية تتلقى التدريب في موقع العمل. ثم انفتحت الفرص لها للتعلم في المعاهد والجامعات وما فوقها، فخرجت المرأة من نطاق الوظيفة الى نطاق القيادة الادارية وقيادة المشاريع. ولا غرو في ذلك، لأنها قادرة على استيعاب كل ما يستوعبه الرجل. وان كنا استغربنا من 50 سنة رؤية البنات وهن يقدن الموتوسيكلات الضخمة، فاننا لا نسغرب اليوم السيدة اللواء الفرنسية التي تقود قاذفات القنابل أو الكابتن عائشة القائد الطيار في الخطوط الاماراتية. كنا نستغرب لحداثة الأمور، ثم اكتشفنا في النهاية أن المسألة مسألة تعلم واتقان، لا فرق فيها بين الرجل والمرأة.
والتعلم والتدرب والاتقان وامكانيات العمل مفتوحة للمرأة في الغرب والشرق، والفرق هو أن المرأة الغربية سبقت العربية في الزمن فقط، بمعنى أنها حصلت الدراسة الرسمية في عهد سابق للمرأة العربية، وهكذا جمعت خبرة أكبر أهلتها للمساواة بالرجال. وعاشت في وسط شجعها على هذه المساواة.
وكانت المرأة الغربية تذهب الى العمل في الخمسينات وعلى رأسها ايشارب (مثل خمار اليوغوسلافيات)، وما كان لزيها أن يحول دون العمل.
لكن وضع المرأة العربية يختلف. لأن البيئة التي تعيش فيها مختلفة. ففي عهد مضى كانت المرأة العربية المحتاجة (لدواعي الفقر بدون حروب) تعمل مربية أو مرضعا أو خادمة أو طباخة. ولم يستهجن عالمنا العربي ذلك.
وما أن نالت المرأة حق التعلم الأساسي والعالي في عهد قريب نسبيا (أول مدرسة بنات كانت المدرسة الخديوية التي افتتحت على ما أذكر في عام 1907 ) اضطرت الى كفاح مرير لتخرج من بيتها للدراسة والعمل. والمجتمع العربي يقول لها *عيب* ويلقنها دروسا في العادات والتقاليد الطالبانية، وينسى (أو يتناسى) كيف كان حال المرأة في عهد الرسول (صلعم) عندما كانت المرأة تجاهد الى جنب الرجل في الحروب وتداوي الجرحى، ولم يكن ذلك عيبا.
أقصد أن المرأة العربية تتمتع بالصفات الذهنية التي تتمتع بها الغربية، والفرق الوحيد بينهما يكمن في الضوابط والقيود المحلية التي تسهم في تخلف المرأة وعزلها.
وان كان المجتمع الغربي يشجع الابداع بصرف النظر عن جنس المبدع، فان المجتمع العربي ينشغل أكثر فأكثر بحبس المرأة باسم الدين، ولا يبدع بل يكتفي بابداع غيره ، حتى لم يعد هناك أي وجه مقارنة بين حالة المسلمة اليوم وحالها في صدر الاسلام، ولا بين ادعاءات المتنطعين الراغبين في الهيمنة وتعاليم الاسلام الحق.
ومخرج المرأة الوحيد هو أن تتمتع بحب الرجل وتقديره. فمن منا يحب ابنته ولا يرضى لها التعليم؟ وان كنا مجتمعا اسلاميا يحترم تعاليم الدين فلماذا لا نأتمن هذا المجتمع على المرأة العاملة؟؟

 





 
قديم 11-22-2008, 01:52 PM رقم المشاركة : 54 (permalink)
جودي
عضو مميز





جودي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

تابعتكم دون كلل أو ملل

وبت أتوق للقاءك سيدي الكريم
أنت وضعت النقاط على الحروف عندي في كثير من الأمور التي حارت النفس فيها

والى الأخ الذي إقترح بعدم إطلاق لفظ الأستاذ قبل إسم الضيف فوالله أخجل (( أنا عن نفسي))
إلا أن أنادي ضيفنا بالأستاذ على أقل تقدير

نتابعك بشغف

تحياتي
أسماء

 





 
قديم 11-22-2008, 02:13 PM رقم المشاركة : 55 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

سؤالك الأخير صعب يا أختي غموض، لأن الصفات تتشابه بين شباب العرب وشباب الغرب، كل ما في الأمر أن بعض الصفات تنضح أكثر من غيرها وتثمر ثمارا مختلفة. والفرق في رأيي، وهو رأي شخصي جدا لا يشكل قاعدة أو قانونا، هو أن مقدار الاطلاع والاحتكاك هو البذرة الأولى التي تولد الفرق.
الاطلاع معناه رؤية الجديد، والرؤية هي بداية المعرفة لأنها تثير الفضول والرغبة في الجديد.
والاحتكاك معناه اكتساب الخبرة تحصيلا للمزيد من النضج، والخروج من الاطار التقليدي الجامد مع الاحتفاظ بالعقيدة والثقافة الأصلية، وبذلك يصبح الاحتكاك بمثابة التطعيم والاستزادة، لا تطليق الثقافة الأصلية.
هذا أول فرق: كثرة الاطلاع والاحتكاك عندهم وقلتهما عندنا.
الفرق الثاني يتعلق بطريقة الاستفادة من الوقت. فمن يعش في ظل القيود مال الى قضاء وقت فراغه في المرح وتهدئة البال، أما من يعش في ظل الامكانيات المفتوحة فيبحث عن الأحسن ويبدع.
وهذا هو الفرق الثاني: الميل الى سهولة الاستهلاك عندنا مقابل الميل الى صعوبة الانتاج عندهم.
ولا شك في أن البيئة والتربية والمسافات بين البلدان وبعضها تقولب الانسان.
واذا نظرنا الى الصفات الأخلاقية المزروعة في الشباب العربي لوجدناها أفضل بكثير مما نرى في الغرب.
وهكذا نصل الى الفرق الثالث: الكرم والأدب عندنا مقابل الانفرادية والمعاملة المادية عندهم.
مع أطيب تحياتي.

 





 
قديم 11-22-2008, 02:36 PM رقم المشاركة : 56 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أختي الكريمة أسماء، أشكرك جزيل الشكر على أدبك واحترامك. لقد اعتبرت دائما أن الاحترام الحق مقره في القلوب أكثر مما هو على الألسنة. وأخونا محمد نديم انسان مهذب جدا وفاضل ولا يقصد شرا أو اهانة. واسمحي لي أن أخبرك بقصة جديدة.
عنما عملت في ليبيا (1974 - 1977)، أراد زملائي في العمل أن يؤستذوني فرفضت، فقالوا لي انهم سينادوني الشيخ خليل احتراما فرفضت، فقالوا لي سنناديك أخ خليل، فقلت لهم ان التقاء الخاءين يجعل الألف الأولى غير ذات قيمة. والشعب الليبي مثله كمثل الشعب السوداني، لا يحبون الألقاب لنفسهم (أكثر من لقب عم أو خال) ويستعملونها لغيرهم. والقاعدة عندهم بالعمر، فعنما كنت في مكتب الدكتور محمد الشريف وزير التعليم الليبي (رئيسي الأعلى) ، طلب لي القهوة مناديا الساعي "عم حسين"، وكان الساعي ينادي الوزير "محمد" !! فمن يقبل منهم الألقاب يعزل نفسه عن الواقع ويفقد التواصل. والتواصل أجمل شيء في الدنيا.
فاذا كان الغاء اللقب صعبا عليك عندما تتحدثين معي، فلا بأس من الغائه عنما تتحدثين عني في صيغة الغائب. وأنا شخصيا أرى أننا كلنا اخوة (انما المسلمون اخوة)،
وأود أن أخبرك بأني مدين لك بالتشجيع الذي أظهرتيه لي في كل رسائلك.
طيب فين الأسئلة ياختي؟؟

 





 
قديم 11-22-2008, 03:09 PM رقم المشاركة : 57 (permalink)
جودي
عضو مميز





جودي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الشكر لك موصول سيدي الكريم

وأكتفي بمتابعة أسئلة الأخوه وإجاباتكم

دمتم بأحسن حال

أسماء

 





 
قديم 11-22-2008, 09:08 PM رقم المشاركة : 58 (permalink)
غموض
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غموض





غموض غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

استاااذي خليل اشكرك من اعماق اعماق قلبي على ردك الوافي المشبع للفضول****
يدور في راسي الف سؤال بس(خايفه من فولنتير)ماعندي واسطه اشدظهري فيها ولا احمرعيني فيهم مثل معالينا
*هالسؤال فقط لك حق الأمتناع عن الأجابة إذا فيه ازعاج.........
***عندما ارتبطت بأجنبية مسيحيه..الم تخشى ان تؤثرعلى تنشئة ابنائك من الناحية الدينية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***إذا عاد بك الزمن الى الوراء ماهو الشي الذي تحذفه وتضيفه في مشوار حياتك؟؟؟
ولو خيرت هل ستختار نفس الطريق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***إذا قمت بزيارة لك انا(وبعض الأعضاء)وقمت بدعوتنا للعشاء في افخم وارقى مكان في مونتريال كندا_اين سيكون هذا المكان؟؟وماذا تختار لنا من قائمة الطعام؟؟:24:
وإذا كررت الزيارة لك في مصر_اين تقيم لنا مأدبة العشاء؟؟؟وعلى ماذا تحتوي؟؟؟؟

 





التوقيع :
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
 
قديم 11-22-2008, 11:37 PM رقم المشاركة : 59 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أختي الكريمة غموض، سأرد على جميع أسئلتك. قبل الزواج كانت في العقد أربعة شروط، وكان يجب أن تقبلها الزوجة الكتابية لكي تتم الزيجة: أن ديني يسمح لي بزواج أربع بدون رضائها، وبالطلاق بدون رغبتها، وبحضانة الابن لغاية عمر تسع سنوات والابنة لغاية سبع سنوات ما لم يحكم القاضي الشرعي بغير ذلك، وأن اختلاف الدين سبب في عدم الميراث بين الزوجين. وقبلت زوجتي عن علم (لا عن مفاجأة). ثم اني كنت ملتزما دائما بديني وأشرحه وأبسطه. تبقى بعد ذلك مسألة الخنزير والخمر. لحسن حظي لم تكن هي ولا والدها ولا أمها يتحملون رائحة الخمر (ولا حتى الخل). وشرحت لها أن المسيح عليه السلام رمى بالخنازير في البحر وأن ذلك مكتوب في الانجيل وأنه سبب في امتناع احدى الطوائف المسيحية عن أكل الخنزير وهي طائفة الأدفانتيست the Seventh Day Adventists فلم تجد حرجا من ذلك واحترمت الاتفاق.

أما تنشئة الأولاد فكان مبدئي أن نعمل ما علينا والله يفعل ما يريد، ونحن لا نهدي من أحببنا لكن الله يهدي من يريد، وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون ابن نوح كافرا، وامرأة لوط كافرة، وأبو ابراهيم كافرا، وفي ذلك آيات، أهمها أن نكون خالصين لله عز وجل وحبه فوق محبة البشر لا سيما وأننا في يوم القيامة سنكون أمام حسابنا الشخصي يعني كل واحد لوحده. والحمد لله زرعنا البذرة السليمة.

لو خيرت أن أحذف أو أضيف أو أن أغير مشوار حياتي ؟ بسيطة جدا ! لو قدرت لي العودة الى الوراء لتمنيت المزيد من الايمان والعقل في شبابي، ومزيدا من الرحمة في قلبي، ومزيدا من العلم في عقلي،ومزيدا من الذاكرة، وأختا أو أكثر وابنة أو أكثر. لكن الأمور كلها بيد الله وأنا راض بما قسمه الله لي فهو مولاي اليه أنيب واليه المصير.

اذا حضرت مع بعض اعضاء المنتدى لكانت فرحة العمر، (كلهم لا لأن مفيش مطعم يستوعبهم) بشرط أن تصحبي معك أحبائي أولاد عمي، فاذا كان عددكم قليلا فسأطبخ لكم بيدي ( وانتوا حرين وذنبكم على جنبكم!) أو آخذكم الى مطعم فاخر لتأكلوا أكلات غريبة عليكم، لا للتحكم في أذواقكم ولكن لتتذقوا شيئا جديدا تضيفوه الى قائمة اعجابكم.
ولنبدأ بمونتريل كندا: آسف لأني سآخذ كل الأعضاء الى المطعم وأتركك تأكلي مع ابراهيم الفقي وأسرته لأن اكرام ضيوفي واجب، والاكرام يكون على مزاجهم هم لا على مزاجي أنا. ثم انني تركت السكنى في كندا منذ عام ونصف عام، ولذلك فمن الأفضل أن تكون الزيارة في ايطاليا لتستمتعوا بأصناف الطعام اللذيذ ولا نخسر صحبتك بسبب الفقي (!). أنا شخصيا ما عدت آكل من اللحم الا المشاوى، وأكثر من الأسماك والمحارات ولا سيما على ضفاف البحر (أخبريني وحياتك اذا كان البير الشمالى معكم حتى آخذ احتياطاتي في الانواع والكميات).
سأختار لكم الاكل على الطريقة الايطالية وهي البدء بالمقبلات الأرضية والبحرية، ثم الشوربة، ثم النشويات :أصناف عديدة من المكرونة والرز وعليكم اختيار الصلصات (طماطم محارات، قشريات، تونة باذنجان لحم مفروم، وعدي ولا حرج)، ثم الصحن الأساسي (لحم أو سمك) وحوله سلطة وخضار سوتيه خفيف على القلب، وبلاش وحياتكم البطاطس المحمر!وفي الختام الحلويات: مونبلان Montblanc (عجينة خفيفة محشية بعجين "أبو فروة" وهو الكستنة والقشدة)، أو تورته شكولاتة Foret noire (مفيش بقلاوة!). وبالمناسبة سأزور مملكة بلقيس وأكتب فيها وصفة اللحمة المشوية بصلصة الجبنة الروكفور، والعتب على من يسمع كلامي لأنها قنبلة من السعرات الحرارية والدسم، ولا بأس من أكلها مرة واحدة في العمر ثم العيش على ذكراها !!!
بقية الأكل: جيلاطي gelati (وهي كلمة ايطالية معناها المثلجات ويسميها أهل الشرق الأدنى *بوظة* وهي تسمية غريبة على أهل مصر لأن البوظة في مصر خمر تصنع من ماء الرز). وخلينا شاطرين وبلاش الفواكه بعد الأكل....
أما في مصر فالمسألة سهلة، مكاني المفضل هو مركب كريستال: عشاء بوفيه مفتوح في رحلة ليلية على النيل وكل واحد ياكل اللي هو عاوزه. الآساس شوربة ومقبلات لبنانية وفول وطبيخ (صواني) وحلويات شرقية وغربية وأم علي وكل ما تشتهي العين.
بس انتو تعالوا !

 





 
قديم 11-22-2008, 11:54 PM رقم المشاركة : 60 (permalink)
غموض
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غموض





غموض غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أستاذي خليل استمتعت بقراءة ردك,,,وتخيلت نفسي اتناول وصفات الطعام الشهية التي ذكرتها....
اوعدك اذا كتب الله لي قضاء الأجازة الصيفية فسختار ايطاليا وستكون زيارتي لك على قائمة برنامجي السياحي..
فرصة نتعرف عليك عن قرب ونلمس هذه الروعة بشكل مباشر.
حفظك الله ومتعك بالصحه والعافية

 





التوقيع :
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 17
محمد محمود صلاح, أدهم, مهندس مويلحي, أنفاس, المويلحي العائد, البيرالشمالي, القلعة, القروني, ابوراكان, بدعاويه, خليل المويلحي, يعرب البلوي, n_almowaileh, غموض, غوادي الشريف, volunteer, نديم الليل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: