اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة الساقية العامة
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2008, 08:36 PM رقم المشاركة : 21 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=center]


السلام عليكم ورحمة الله :

خلنا نتفق أول .. بإمكانك عدم استخدام لقبي الحقيقي "معالينا" انا تارك لكم انت وابو محمد اسم الشهره "رشفة قلم" .. فانظر يمين ولا تحتار .. العين ما تعلى على الحاجب طال عمرك .. ومقامكم والجميع عالي ومحفوظ ..

ثاني شي .. انا لي واسطه كبيره بالمنتدى على أعلى المستويات وعيوني حمراااا لذلك ما رح اتقيد بعدد الأسئله .. وعلى المتضرر اللجوء للقضاء .. بس بعد ما تجاوب طال عمرك في طاعته وبلغك والقارئين رضاه .. الحين بامكانك احتساء فنجان من القهوة في شرفة الفندق على اضواء الشاشة يختلط ببعض اللون الأصفر الخافت المنبعث من داخل الغرفه .. ارجوا ان لا يتحول فنجان القهوه الى كوب من عصير الليمون في منتصف الطريق .. المهم انا بسولف معك كاني جالس امامك .. ولا حراعي ضروفك .. ولك حق الأمتناع .. ولو انا صحيح عربي بس رح اعطيك مساحه للقبول والرفض بكل روح رياضيه .. فمثلما لي حق السؤال فلك كل الحق بعدم الإجابه .. وجاوب على اللي مكتوب بالأحمر "فقط" ولا داعي ان اقول لك ان كل الأسئله احتاجها مهما كان ظاهرها ...

وبسم الله نبدأ ..

ما شاء الله تبارك الله .. دول , بلدان , شخصيات , لغات ,, علم ,, مناصب .,, والجميل فلنتير في تقديمه لشخصكم الكريم .. يقول "البحث عن حلمه" لن اسئلكم عن الحلم .. ولا عن أي مدى يبلغ رضاكم عن ما حققتموه ! بل يبرز امامي "المهجَريين" سواء "قسرياً او بالإرادة " وعلاقتهم بالنجاح ! "والدين لا الطين" !
انا معك ان "الدين" يسمو بالروح لتعانق سماءات النجاح .. فالنظر من اعلا يتيح مساحات اكبر .. في حين ان "الطين" يقيد الأقدام .. ويصطدم النظر باقرب حاجز ! لكن يبقى الطين من حرمات المسلم الخمس .. وهو بذلك له حق علينا !

)
س : لماذا لا يستوعب "طيننا" النجاح ؟
أ ) ما هو "المحفز" في الغربه للإبداع ؟
ب) لماذا في الغالب ملامسة ذاتنا "لطيننا" الحالي يقتل الطموح ؟
ج) من خلال تجرتبتك ما هي المعطيات الأساسية التي تجعل من "طيننا" تربه تقبل نمو طموحاتنا فيها ؟
د ) كنفس بشريه .. للذات "حنين" لـ "الطين" !!فأي الأماكن في بلادك يشعر"خليل المويلحي" انه في لحظه يكون في احضانها ؟؟ ببساطه اماكن في مصر تحن اليها ياسيدي ..



الآن دعني انتقل من فلك "المكان" والترحال الى فلك "الوجوه" والشخصيات !
كورت فالدهايم ,, البابا يوحنا ,, جيوفاني ,, صدام ,, عبدالناصر ,, والقائمه تطول ,, ساترك لمذكراتك جمال سريتها وهيبة احداثها تاركا في نفسي رغبه في معرفة لقائك مع "أمين شاكر" !!!! لا ما تريد انت ما تقوله بل ما أريد انا ان اسأل عنه !
وفي منحى آخر فمن هذه الشخصيات يتبادر الى ذهني قربك من من قمة الحدث ! فكم كنت اتمنى معرفة الحدث من لسان عاش ذلك الحدث !
الحدث ياسيدي هو "هزيمه" فـ "نصر" .. سئمنا التشكيك وضرب هذا في ذاك !! بت اكره تساؤل هل هي "هزيمه" فعلاً ! هل هو "نصر" حقيقي !! لا اريد ان اعرف .. لكن الان احب ان اعرف "المشاعر" !
مشاعر ليلة "هزيمة" 67 ومشاعر صباح "نصر" 73 !! حتى هذه اتركها لمذكراتك ولن اقتحمها .. هي مجرد أماني وانا مقتنع تماما بـ (ليس كل ما يتمنى المرء يدركه) ! ..

سؤالي قد يكون غريباَ لكن فعلاً احببت ان ادونه هنا ليكن شاهداً لي او علي ! :
س ـ لماذا أنا شعرت "بالعجز" امام شخصك الكريم وانت تذكر كل تلك الأسماء ؟ لا تعيد السؤال لي .. انت صاحب تجربه !
أ ) من هو صاحب الشخصية من هذه الشخصيات تمنيت ان تتكرر مقابلته ؟
ب ) هناك شخصية تمنيت مقابلتها ولم تقابلها ؟
ج ) "خليل المويلح" فيمن ؟ وأين يرى نفسه ؟؟



قبل الختام ..
لكل شخص .. ذاكره .. وذكريات !
ومواقف !!!
س ) موقف غير مجرى حياتك ؟؟
أ ) في خارطة طريق "النجاح" نقاط "فشل" ! بخبرتك كيف نجعل من "الفشل" حافزاً للنجاح ؟؟
ب ) دمعه "احببتها !!؟ ولن اسئلك عن الدمعه التي أحرقت وجنتيك !
ج ) " الحب " ياسيدي ما عساه ان يكون في نظرك ؟



سؤال برئ وسريع وتحت الحزام !

س ) ياترى لو كتبت مذكراتك .. هل سيكون لمنتدى المويلح مساحه فيها ؟؟ ماذا سيكون لونها ؟ وماهو طعمها ؟؟ !

السؤال الثالث :
س ) صفه فيك تتمناها في ابنك ؟؟ وصفه في ابنك تتمناها فيك ؟



ما بعد الختام !
هل اعددت فنجان القهوه ؟؟ هل استبدلته بعصير الليمون ؟؟" أنا " رأيتني في أي منهما ؟؟

بحق سعدت بلقائك .. فأنت "كون" من الجمال ,,
دمت بود سيدي الكريم
.
[/align]

 





 
قديم 11-18-2008, 02:28 AM رقم المشاركة : 22 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأهلا وسهلا بصاحب المعالي معالينا،
ومرحبا بك في الجلسة التي اقترحتها، لكن وحياتك بلاش الضوء الخافت لأنه يضفي شيئا من الغموض الذي قد يكفل لي اللف والدوران فتخرج من المولد بلا حمص!
ولن أكتفي بالقهوة لأني سأستقبلك باحدى الأكلات التي تكرمت أختنا بنت النهاري بوصفها، وسأقدم لك البسكويت مع القهوة عشان القعدة تحلى. والتدخين ممنوع بعد اذنك.
واستميحك قليلا من الصبر لأني أعمل في نوبة ليلية غيرت ليلي نهار وخلت نهاري ليل. وسأرد على استجواباتك كلها الوحد تلو الآخر ان شاء الله ولو في رسائل مجزأة.
وبما انك لبست لقب رشفة قلم فلا سبيل لك الى نزعه، أصل الدنيا مش سهلة ياخويا!

 





 
قديم 11-18-2008, 10:31 AM رقم المشاركة : 23 (permalink)
جودي
عضو مميز





جودي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

ننتظر بشغف

تحياتي لرشفة فلم
وللأستاذ خليل

>>>>>> متحمسه جداً لقراءة ردك أستاذنا الكريم


أسماء

 





 
قديم 11-18-2008, 04:26 PM رقم المشاركة : 24 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

القهوة جاهزة يا معالينا فلنتجاذب أطراف الحديث.
أولا سأحنث بوعدي وأرد على أسئلتك بدون ترتيب، وأترك لك مهمة جذب أطراف الخيط.
سأتحدث في هذه الرسالة عن "الشخصيات" ، لا لشيء الا لأنك قلت أنك شعرت بالعجز ولا يصح أن يشعر ضيفي بالعجز.
معرفة الشخصيات مدخل لاثراء المعارف والخبرات والاطلاع على عينات انسانية اطلاعا مباشرا، ويبدو أنك من التواقين الى المعارف والخبرات ولم تحن لك فرصا كثيرة في هذا الصدد.
ما علينا، سأحدثك عن شخصية لم أذكرها في القائمة، واعلم حفظك الله أني نسيت أسماء أخرى.
كنت في مؤتمر وزاري لمجلس الأغذية العالمي انعقد في آروشا في يونيو 1981 وفضلت الاقامة في أفخر فندق Mount Meru عملا بالقول المصري المأثور *هين قرشك ولا تهين نفسك* واحتراسا من الأمراض التي تسببها المأكولات. وفي يوم وجدت أمام الفندق خيمة صفراء وجنديا في وضع الحراسة ببندقية قديمة، لا يتعرض للضيوف. سألت عن السبب فقيل لي ان رئيس الجمهورية (يوليوس نيريري) سيقطن بالفندق لأيام. وبعد أن تناولت الغداء ذهبت لاحتساء الشاي في مقهى الفندق، فاذا بوزير الزراعة الفلبيني وهو من الظرفاء يقول لي اجلس معي لاعرفك بالرئيس التنزاني.
وجدت رجلا وديعا ولطيفا ومهذبا، لا يسلم الا بعد أن يقف. هادئ الطباع، منخفض الصوت لا تبدو عليه أمارات الثائر قائد الجيش وآمر الثورة ورئيس الدولة. جلسنا سويا نتحدث في شتى المواضيع، فظهر على سجيته، لا يستحوذ على الحديث، ولا يتكلم عن نفسه. ثم قدم لي ابنته (15 سنة) ومربيتها وسألني أن أهتم بابنته في وقت فراغي لأنه سيسافر الغد ويتركها مع المربية، وقال لي انه لا يريد أن تجد ابنته الوحدة وسط الكم الغفير من المندوبين. هذا رجل عظيم لا يأبه لمظاهر العظمة. تبسط معي الى أقصى الحدود وهو يعلم أني مجرد مترجم في المؤتمر.
علمت بعد ذلك بسنوات أنه استقال من الرئاسة وتركها وأعلن الانتخابات. ولم تعرف أفريقيا بأسرها رئيسا يتنحى بنفسه عن الحكم وهو في أوج القيادة الا هذا الرجل، ومن بعده الرئيس السوداني سوار الذهب الذي استقال هو أيضا ليتفرغ للدعوة الاسلامية.
وبما أنك يا معالينا سألتني عن شخصية واحدة فلن أتمادى أكثر من هذا الحد.

أما الشخصية التي تمنيت أن أقابلها ولم أقابلها بعد فهو ابن عمي الشريف أبو محمد (القلعة)، ولعلك فهمت يا معالينا أن اللمسة الانسانية (بصرف النظر عن المكانة والعظمة) هي التي تأسرني وتستولي على مشاعري التي لا أظهرها كثيرا. وأحلى اللحظات هي عندما تترك كل بريق وتترك لقلبك العنان للتواصل مع الطيبين والطيبات.
اشرب قهوتك الى حين عودتي.

 





 
قديم 11-18-2008, 08:29 PM رقم المشاركة : 25 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

بالهناء والشفاء أول قهوة. تسألني حضرة معالينا عن مذكراتي، والحق أنني لم أفكر فيها قط لعدة أسباب: لست مقتنعا بأن لمذكراتي أهمية، وما أن أشرع في الكتابة تتشتت أفكاري، والذاكرة خوانة ولا تتيح لي التسلسل التاريخي السليم، ولعل أفضل طريقة لجمع المواقف التي مررت بها أن أحكيها بصوتي ويسجلها لي صديق ثم نفرغها على الورق. ومع ذلك أعترف لك أن أسئلة المجهر ساعدتني كثيرا على النبش في الماضي واخراج المواقف الطريفة والمواقف الصعبة.
وكيف ألا أفسح للمنتدى مكانة في ذكرياتي (التي هي أساس المذكرات) وهو الذي أدخل الفرحة في قلبي وجعلني أتواصل مع ناس لم أرهم قط ولكنني أحببتهم وأظهروا لي حبا وتقديرا فوق الوصف.
ولنذهب الى أكثر من ذلك، اذا فكرت في كتابة مذكرات فسأنشرها أولا في المنتدى المويلحي.
أما عن لونها وطعمها فستكون بيضاء ناصعة، بلا مجاملات ولا مشاحنات، وسيتراوح طعمها بين الجد والسخرية (من نفسي أولا) يعني بين المالح (والأفضل *المويلح*) الذي يعطي الطعم للأكل الدسم ، والحلو الذي يزيل المرارة من الفم. ولك في آبائي وأجدادي مثال على ذلك، وكما يقول المثل *العرق يمد الى سابع جد* .
أجيب لك قهوة تاني؟

 





 
قديم 11-18-2008, 09:33 PM رقم المشاركة : 26 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

صاحب المعالي، القهوة الثانية على النار.
الصفة التي أتمناها في ابني الاثنين هي التقى والورع، والصفة التي فيهما وأتمناها لنفسي هي الحماس، وفي الحالتين يبدو أن العمر له دخل في الموضوع. لأن التقى يزداد والحماس يخبو مع التقدم في السن.

أما الحنين للطين فأساسه استعادة سعادة مضت، والسعادة في نظري مرتبطة باللحظة لا بالمكان، فاللحظة تسعد الذاكرة وتنطبع فيها أما المكان فقابل للتغير الى أحسن أو أسوأ، بل وقد يؤول الى الزوال. وقد وطدت نفسي على السعادة باللحظة الحلوة وبحب الناس بصرف النظر عن المكان.
وعندما عدت الى مصر بعد غيبة 21 سنة (من عام 1961 الى عام 1982) كنت كثير الحنين اليها، تهتز خلجاتي عندما أسمع احدى أغانيها أو أرى مناظرها في التلفزيون أو أسمع قصص الزوار عنها. وما أن ذهبت بعد طول غيبة وحنين صعقت لحالة البلد التي آلت الى الأسوأ، ولم أجد رفاقي لأن معظمهم استشهد، ووجدت أخلاق الناس تغيرت، والمسافات التي كنت أتذكرها طويلة اذا بها قصيرة في الواقع، والمأكولات التي كنت مشتاقا الى طعمها *البلدي* أصابتني بالدزنتاريا والقيئ أياما، لكن السعادة الحقة كانت في لم الشمل مع أعضاء الأسرة، وجرعات الحنان التي رشفت منها بكل نهم ، مما أكد لي أن السعادة مرتبطة بالانسان لا بالمكان.
وأود أن أصدمك بقولي ان كثرة الحنين نوع من الشيخوخة والرغبة في العودة الى ماض انتهى. فالحياة سباق طويل أشبه ما يكون بسباق اختراق الضاحية أو الماراتون. المتسابق الذي يكثر من النظر الى الخلف يبدد طاقته وقد يتعثر فيتخلف عن الركب. وأقر مع ذلك بضرورة الحنين لأنه شعور انساني، لكني أفضل الحنين الى الانسان لا الى المكان.

معالينا، أشم رائحة شياط. يبدو أن ثرثرتي أنستني القهوة (والا تشرب ليمون؟)

 





 
قديم 11-18-2008, 10:26 PM رقم المشاركة : 27 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

النجاح والابداع والطموح.
النجاح أساسه الاستراتيجية، وأي استراتيجية تتكون من ثلاثة عناصر هي الاستطلاع والحشد والهجوم (اسأل أبو محمد) .
أولا يجب أن نستطلع الامكانيات، وهذا يعني جمع المعلومات بأمانة من أرض الواقع ، لا أن نجمع ما يريحنا منها وننسى المعلومات المتعبة (أول موطن ضعف فينا) ونصنفها ونخطط حلا مناسبا لكل حالة، دون أن نترك أي صغيرة بعذر أنها ضعيفة الأولوية (وهذا موطن الضعف الثاني) لأن الادارة السليمة تقتضي اعطاء أولويات موضوعية (موطن ضعفنا الثالث) لكل بند ووضع جميع البنود على قائمة الاجراءات المطلوبة مهما كانت أولوياتها. وضعف الأولوية ليس معناه ازالة البند من القائمة، بل تركه عليها ولكن بترتيب مناسب ولو كان في نهاية القائمة.
ثم نحشدالموارد ، لا حسب استطاعتنا (موطن ضعفنا الرابع) ولكن حسب الاحتياجات الفعلية. ولا يصح الشروع في الاجراءات (العنصر الثالث وهو الهجوم في اللغة العسكرية) الا وقد أكملنا الاستطلاع والحشد السليمين ووضعنا خطتين، واحدة أصلية وواحدة احتياطية (وهذا موطن ضعفنا الخامس).
هذه في رأيي مقومات النجاح.

ولنأت الى الابداع. كلنا نعلم أن الحاجة أم الاختراع. فاذا توفرت سبل العيش المريح ضعف سعينا الى الابداع، فما هو الدافع للتعب والحساب والتمويل والتنفيذ اذا كان كل شيء في المتناول. فاذا انقطع الدافع فلا بد من الحافز، وهذا أمر متروك لأولياء الأمر.

والطموح أمر مشروع لكل انسان يريد أن يحسن نفسه وحالته، وهو يختلف عن الطمع. فالطمع معناه جمع كل ما يمكن جمعه بسرعة مهما كانت الوسيلة ومهما كان الأساس. أما الطموح فله مقوماته لأنه يبنى على رغبة صادقة في التحسين بوسائل مشروعة وفي التوقيت السليم وباستراتيجية سليمة.

وسأخرج قليلا عن الموضوع لأحكي لك أني عندما كنت طالبا في سنة أولى فنون جميلة في روما عام 1961 كان لي زميلان سعوديان، أحدهما (نسيت اسمه) لا موهبة له في الرسم ويتمتع بمنحة دراسية قدرها 120 ألف ليرة ايطالية (كان ثمن السيارة آنذاك 500 ألف ليرة) والآخر اسمه عبد الرحيم رضوي ، باكستاني الأصل، حضر أبوه للحج ومات تاركا زوجة وأبناء، فاضطر عبد الرحيم الى بيع الحطب حاملا اياه على رأسه حتى سقط شعره وهو طفل في الثالثة من عمره. هذا الشاب كانت له موهبة فنية ولكن لم تكن له منحة دراسية لأنه باكستاني متجنس. وكان سفير السعودية آنذاك رجل شهم كريم الأخلاق اسمه عبد الرحمن الحليثي. وقد أخبرني عبد الرحيم أن ذلك السفير يعاونه بمبلغ شهري من جيبه الخاص قدره 60 ألف ليرة، وانه (زميلي) يرد الجميل حسب استطاعته بتقديم بعض اللوحات من آن الى آخر. المهم في الموضوع أن عبد الرحيم رضوي أنهى دراسته في السنوات الأربع المقررة وعاد الى السعودية حيث تم تعيينه موظفا ثم مفتشا بوزارة التعليم. وانقطعت أخبارنا عن بعضنا طوال 40 سنة حتى الان. أما الزميل الاخر فقد ظل طالبا لعدة سنين في روما، وعندما سألته بعد سنين كيف يصرف على نفسه قال لي ان منحته الدراسية مرتبطة بانتهاء الدراسة مهما طالت السنين.
هذا مثال حي على الطموح والنجاح والابداع، فالاثنان كانا دمثي الأخلاق وراغبين في التعلم ويسيران في نفس الطريق، لكن رغد العيش وصعوبة المعيشة كانا العاملين الحاسمين في حياة كل منهما.

 





 
قديم 11-19-2008, 03:03 AM رقم المشاركة : 28 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

الهزيمة والانتصار.
لنتفق أولا على تعريفهما حتى لا نضحك على أنفسنا مثلما تضحك علينا الجرائد.
الهزيمة هي ألا تنول مرامك الذي شرعت في السعي الى تحقيقه. ومن هنا نقول ان الاتحاد السوفييتي السابق مني بالهزيمة في أفغانستان لأنه لم يحقق أغراضه بالرغم من بقائه فيها 10 سنوات.
والانتصار هو تحقيق المرام بصرف النظر عن الصعاب التي تخللت المساعي. وهذا ما حدث بين مصر واسرائيل. فبالرغم من احتلال اسرائيل لاراض مصرية طوال سنين، استطاعت مصر بشتى الطرق استعادة جميع أراضيها لغاية آخر شبر. وهذا يعني أن اسرائيل لم تحقق أطماعها في مصر (= هزيمة) وأن مصر استردت كل ما لها (=انتصار)
أي أن العبرة بالحصيلة النهائية.
ولما كانت الطبيعة البشرية أمارة بالجدل، فسيتناسى بعض الناس النتيجة الختامية ويجادلون في التفاصيل ليصلوا الى ما يرضي نفوسهم.
واحقاقا للحق نستعرض الحربين السابقتين، حرب السويس 1956 وحرب النكسة 1967 .
في حرب السويس انتصرت انجلترا وفرنسا انتصارا مؤقتا. فقد توصلتا الى تحقيق هدفهما وهو السيطرة على قناة السويس. ثم تدخلت الولايات المتحدة لصالح مصر فاذا بالانتصار الأوروبي يتحول الى هزيمة، والهزيمة المصرية تتحول الى انتصار. وبهذه المناسبة ادعت الصحافة المصرية آنذاك أن روسيا هي التي هددت باستعمال صواريخها، وهذا يدل على مدى السذاجة واستغفال الشعب، لآن ما من دولة نووية تستطيع أن تهدد دولة نووية أخرى.
أما عن النكسة فقد كانت هزيمة نكراء لمصر وانتصارا ساحقا لاسرائيل.... آنذاك. لماذا؟ لأن اسرائيل أرادت أن تؤمن مضيق تيران، وأمنته لنفسها بالفعل وبالاحتلال العسكري. وانهزمت مصر لآنها أرادت اغلاق مضيق تيران ولم تفلح في ذلك بل وفقدت أراض لها. وكانت مصر تستغل أبار البترول *بلاعيم* في سيناء ولم يعد لمصر سبيل لاستغلالها.
لكن كل شيء في الدنيا *تلك أيام نداولها بين الناس*. ولذلك فان كل انتصار قد يتحول الى هزيمة، وكل هزيمة قد تتحول الى انتصار.
ومن يرضى بالهزيمة يعش فيها، ومن لا يرضى بها يخرج منها ولو بعد حين.
أي أن الانتصار والهزيمة رهن بمدى التخطيط والعتاد والتدريب والدعم الداخلي والخارجي، وكلها عوامل مادية. والارادة هي العامل المحرك.
والنجاح والفشل هما أيضا مرآة صادقة للانتصار والهزيمة. وقد بنيت نجاحي في الحياة العملية على أنقاض فشلي، لأن الارادة الشخصية والايمان بالحق هما السند المنقذ.
وأسوق مثلا على ذلك رياضة الملاكمة التي أعتبرها مدرسة للحياة. المباراة تتكون من عدة جولات، ولا يهم أن أكسب جولة أو أخسر أخرى، المهم أن يكون عدد جولات الانتصار أكثر ولو بجولة واحدة عن عدد الجولات التي أخسرها وهكذا أكسب المباراة كلها بالنقاط. وهذا يعني اني اذا خسرت جولة أشحذ عزيمتي لأكسب الجولة اللاحقة. واذا أصابتني ضربة قاضية يجب أن أنهض بسرعة لا أن أستكين وأستسلم للوجع والا وقعت في الوجع الأكبر وهو خسارة المباراة .والعبرة بالانتصار في المباراة في نهاية المطاف. هذا ما قصدته بأن الارادة هي العامل المحرك.
والآن لا يتبقى يا سيدي الكريم الا الحديث عن الحب، وهو حديث طويل طعمه لا يقل حلاوة عن المهلبية بالبسكويت والشكولاتة، ومن يستحي منه يفقد جزءا من انسانيته.
أحضر لك قهوة كمان؟

 





 
قديم 11-19-2008, 07:46 AM رقم المشاركة : 29 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=center]

لقائك يغني عن كل قهوة .. انا من سيعمل لك هذه المره القهوه .. واصل حديثك الممتع لله درك ..
كلنا متابع ...
[/align]

 





 
قديم 11-19-2008, 08:21 AM رقم المشاركة : 30 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

ياجماعة احنا نشوف فناجيل القهوة رايحة جايه لاتنسونا احسبوا حسابنا معاكم ترى كل الأعضاء حاضرين ويستمعون بشغف لتلك المقابلة السكر زيادة هههه

 





 
قديم 11-19-2008, 09:51 AM رقم المشاركة : 31 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

نعطيك فنيجيل قهوه عن نفسك .. سكوووووت ياملا الجريد الاخضر ..

 





 
قديم 11-19-2008, 10:15 AM رقم المشاركة : 32 (permalink)
جودي
عضو مميز





جودي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أحييك أستاذنا الفاضل خليل المويلحي
وأتمنى أن لا تتوقف عن السرد
فالكل متابع

دمت بأحسن حال

أسماء

 





 
قديم 11-19-2008, 12:28 PM رقم المشاركة : 33 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

سعيد بوجودك با أختي أسماء وشرفني مرورك، للحديث بقية ان شاء الله. منابعتك للموضوع مصدر تشجيع لي بالتأكيد.

 





 
قديم 11-19-2008, 12:35 PM رقم المشاركة : 34 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

يا اخواننا الفناجيل كتيرة فقد طلبت من متعهد أفراح أن ينصب الصوان ويحضر الكراسى والقهوة والسكر لأن غرفتي في الفندق السويسري بدأت تكتظ بالأحباء. طيب مين هايجيب البسكويت؟

 





 
قديم 11-19-2008, 03:20 PM رقم المشاركة : 35 (permalink)
 
الصورة الرمزية ابو فايز





ابو فايز غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أولاً أتشرف ان لنا ابناء عمومه مثلكم حازوا أرقى واعلى مراتب العلم والادب مع ما وهبهم الله من شرف النسب وهذا حال جميعكم ابناء عمومتنا في مصر
ولن أثقل كاهلك باأسئلتي في الوقت الحاضر وسوف أستمتع بردك على ما سبقت من أسئله ولعلني أجد سؤال يكون فيه الفائدة لنا جميعا اقدم لك وافر تحياتي واحترامي

 





 
قديم 11-19-2008, 04:15 PM رقم المشاركة : 36 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أخي الكريم أبو فايز وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لقد تشرفت بمرورك وأشكر لك انتظارك حتى أكمل ردودي على صاحب المعالي، وأرحب بأي سؤال يخطر على بالك. مع وافر احترامي واعتزازي بكلماتك المشجعة.

 





 
قديم 11-19-2008, 09:10 PM رقم المشاركة : 37 (permalink)
غموض
عضو مميز
 
الصورة الرمزية غموض





غموض غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أستاذ خليل انت تملك اسلوب يسحر القلوب قبل العقول ,يمتزج بالبساطه والرقي والتواضع......
أنت مثل آعلى يجب أن يحتذي به الجميع....
أسمح لي ان اوجه اليك بعض ألاسئله المشبعه بالفضول: باعتقادك مالفرق بين المرأه العربيه والاجنبية كامرأة عاملة ؟؟؟؟؟
أي الدول التي اقمت بها اعجبتك؟وبماذا تتميز؟؟
صفه يتميزبها شباب الغرب ويفتقدهاشباب العرب؟؟
سؤال توقعته ....ولم يطرح ؟؟؟

 





التوقيع :
يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة
وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ
 
قديم 11-19-2008, 09:59 PM رقم المشاركة : 38 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

صاحب المعالي معالينا ،
حان الوقت لنتحدث عن الحب ، عن هذه الكلمة التي أصبح الناس (معظم الرجال) يستحيون منها مع أنها أساس الحياة. ولنبدأ من أعلى الى أسفل .
خلق الله سبحانه وتعالى كل شيئ، وبعد أن أتم خلقه قال في كتابه العظيم " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون" (بكسر النون)، والعبادة في حد ذاتها لا تأتي الا بحب الله .
ومن حب الله في آدم علمه الأسماء كلها التي لم يطلع عليها الملائكة المقربين. ومن حب الله لآدم أمر الملائكة أجمعين أن يسجدوا لآدم فسجدوا حبا وطاعة ، الا ابليس أبى واستكبر.
وننتقل الآن من الحب السامي الى الحب الدنيوي: "هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها" يعني ليقترب منها ويطمئن اليها ويودعها أسراره ويسر لها بالمودة ويركن الى نصيحتها ويجد راحته بجوارها، وهذا هو الحب الدنيوي الذي لا خجل منه فهو من أمر الله بل ومن آياته ، بدليل ما قاله الرحمن " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ". ومن هذا المنطلق تستحق كلمة "حب" التفكير والاعلاء. وقد وردت في القرءان بمشتقاتها أكثر من ثمانين مرة. ولذلك فان الخجل أو الوجل من نطقها أو من التعبير بها عما يختلج قلب الانسان ضرب من الابتعاد عن احدى آيات الله وقلة تفكير.
وعلى هذا الأساس فان من لا يكن الحب لزوجه يكره نفسه (خلق لكم من أنفسكم أزواجا) لا يختلف عن ابليس الذي رفض فكرة الحب ورفض السجود لأبي البشر فكان أول من أوجد الكراهية.
أي أن رأيي في الحب هو أنه أكبر مقومات الحياة ومن أكبر مقومات المجتمع.
وهناك ارتباط وثيق بين الحب والطاعة والتقى (بمعنى الخرف). وهذا الحب هو الذي يميز بين صلاة وصلاة. فالعابد المتقي المحب لله يتلذذ بصلاته، أما من يصلي لمجرد قضاء فرض فانه لا يشعر بلذة هذا الحب.

سأكتفي بهذه المقدمة اليسيرة ، ولنا عودة ان شاء الله لنستزيد من الحديث عن الحب البشري، ولعلك يا معالينا استنبطت منذ الآن اجابتي على سؤالك، فان كان الأمر كذلك فسأحذو حذو شهرزاد عندما أتى الصباح وكفت عن الكلام المباح.

 





 
قديم 11-19-2008, 10:32 PM رقم المشاركة : 39 (permalink)
خليل المويلحي
نائب المدير العام






خليل المويلحي غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

أختي الكريمة غموض حفظك الله، أشكرك على كلماتك العطرة التي لا أستحقها ، فأنا انسان عادي جدا شاءت ظروف الدنيا أن *يتبهدل* في الغربة قرابة نصف قرن، واضطر الى دخول عدة كليات (فنون جميلة ولغات وحقوق وطيران مدني وغيرها) لا لأنه عبقري ولكن بكل صراحة هربا من التجنيد في عهد لم يكن لحياة الشباب فيه قيمة في مصر، وكانت الدراسة سبيلي الوحيدة للتمتع باعفاءات مؤقتة ومتكررة من التجنيد الى حين الاعفاء النهائي في عام 1982.
والعيشة في العالم الغربي تفتق الذهن لأن كل المعلومات متاحة والابداع شغال بلا حدود، لدرجة انني عندما وصلت ايطاليا ( 1961) ودخلت احد المحال الكبرى خيل الي أنني أتفرج على متحف اختراعات حديثة لا يصدقها العقل.
وكما سبق أن ذكرت، كان كل نجاح أحرزته يقوم على أنقاض فشل، فكثرت الدراسات وكثرت التجارب وكثرت معها الخبرات. وقد تعرضت لمواقف صعبة كثيرة منها الجوع والنوم في الحدائق العامة، وتعرضت للنصب والاحتيال والسرقة بالاكراه وكسر المنزل وكسر السيارة والسرقات والحرمان من الأهل، وخدي من ده كتير. وهذه أمور لا أستحي منها ولكني وطدت نفسي على حب الناس وحب الخير وهذا من رحمة ربي الذي أعطاني القوة النفسية والبدنية . ولولا الفشل والمعاناة لما استطعت تهذيب نفسي ومشاعري.
عموما لا داعي للنكد وخلينا في صلب الموضوع: سأرد على أسئلتك بالتفصيل ما أن أخلص حسابي مع معالينا (أصل عنده واسطة وباين عليه شديد قوي!!) .
ولك مني أطيب التحيات، وقد سعدت بصفة خاصة لأنني من مشجعي المرأة ، وحتى الآن اكتظت القعدة بالخناشير، والحمد لله على وجودك ووجود أختنا أسماء.

 





 
قديم 11-20-2008, 12:47 AM رقم المشاركة : 40 (permalink)
معالينا
..رشفة قلم..





معالينا غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=center]

اقتباس:
سأكتفي بهذه المقدمة اليسيرة ، ولنا عودة ان شاء الله لنستزيد من الحديث عن الحب البشري، ولعلك يا معالينا استنبطت منذ الآن اجابتي على سؤالك، فان كان الأمر كذلك فسأحذو حذو شهرزاد عندما أتى الصباح وكفت عن الكلام المباح.
شخصياً اتمنى لهذا المطر ان لا يتوقف .. هي ليست مقدمه يسيرة .. بل تأصيل واعطاء قيمة للحب .. اعدت كل شئ الى اصله ليصلح الفرع .. فعلاً هذا الحب .. لا عدمناك ..


سيدي لك كل التقدير والإحترام ...


بقي شي مهم .. وش معنى "خناشير" ؟؟ هذي خارج اسئله المجهر ..[/align]
 





 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 17
محمد محمود صلاح, أدهم, مهندس مويلحي, أنفاس, المويلحي العائد, البيرالشمالي, القلعة, القروني, ابوراكان, بدعاويه, خليل المويلحي, يعرب البلوي, n_almowaileh, غموض, غوادي الشريف, volunteer, نديم الليل

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: