اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة الساقية العامة
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2007, 03:18 PM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي الأنساب بين الإهمال والاعتبار

[align=right]الأنساب بين الإهمال والاعتبار
عبدالله فراج الشريف
كتب السنة من صحاح وسنن ومسانيد ومصنفات ومستدركات وأجزاء.. مليئة بالنصوص الدالة على العناية البالغة بالأنساب دون أن يعني ذلك تقديساً للنسب
شرع الإسلام في البدء حفظ الانساب من أجل التعارف، وجعل ذلك فضيلة، واشتهر من علمائه حتى في جيل الصحابة من يعرف الأنساب ويعتنى بها، فيعرف للعرب أنسابهم ويميز بين شعوبهم وبطونهم وعشائرهم، ويرجع إليه في كل ذلك من غير نكير، وأدرك ذلك المشتغلون بالعلم الشرعي واهتموا به، ولتأييد هذا الاهتمام حرم الإسلام الطعن في الأنساب والاستهانة بها، لكنه في توازن تام كما هو شأنه دوما حذر أن تكون سبب فخر وتكبر على الخلق، فربط الفضل بالتقوى، فأكرم الخلق عند الله التقي، وأن لم يكن له نسب معروف، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، والتقوى هي طاعة الله في ما أمر واجتناب ما عنه نهى، مع مروءة تجعل الإنسان يترفع عن النقائص ويحفظ عرضه عن أن تقع فيه الألسنة التي تكب أصحابها على مناخرهم في النار، ومن هذه التقوى الواجبة ألا يطعن أحد في نسب أحد، فتلك معصية لا يقع فيها من كان من عامة المسلمين فكيف بعلمائهم وأهل الرأي فيهم، فما بالك بمن ينكر نسب قبيلة بأسرها لها فضل أيده الشرع، في الحديث الصحيح الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم). وللاصطفاء معنى يدركه من كان علمه باللغة وافراً، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده، والله يعلم حيث يجعل رسالته، أليس يقول رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح ( تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه)، فقد كانت لهذا السبب عناية علماء الأمة بالأنساب بالغة، وهذه كتب السنة في صحاح وسنن ومسانيد ومصنفات ومستدركات وأجزاء مليئة بالنصوص الدالة على هذا الاهتمام، ومنها المناقب التي جزء منها النسب، يعرف من خلالها طالب العلم الفضل لأهله، ويعرف للخلق أقدارهم، فلا يقع في معصية احتقار الخلق، الذي يثيره الحقد والحسد في بعض النفوس، ولم يعن ذلك ولن يعني تقديسا لذي نسب أو حسب، ولكن ليس من العلم أن قول قائل أن الهاشميين طبقة تتميز عن الناس وتختص بحقوق لها عليهم لم يرد بها الشرع وأن من الناس من يعظمهم ويقدسهم، وهو قول غريب ، فلعل نسب هؤلاء استدعى أن تكثر السهام التي توجه إليهم، ثم يسأل غيره: هل لهؤلاء ميزة على غيرهم، فيجيبه بأغرب إجابة قرأتها في حياتي قائلا: كان لهم مزية في العهد النبوي وما قرب منه، حيث منعهم من أخذ الزكاة لأنها من أوساخ الناس، ولكن هذه المزية ضعفت في هذا العهد، وذلك لبعدهم عن النسب الهاشمي، فإن أولئك كادوا يجتمعون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجد الثالث ونحوه وهؤلاء إنما يجتمعون به بعد ثلاثين جدا أو أربعين فضعفت تلك المزية، وهو قول غير مسبوق ولن يجد من يتابعه عليه، وهو قاعدة في النسب مخترعة لم يقل بها أحد، تقتضي ألا بقاء للنسب بعد الجد الثالث، وعلى ذلك لا يصح لأحد نسب لا من الهاشميين ولا من سواهم، وهو تشكيك في نسب قبيلة كبيرة يحترم الناس فضلها ولا تدعي لنفسها قداسة، بل يعتبر أفرادها نسبهم يحملهم تكليفا ثقيلا، والغريب أن المجيب أباح لهم الزكاة إذا كانوا فقراء، اعترافا منه بنسبهم فتناقض، ولكنه عاد بعد ذلك إلى التشكيك في نسبهم فقال: لاشك أن من يدعون أنهم من الهاشميين في دعواهم نظر، ثم أفتى آخر بما يناقض قوله عندما سئل عن قول مالك: الناس مؤتمنون على أنسابهم، فحكم للمدعي النسب اذا كان محل ثقة وصدق وأمانة بقبول قوله حتى لو نفت القبيلة التي أدعى الانتساب اليها صحة نسبه، مبررا ذلك بأنه قد يكون من النازحين عنها، وهي أقوال شاذة متناقضة لا يدري من خلالها على ما استقر رأي الرجل عليه، فهو يقول أيضا في موقع آخر: فإذا تسمى إنسان أنه من قبيلة بني فلان فأنه مأمون على نفسه ما لم يكن هناك دليل على خطئه، ولكنه لم يجر قاعدته على الهاشميين الذين حكم على كل من انتسب اليهم أن في دعواه نظرا، فللناس أن يدعوا ما يشاءون أما الهاشميون فمحرومون حتى من صحة النسب، فلا تنسب هذه الأقوال إلى علم ولا يقوم عليها دليل من نقل أو عقل، وإنما هي أقوال تطلق على عواهنها، لا ندري ما سبب اطلاقها، خاصة في هذا الوقت بالذات ثم أن تضمن كتابا يشتمل على كثير من الأخطاء هو كتاب (العصبية القبيلة) وينشر على الناس، ولعلنا نجد وقتا متاحا لتتبع ما فيه من الأخطاء بيانا للحق، مع غلبة ظننا أن مؤلفه ومقرضيه إنما أرادوا النهي عن العصبية الجاهلية، التي نهى عنها الدين، والتي تضر بالمجتمعات المسلمة، وأول من يقفون ضدها الهاشميون، إحسانا للظن بكل أخ مسلم، أنه لا يتعمد انتقاص إخوانه المسلمين أو الإساءة اليهم عمداً، ولعل من يقرأ هذا المقال من أهل العلم يطلع على الكتاب المذكور، وما فيه من أقوال نقلت بعضها هنا فيبين للناس الصواب في هذا الأمر الخطير، حتى لا تجري هذه الأقوال مجرى الفتوى التي تفجر خلافا لا حاجة إليه في مجتمع متآلف لمجتمعنا في هذه البلاد المباركة، التي عرف حكامها وأهلها الفضل لأهله وأعطوا كل ذي حق حقه، ولعل من اخطأ يعتذر عن خطئه، فذاك ما نرجوه له الله ولي لتوفيق.

المصدر:جريدة المدينة المنورة عدد الأثنين 8-3-1428هـ
[/align]

 





  رد مع اقتباس
قديم 04-02-2007, 03:13 PM رقم المشاركة : 2 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=right]الشيخ المنيع معلقاً على بعض الفتاوى
اطلعت على فتوى لأحد إخواننا الأعزاء مفادها أن من يُعرفون بالأشراف أو السادة انتسابهم محل نظر. وبناء على ذلك فيجوز دفع الزكاة والصدقات لمن ينتسب إليهم من فقرائهم ومساكينهم لوجود الشك في صحة الانتساب لبعد العهد بينهم وبين من ينتسبون إليه.
وقد اتصل بي مجموعة منهم متذمرين من هذه الفتوى ويستشيرونني في إقامة دعوى قضائية على هذا التجاوز في القول بالتشكيك في نسبهم، حيث إنه يؤثر على أنسابهم واعتبارهم في المجتمع وأن ذلك من قبيل الطعن في الأنساب.
فذكرت لهم أن قائل هذا القول لم يقصد الإساءة إليهم وإنما كان قصده من ذلك استدرار الشفقة والعطف على فقراء السادة والأشراف وأنهم مستحقون للصدقة والزكاة كما يستحقها غيرهم من فقراء المسلمين ومساكينهم. وأن منعهم منها بحجة أنهم سادة وأشراف غير وجيه. وذكر من عدم الوجاهة التشكيك في الانتساب، فهو حفظه الله لم يقصد الإساءة ولا الطعن في النسب وأعلم عن فضيلته سلامة القلب والقصد والاتجاه ومحبته آل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أراد من قوله تبرير الفتوى برعاية هؤلاء الفقراء والإحسان إليهم ولكننا نقول لفضيلته: ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
فالذي نعرفه من المصادر الموثوقة أن المنتسبين إلى الأشراف والسادة انتسابهم موثق توثيقا ثبوتيا يتوارثه الخلف منهم عن السلف. ولا يخفى أن أهل العلم مجمعون على أن الاستفاضة في النسب معتبرة شرعا ولها حقها في القبول والثبوت والإثبات ونفتي ونؤكد فتوانا بأن الزكاة والصدقة لا يجوز دفعهما إليهم إلا إذا تعذر رزقهم من بيت المال بما يكفيهم، فإذا تعذر ذلك أعطوا من الزكاة أو الصدقة ما يكفيهم رعاية لحقهم وإغناءً لهم عن السؤال وتقديرا لظروفهم وفقرهم. ومن القواعد الشرعية أن الواجب إذا تعذر أداؤه سقط.
وبهذه المناسبة فإنني أتوجه إلى مليكنا المفدى رجل الرحمة والشفقة والإنسانية بالنظر في أمر فقراء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من سادة وأشراف لا سيما في ما يتعلق بإخواننا السعوديين من آل البيت من أشراف وسادة. فمحبتهم ورعايتهم والإحسان إليهم والاهتمام بأمورهم جزء من أجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك أجره على أمته.
قال تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى".
وقد سبق من الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله أنه أمر بتخصيص مخصصات لفقراء آل النعمي من الأشراف في منطقة جازان بتوصية من سماحة شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله وذلك لفقرهم وحرمة دفع الزكاة والصدقة إليهم. ولقدرة بيت المال على الصرف عليهم. ولا شك أن بيت المال في وقتنا الآن أقدر على تحمل ذلك من قدرة بيت المال في عهد الملك فيصل رحمه الله.
وما قيل في الفتوى إن العهد الذي بين أشراف وسادة اليوم وبين عهد من ينتسبون إليه عهد طويل لا يصلون إليه إلا بعد مرور أكثر من 30 جدا. نقول لصاحب الفتوى ـ حفظه الله ـ إن من ينتسب إلى قحطان من أفراد عصرنا الحاضر لا يصل إليه إلا بعد اجتياز ما لا يقل عن 80 جدا. فهل هذا يكون سببا في التشكيك في نسبه؟ ولو جاء من ينسبه إلى عدنان ألا يعترض على هذه النسبة؟ فالناس مؤتمنون على أنسابهم والتعرض لها بما يجرح مشاعر أهلها من قبيل الطعن في الأنساب وهو مسلك مذموم في الإسلام ومن دعاوى الجاهلية.
جريدة الوطن الأثنين14-3-1428هـ
[/align]

 





  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2007, 03:00 PM رقم المشاركة : 3 (permalink)
القلعة
المدير العام
 
الصورة الرمزية القلعة





القلعة غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

بتث قناة اوربت الساعة العاشرة مساء لقاء حيا مباشر تم استضافة الشيخ عبدالمحسن العبيكان و الشريف عصام الهجاري تحدثا عن فتوى بن منيع وواقع ال البيت وحقوقهم ... وسيتم اعادته صباحا غدا.. واظن اسم البرنامج على الهواء من الرياض

تم نقل هذا الخبر من منتدى الساده الاشراف0 ولاشك ان الله يقيض للحق من ينصره0
وان كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم0 كفلت حقوق أل البيت الكرام
وانا لله وانا اليه راجعون0

 





  رد مع اقتباس
قديم 04-17-2007, 01:04 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=right] وللحق في اعتبار الأنساب أنصار
عبدالله فراج الشريف:-
استدرار الشفقة والعطف على فقراء آل البيت زائف حتماً إذا كان وسيلته إنكار نسبهم .. فإنكار النسب والطعن فيه معصية كبيرة وهي من أعظم ألوان الإساءة

تعرض فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان بن منيع في مقالة له في جريدة “الوطن” يوم الثلاثاء 15/3/1428هـ لعدة فتاوى صدرت عن بعض المنتسبين الى العلم الشرعي في الاونة الاخيرة، اثار بعضها الاستغراب عند كل طالب علم شرعي، منها الفتوى بمشروعية الزواج بنية الطلاق، والذي هو تشويه لمحاسن الاسلام، التي تأبى الغش والخداع، ومنها اباحة الدخول الى الكنائس للاطلاع عليها والنظر فيها او في العبادات التي تؤدى فيها ،واباحة دخول اهل الكتاب مساجدنا ما عدا المسجد الحرام، مما لا يحتاج اصلاً لفتوى لوضوح حكمه، ومنها الفتوى شديدة الغرابة، والتي نفى فيها احد المنتسبين الى العلم نسب الاشراف والسادة الموجودين في هذا العصر، بدعوى زائفة مقتضاها بعدهم عن زمن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والتي تعرضت لها بالنقد الصريح في مقالة مستقلة نشرت هنا بتاريخ 7/3/1428هـ، والتي لا تزال اثارها تتفاعل حتى اليوم، وقد اجاد فضيلة الشيخ الجليل عبدالله بن منيع في الرد على هذه الفتوى، التي لا تقوم على دليل شرعي، وذكر ما فيه النقض التام لحجة صاحبها الوحيدة، وهي ما ذكره قائلاً: (وما قيل في الفتوى ان العهد الذي بين الاشراف وسادة اليوم وبين عهد من ينتسبون اليه عهد طويل، لا يصلون اليه الا بعد مرور اكثر من ثلاثين جداً، نقول لصاحب الفتوى ان من ينتسب الى قحطان من افراد عصرنا لا يصل اليه الا بعد اجتياز ما لا يقل عن ثمانين جداً، فهل هذا سيكون سبباً في التشكيك في نسبه)، وقال فضيلته: (فالذي نعرفه من المصادر الموثوقة ان المنسبين الى الاشراف والسادة انتسابهم موثق توثيقاً ثبوتياً، يتوارثه الخلف عن السلف، ولا يخفى ان اهل العلم مجمعون على ان الاستفاضة في النسب معتبرة شرعاً، ولها حقها في القبول والثبوت والاثبات، ونفتي ونؤكد فتوانا بان الزكاة والصدقة لا يجوز دفعهما اليهم، الا اذا تعذر رزقهم من بيت المال بما يكفيهم، واذا تعذر ذلك اعطوا من الزكاة ما يكفيهم رعاية لحقهم واغناء لهم عن السؤال، وتقديراً لظروفهم وفقرهم، ومن القواعد الشرعية ان الواجب اذا تعذر سقط اداؤه) ولعله يريد بذلك ان واجبهم الا يقبلوا الزكاة والصدقة الا اذاتعذر ان يعطوا من بيت المال ما يزيل فقرهم، فهنا يسقط عنهم اداء هذا الواجب وهو التعفف عن اخذها، وحل لهم اخذ الزكاة والصدقة ثم اردف فضيلة الشيخ عبدالله التوجه الى ولي الامر بالرجاء ان ينظر في امر فقراء ال بيت سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من سادة واشراف، لاسيما في ما يتعلق باخواننا السعوديين من سادة واشراف فمحبتهم ورعايتهم والاحسان اليهم والاهتمام بامورهم جزء من اجر رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن ذلك اجره على امته قال تعالى: (...قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ...)، هكذا عبر فضيلته دفاعا عن آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-، ولأقواله الصدى الطيب في نفوس الأشراف والسادة في هذه البلاد المباركة، ويسألون الله عز وجل أن يجعل ثواب ما دافع عنهم به في ميزان حسناته أضعافا مضاعفة، فالكلمة الطيبة صدقة، والحق أولى أن يتبع، مهما كان قدر معارضه، وبقدر ما ساء الإشراف والسادة التشكيك في نسبهم والطعن فيه من منتسب إلى العلم الشرعي ونشره عبر وسائل الإعلام، وعبر كتاب هزيل احتوى على ثماني عشرة فتوى، منها ثماني خص بها آل بيت سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وكلها تعتمد دعاوى لا تثبت عند التحقيق من أن الناس يعظمون آل البيت وتصدر عنهم أفعال تقدمهم على غيرهم، دون مستند شرعي، والغريب أن تلك الفتاوى لا يرد في غالبها أدلة شرعية على ما يفتي به صاحبها، خاصة الأربع التي أطلقها المشكك في نسب الأشراف والسادة، والتي تناقض أقواله فيها تناقضا ظاهرا، ومنها تلك الفتوى الشاذة، التي يرد عليها فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع -حفظه الله- مشكوراً، رغم أنه قرظ ذلك الكتاب الذي اشتمل عليها، ولا يزال المنتسبون إلى آل بيت النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- في هذه البلاد ينتظرون اعتذاراً ممن أفدح الخطأ في حقهم بإنكار نسبهم، لأن ذلك هو واجبه الشرعي، وهم لا يشككون في نواياه، ولا يبحثون عنها أصلا، وإنما يطالبونه بما جرى على لسانه وخطه قلمه من العدوان عليهم، والموجب عليه أن يعتذر إليهم على الأقل، واعتذار فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع عنه حينما قال( إنه لم يقصد الإساءة إليهم على الأقل، وانما كان قصده من ذلك استدرار الشفقة والعطف على فقراء السادة والأشراف، وأنهم مستحقون للصدقة والزكاة كما يستحقها غيرهم من فقراء المسلمين، وإن منعهم منها بحجة أنهم سادة وأشراف غير وجيه، وذكر من عدم الوجاهة التشكيك في الأنساب. فهو لم يقصد الإساءة ولا الطعن في النسب، وأعلم من فضيلته سلامة القصد والاتجاه، ومحبته آل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وقد أراد من قوله تبرير الفتوى برعاية هؤلاء الفقراء والإحسان إليهم، ولكننا نقول لفضيلته: (ما هكذا تورد يا سعد الإبل). وهذه الأقوال فيها تناقض ظاهر، فاستدرار الشفقة والعطف على فقراء آل البيت زائف حتما إذ كان وسيلته إنكار نسبهم، فإنكار النسب والطعن فيه معصية كبيرة وهي من أعظم ألوان الإساءة، فلا حاجة لفقراء آل البيت من أحد شفقة وعطفاً يساء به إليهم، وأما النوايا المخبوءة في الصدور فلا يعلمها إلا الله، فنفي الإساءة عمن أساء الى الخلق عون له على باطله، ولا تستقيم سلامة القلب والقصد والاتجاه مع إنكار مؤكد لحق ثابت لا يعتريه الشك، ومحبة آل البيت لا تتحقق أبدا بالاستهانة بهم عن طريق إنكار أنسابهم والطعن فيها، وليس لأحد أن يفتي بما يخالف دليل الشرع، فإذا منع المنتسبون لآل البيت من الزكاة والصدقة بنص فلكل فتوى تخالف ذلك باطلة والأصل أن يبحث عن سبيل آخر لسد خلة فقرائهم ولها طريق شرعي ثبت بالدليل، فلا حاجة لفتوى تخالف الحكم الشرعي، ثم تتخذ ذريعة لارتكاب معصية الطعن في الأنساب، وعلى كل حال فإن ما أعلنه فضيلة الشيخ الجليل عبدالله بن سليمان بن منيع أثلج صدر كل منتسب إلى هذا البيت الطاهر، واستحق به شكره، وهكذا يفعل أهل العلم يعلنون الحق ولا يخشون في اعلانه لومة لائم، أرانا الله الحق حقاً ورزقنا اتباعه، وأرانا الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب.
جريدة المدينة المنورة، الأثنين 28-3-1428هـ
[/align]


 





  رد مع اقتباس
قديم 04-22-2007, 11:38 AM رقم المشاركة : 5 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=right]علماء من الأشراف يطالبون الشيخ ابن جبرين بالتراجع عن فتواه حول نسبهم

طالب عدد من علماء الأشراف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين بالتراجع عن فتواه التي تشكك في أحقية الأشراف بما كان لهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لعدم "ارتباطهم بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم", وأن ادعاء النسب من آل البيت غير صحيح.
وقال عضو مجلس الشورى أستاذ الحديث بجامعة أم القرى الدكتور حاتم العوني (إن أهم تحفظ هو تشكيك الشيخ ابن جبرين في جميع أنساب آل البيت وأنه لا يوجد أحد حالياً ينتسب لآل البيت ولذلك يرى الشيخ ابن جبرين أن جميع الأحكام المتعلقة بآل البيت لا تصح حالياً).
ورأى الشريف العوني أن هناك "أدعياء" في كل أسرة وقبيلة يشوهون صورتها ويجعلونها مثاراً للتشكيك في أصولها.
وقال (هذا التشكيك عام ولا نرضاه, ولا يقبله أي إنسان يعرف القسمة والعدل ونطالبه بالتراجع والاعتذار..).
وحول كثرة العائلات التي تنسب نفسها إلى آل البيت في أنحاء العالم قال العوني (ليس كل من انتسب إلى آل البيت يصح نسبه وهذا يعرفه أهل النسب، ولا يمكن تهميش قبيلة أو عائلة بسبب وجود أدعياء فيها).
وقال في ختام حديثه التوضيحي لـ"الوطن" بعد حصولها على نسخة من البيان الذي أصدره مجموعة من علماء الأشراف منهم اثنان في مجلس الشورى إنه تم إرسال بيان لابن جبرين يطالبونه فيه بالاعتذار والتراجع لأن ما ذهب إليه الشيخ ابن جبرين (لم يسبقه إليه أحد) حسب تعبير العوني.
وجاء البيان في خمس صفحات مختتمة بتوقيعات وأسماء الموقعين الذين عرفوا أنفسهم في بداية البيان بأنهم "جماعة من ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام من الأشراف والسادة"، ثم رد البيان على فتوى ابن جبرين لعله يكون "إبراءً للذمة".
وذكر البيان أن تحفظ الأشراف على الفتوى جاء بسبب التشكيك في نسبهم بشكل عام، إضافة إلى بعض الجزئيات مثل قول ابن جبرين " كان لهم مزية في العهد النبوي ـ يقصد الأشراف ـ وما قرب منه حيث منهم من أخذ الزكاة لأنها أوساخ الناس ولكن هذه المزية ضعفت في هذا العهد وذلك لبعدهم عن النسب الهاشمي فإن أولئك كانوا مجتمعين مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الثالث أو نحوه وهؤلاء إنما يجتمعون به بعد ثلاثين جداً أو أربعين فضعفت تلك المزية".
وقال البيان "إن في الفتوى تجاوزاً شرعياً خطيراً يؤدي إلى الطعن في أنساب أمم وقبائل، وفيه من التجاوز على أنساب الأشراف الشيء الكبير وإن ما ورد في الفتوى كلام غير علمي وغير دقيق فأنساب العرب ثابتة عبر القرون".
وأوضح البيان "أن الفتوى تم استغلالها واستخدمت كمدخل للطعن في أنساب آل البيت وعرضتهم لتطاول جهلة العامة, وهي تشكيك واضح في نسب ثابت لا يؤثر فيه التشكيك".
واستشهد كاتبو البيان والموقعون عليه بفتاوى عدة لمفتين من السعودية بالتواتر وكذلك أقوال للأئمة في فضل آل البيت وثبوت نسبهم.
والموقعون على البيان هم عضو مجلس منطقة مكة المكرمة سابقاً الشريف هزاع بن شاكر العبدلي وعضوا مجلس الشورى الدكتور حاتم العوني والدكتور محمد الفعر، ورئيس قسم التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن حسين الشنبري وأستاذ القضاء بجامعة أم القرى الدكتور شرف بن علي العبدلي ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بمكة المكرمة سابقاً عبدالله بن فرج آل عون والمحاضر بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة عصام بن ناهض الهجاري.
جريدة الوطن السبت 4-4-1428هـ
[/align]

 





  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 04:51 PM رقم المشاركة : 6 (permalink)
نديم الليل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نديم الليل





نديم الليل غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

(((( الناس أمناء على أنسابهم))))

 





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 30
محمدو, أنفاس, المحايد, المويلحي العائد, الذهبي, التاريخ, البحر, البراهيمي, البرواااز, الحسيني, الرزين, الصوالحة, الوبري, الوكيل الشريف, ابن الساحل, ذئب الشمال, حسونة, يعرب البلوي, راشد بن مساعد, رئيس التحرير, n_almowaileh, سلطان, سرجون, عاشق الاصايل, عبدالله الوافي, عز الرهيد, volunteer, نديم الليل, وحشني زمانك, ضامي الشوق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:09 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: