اخر عشرة مواضيع :         :: لقاؤنا بالمويلحيين " الحلقة الثانية " (آخر رد :القلعة)       :: من وثائق الأشراف الوكلاء المويلحيين بالمويلح (آخر رد :القلعة)       :: الهوى غلاب (آخر رد :ابو فايز)       :: لها فز قلبي فزة الطير ابو جنحان (آخر رد :ابو فايز)       :: البقاء لله في فقيد المويلحيين (آخر رد :القلعة)       :: لمن يهمه الأمر(الأصل الأصيل في زرعات الوكيل) (آخر رد :الشريف مصعب بن علي الوكيل)       :: أهل المويلح مكملين المواجيب (آخر رد :وكيل المويلح)       :: سيرته مثل ريح البخور (آخر رد :وكيل المويلح)       :: عبدالله من سلاطين الرجال (آخر رد :وكيل المويلح)       :: حيّ الوكيل (آخر رد :وكيل المويلح)      
العودة   منتدى المويلح - Al-Muwaylih > الساحـــــــــات العامة > ساحة الساقية العامة
اسم العضو
كلمة المرور
الإهداءات

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2006, 03:02 AM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

ما لا تقرأه في شريط الأخبار!

مقال أعجبني لوزيرة الأعلام والثقافة السورية سابقاً[align=center]ما لا تقرأه في شريط الأخبار![/align]
في وقع الحياة السريع الذي سيطر على عالم اليوم يتجه أغلب الناس إلى متابعة الشريط الإخباري، الذي أصبح النمط السائد لشاشات المحطات الإخبارية، لمعرفة ما يدور على الساحة المحلية والإقليمية والدولية أو قراءة عناوين الصحف، أو قراءة عناوين النشرات الإلكترونية دون أن يتوفر الوقت، حتى للساسة والمفكرين والمعنيين، أن يبحروا في تفاصيل ما أوردته لهم تلك العناوين السريعة إلا في حالات الاهتمام المباشر بموضوع محدد، وبالنسبة لقاطني الولايات المتحدة وأوروبا والذين وضعوا هدفاً أساسياً لسياساتهم، يتمثل في إبعاد الصراعات والعنف والإرهاب عن ديارهم، لا يكترث الكثيرون منهم بصحة أو كذب هذه الأخبار، لأن حياتهم تتمحور حول إنجاز مستوى عال ومتصاعد من المعرفة الثقافية والتقدم المهني والازدهار المعيشي الأفضل، ولكن بالنسبة لأبناء منطقتنا العربية، التي ما زالت تتعرض منذ قرن للحروب الغربية المتتالية، فإن الخبر قد يعني انزياحاً كاملاً عن حقيقة الواقع والتغطية على فقدان البعض لأهلهم وديارهم أو أعزائهم، فمن أين يبدأون إذا كانت الأخبار لا تلامس واقعهم من قريب أو بعيد، بل إذا كانت الأخبار تتواطأ، عن قصد أو غير قصد، لتصدير الأوهام الكاذبة عن هذا الواقع تاركين لأهل الديار المهدّمة والأرض المسلوبة والمياه المسروقة، ودياناً وجبالاً تردد صدى صرخاتهم دون أن توصلها إلى الشريط الإخباري الذي يعد على الأقل بإمكانية تحريك الضمير العالمي لإحقاق الحق والعدالة.

وكم هو الفرق بين من يمثل الخبر بالنسبة له مسألة حياة أو موت، وبين من يستخدم الخبر لإحراز نقاط انتخابية هنا وموقع سياسي متقدم هناك. ولذلك فنحن في هذه المنطقة ابتلينا بواقع صعب ومعقد يجلس منظروه والمخططون له فيما وراء البحار ويتعاون معهم بعض المغرّر بهم، أو المتنكرين لأصولهم، أو المهزومين نفسياً. فنحن نقرأ في الشريط الإخباري أن «بوش يرفض وصف الوضع في العراق بأنه حرب أهلية»، بينما نقرأ في الجرائد اليومية إحصائيات لا تنتهي عن توالي سقوط عشرات القتلى يومياً من العراقيين ضحايا للإرهاب الذي جلبه الأميركيون لشعب العراق، ونصف مليون نازح عن ديارهم وقراهم ومدنهم بسبب الاقتتال الطائفي الذي يشتّد أواره يوماً بعد يوم انتقاماً لضحايا البرجين الأميركيين، ولكي يشفى غليل الثأر في صدر بوش والمحافظين الجديد.

ونقرأ أيضاً عن معتقل كبير للديمقراطية، اسمه غزة، سرقت أمواله وسممت مياهه ودمرت أرضه وتم تحويل أطفاله إلى متسولين على أبواب منظمات إنسانية، واعتقل أعضاء برلمانه وحكومته المنتخبين، ولا تقرأ أن السبب في ذلك هو سرقة إسرائيل لأموال الشعب الفلسطيني وقتلها أنعامه وقطع أشجار زيتونه وتسميم مياه آباره وسدّ كلّ سبل العيش في وجه السكان الأصليين لتهجيرهم واستبدالهم بالمستوطنين. كما لا نقرأ أن أهل رام الله لا يستطيعون زيارة غزة ولا القدس، وأن كلّ مدينة فلسطينية تعيش في مخيم اعتقال تفصله حواجز الاحتلال والأسلاك الشائكة عن المخيم الآخر في تكرار واضح لإبادة الشعب الأصلي. وتقرأ جملة واحدة لمسؤول من الأمم المتحدة يقول فيها إن غزة تحولت إلى سجن كبير وأن اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين ترقى إلى التطهير العرقي، وسرعان ما تستبدل بتصريحات بوش عن «الحرية» و«الديمقراطية»، وبخبر عجيب غريب وهو أن «إسرائيل تشكو الفلسطينيين إلى مجلس الأمن»، وهي التي تقتل يومياً متوسط خمسة فلسطينيين من الأطفال الصبية، وتهدم عشرات المنازل، فيما تسميه «توغلاً»، ثم تنسحب تاركة الفلسطينيين لاجئين فقراء معدمين على أرضهم يتقاتلون من أجل الراتب الشهري. كما تقرأ أن ليفني وزيرة خارجية «إسرائيل» تطالب الفلسطينيين «بنسيان قضية اللاجئين» بينما يزداد يومياً عدد اللاجئين نتيجة سياسة الاحتلال الإجرامية في فلسطين. وقد يأخذ البعض جرعة تفاؤل بأن رايس ستزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل «لدعم عباس» والتحدث في عملية السلام ودعم الدول المعتدلة، والذي أصبح مؤخراً بديلاً عن نشر الديمقراطية، ولكن لا يقرأ أحد أن كل مجريات الأمور وكلّ الجهود المبذولة تهدف إلى الإمعان في تعذيب وإبادة الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي والسوداني وضمان أمن إسرائيل، أي توسعها على حساب العرب وهيمنتها على مصالحهم. ولذلك فإن ميركل قالت علناً ما يقال سراً، وهو أن القوات الألمانية أتت إلى لبنان «كي تكون إسرائيل أكثر أمناً واستقراراً» في حين حولت الاحتلال الإسرائيلي لأراض وقرى في جنوب لبنان إلى «أمور عالقة» بين لبنان وإسرائيل ستحاول حكومتها حلّها!. ولا ترى الأمم المتحدة غضاضة في أن إسرائيل ما زالت تحتل قرى في جنوب لبنان وتخطف البشر وتسرق مياه نهر الوزاني، وقمة ما يمكن أن تقوله الأمم المتحدة واليونيفيل هو أنها «تأمل أن تنسحب إسرائيل في الأسبوع المقبل» أو، كما يخبرنا الشريط الإخباري السريع، «تتوقع أن تنسحب في نهاية الشهر»، ولكن من يجرؤ من حكومات العالم أن يطلب من إسرائيل أن تنسحب، أو من يجرؤ أن يسمّي اعتداءاتها على سيادة لبنان وأرض لبنان بالجرائم ضد الإنسانية، ومن يجرؤ أن يتحدث عن جريمة نشر القنابل العنقودية وتلويث الساحل اللبناني والسوري؟

وتقرأ في الشريط الإخباري أن بوش وكرزاي يناقشان تأثير إيران ولكن من يعلم شيئاً عن التأثير المدّمر للاحتلال الأميركي لأفغانستان، حيث يسمّى كل من يقتل في أفغانستان بأنهم «طالبان»، ومن يعلم كم عدد الأطفال والنساء والرجال الأبرياء الذين يقتلون هناك في مجازر مشابهة للتي ترتكب يومياً في العراق، أو كتلك المجازر في مروحين وقانا وغيرهما الكثير الكثير من التي لم تعد يذكرها الشريط الإخباري السريع. ومن يعلم حقيقة ما يجري في أفغانستان وباكستان باسم «الحرب على الإرهاب»، وما هو تأثير هذه الحرب على معيشة وأمن وسعادة ومستقبل البشر هناك.

وتقرأ في الأخبار أن «مشرف يلوم كرزاي» و«عباس يلوم حماس» و«طالباني يلوم دول الجوار»، ولكن لا يذكر الشريط الإخباري عن المصدر الأساسي لكلّ هذه الحرب الدائرة والتي وضعت منطقتنا على فوهة بركان، ودمرّت وتدمّر أسلوب حياتنا وثقافتنا وطريقة عيشنا، هذا عدا عن الألم الإنساني المتدفق الذي يصل حدوداً لا تطاق، وعدا عن سرقة الثقافة وتدمير الآثار وسرقة المياه. وبعض الضحايا لا تذكر إلا لماماً، فمن قرأ أن ثلاثة من أصل ستة أوابد تاريخية وهامة في لبنان قد تمّ إلحاق الأذى بها بسبب حرب أولمرت على لبنان، وها هو عبد الحميد بعلبكي ينشر أرقام وتواريخ وثائق ورسائل لا تقدّر بثمن سرقها الإسرائيليون من بيته في العديسة بجنوب لبنان، كما سرقوا رسائل مصطفى كامل ومخطوطات للسيد التنوخي وغيرها، وفي كلّ عدوان إسرائيلي على مدينة أو قرية عربية يسرقون نفحة من تراث العرب وتاريخهم، كما فعلوا في متحف بغداد وآثار بابل وأور ومكتبة البصرة، ربما كي يظهر هذا التاريخ بعد جيل أو جيلين باسم مختلف وبهوية مختلفة بعد أن يتم تحويل السكان الأصليين إلى فلكلور سياحي لا يشكّل خطراً على أحد.

ما لا تقرأه في الشريط الإخباري هو أن خطة إبادة وتطهير عرقي يتم تنفيذها اليوم في فلسطين والعراق مع استقدام الاحتلال الأوروبي كبديل للاحتلال الإسرائيلي إلى لبنان، ومحاولات متواصلة لاستقدام الاحتلال الأجنبي إلى السودان وتقسيمه ونهب ثرواته بعد أن أنهكوه بالحروب الأهلية التي يراد منها أن تدخل المنطقة في نفق مظلم لعشرات السنين القادمة. والسؤال المحّير هو كيف يبرر بعض أبناء هذه الأرض شراكتهم في تنفيذ هذا المخطط تحت أي مسمى أو ظرف كان؟ وكيف يتعاونون مع من يعلمون أنه يستهدف وجودنا واستبدالنا بأعداء لنا سواء أعلن ذلك أم لم يعلنه؟ ما لا تقرأه في الأخبار هو أن هناك آلاف الباحثين الأميركيين منشغلون بوضع تفاصيل هذه الخطط وآليات تنفيذها بينما ينخرط بعض العرب في مماحكات لن ترحم أحداً منهم ولن تستثني هذه الخطة أياً منهم، حتى الذين يعلنون بأقلامهم أو تصريحاتهم ولاءهم للغربي المحتل، بل تضع أولويات باستهداف البعض والاستعانة عليهم بالبعض الآخر كي تعود إلى البعض الأول في نهاية المطاف ليلاقي المصير ذاته.

لنقرأ جميعاً كتاب تشومسكي «السيطرة والبقاء.. سعي أمريكا للسيطرة على العالم». فقد أهمل الغرب هذا الكتاب إلى أن أتى زعيم فنزويلا البوليفارية ليدخل عاملاً هاماً في الترويج لكشف خطط الهيمنة والاستعمار وليحفّز إرادة المقاومين والمناضلين في كلّ مكان. متى يصنع العرب شريط أخبارهم بأنفسهم، المنبثق من واقعهم ومن طموحات شعوبهم والحرص على عزة وكرامة بلدانهم؟.

رابط المقال هنا

 





  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2006, 01:36 AM رقم المشاركة : 2 (permalink)
ابوراكان
عضو مميز





ابوراكان غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

وكيل المويلح هذا انت مميز دائما نقل موفق لموضوع هام جدا كل عام انت ومن تحب بالف خير

 





  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2006, 04:17 AM رقم المشاركة : 3 (permalink)
درباس
عضو نشيط





درباس غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

فعلاً نقل مميز ينقصه التفاعل من الاعضاء فشكراً لك

 





  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2006, 10:14 AM رقم المشاركة : 4 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي

[align=center]أخي أبوراكان أخي درباس
كل الشكروالتقدير
[/align]

 





  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الأعضاء الذين قرأو الموضوع :- 0
عفوا !!! , ولكن لا يوجد أسماء للعرض.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شريط كامل لاعدام صدام المرواني ساحة الساقية العامة 5 01-22-2007 10:10 PM
أستخدامات ..شريط الأهداءات وكيل المويلح ساحة الحْمُرَه للترحيب والتهاني 0 01-04-2006 12:22 AM


الساعة الآن 01:05 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 , Designed & TranZ By Almuhajir
 
:+:مجموعة ترايدنت للتصميم والتطوير والاستضافه:+:

:+:جميع الحقوق محفوظه لمنتدى المويلح :+: