[align=center]


الاخ الرفاعي .......

مرفق صورة لما قلت انه صك وهو وثيقة وليس صكاً توضح الوثيقة ان الحكومة انتخبت

لجنة للنظر في جعل القلعة مطلة على الاربع جهات ولما رأت اللجنة ان بجوار القلعة بيت

ال شاكر عبدالرحمن الشامي وتقتضي الضرورة لادخاله في القلعة وقررت اللجنة ادخاله

واعطيت له قطعة ارض بيضاء من ممتلكات الحكومة طولها 15 م وعرضها 14 م بدلاً عن

البيت .

والوتيقة موقعة من رئيس بلدية ضباء / علي خضير
مأمور رسوم ضباء/ محمود محمد شعبان
امين مالية ضباء / محمد علي ........
أمير ضباء / عبدالرحمن بن مبارك

والوثيقة مصدقة من وكيل قضاة ضباء الشيخ / ناصر بن محمد الوهيبي .

---------------------------------------------------------------------------

مااود اضافته في هذا الامر هو ضرورة تحري الدقة في نقل المعلومة فالاخ الرفاعي

كتب : ان السيد شاكر كان يملك غرفة او شيء من القلعة وهذا غير صحيح وفيه خطأ

تاريخي لان السيد شاكر يمتلك بيتاً بجوار القلعة ورأت الحكومة ان يتم ادخاله ضمن

القلعة وتعويضه بأرض بجوار بيته وشتان بين هذه وتلك .

خاصة ان هذه القلعة ورغم انها تعتبر حديثة نوعاص ما الا ان هناك اخطاء كثيرة حول

تاريخها حيث ان اغلب ما يتم تداوله عنها هو ( نص الحوار مع العم الشريف احمد بن فيصل

بن عون ) وهو حوار مع الاخ المرحوم ( احمد شاهين ) في مجلة خاصة عن ضباء في

عام 1415هـ بمناسبة افتتاح ميناء ضباء صدرت عن جريدة المدينة وحوار الدكتور هشام

عجيمي مع العم احمد فيصل في عام 1405 او حوله عندما قدم بحثه عن القلعة .

وحسب الكثير من الروايات الموثوقة في هذا الباب فان هناك كثير ممن شاركوا في بناء القلعة

من ابناء ضباء ومن اشرفوا عليها او على عمالها لم يتم الاتيان بأي ذكر عنهم ومنهم احد

اشهر معلمي البناء في زمانه ( محمد شاكر الشريف ) ومن الطرائف ان العم محمد شاكر كان

مكتوب في خانة المهنة في حفيظة نفوسه ( المهنة : مهندس ) وربما يكون العم محمد شاكر

اول مهندس يحصل على درجة الهندسة بدون ان يدرس حرف عن الهندسة رحمة الله عليه

اعوذ مرة اخرى للتأكيد ان حوار العم احمد فيصل هو جزء بسيط من الحقيقة وليس كل الحقيقة

لان العم احمد فيصل عند بناء القلعو كان في سن صغيرة نوعاً ما , هذا ما ظهر لي من خلال

رويات عديدة سمعتها كان احد هذه الروايات رواية المرحوم ( محمود عاشور المنزلاوي ) وهو

من البناة الحقيقيين للقلعة حيث كان عمره عند بناء القلعة يتجاوز الخامسة والعشرين عاماً

وهو من بناة القلعة ويعرفها حجراً حجراً وما ذكره لي العم ( محمود عاشور المنزلاوي )

لا يتطابق في معظمه مع رواية العم احمد فيصل من حيث تصنيف البناة والمعلمين والمشرفين

كما ان دراسة الدكتور هشام عجيمي اعطاه الله طول العمر هي دراسة معمارية وليست تاريخية

والفرق بين الدارس المعماري والتاريخي كبير خاصة في تحري كل منهم جزئية الاهتمام بتوثيق

الاسماء والوظائف وتمحيص معلومات الاشخاص حيث انها معلومات تاريخية اكثر من كونها

معمارية تهتم بالطراز والتكوين والتقسيم وطبيعة البناء .

ما اظهرته لك من وثيقة بيت ال شاكر هيه جزء من وثائق تاريخية ( اركز لك على تاريخية )

لا تزال محفوظة عن هذه القلعة ربما تقلب الكثير من الحقائق في حال ظهورها لكنها بحاجة

لمؤرخ محترف يضع الامور في نصابها وينصف من تم طمس تاريخهم الحقيقي في بناء هذه

القلعة الهامة التي كانت هدية الملك المؤسس رحمه الله لضباء واهلها .

وللجميع احتراماتي [/align]