عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2016, 12:42 AM رقم المشاركة : 1 (permalink)
وكيل المويلح
ـــــــــــ
 
الصورة الرمزية وكيل المويلح






وكيل المويلح غير متواجد حاليآ بالمنتدى

افتراضي مجداكَ مجدُ السادة الأشرافِ

قصيدة مهداة من الدكتور. سيد إلماظ بن راشد من أهالي المويلح للدكتور الشريف عبدالله بن عبدالعزيز الوكيل

مجداكَ مجدُ السادة الأشرافِ
وتعبُّدٌ للهِ ذي الألطافِ
مجدانِ يا بُشرى لمن جُمعا لهُ
نال الكرامةَ والفخارَ الوافي
فعبادة الرحمنِ خيرُ مثابةٍ
أو ليس ربُك بالعزيزَ الكافي
وسُلالة العدنانِ خيرُ سلالةٍ
من غابر الأزمانِ والأحقافِ
من نسل حيدرةَ الهصورِ وبضعةٌ
من هاشمٍ والجدُّ عبد منافِ
أهلُ المروءةِ والمكارمِ والندى
في النشء في الآباءِ في الأسلافِ
أهلُ الفضائلِ والمناقبِ والتُقىَ
شمُّ الأنوف وموئل الأضيافِ
وإغاثة الملهوفُ خيرُ خليقة
قاموا لها بالدينِ والأعرافِ
فالناس أثوابٌ تشابهَ نسجُها
وعشيرةُ المختارِ ثوبُ زفافِ
يأيها الرجلُ الكريمُ تحيةً
يجري بها نبعُ الفؤادِ الدافي
علمتَ أجيالًا ففضلُك سابقٌ
في الناس والمعروفُ ليس بخافِ
والعلمُ أنت الشمس في عليائها
بظهورِها ينفضُّ كلُّ خلافِ
ما استأتَ يومًا من سؤال مُسائِلٍ
أو ضقتَ بالتكرارِ والإلحافِ
تُهدي الجوابَ لذي السؤال مقننًا
في غيرِ تقتيرٍ ولا إسرافِ
فيئوبُ موفورَ السعادة راضيًا
ببديع ما قدمت من أصنافِ
وغرست في أرض المكارم نبتةً
ورعيتها يا طيب الأوصافِ
هطلت عليها منك خير سحابةَ
فرويتها من بعد طولِ جفافِ
وإذا غضبتَ فشدة وعزيمةٌ
كالسيف يهوي في يد السيافِ
وإذا رضيتَ فرقةٌ وعذوبةٌ
كالماء يجري في الغدير الصافي
فأعجب لصنع الله أودع قلبه
بطش الأسود ورقة الصفصافِ
لما جرى ما قد جرى من نعمةٍ
للصابرين على رضى وتصافي
صبر الفؤاد ولُذْتَ بالله الذي
جعل البناءَ البيتَ للطُوَّافِ
ورفعت للرحمن كفَّكَ ضارعًا
يا ربٌ فاكشف ما ألمَّ وعافِ
فأجابك الرحمن بالعفو الذي
هو أهلُهُ والله خير مـعافي
يا زينة الأشراف تلك قصيدتي
صيغت لأجلك أشطَرًا وقوافي
من شاعرٍ لكِ يا مويلحُ مخلص
في حبكم يا معشر الأشرافِ
فأنا ابن ألماظٍ وجدي راشدٌ
علمٌ على الكرماء ليس بخافِ
ذو نخوةٍ وشهامةٍ ورجولةٍ
ومروءةٍ بين الورى وعفافِ
ما للمديح كتبت فيك قصيدتي
لكنما هي قولة الإنصاف
ثم الصلاة على النبي وآله
فهي الهداية والدواء الشافي

 





  رد مع اقتباس
 

SEO by vBSEO 3.3.0